خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )

خيوط العشق والثأر
الجزء2 من احببت مجنون
الحلقة السادسة عشر
ضيق هيكتور مابين عينيه ونظر بحده تجاه نبيل وتحدث بنبرة محتدة وصوت عالى يهتز له أرجاء المكان
كيف تتجرأ وتتدخل بهذا الشكل هل جننت نبيل
يبدوا أنك فقدت عقلك ويجب على نقلك لمصحه عقلية ايها الغبى
نبيل…..مع ممكن كنت تتحدث عن هشام
هيكتور ….. لقد كنت تتنصت علينا أيها ألأحمق
هههههه يبدوا ان المدعو هشام يشغل تفكيرك
هذا ليس من شأنك
نبيل ….. سوف أقوم انا بهذه المهمه واقوم بتصفيه هشام
هيكتور ……. أيها الغبى ليس هشام هو المقصود ولكن شريكيه رامى ومنصور ولن نصفيهم الان سنقوم الاول بأنظارهم وتهديدهم والتصفيه تأتى فى المرحلة الأخيرة
نبيل ….. هذه المهمه لى جاء وقت الاخذ بالثأر لجينا
ولشقيقتى
هيكتور …… يبدوا أنك نسيت انك من قمت بقتل الأثنين
لم يرد عليه أكتفى بالخروج وصفق الباب بقوة
ستيف ….. لقد أخبرتك هيكتور عليك اخباره بالحقيقة
هيكتور ….. ليس الأن لن أعرض حياتها للخطر
……………………..……………………..…………..
لم يعرف مايك ماذا يفعل وكيف يتصرف فجولى تتصل به كل ساعة لتسأل عن ريم
وفى النهاية قرر الاتصال بمنصور وأخباره بما حدث
منصور ….. ألو ايوه مين معايا
مايك …… هاى مستر منصور انا مايك مهندس المشروع وزوج جولى صديقه ريم.
منصور …… اه أهلا مايك كيف حالك
مايك …… بخير انا كنت عاوز ابلغ حضرتك بحاجه
منصور ….. خير مايك اتفضل
مايك ….. بصراحه جولى قالتلى انى ريم مفقوده بقالها اسبوع هى كانت فى لندن بدير فرع الشركة هناك
وبعدين اخدت اجازة وراحت على مزرعتها ومن وقتها وتلفونها مقفول أرجو انى حضرتك تحاول تشوف ايه اللى حصل
منصور …… اوك مايك انا هتصرف وارجوك بلاش تبلغ هشام باى حاجه
مايك ….. اوك انا فاهم عشان كده بلغت حضرتك
منصور….. تمام انا هبقى أطمنك
أغلق منصور الخط وخبط بقوة على مكتبه فهو يعين لها حراسة مشدده هناك كيف لم يخبروه بما حدث
منصور ….. امال الاغبيه اللى بيحرسوها هناك مابلغونيش ليه
هاتف منصور احدى افراد الحراسه المكلف بحماية ريم
منصور ….. انت ياغبى مقلتش ليه انى ريم مفقودة من اسبوع
فرد الحراسة …… أنا أسف يافندم أنا فجئت انها خرجت ومرجعتش لحد دلوقتى
منصور ….. تقلب الدنيا عليها لحد متلقيها أنت فاهم
فرد الحراسة …… حاضر يافندم
اغلق الهاتف وسمع دقات خفيفة على باب مكتبه
فأمر بالدخول وتفاجأ بعلا تدخل من باب المكتب
فوقف وابتسم وكأن هم الدنيا قد أزيح من على كتفه
وقفت إمام الباب ممسكه بحقيبتها مبتسمه له
وقد تورد وجنتيها من الخجل ذهب بأتجاهها
وامسك براحه كفيها وطبع قبله
واجلسها على مقعد امام مكتبه
علا ….. انا أسفه أنى جيت من غير ميعاد بس وحشتنى وكان نفسى أشوفك اوى
منصور ……. انتى كمان كنتى وحشانى أوى بس والله غصب عنى مشغول جدا والدنيا مكركبه فوق دماغى
علا …… ربنا يعينك ياحبيبى
منصور ….. ايه قلتى ايه
علا ….. قلت رلنا يعينك ياحبيبى
منصور …. بجد حبيبك
علا ….. ياه أنت لسه بتسأل انت حبيبى من أول يوم شفتك فيه وأنا عيله بضفرتين وأنت جاى تشوف رنا
فى المدرسة كانت أول مرة أشوفك فيها قلبى أتخطف
منى ومن ساعتها وأنت جواه ومقفول عليك
منصور ….. ياه ده حب من أيام الطفولة
علا ….. ايوه
منصور ….. أنتى كمان لخبطتينى ولخبطى كيانى مش عارف عملتى فيا ايه أنتى تبلغى باباكى أنى فى عريس عاوز ياقدملك
زهلت علا مما سمعته وفتحت فمها من شده الفرحة
منصور ….. اقفلى بوقك ده يابنتى
علا …… انت بتتكلم جد صح ياعنى اللى أنا سمعته ده صح
منصور ….. مجنونه والله العظيم مجنونه.
انا هاجى يوم الجمعة ان شاء الله يكون رامى رجع هو ورنا عشان يكونوا موجودين.
علا ….. طب انا همشى بقى علشان الحق أجهز نفسى
وأسرعت فى الخروج بطريقة طفوليه مماجعله يضحك بشدة لكن ماأن تذكر كم المشاغل والهموم التى يحملها على عاتقه حتى عاد للعبوث مرة اخرى وتابع عمله
……………………..……………………..………………
تردد ستيف كثيراً هل يخبر نبيل ام يصمت ام يتصل بجينا ويخبرها بما يحدث وماقد يوقع نبيل نفسه
ظل يجوب الغرفة ذهاباً واياباً
حتى استقر على الاتصال بجينا واخبرها لتقنع والدها
……………………..……………………..…………….
جلس محمد مع مصطفى وتبادلا المعلومات معاً
مصطفى ……احنا كده جمعنا كل الخيوط مع بعض
عرفنا مين ورا قتل والدا رامى
محمد …… فعلا كده ربطنا كل الاحداث ومصدرنا جوه المافيا هيبلغنا بكل اللى بيحصل
الاخبار اللى عندى لحد دلوقتى أنهم منعين نبيل من الخروج مكتفين بس بتدريبه لشباب الصغير
مصطفى…….. بس تفتكر نبيل هيعرف يدخل تانى
محمد …… ده بقى اللى هنعرفه الايام اللى جايه
……………………..……………………..……………
وقت الغروب كانت تقف أمام شاطئ البحر عاقده ذراعيها أمام صدرها تتنشق عبير رائحته بحزن
تداعب نسمات الهواء خصلات شعرها حتى أتى رامى من خلفها وأدراها امامه لتقابل عيونهم فى نظرة عشق طويله يبعد خصلات شعرها المتطاير على وجهها بفعل الهواء خلف أذنها
رامى …… وقفه لوحدك ياحببتى الجو بدأ يبرد
رنا ……. بشكى للبحر يمكن أرتاح شويه
رامى ……. وياترى بقى أشتكيتى قلتى ايه
رنا ……. كل اللى وجعنى وتاعبنى
رامى …… طب أنا عندى خبر حلو ليكى أيه رايك تسمعيه أنا متاكد انه هيفرحك أوى
رنا ……قول ياحبيبى
رامى …… هقول واحنا بنتمشى شويه
شعرت رنا بالبرودة وضمت على ذراعيها أكثر
شعر بها رامى وضع على كتفيها سترته
رامى ….. كده مش هتبردى منصور كلمنى دلوقتى وقالى انوا هيروح يخطب علا صاحبتك يوم الجمعه اللى جايه وعايزنا نرجع عشان نكون معاه
رنا …… بجد ده خبر حلو أوى علا طيبه وتستاهل كل خير وبتموت فى ابيه منصور ربنا يسعدهم
رامى …… يارب
……………………..……………………..………………..
كانت ترقد على الفراش وتبكى فهى لا تعرف اى معلومات ولا تستطيع التذكر من هى ومن أين أتت
دقت هيلجا الباب ودخلت حامله بيدها صنيه بها طعام
هيلجا ….. لقد اتيت ببعض من الطعام
ريم ……لا اريد
هيلجا ….. أنتى تبكين لماذا ياعزيزتى هذة العيون تبكى
ريم …….انا لم أستطع التذكر من أنا وكيف أتيت وماذا أفعل بلندن كيف لا أبكى
هيلجا ….. لا تقلقى سوف تتحسنين وتعود لكى ذاكرتك لكن الان عليكى بتناول الطعام لتأخذى الدواء
دخل عامر
عامر …… عامله ايه النهاردة
ريم ….. الحمد لله بقيت أحسن
عامر …… الحمدلله
ريم ….. معرفتش أنا مين
عامر …. للأسف لا معلش أصبرى شوية ان شاء الله هنعرف قريب
ريم …… يارب طب أنا عايزة أصلى
عامر ….. حاضر هشوفلك حاجه تنفع تصلى بيها ورجع على طول
ريم …… اوك
خرج عامر وبدأ يبحث فى خزانة والدته عن شئ تستطيع ارتدائه ريم لتؤدى فرضها ظل يبعثر فى الملابس هنا وهناك حتى وجد عباءه باكمام طويله قد أحضرها والده من المغرب كهديه لوالدته
فأبتسم واخذها لريم
عامر ……. بصى أنا لقيت العبايه ديه كانت بتاعت والدتى أظنها تنفع تصلى بيها
ريم …… شكرا بس ممكن هيلجا تساعدينى أدخل الحمام
هيلجا …….. اوك سوف اساعدك
بالفعل أستندت ريم على ذراع هيلجا ودخلت الحمام
وتوضأت وأدتة صلاتها وتضرعت لربها بدموع حارقة تستغيث بيه مما يحدث لها كيف لها ان تعيش بدون هاويه وماذا تفعل بعد شفائها واين تذهب ظلت تدعى ربها بالصبر
error: