خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )

خيوط العشق والثأر
الجزء2 من احببت مجنون
الحلقه السادسه
عاد زوجها الحبيب من عمله منهكاً كانت تجلس بالحديقة هى وخديجة ألقى التحية عليهم وأستأذن منهما لتبديل ملابسه وأداء فرضه صعد لغرفته وتبعته رنا
ساعدته فى خلع جاكت بدلته ووضعته بالخزانة
وأحضرت له ملابسه أرتدى ملابسه وقبل جبينها
رامى …… أجمل حاجة فى الدنيا أنى أشوف وشك الجميل ده كل يوم بيهون تعب اليوم
رنا ….. حبيبى ربنا يخليكى ليا أنا هخليهم يحضروا الغداء
رامى ….. مش دلوقتى أنا هصلى وهاجى نتكلم شوية
رنا ….. حاضر ياحبيبى
أنهى صلاته وجلس بالقرب من زوجته الحبيبه
رنا ….. قولى بقى عملت إيه فى الجامعة
رامى ….. تمام روحت وظبط كل حاجة علشان أقدر أروح المجموعة كل يوم وبصراحة منصور مظبطلى
كل حاجة ومفهم الدكاتره ظروفى وأنى مش هقدر أحضر كل يوم وهم تفهموا الوضع وقالولى هيبعتولى المحاضرات بأستمرار على النت
رنا …… الحمد لله أن شاء تخلص على خير
أخبار الشغل إيه
رامى ….. والله يارنا أنا قريت معظم الملفات كل شئ مظبوط وأملى أنى أكبر المجموعة بس من جوايا حاسس أنى فى شئ مش مظبوط خالص ربنا يستر
رنا ….. أن شاء الله ياحبيبى تعرف كل حاجة قولى اخبار السكرتيرة إيه
رامى ….. مفيش أنا قلتلها عايزة تفضلى يبقى
تحترمى نفسك واحترمى لبسك وعدلى من نفسك
رنا ….. اممممممم يعنى ماطردتهاش
رامى ….. لا ياحببتى أنا مقطعش عيش حد
كله الا قطع الرزق

رنا …..ماشى يارامى
رامى ….. ههههههه
أمسك يديها ومرر أصابعه بين خصلات شعرها
رامى ….. أنا مفيش حد فى قلبى غيرك أنتى حب عمرى وروحى وحياتى وكل حاجة ليا فى الدنيا
خلى ثقتك فيا كبيرة
رنا ….. أنا واثقه فيك ياحبيبى بس أعمل ايه بغير عليك وديه حاجه مش بإيدى
أخذها بين أحضانه وأستكانت هى بين ذراعيه
فهى تشعر بالراحة والأمان بين أحضانه
رامى ….. طب إيه مش هناكل ولا إيه أنا ميت من الجوع
رنا ….. ياحبيبى لا طبعا هنأكل ياله بينا ديه ماما خديجة عملالك أكله أنت بتحبها أوى
ألتفوا جميعاً حول مائدة الطعام وبدؤا فى تناول غدائهم فى جو من الحب والسعادة
……………………..……………………..…….
فى غرفة منصور فى الفندق بالغردقة
منصور ….. هاه عملت إيه ياجمال
جمال ….. كل المعلومات اللى طلبتها عن نبيل فى الملف ده من يوم ماتولد لحد دلوقتى
منصور ….. عرفتوا هو فين
جمال ….. طبعا عرفنا بس مش هنقدر نقرب منه دلوقتى
منصور ……. ليه
جمال …… القضيه فى أيد ضباط أسمه محمد
واللى عرفته أنى هو اللى سهل هروبه عشان يوصل للى وراه وطبعا معين عليه مراقبه من غير مايحس
والمعلم فتكر نفسه قدر يهرب من البوليس
منصور ….. فهمت خلى رجلتنا عينهم عليه
ميغبش عنهم لحظه فاهم
جمال ….. أوامرك أما بقى أنسه ريم فهى فى لندن
بدير فرع شركاتها هناك
منصور …… طب تمام متقلش لهشام حاجه ده متهور وممكن يعمل مصيبه
هى محتاجه وقت تنسى اللى حصل شويه
جمال …. طب هنعمل إيه معاها
منصور ….. أمنها كويس من غير ماتحس متخليهاش
تغيب عن عنيكم وأنا هبقى أسافر لها وحاول أرجعها معايا
جمال ….. ماشى ياباشا
منصور ….. روح بقى دلوقتى أستمتع بالأجازة
جمال ….. ههههه حاضر
……………………..……………………..………
ذهب منصور إلى هشام ليخبره بما عرفه من معلومات عن نبيل
هشام …… يعنى إيه هما اللى هربوه بعد اللى عمله
منصور ….. أهدى ياهشام الشرطه عنيهم عليه وأنا كمان رجالتى عنيهم عليه مش هيقدر يعمل حاجه أبداً
متقلقش
هشام …… وريم مفيش أخبار عنها
منصور ….. لا بس هى مش فى أمريكا أول معرف هبلغك
هشام …… ماشى يامنصور
منصور …..أنا عايزك تهتم بشغلك شويه وتأخد بالك من مشروعك الجديد عشان خاطر ريم تمام
وأنا هفضل معاك لأخر الأسبوع وبعد كده هرجع
هشام …… حاضر يامنصور
مر الأسبوع وعاد منصور وأخذ والدته وعاد بها إلى الصعيد
أنهمك هشام فى عمله لكنه لم يستطع نسيان ريم
وما فعلته به فتوعد لها حين تعود
مر شهر تقريبا وأتى لرامى أتصال من نفس الشخص
الذى حدثه من قبل وأخبره بوجوده فى القاهرة لعدة أيام وتحديد موعد فى الخفاء لرؤيته
شعر رامى ببعض القلق وأخبر مصطفى ومنصور بالأمر
وأقنعوه بالذهاب إلى الموعد
منصور ….. روح ومتقلقش أنا ومصطفى هنكون وراك بالعربية ومش هنخليه يحس بينا
ولو حسينا بأى قلق هنكون فى ضهرك
رامى …. تمام يبقى هتوكل على الله وروح
رتب رامى موعد مع هذا الشخص فى مكان بعيد
على الطريق الصحرواى
عبارة عن منزل صغير فى وسط الصحراء به حديقه أصطناعية صغير يحاوطه سور حديد قصير ذهب إلى هناك وخلفه منصور ومصطفى فى الخفاء حتى لا يخيفوا هذا الشخص
دخل رامى المنزل وجد الشخص بأنتظاره
رجل يبلغ من العمر ٦٠ عاماً يبدوا عليه الوقار والأحترام
ألقى رامى التحية والسلام
أشار له الشخص على مقعد ليجلس عليه بالقرب من المدفأه فالجو قارس بعض الشئ
حتى يعد القهوة
بالفعل جلس رامى ونظره مثبت على هذا الرجل
أحضر القهوة وجلس على المقعد الآخر
الشخص …… ماشاء الله كبرت يارامى وبقيت راجل
يملى العين والدك لوكان عايش كان أفتخر بيك أوى
رامى …… ممكن أعرف مين حضرتك الأول
الرجل …… طبعا ده حقك أنا أسمى رؤوف على العظيم
كنت صديق لوالدك فى المدرسة ودخلنا سوا الجامعة
وكنا متفوقين جداً وحصلنا على منحة نكمل دراستنا فى لندن سافرنا ولما خلصنا كان جدك أتوفى أضطر والدك أنه يرجع ويستلم الشركة من والدته لانها الوريثه الوحيدة لأبوها الله يرحمهم لكن أنا لا جالى منصب كبير ومحترم فى شركة كبيره فقبلته وعشت هناك بس كنت على أتصال دائم بوالدك وكنا بنزور بعض بأستمرار اه على فكرة المجموعة فى الأصل كانت ملك لجدك أبو والدتك وجدك كان بيديرها بس ولما جدك أتوفى والدك أستلمها يعنى عمك ملوش حاجة فيها
أعتلى وجهه رامى بالأندهاش
رامى …..ولازمة أيه الكلام ده أنا مش فاهم
رؤوف …… هتفهم بعدين
فلاش باك
رؤوف …… اهلا اهلا أزيك يامحمد مش كنت تقول أنك جي لندن عشان أستقبلك فى المطار
محمد والد رامى …… الحمد لله يارؤوف أنا جايلك فى موضوع خطير ولازم أرجع تانى النهاردة
محدش يعرف أنى جاى
رؤوف…… خير يامحمد قلقتنى
محمد ….. مش خير خالص أنا شاكك أنى فى حد فى المجموعة بيوصل أخبارى لمافيا الأدوية عايزك تعرفلى مين وإيه مصلحته
رؤوف ….. حاضر ٤٨ ساعة وتكون كل المعلومات عندك
باك
أدمعت عيون رؤوف وحاول أخفائها لكن لاحظها رامى
رامى ….. حضرتك بتعيط
رؤوف …… للأسف أنا أكتشفت مين الخاين وأنصدمت
ركبت أول طيارة وجيت على مصر
بس ياخسارة كنت أتاخرت والدك ووالدتك ماتوا
وأنت اللى دفعت التمن معرفتش أعمل إيه
القضية كانت أتقفلت رجعت وأحتفظت بالمعلومات ديه
كان عندى يقين غريب أنك هترجع وهتاخد حقهم
أمسك الملف أهه وأنا وراك وفى ضهرك
ألتقت رامى الملف وفتحه وبدأ فى قراءة المعلومات التى بداخله
أنتفض من مكانه وأنصعق مما قرائه
أنهمرت دموعه كثيراً وغطت وجهه حاول رؤوف تهدئته وأجلسه مرة أخرى على المقعد
لكن ثورة غضبه كانت فى ذروتها ظل يصرخ جثى على ركبتيه وبكى بحرقة وألم حاول رؤوف تهدئته
فأخذه بين أحضانه فى عناق أبوى مماجعله يبكى هو الأخر ظل يواسيه بعضاً من الوقت حتى هدأ رامى
تماماً وأستمع لكلام رؤوف
رؤوف …. أهدى ياأبنى عشان تعرف تفكر وتاخد حقك
الانفعال مش هيفيدك فى حاجه وثورة الغضب ديه لازم تصبها عليهم لازم تدخل الرعب فى قلوبهم التهور والأندفاع مش هيفدوك فى حاجه ياإبنى
رامى …… ليه ليه أنا مش مصدق هو هو اللى يعمل كده أنا أنا مش عارف أفكر
رؤوف ….. أنا كمان مكنتش مصدق بس أتاكدت من أرقام الحسابات اللى عندك
رامى ….. أنا هوريه اللى عمره ماشافه هخليه يتمنى الموت ولا يطلوش
رؤوف ….. غلط وأكبر غلط متخليش الغضب يعميك فكر بعقل وحكمه أنا ليا رأى تانى زى ابوك
رامى …… رأى إيه
رؤوف …… أفتح المصنع تانى المصنع هيخلى التعابين تطلع من جحورها فاهمنى
وقف ثم سار رامى عدة خطوات وأبتعد عن المدفأة
رامى ….. أفتح المصنع وحقق حلمى والدى
عندك حق أنا لازم أعمل كده فعلا
والدى زمان خد الخطوه ديه بس للأسف كان لوحده
بس أنا لا معايا اللى هيقف جمبى ويشاركنى فيه
ويحط ايده فى ايدى
أنا لازم أرجع حقه وحقى من اللى أغتصبوا مننا
رؤوف …… برافو عليك يا إبنى أنت بجد ونعم الله الإبن وأنا هكون عينك برا وهبلغك بأى حاجه أعرفها
رامى …… تمام حضرتك قاعد قده إيه فى مصر
رؤوف ……. أنا هسافر على طيارة الفجر
رامى ……. أنا مش عارف أشكرك حضرتك أزاى
رؤوف ……. شكر إيه ياإبنى ربنا يحفظك
خلى عينك دايماً مفتوحه وخلى بالك الضربة مش بتيجى غير من القريب
رامى …… حاضر
خرج رامى من المنزل بعدما عانق رؤوف وألقى عليه السلام صعد إلى سيارته
وأدار محركها

error: