خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )

خيوط العشق والثأر
الجزء 2 من احببت مجنون
الحلقة الثانية عشر
عاد رامى إلى المنزل بعد يوم عملاً شاق ومرهق
أستقبلته زوجته بالابتسامه على وجهها كالمعتاد وقامت بمساعدته على تبديل ملابسه
رنا ….. صلى على ما أحضر العشا أنا جعانة جدا ومكلتش حاجة طول النهار
رامى …. حاضر ياحببتى هاجى وراكى على طول
قبلها من جبينها ودلف إلى الحمام الخاص بالغرفة
أما رنا هبطت على الدرج ودلفت إلى المطبخ وقامت بتجهيز الطعام أنتهى من صلاته وأجرى اتصال هاتفى بمصطفى شقيق رنا
رامى …. ياترى حصل اللى كنا متوقعينه
مصطفى …… حصل وان شاء الله هيقعوا كلهم واحد ورا التانى متقلقش كمل مشروعك وأحنا وراك
المهم ماتنساش يوم الجمعة هات رنا وتعاله نتغدى سوا منصور وخديجة جايين وهشام وعلا
يعنى غدا عائلى
رامى ….. ماشى بس غدا عائلى بس ولا فى حاجة تانيه
مصطفى ….. لازم نتكلم أكتر فى تفاصيل حمايتكم أنت ورنا ومنصور وهشام بعيد عن أماكن الشغل
رامى …… تمام هبلغها سلام بقى عشان أنزل أتعشى معاها
مصطفى ….. ماشى ياعم الله يسهلوا سلام
أغلق الخط وهبط للأسفل وجدها منهمكة بتجهيز الطعام
ترتدى بيجامة قصيرة عارية الاكمام مرسوم عليها صورة ميكى ماوس واطلقت العنان لشعرها لينسدل على كتفيها ويغطى ظهرها العارى
قام بأحتضانها من الخلف ودفن وجهه بشعرها الحريرى
رامى ….. القمر بيعمل إيه
رنا ….. بيجهز لحبيبه العشا
رامى ….. القمر مش عايز مساعدة
رنا …… ممكن تكمل السلطة لحد محضر السفرة
رامى ….. لا أنا هعكسها أنتى كملى السلطة وانا هجهز الترابيزة هنا وهناكل هنا فى المطبخ
رنا ….. ماشى ياقلبى المفرش اهه والاطباق والشوك
والسكاكين ياله ورينى شطرتك
جهز رامى الطاولة ووضع الأطباق بينما تجهز رنا العشاء
جلسوا سويا لتناول الطعام
رنا …. أنا أخدت ميعاد من الدكتور عشان نروحله سوا أول الأسبوع
رامى ….. أوك ياحببتى مفيش مشكلة
رنا أنا نفذت النهاردة اللى قلتلك عليه وأعلنت فى الاجتماع بفتح المصنع من تانى
رنا ….. وأنا معاك ياحبيبى وفى ضهر وبدعمك
بس أنا عندى فكرة حلوة أوى
رامى ….. قولى ياقلبى
رنا …. اعمل مؤتمر صحفى أعلن فيه عن المشروع
شرد رامى لعشر دقائق يفكر فى ما قالته رنا كيف غابت تلك الفكرة عن رأسه فكرة المؤتمر ستساعده أكثر فى أنتشار الخبر
رامى ….. فكرة حلوة أنا هتصل بمنصور وعرضها عليه ونجهز للمؤتمر فى أقرب وقت
أنتهوا من الطعام وأمرت رنا الخادمة بتنظيف الطاولة
وصعدت للنوم
……………………..……………………..………
عاد إلى قصره وهو سعيد ويشعر لأول مرة بلذة الحب
جلس على الارجوحة بالحديقة أسند رأسه إلى الخلف والأبتسامه لا تفارقه كلما تذكر ضحكاتها ونكاتها
وأبتسامتها التى لم تفارق وجهها مطلقاً عيونها التى غرق فى بحور عشقها كلما نظر إليها
يالله ماأجمل الشعور بالعشق والحب عندما يكون صادقاً
رأته والدته التى أتت فى الظهيرة بناءً على طلبه لتمكث معه بالقصر خلال تللك الفترة من شرفة غرفتها فهبطت له
خديجة ……. كيفك ياولدى
منصور ….. بخير يا أم منصور ميته وصلتى
خديجة ….. جيت الضهر مع چمال ياولدى نطرتك
على الغدا ماجيتش ليه
منصور ….. أجعدى ياام منصور عاوز أخد رايك فى حاچه كده
خديجه….. خير ياضنايا جلجتنى
منصور ….. خير ياامه متجلجيش عليا أنابخير إيه راجيك ولو أجيبلك عيل صغير أجده تربيه على يدك
خديجه ….. ده يوم المنى ياولادى ده أنا من زمان ياولادى نفسى أشيل عيالك
بس مين ياضنايا العروسة
منصور …… هتعرفيها ياام منصور فى الوجت المناسب
بس أتوكد الأول
خديجة ….. ربنا يقدملك اللى فيه الخير ياضنايا وفرح بيك عن جريب
أبتسم بسعادة وأحتضن والدته وقبل يدها
……………………..……………………..………….
أستيقظت فى وقت متأخر من الليل لكنها لم تجده بجوارها فشعرت بالقلق أضاءة المصباح المجاور لها
لكن لم تجده بالغرفة نهضت من فراشها وأرتدى مئزرها الحريرى ونزلت لتبحث عنه بالأسفل
وجدته يقف أمام شرفة الحديقة ينفس دخان سجائره لاول مرة بحياته عاقداً ذراعيه أمام صدره شارد الذهن
رتبت على كتفه بحنان وأخذت السيجارة وأطفأتها
رنا ….. مالك ياقلب رنا
رامى ….. قلقان يارنا وخايف أكون بجركم ورايا للهلاك
خايف أكون برمى نفسى برميكم معايا مش عارف أنا صح ولا غلط
رنا ….. لا طبعا انت صح لأنك عاوز تساعد ناس
غلابة معهمش حق الدوا أنا بشوف ناس محتاجه كتير أوى متقلقش ربنا أن شاءالله هيكون معاك وجمبك ومش هيتخلى عنك ابداً
رامى ….. يارب يارنا
رنا ….. ياله بينا نصلى الفجر وندعى ربنا
رامى ….. صحيح أنا نسيت أقولك مصطفى عازمنا يوم الجمعة على الغدا عندهم
رنا ….. حاضر ياحبيبى ياله بينا
……………………..……………………..……
فى الصباح الباكر أستقظ كعادته و هاتف هشام ليحضر إلى القاهرة مبكرا وهاتف إيضاً منصور ليخبره بتجهيزه للمؤتمر الصحفى للاعلان عن مشروعهم الجديد
وبالفعل حضر الجميع فى الموعد المحدد لقاعة المؤاتمرات الملحقة بالشركة لقد تم التجهيز للمؤتمر
حتى عبدالله حضر ويعتلى وجهه علامات غريبه
غير مفهومه ومعلومه
دخل رامى بهيبته المعهود ووقف وجلس على الطاولة
بالمنتصف وبجواره كلاً من منصور وهشام
وبدأ فى الحديث
رامى….. أهلا بكل المراسلين والصحفين فى مؤاتمرنا الصحفى
أحنا جمعناكم النهارده عشان هنعلن عن خبر مهم
أنا ومجموعتى شركاتى ومستر منصور ومجموعة شركاته ومستر هشام مجموعة شركاته نوينا ان شاء الله نعيد فتح مصنع الأدويه اللى والدى كان بدأ فى أنشائه وللأسف ملحقش يكمله
أحنا أن شاء الله هنكلمه وهنعمل كذا خط أنتاج
هنوفر بيه كل الأدويه المستوردة الغاليه للأمراض المنتشرة فى مصر هنوفرها بأسعار قليلة جدا عشان ألناس الغلابة
أى سؤال أو أستفسار
أحد الصحفين ……مستر رامى أحنا سمعنا أنى حضرتك كنت فى غيبوبة لفترة طويله ازاى هتقدر
تدير شركة بالضخامة زى شركتم
رامى ….. ههههه لو كنت تابعت الشركة اللى فترة اللى فاتت اللى كانت تحت أدارتى فيها كنت عرفت الشركة لو وصلت لإيه
فى أسأله تانيه
أحد الصحفين ٢ …… مستر رامى أنا عارف أنى اهلك ماتوا بسبب المصنع ده مش خايف
منصور …… تسمحلى ان يامستر رامى أرد على السؤال ده
رامى …. أتفضل
منصور ….. اللى عمل كده زمان كان جبان لكن دلوقتى لو عنده الشجاعة يعمل كده يورينا هيقدر يعمل إيه
وهيلاقينا مستعدين ليه
أنتهى المؤتمر والجميع أنصرفوا صعد رامى لغرفة مكتبه وخلفه عمه عبدالله
عبدالله ….. أنت كده بتعلن الحرب علينا أحنا مش قد الناس دول انت عارف ممكن يعملوا فينا إيه
ولا نسيت
رامى …. لا منستش بس أنا مش هرجع عن قرارى لو خايف ابعد وأعلن أنسحابك من الشركة
عبدالله ….. يعنى إيه ده شقى عمرى بالبساطة ديه عايزنى انسحب
أنفعل رامى كثيرا وأنتفض من مقعده وتكلم بحده
ده شقى عمر جدى وأبويا وامى أنت ملكش فيه حاجة خابص ولانسيت ياعمى الشركة فى الأصل بتاعت مين أنت بس كملت عليه وكان حقك بيوصلك
بدأت أصواتهم بالأرتفاع ووقف جميع الموظفين خارج الغرفة يستمعون للأصوات العالية حتى أمرهم كريم بالأنصراف ودخل الغرفة
كريم ….. جرا إيه ياجماعة صوتك عالى وجايب لأخر الدنيا لمتوا علينا الموظفين
رامى ….. أبوك عايزنى إلغى المشروع
عبدالله …. هتلغيه يارامى ياأمه هتصرف معاك بطريقة
تانيه خالص
رامى ….. أنت بتهددنى ياعمى
كريم ….. ليه يابابا ده مشروع مهم أوى وهيضيف للمجموعة كتير أوى
رامى ….. ياريت تفهم أبوك ياكريم ودلوقتى بقى لو سمحتوا تسبونى لوحدى عندى شغل كتير عاوز اخلصه
عبدالله ….. ماشى ياابن اخويا بس خليك فاكر أنت اللى أبتديت
رامى ….. ماشى ياعمى
أنصرف كلاً من رامى وعبدالله واتجه كل منها لمكتبه
ألتقت رامى هاتفه واخبر منصور بكل ماحدث
واخبر أيضا مصطفى بكل ماحدث
……………………..……………………..
بداخل غرفة مكتب عبدالله
عبدالله ….ماشى يارامى شكلك كده هتحصل ابوك قريب أوى هو برده كان عنيد زيك كده
عاود عبدالله الاتصال مرة أخرى
عبدالله ….. واضح أنه زى أبوه ومش راضى يوقف اللى فى دماغه
سام ….. أذا فهو من أختار سنرسل لهم من يهدده
ونرى ماذا سيفعل
عبدالله ….ماأعتقدش انه هيرجع عن المشروع
سام ….. دع عيونك عليه أخبرنا بجميع المعلومات كما فى السابق وأترك الباقى لنا
عبدالله …. حسنا مستر سام
أغلق الخط وأخذ سام بالتفكير ماذا سوف يفعل هاتف
رئيس المافيا هيكتور الذى نفذ خطت تصفيه والد رامى فى السابق
error: