خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )

خيوط العشق والثأر
الجزء2 من احببت مجنون
الحلقة الثامنة
كان يتابع تدريب بعض الفتيان صغار السن ليصبحوا .ألة قتل وتعذيب وجزء من المافيا
يصبحون بلا قلب ولا يعرفون الرحمة أو شفقة
فهم مرتزقة ينفذون مايطلب منهم فقط
بينما كان يراقبه هيكتور وستيف من شرفة مكتبه
هيكتور …… لا تدعه يخرج من هنا بتاتا
لا تجعله يغفل عن نظرك فنحن لا نعلم ما قد يفعله هذا الأخرق غضبه وأنتقامه يتحكمان به
ستيف…… أجل لكن عليك أن تخبره لتهدئ من ثورته
هيكتور ….. ليس الأن فهناك خطر أذا أخبرته
دع الأمور تسير كما خططنا لها أذهب أنت الأن
لتتابع معه
أنصرف ستيف ونزل إلى الأسفل ليتابع مع نبيل التدريب
ستيف ….. كيف حال التدريب؟
نبيل ….. يسرى بشكل جيد هل أستطيع سؤالك عن شئ ما
ستيف ….تفضل
نبيل ….. أين هى تلك الفتاة خطيبتك المدعو هشام
أريد أن أعرف مكانها
ستيف ….. ليس هناك داعى لا تجعل هيكتور يغضب منك مرة أخرى حاول التأقلم ونسيان الأمر
هناك بعض الأمور نسيانها افضل
نبيل …… لاأستطيع لقد فقدت حبيبتى وشقيقتى
على يده يجب أن اسقيه من نفس الكأس
ستيف …..أسمعنى جيداً نبيل هناك أشياء كثيرة
لا تعرفها أهتم الأن بأبنتك الصغيرة
حتى يحين وقت معرفة الحقيقة
قذف له هذه الكلمات وذهب جعله يتخبط أكثر
ولا يستطيع التفكير ترك التدريب وصعد إلى غرفته
……………………..……………………..……….
طلبت من السكرتيرة الخاصة بها عدم دخول أى شخص أو تحويل أى مكالمات لها لأنها تشعر بالتعب والأرهاق الشديد
جلست تستريح على أريكة خاصه بها
ممسك بهاتفها تتفحص صورهما معاً خانتها دمعة
وهى تتذكر اجمل لحظات السعادة مع حبيبها
بكت بحرقة وتعالت صوت شهقاتها
فى اليوم موعد أفتتاح حلمها أتها أتصال من صديقتها
جولى
ريم …… أهلا جولى
جولى ….. حببتى مالك صوتك مبحوح ومخنوق كده ليه
بكت ريم مرة أخرى أكثر من السابق
جولى ….. كفاية ياحببتى أرجعيله ياريم حالته بقت صعبه أوى كفاية بعد أنتى بتعذبى نفسك وبتعذبيه معاكى
ريم ….. مش قادرة ياجولى بجد مش قادرة وحشنى اوى اوى نفسى اترمى فى حضنه النهاردة كان مفروض نكون جمب بعض وأيدينا فى أيد بعض
جولى ….. أنا مش عارفة أنتى بتعملى فى نفسك وفيه كده ليه يعنى بعدك عنه هو اللى هيخليكى فى أمان
ريم …… لا طبعا أنا مبفكرش فى نفسى أنا بفكر
فى هو طول ماانا جبنه هبقى نقطة ضعفه
جولى ….. وهتفضلى كده لحد أمته
أنتى بتدمرى يوم عن يوم ياحببتى
ريم …. أنا بموت من غيره حياتى ملهاش أى لازم
جولى ….. أنا هحاول أخلص شغلى بسرعة وأجيلك
ريم ….. ميرسى ياجولى متتعبيش نفسك
أنا هبقى كويسة ماتقلقيش
جولى ….. فى أقرب وقت هحاول أجيلك خلى بالك
من نفسك
ريم …. ماشى
أغلقت الهاتف وجمعت أشيائها وغادرت الشركة
نزلت إلى جراچ السيارات لتأخذ سيارتها كان وليد يركن سيارته هو أيضا فأوقفها بأبتسامته
وليد ….. حضرتك ماشية
ريم …. اه ياريت تتابع الشغل وتبلغنى بأى جديد
انا هغيب كام يوم كده
وليد …. خير حضرتك كويسه
ريم …… أه كويسه أنا هسيب الميل مفتوح لو فى حاجه أبعتلى عليها
وليد ….. أوك تمام
صعدت إلى السيارة وأدارت المحرك وقادتها بسرعه
لكنها لم تتوجه إلى منزلها بلندن
توجهت إلى مزرعة والدتها بضواحى لندن لعلى
الهواء النقى والجو الهادئ ومشهد الزرع يريح أعصابها ويساعدها على نسيان هشام
……………………..……………………..……….
تم تجهيز القرية وتحضيرها للافتتاح الجميع يركض هنا وهناك أستعدادنا للأ فتتاح فى حين هشام لا
يشعر بأى سعادة فهى بعيده عن عينه لكنها قريبه من قلبه لقد أتى اليوم المنشود كيف لها أن تتخلى عنه وتتخلى عن حلمها بهذه البساطه تمنى لو أنه قتل نبيل
لكنت بجواره الأن
نفخ دخان سجائره بغيظ وغضب محاصرين بداخله
حتى دخل عليه منصور
منصور ….. أيه ده الخنقه ديه ده منظر واحد هيفتح أكبر قريه سياحيه فى الشرق الاوسط
هشام ….. للأسف ده مش حلمى أنا ده كان حلمها وشاركتها فيه وأتعلقت بيه عشانها
منصور …… وتفتكر أنها لو شافتك بالمنظر ده
هتعمل إيه ليها حق تطفش منك أطلع أوضتك خد شاور واخلق ذقنك ديه وأنزل بسرعة خلينا نخلص
ونسافر بكرة عندنا حاجات مهمه أوى فى مصر.
هشام …. مفيش داعى أنا كده كويس
منصور …… انجز باهشام بدل ماأنت عارف أنا ممكن أعمل أيه
زفر هشام فى ضيق وصعد بالفعل إلى غرفته وبعد ساعتين نزل مرة أخرى
وبدأوا فى أستقبال الزوار وأفتتاح القرية
وحتى أنتهاء الحفل شعر منصور بالتعب والأرهاق
فصعد غرفته لينام ليتسعد لسفر غدا
صعد إلى الجميع وخلدوا إلى النوم
فى الصباح بعد تناولهم الأفطار أمر منصور جمال بتركه السيارة هناك سيحضرها السائق فى أى وقت
اما هما فى توجهوا إلى القاهرة على متن الطائرة
منصور …… أحنا هنروح على القصر عندى فى القاهرة
هنقعد هناك وهخلى جمال يروح يجيب أمى من البلد
تقعد معانا أحنا لازم نكون موجودين فى القاهرة باستمرار وكمان عايزه أعرضك على دكتوره
هشام ….. بس أنا شغلى كله هناك مين هيتابع الفندق والمنتجع والقرية وبعدين دكتورة ايه
منصور ….. ياسيدى تابع على النت ولو فى شئ ضرورى أبقى سافر وارجع على طول أحنا مبنفعش نسيب رامى لوحده اما الدكتوره فهى دكتوره امراض نفسيه
عقد هشام بين حاجبيه واشتغل غضبا
هشام ….. هو حد كان قالك عليا أنى مجنون ومحتاج أتعالج
منصور…… هههههه لا بس ديه تبقى بت عمى ومرات رامى وعايز أعرفك عليها فهمت
حدق هشام من نافذة بجواره وأغمض عينه وتذكر
تلك المرة التى أخذ بها ريم إلى اليخت ومدى السعادة التى شعرت بها معه
تألم وأعتصر الألم قلبه وتمنى لحظه أن يراها أمامه
ويأخذها بين أخضانه ويخبئها داخل قلبه حتى لا تبتعد عنه مرة أخرى
فاق من ذكرياته على صوت منصور يخبره بوصولهم
نزلوا من الطائرة وانهوا أجرائتهم وتوجهوا ألى القصر.
صعد كل منهم إلى غرفته ليناولوا قسطا من الراحة
هاتف منصور رامى وأخبره بقدومه فى الغد إلى العشاء معه ليتعرف على هشام
أخبر رامى زوجته بقدومهم لتجهيز عشاء
وأيضا وجودها لترحيب بالضيف
رحبت رنا لكنها شغرت بشئ غامض لم يخبره به
رامى
أتى المساء
حضر هشام ومنصور إلى قصر رامى رحبا بهم كثيراً
جلسوا
رامى ….. حمد الله على سلامتكوا
منصور ….. الله يسلمك يارامى
أيه أخبارك يادكتوره
رنا ….. تمام ياأبيه أزي حضرتك يامستر هشام
هشام ….. الحمد لله ياد.رنا منصور كلمنى عنك وقالى أنك دكتوره شاطرة أوى
رنا ….. متشكرة أوى ابيه منصور بيحب يبالغ شويه
رامى ….. لا ياحببتى مش بيبالغ ولا حاجه وأكبر دليل على شاطرتك هو أنا ياقلبى
رنا ……. ياحبيبى أنت أحلى وأرق هدية من ربنا
منصور ….. أحم احم نحن هنا
ضحك الجميع وأمرت رنا الخدم بتجهيز العشاء
وبعد تناولهم الطعام ذهبت رنا للجلوس بالحديقة
ودخل كلا من منصور ورامى وهشام إلى غرفة المكتب
لتحدث فى أمر الشراكة
رامى ….. أكيد طبعا منصور قالك على اللى حصل مع أهلى بسبب المصنع وقد إيه المخاطر اللى ممكن نتعرض لها بفتحنا ليه مرة تانية
هشام …… طبعا عارف ومستعد لأى مجازفة أنا معاكوا فيها وان شاء الله المصنع ينجح
رامى ….. أن شاء الله
منصور …… أنت قلت لرنا حاجة
رامى ….. لا لسه أنت عارف هى بتخاف عليا قد إيه
حاحاول أمهد لها الأول
منصور ….. ربنا معاك
ظلوا يتحدثون ثم طلب هشام الخروج إلى الحديقة
لتحدث لاستنشاق بعض الهواء
فلاش باك
منصور ….. أسمعى يارنا بعد أذن رامى طبعا هشام حالته النفسيه وحشه اوى انا عايزك تعالجيه من غير مايحس
رنا….. اكيد طبعا
رامى ….. من غير ما تستاذنى ده شغلها وبصراحة انا
زعلان عليه وعلى اللى حصله
باك
جلس على أحد المقاعد وأشعل سيجارة وبدأ فى نفس دخانها وأضعاً يده على راسه ويبدوا عليه الحزن
رأته رنا من بعيد فذهبت إليه
رنا ….. قاعد لوحدك ليه خلصتوا كلام فى الشغل
هشام ….. أه انا حبت أدخن شويه فطلعت
هنا هو انا مضايقك
رنا ….. لا خالص أنا لقيتك قاعد قلت أجى أدردش معاك شويه لو ميضايقكش
هشام ….. لا طبعا أتفضل
رنا ….. شكرا
هشام ……. أنتى شبها أوى بتفكرينى بيها فى أصرارها وعنادها وحبها
رنا ….. هى مين ديه
هشام …… ريم خطبتى وحببتى وكل حاجة ليا فى الدنيا
رنا ……. بجد طب ماتحكيلى عنها شويه
أبتسم هشام واسند رأسه على المقعد وبدأ فى سرد
قصته هو وحبيبته
أستمعت رنا له ورأت دموع محبوسه داخل عيونه
رافض أطلاق العنان لها
من شرفة غرفة المكتب رأهم منصور
منصور ….. مراتك بدأت شغلها بدرى
رامى …. ههههه يعنى عليك ياهشام وقعت ولا حدش سمى عليك رنا مش هتسيبه غير وهو كويس
منصور ….. عندك حق للأسف أنا عارف مكان ريم
بس مقدرش أقوله هشام مندفع ومتهور
وطول مااللى أسمه نبيل ده حر هيفضلوا هما الأتنين فى خطر
رامى ….. وناوى تعمل إيه لازم تساعده
منصور ….. موضوع نبيل ده كبير جدا ومش هقدر أدخل لأنه فى إيد الشرطة أما ريم أنا بحميها من غير ماتحس
رامى ….. ان شاء الله رنا تقدر تطلعه من اللى هو فيه عشان يقدر يتصرف بحكمه شويه
منصور ….. ياريت يارامى المهم كل حاجة جاهزة
والمحامى بكرة يظبط العقود
رامى ….. تمام وأنا هرتب ميعاد لأجتماع مجلس الإدارة عشان نعلن فيه
منصور ….. خلى بالك وحط كويس أنت بتفتح النار من تانى لازم تاخد بالك من نفسك ومن رنا أوى
رامى ….. فعلا أنا بفكر أعين خراسة ليها
منصور …. رنا مش هترضى ايه رايك لو نحطلها حراسة من غير ماتحس
رامى ….. ياريت لأنها عنيدة جدا ومش هتوافق بموضوع البودى جارد وأنا قلقان أوى
منصور …. متقلقش أنا هظبط كل حاجة
رامى …. على فكرة عيد ميلادها يوم الجمعة وأنا ناوى أعملها حفله محصلتش
منصور ….. والله طب تمام ببقى لازم نشغلها يوم الخميس لحد منجهز كل حاجه جبت هديه
رامى ……لا لسه بفكر
منصور ……إيه رايك لو عملنا الحفلة فى القصر عندى
عشان نرتب من غير ماتحس بحاجة وتبقى مفاجأة ليها حلوه
رامى …. تمام مفيس مشكلة هى فكرة حلوه ونعزم كل أصحابها وقرايبها
اما بالحديقة أنتهى هشام من سرد قصته
هشام …. ديه كل حاجة عن ريم
رنا …. ياه أنتوا مريتوا بحاجات كتير أوى صعبه مع بعض وماذلك تخطتوا كل المشاكل ديه وواضح حبها الكبير ليك
أتمسك بيها وبحبك ليها وهى أكيد هترجع
هشام ….. بس ليه بعدت وسابتنى فى أكتر وقت أنا محتاجها فيه
رنا ….. هى خافت عليك عشان كده ضحت بحبها فى سبيل أنك تفضل موجودهشام …. يعنى أنا مكنتش هقدر أحميها
رنا …. هى بعدت علشانك وعلشان تحميك أنت مش هى
هشام …… متعرفيش قد إيه أنا أرتحت وأنا بتكلم معاكى
رنا ….. إيه رأيك كل متلاقى نفسك فاضى تعالى العيادة عندى ندردش شويه
هشام …. تمام هأخد العنوان من منصور
منصور … عنوان إيه
هشام …. لا بعدين مش ياله أنا لازم أرجع الغردقة دلوقتى وهاجى على ميعاد الاجتماع
منصور ….. ماشى تعالى اوصلك للمطار فى سكتى
فى مساء اليوم التالى
توالت الأيام والاحداث حتى زاد مرض د.ابراهيم
وأخبر أبنائه رامى بعرض نصيب والدهم بالمشفى
للبيع لعدم تمكنهم من أدارتها بالفعل أشترى رامى نصيب د.ابراهيم فى المشفى ووسجلها بأسم حبيبته وزوجته رنا
وقرر ان تكون هذه هدية عيد مولدها الأول
error: