خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )
خيوط العشق والثأر
الجزء2 من احببت مجنون
الحلقه الخامسة عشر
كان يسير فى الممرات المؤدية لقاعة التدريبات
ليتابع تدريب الفتيان
مروراً بغرفة هيكتور حتى سمعه يتحدث مع احدا
على الهاتف وأتى بذكر هشام فصعق وتوقف فجأة
هيكتور ….. عزيزى سام سعيد بسماع صوتك مرة أخرى
سام ….. مرحبا هيكتور كيف حالك
هيكتور …… بخير وأنت
سام ….. بأفضل حال أسمعنى جيداً هل تتذكر عمليه تصفيه رجل الاعمال المصرى بقصره
هيكتور ….. نعم أتذكره لقد قتلته هو وزوجته لعناده وأصراره فى تكملة مشروعه والاضرار بمصالحنا
سام ….. أجل ولكن ظهر ولده ويريد العناد هو إيضاً والأضرار بمصالحنا بالشرق الاوسط
هل تعلم أنه اذا أعاد فتح ذللك المصنع لن نستطيع بيع حبه دواء واحده هناك
هيكتور ….. أعلم ماهى أوامرك
سام ….. الاول أرسال له من يرجعه عن هذه الفكرة لكن عليك أن تعلم أنه ليس وحيداً معه رجلاً مصريان ذات صيت منصور وهشام لاول يمتلك مجموعه شركات من أكبر شركات العالم فى مجال الطياران والبترول والمقاولات وذات شأن عالى وله صوت مسموع فى أوروبا وله أصدقاء عده والاخر له
شركة ملاحه بحريه وشركات سياحه وفنادق وقرى سياحه
هيكتور ….. أنتظر أن أعلم من هو الاخر ولنا معه حساب طويل فهو وراء حادثه جينا أبنتى ومازال زوجها يريد الانتقام منه
سام ….. جيدا لدينا الان عامل مشترك يجعلنا الأنتقام
سهل لكن أحذر فهم لن يستسلموا بسهوله
اغلق هيكتور الهاتف وتفاجأء بدخول نبيل الهمجى
والشرار يتطاير من عينه والغضب والكره يملئه
والنار تشتعل بداخله
……………………..
وصل رنا ورامى إلى القرية السياحيه المملوكة لهشام
لكنها طول الطريق وهى شاردة الذهن تسند رأسها على نافذه السيارةتتبع الطريق بعيون باكية حاول رامى
التحدث معاها طول لكنها لم تكن تستجيب
فهى فى عالم أخر ملئ بالحزن والألم
هبطت من السيارة وانزل السائق الحقائب الخاصة بهم وأخذها العامل وكان فى أنتظارهم هشام
رامى …. أهلا هشام
هشام ….. رامى حمد الله على السلامه نورت القرية والغردقة كلها
حمد الله على السلامة يارنا ان شاء الله تنبسطوا معانا
رنا ….. الله يسلمك مبرووك على القريه
هشام ….الله يبارك فيكى
رامى ….. القرية فعلا تحفه ومعموله على طراز رائع
بجد متحمس جدا انى أتعامل مع المهندس اللى صممها
هشام …. مايك هو وصل على فكرة هتقابله النهاردة بس مفيش كلام فى الشغل لحد ماأجازتكم تخلص
رامى ….. ماشى ياهشام ياله ندخل نخلص الأجراءات.
علشان رنا عاوزة ترتاح المشوار كان طويل عليها
رنا ….. ياريت انا محتاجه أصلى وارتاح شويه
دخلا الجميع وذهب رامى مع هشام ليستكمل أجراءات مكوثهم فى القرية
بينما جلست رنا فى الهول تنتظره
هشام ….. هى رنا مالها حاسس كده أنى فى حاجه
مضايقها مزعلها
تنهد رامى بحزن شديد وترك القلم من يده ونظر لها
رامى ….. رنا خالتها النفسية وحشه بسبب موضوع عشان كده جبتها هنا تغير جو شويه
هشام ….. ربنا يريح بالكم طب خدها واطلع انت وانا هخلص الباقى تحبوا تتغدوا فى الغرفة ولا أخليهم يجهزلكوا الغدا فى برجولة على البحر
رامى ….. على البحر أحسن
هشام ….. أوك
سار رامى فى اتجاه رنا ووضع يده على كتفها وهو مبتسم أستدارت برأسها والدموع تنساب على وجنتيها
رامى ….ليه الدموع ديه ياقلب رامى
أستدرت ونظرت فى اتجاه اخر كانت هناك سيدة تجلس وبجوارها طفلة يتراوح عمرها بين السنه والسنه والنصف تضحك وتلعب مع والدتها
نظر رامى وأبتلع خصه مريرة فى حلقه
رامى ….. أن شاء الله ربنا هيكرمنا خلى أملك فى الله كبير ياحببتى
رنا ….ونعمه بالله
جفف لها دموعها بحنان ورفق وأخذها بين ذراعيه وصعد للغرفته
رامى ….. أحنا نطلع ناخد شاور ونصلى ونغير هدومنا وننزل هشام محضرلنا غدا حلو أوى على البحر كله سى فود
……………………..
تمر الأيام ومازالت الأميرة النائمة كما هى فى عالم أخر
مازال عامر بجوارها بالنهار يقرأ لها القرأن وفى الليل
يخفض حرارتها بالكمدات
هيلجا …. عامر كان من الافضل ذهابها إلى المشفى
عامر ….. يبدوا أنى أخطأت كان من الأفضل ان أستمع لكلام الطبيب جيمس
هيلجا …… عليك الاتصال به ليأتى ويأخذها إلى المشفى فهذه المسكينه مر على حالها هكذا أسبوع ولم تفيق
عامر …… أعلم هيلجا ولكن ماذا أفعل سأهاتفه حالاً
بينما يتحدثون كانت ريم تحرك أصابع يدها
وراسها ببطء
رأها عامر فأسرع بالجلوس بجوارها
عامر ….. هيلجا أنظرى بدات تستعيد وعيها
فتحت جفونها وكانت الرؤيه مشوشه والوجوه غير واضحه
ريم …. اه رأسى أين انا
عامر ….. أنتى تتحدثين العربيه حمد الله على سلامتك
ريم …… دماغى اه انا فين
عامر ….متتحركيش ولا تحاولى تقومى انا هتصل بالدكتور يجى حالاً
هيلجا اتصلى بجيمس على الفور واخبريه انه أستعادة وعيها
أسرعت هيلجا بالاتصال بجيمس الذى أتى مسرعا
بأقصى سرعه للأطمئنان عليها
بعد ان اطمئن عليها جيمس
جيمس ….. أنتى بأفضل حال الان سوف يلتئم جرحك وكسر ذراعك فى أقرب وقت
ريم ….. الحمد لله
عامر ….. من أنتى
ريم ….. صمتت ريم ولم تعرف الاجابة فقلد فقدت ذاكرتها ..أنا مش عارفه مش فاكره حاجه أنا مين وجيت هنا أزاى مش فاكرة
جيمس …… لا عليكى أرتاحى الان
خرج جيمس وعامر وتركوا هيلجا مع ريم
جيمس …..لقد أثرالجرح الذى برأس على مكان ذاكرتها مما أدى إلى فقدانها
عامر …. ومتى ستعود لها
جيمس …… لا أعلم ربما غدا الاسبوع القادم وربما لا تعود ابداً
عامر ….. ياالهى ماذا أفعل
جيمس ….. أهتم بها حتى تتعافى وسوف ابحث فى ملفات الشرطة عنها
عامر …. حسنا
جيمس ….. سوف اتى غداً للاطمئنان عليها
رحل جيمس ودخل عامر الغرفة مرة اخرى
ريم ….. أنا جيت هنا ازاى وانت مين
عامر ….. أنا اولا أسمى عامر أمريكى من أصول مصرية
وصاحب المزرعة هنا وانت جيتى هنا بعد مطلعتى قصادى فجأة وانا بجرى بالحصان فاأنصبتى وجبتك هنا بس
ريم ….. طب أنا مين وأسمى أيه
عامر ….. للأسف أنا معرفش عنك حاجه خالص
بس خليكى هنا لحد منعرف أنتى مين أنتى كمان مكنش معاكى أى أثبات شخصيه
ايه رايك نسميكى قمر لأنك فعلا زى القمر لحد منعرف اسمك الحقيقى إيه
نظرت بأتجاه الشرفة فهى لا تتذكر أى شئ عن
شخصيتها
……………………..
الجزء2 من احببت مجنون
الحلقه الخامسة عشر
كان يسير فى الممرات المؤدية لقاعة التدريبات
ليتابع تدريب الفتيان
مروراً بغرفة هيكتور حتى سمعه يتحدث مع احدا
على الهاتف وأتى بذكر هشام فصعق وتوقف فجأة
هيكتور ….. عزيزى سام سعيد بسماع صوتك مرة أخرى
سام ….. مرحبا هيكتور كيف حالك
هيكتور …… بخير وأنت
سام ….. بأفضل حال أسمعنى جيداً هل تتذكر عمليه تصفيه رجل الاعمال المصرى بقصره
هيكتور ….. نعم أتذكره لقد قتلته هو وزوجته لعناده وأصراره فى تكملة مشروعه والاضرار بمصالحنا
سام ….. أجل ولكن ظهر ولده ويريد العناد هو إيضاً والأضرار بمصالحنا بالشرق الاوسط
هل تعلم أنه اذا أعاد فتح ذللك المصنع لن نستطيع بيع حبه دواء واحده هناك
هيكتور ….. أعلم ماهى أوامرك
سام ….. الاول أرسال له من يرجعه عن هذه الفكرة لكن عليك أن تعلم أنه ليس وحيداً معه رجلاً مصريان ذات صيت منصور وهشام لاول يمتلك مجموعه شركات من أكبر شركات العالم فى مجال الطياران والبترول والمقاولات وذات شأن عالى وله صوت مسموع فى أوروبا وله أصدقاء عده والاخر له
شركة ملاحه بحريه وشركات سياحه وفنادق وقرى سياحه
هيكتور ….. أنتظر أن أعلم من هو الاخر ولنا معه حساب طويل فهو وراء حادثه جينا أبنتى ومازال زوجها يريد الانتقام منه
سام ….. جيدا لدينا الان عامل مشترك يجعلنا الأنتقام
سهل لكن أحذر فهم لن يستسلموا بسهوله
اغلق هيكتور الهاتف وتفاجأء بدخول نبيل الهمجى
والشرار يتطاير من عينه والغضب والكره يملئه
والنار تشتعل بداخله
……………………..
وصل رنا ورامى إلى القرية السياحيه المملوكة لهشام
لكنها طول الطريق وهى شاردة الذهن تسند رأسها على نافذه السيارةتتبع الطريق بعيون باكية حاول رامى
التحدث معاها طول لكنها لم تكن تستجيب
فهى فى عالم أخر ملئ بالحزن والألم
هبطت من السيارة وانزل السائق الحقائب الخاصة بهم وأخذها العامل وكان فى أنتظارهم هشام
رامى …. أهلا هشام
هشام ….. رامى حمد الله على السلامه نورت القرية والغردقة كلها
حمد الله على السلامة يارنا ان شاء الله تنبسطوا معانا
رنا ….. الله يسلمك مبرووك على القريه
هشام ….الله يبارك فيكى
رامى ….. القرية فعلا تحفه ومعموله على طراز رائع
بجد متحمس جدا انى أتعامل مع المهندس اللى صممها
هشام …. مايك هو وصل على فكرة هتقابله النهاردة بس مفيش كلام فى الشغل لحد ماأجازتكم تخلص
رامى ….. ماشى ياهشام ياله ندخل نخلص الأجراءات.
علشان رنا عاوزة ترتاح المشوار كان طويل عليها
رنا ….. ياريت انا محتاجه أصلى وارتاح شويه
دخلا الجميع وذهب رامى مع هشام ليستكمل أجراءات مكوثهم فى القرية
بينما جلست رنا فى الهول تنتظره
هشام ….. هى رنا مالها حاسس كده أنى فى حاجه
مضايقها مزعلها
تنهد رامى بحزن شديد وترك القلم من يده ونظر لها
رامى ….. رنا خالتها النفسية وحشه بسبب موضوع عشان كده جبتها هنا تغير جو شويه
هشام ….. ربنا يريح بالكم طب خدها واطلع انت وانا هخلص الباقى تحبوا تتغدوا فى الغرفة ولا أخليهم يجهزلكوا الغدا فى برجولة على البحر
رامى ….. على البحر أحسن
هشام ….. أوك
سار رامى فى اتجاه رنا ووضع يده على كتفها وهو مبتسم أستدارت برأسها والدموع تنساب على وجنتيها
رامى ….ليه الدموع ديه ياقلب رامى
أستدرت ونظرت فى اتجاه اخر كانت هناك سيدة تجلس وبجوارها طفلة يتراوح عمرها بين السنه والسنه والنصف تضحك وتلعب مع والدتها
نظر رامى وأبتلع خصه مريرة فى حلقه
رامى ….. أن شاء الله ربنا هيكرمنا خلى أملك فى الله كبير ياحببتى
رنا ….ونعمه بالله
جفف لها دموعها بحنان ورفق وأخذها بين ذراعيه وصعد للغرفته
رامى ….. أحنا نطلع ناخد شاور ونصلى ونغير هدومنا وننزل هشام محضرلنا غدا حلو أوى على البحر كله سى فود
……………………..
تمر الأيام ومازالت الأميرة النائمة كما هى فى عالم أخر
مازال عامر بجوارها بالنهار يقرأ لها القرأن وفى الليل
يخفض حرارتها بالكمدات
هيلجا …. عامر كان من الافضل ذهابها إلى المشفى
عامر ….. يبدوا أنى أخطأت كان من الأفضل ان أستمع لكلام الطبيب جيمس
هيلجا …… عليك الاتصال به ليأتى ويأخذها إلى المشفى فهذه المسكينه مر على حالها هكذا أسبوع ولم تفيق
عامر …… أعلم هيلجا ولكن ماذا أفعل سأهاتفه حالاً
بينما يتحدثون كانت ريم تحرك أصابع يدها
وراسها ببطء
رأها عامر فأسرع بالجلوس بجوارها
عامر ….. هيلجا أنظرى بدات تستعيد وعيها
فتحت جفونها وكانت الرؤيه مشوشه والوجوه غير واضحه
ريم …. اه رأسى أين انا
عامر ….. أنتى تتحدثين العربيه حمد الله على سلامتك
ريم …… دماغى اه انا فين
عامر ….متتحركيش ولا تحاولى تقومى انا هتصل بالدكتور يجى حالاً
هيلجا اتصلى بجيمس على الفور واخبريه انه أستعادة وعيها
أسرعت هيلجا بالاتصال بجيمس الذى أتى مسرعا
بأقصى سرعه للأطمئنان عليها
بعد ان اطمئن عليها جيمس
جيمس ….. أنتى بأفضل حال الان سوف يلتئم جرحك وكسر ذراعك فى أقرب وقت
ريم ….. الحمد لله
عامر ….. من أنتى
ريم ….. صمتت ريم ولم تعرف الاجابة فقلد فقدت ذاكرتها ..أنا مش عارفه مش فاكره حاجه أنا مين وجيت هنا أزاى مش فاكرة
جيمس …… لا عليكى أرتاحى الان
خرج جيمس وعامر وتركوا هيلجا مع ريم
جيمس …..لقد أثرالجرح الذى برأس على مكان ذاكرتها مما أدى إلى فقدانها
عامر …. ومتى ستعود لها
جيمس …… لا أعلم ربما غدا الاسبوع القادم وربما لا تعود ابداً
عامر ….. ياالهى ماذا أفعل
جيمس ….. أهتم بها حتى تتعافى وسوف ابحث فى ملفات الشرطة عنها
عامر …. حسنا
جيمس ….. سوف اتى غداً للاطمئنان عليها
رحل جيمس ودخل عامر الغرفة مرة اخرى
ريم ….. أنا جيت هنا ازاى وانت مين
عامر ….. أنا اولا أسمى عامر أمريكى من أصول مصرية
وصاحب المزرعة هنا وانت جيتى هنا بعد مطلعتى قصادى فجأة وانا بجرى بالحصان فاأنصبتى وجبتك هنا بس
ريم ….. طب أنا مين وأسمى أيه
عامر ….. للأسف أنا معرفش عنك حاجه خالص
بس خليكى هنا لحد منعرف أنتى مين أنتى كمان مكنش معاكى أى أثبات شخصيه
ايه رايك نسميكى قمر لأنك فعلا زى القمر لحد منعرف اسمك الحقيقى إيه
نظرت بأتجاه الشرفة فهى لا تتذكر أى شئ عن
شخصيتها
……………………..