خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )
خيوط العشق والثٱر
الجزء 2 من احببت مجنون
الحلقة السابعة عشر
كانت تتحدث مع صديقتها عبر الهاتف لتبارك لها
بعدما أخبرها رامى وتعاتبها الأخرى على سفرها المفأجئ
رنا …… مبروك ياحببتى لما رامى قالى فرحتلك اوى
وسعيدة جداً عشانك الحمد لله ربنا عوض صبرك خير
علا …… الله يبارك فيكى يارنا بس الله لحد دلوقتى مش مصدقه والله العظيم حاسة أنى بحلم
بس قوليلى أنت سفرتى فجأه وتلفونك كان مقفول ليه
الله يسهلوا ياعم ناس بتتفسح وناس مفحوته شغل
تنهدت رنا بحزن وابتلعت غصهمريرة بحلقها تمغس عليها حياتها
سردت على علا ماحدث معاها والدموع تنهال
وشهقاتها تتعالى كانت بمفردها بالغرفة
علا …… كفايه يارنا كفاية ياحببتى ان شاء الله ربنا هيعوضك اهدى عشان خاطرى
بعد لحظات بدات تهدأ رنا قليلا وجففت دموعها
علا …… كل ده شيلاه لوحدك ليه مقلتيش ليه محكتليش كنت شلت معاك كنت وقفت جمبك
رنا ….. رامى كان جمبى وقرر انى أحنا نجى هنا نغير جو بس أنا مش قادرة ياعلا مش قادرة أنسى
علا ….. حاولى يارنا لومكنش عشانك يبقى عشان خاطر رامى حاولى عشانه سيبى كل شئ على ربنا
رنا ….. ونعمه بالله المهم أنا هاجى يوم الخميس عشان أكون جمبك ربنا يسعدك أبيه منصور طيب ومادام أخد الخطوه ديه يبقى تأكدى انه بيحبك اوى
علا ….. بجد يارنا
رنا …. ايوه طبعا بعد ماطلق مراته الاولنيه قرر انوا ميتجوزش تانى غير لما يحب
علا ….. يارب يارنا يكون فعلا بيحبنى زى مابحبه
رنا ….. لا تأكدى جدا ربنا يسعدكم وتقدرى تعوضيه
عن اللى فات
أبيه منصور يبان انه شخصيه قويه وقاسيه بس من جوه طيب وحنين أوى
علا ….. يارب يارنا ويرزقك بالذرية الصالحه
…………………….. …………………….. ……….
كانوا يتناولون القهوه فى مكتب هشام
مايك …… هاه مش هتقلى جبتنى من أمريكا بسرعه ديه ليه يامستر هشام
هشام ……. أنا داخل مشروع كبير جدا ومحتاجينك
هنا عشان تصممه
مايك …… ممكن أعرف نوع المشروع
هشام ….. مصنع أدويه كبير جدا تقدر تقول الأكبر فى الشرق الاوسط عايزنك تصممه تصميم فريد من نوعه
على مستوى عالى
مايك …. اوك مفيش مشكلة نعاين الارض اللى هيتبى عليه المشروع وبعد كده نبدأ فى التصميمات على طول
هشام ….. تمام جهز نفسك هتسافر معايا القاهرة يوم الخميس المهم بنوتك عامله ايه وجولى كمان
مايك ….. بخير كويسين بيسلموا على حضرتك
عن أذنك انا بقى
وقف مايك وهو فى طريقه للخروج من المكتب أستوقفه هشام بسؤاله عن ريم مما جعله يرتبك
ويتوقف مكانه للحظات ثم أستدير
هشام ….. مايك مفيش أخبار عن ريم
تنفس بعمق واغمض عيونه لثانية بداخله صراع هل يخبر هشام بما يعرفه او يصمت ألتف له
مايك ….. للأسف لا عن أذنك
قبض على يده بقوة وخبط على مكتبه وبعثر محتوياته على أرضيه الغرفة
هشام …… ليه ياريم ليه بتعملى فيا كده ليه بتعذبتنى
ظهرتيلى فجاة وحطتمتنى فجأة
ليه أدتينى الامل والحب وأخدتيه منى تانى ليه
ماانا كنت قافل على قلبى ومرتاح
جفف دمعه هربت من عينيه وتنهد بألم لم يشعر به من قبل
وحشتينى أوى ياريم نفسى أترمى فى حضنك وخدك فى حضنى اه ياريم
فى مكان أخر تنهض ريم من نومها مفزوعه كمن رأى كابوس يتصبب جبينها عرقاً
تدخل هيلجا وعامر مسرعين
كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة وصدرها يعلو ويهبط
عامر …. فى أيه ياقمر ايه اللى حصل
ريم ….. شفت كابوس مزعج اوى شفت وشوش كتير ضرب نار ورصاص وموت وأنا كنت هناك
بس مش فاكرة تفاصيل والوشوش مش باينه أوى
أحضرت لها هيلجا كوباً من الماء واعطتها اياه أرتشفت منه ريم بعض القطرات
عامر ….. أحسن دلوقتى
ريم ….. الحمد لله
هيلجا …… مازال الوقت متأخراً حاولى العودة إلى النوم مرة اخرى
ريم…… حسنا
خرجا الاثنين متعجبين مما قصته ريم فى كابوسها
مما أدخل الشك والقلق قلبهما
أنا ريم أعتدلت فى جلستها على الفراش مرة أخرى
وظلت تفكر وتحاول أن تتذكر حلمها مرة أخرى لكنها شعرت بألم شديد برأسها
…………………….. …………………….. …………..
كانوا يتناولوا طعام الافطار على طاولة على شاطئ البحر حتى أتى لرامى أتصالاً هاتفياً كان منتظره منذ مدة
رامى …… عن أذنك ياحببتى هرد على التلفون ده عشان مهم جداً
رنا …… ولا يهمك
سار عدت خطوات حتى أبتعد عن رنا
رامى ….. مستر رؤوف أزى حضرتك عامل ايه
رؤوف …. الحمد لله ياابنى بخير أنت أخبارك ايه
رامى ….. كله تمام مفيش مشكله
رؤوف …… رامى خد بالك ياابنى من نفسك ومن اللى حواليك كويس أوى المؤتمر اللى انت عملته
هيج الدنيا هنا وهيقلب ناس كبيرة جدا عليك
خلى بالك المافيا هتبدا دلوقتى تتحرك
رامى ….. أنا واخد كا الاحتياطيتات اللازمه ومأمن كل اللى حواليا
رؤوف …… خلى بالك عمك لسه على أتصال بيهم وهو اللى بلغهم فى الاول
رامى …… عارف وحسابه كبير أوى بس لما الدنيا تستقر هعرف أحسبه كويس
رؤوف …… برده خلى بالك ياابنى الضربة اللى متموتش تقوى
رامى …… حاضر
رؤوف ….. لو فى جديد هبلغك بيه
رامى ….. مع السلامه
أغلق رامى الهاتف وبدأ يشعر ببعض القلق نظر اتجاه حبيبته فوجدها تنظر له بأبتسامتها المعتاده
…………………….. …………………….. ……………….
مرة أجازتهم على خير وأتتى بثمارها فقد تحسنت حالة ريم النفسية وبدأت التأقلم والعودة تدريجياً إلى ممارسة حياتها الطبيعية
فى صباح يوم الجمعة تجمع جميع أفراد العائلة
بقصر منصور لتناول طعام الافطار سوياً ووضع ترتيبات التقدم لخطبة علا
مصطفى …… معقول منصور أبن عمى هيتجوز
ولا إيه وبيحب كمان
بقى كل ده يطلع منك انت
قهقه الشباب على حديث مصطفى
رامى ….. أجمل حاجه فى الدنيا الحب وانك تلاقى حد يستاهل الحب ده وتكمل معاه حياتك
كان يتحدث وينظر لحبيبته وهى تعد طعام الافطار على طاولة بالحديقة
منصور …… فعلا انا عمرى ماكنت أتخيل فى يوم أنى احب وأتحب بالشكل ده
كان الجميع يشعرون بالسعادة ماعادا شخص واحد
هشام كان صامت لا يتحدث بل كان يشعر الحزن والالم يمزقه من داخله ويهدد بركان الغضب بداخله
مصطفى …… أيه ياهشام ساكت ليه
هشام ….. لا مفيش عن أذنكم
أبتعد عنهم هشام وجلس بمفرده اما حوض السباحة
منصور ….. أنت ياأبنى مش تراعى مشاعره شويه
ده أحنا بنحاول نخرجه من اللى هو فيه
مصطفى ….. أنا بجد مخدتش بالى خالص
ذهبت إليه وجدته يشاهد صورهم معانا على الهاتف الخاص به
رنا …… صوركم مع بعض فيها كمية مشاعر كبيرة أوى وحب مشفتهوش فى حياتى
هشام ….. ريم بتحبنى من وهى صغيرة وانا كمان
بحبها أوى
رنا ….. كلمنى عنها شويه
هشام ….. أبتسم ريم شخصيه عنيدة جدا شقيه
اوى بسيطه ظهرت فجأة لخبطت حياتى وهدت حصونى أستوليت على قلبى كان جمبى فى كل حاجه
حلمنت بأكبر منتج سياحى فى الوطن العربى
وشاركتنى الحلم ده وبدأنا نبنيه سوا بس أختفت فجأة
بعد الحادثة
رنا…… حادثه! حادثه ايه
لم تخبره رنا بأنها تعلم بأمر حادثته وماحدث معه منذ البدايه فهى تريده أن يخرج مابداخله ويتحدث
هشام ….. ده موضوع كبير أوى ان شاء الله هبقى العيادة وأحكيلك عليه
رنا ….. تمام ياله بقى عشان نفطر
هشام ….. ماشى
ذهبت رنا لحبيب قلبها كان يقف مع الجميع فأخذته وسارت معه قليلاً
رنا ….. هشام حالته النفسية وحشه أوى انت تعرف
حاجة عن الحادثة بتاعته
رامى ……. فعلا خدت بالى من كلامه معانا
رنا …. أنا حاولت أتكلم معاه وفهم منه شويه
رامى …… ماشى ياست الدكتورة
رنا …… هههههه طب ياله بينا نفطر أحسن أتاخرنا شويه مش هنلاقى حاجه
أمسك وجهها بكلتا يديه ونظر فى عيونها بعشق يدفئ قلبها الحزين
رامى …… طمنينى عليكى يارنا حببتى رجعت زى زمان ولا لسه
وضعت يداه على يده وقبلت راحه كفيه
رنا ….. وجودك جمبى عوضنى عن كل حاجه الحب والعشق والخوف اللى شفتهم فى عنيك الايام اللى فاتت كانت كافيه انها تخرجنى من حالتى أنا الحمد لله رضيت بنصيبى وأكيد ربنا ليه حكمه فى كده
رامى ….. الحمد لله أنا كان ممكن يرجرالى حاجه لو فضلتى زعلانه
رنا ….. بعد الشر عليكى ياحبيبى
قبل جبينها واتجهوا لتناول الأطفار
الجزء 2 من احببت مجنون
الحلقة السابعة عشر
كانت تتحدث مع صديقتها عبر الهاتف لتبارك لها
بعدما أخبرها رامى وتعاتبها الأخرى على سفرها المفأجئ
رنا …… مبروك ياحببتى لما رامى قالى فرحتلك اوى
وسعيدة جداً عشانك الحمد لله ربنا عوض صبرك خير
علا …… الله يبارك فيكى يارنا بس الله لحد دلوقتى مش مصدقه والله العظيم حاسة أنى بحلم
بس قوليلى أنت سفرتى فجأه وتلفونك كان مقفول ليه
الله يسهلوا ياعم ناس بتتفسح وناس مفحوته شغل
تنهدت رنا بحزن وابتلعت غصهمريرة بحلقها تمغس عليها حياتها
سردت على علا ماحدث معاها والدموع تنهال
وشهقاتها تتعالى كانت بمفردها بالغرفة
علا …… كفايه يارنا كفاية ياحببتى ان شاء الله ربنا هيعوضك اهدى عشان خاطرى
بعد لحظات بدات تهدأ رنا قليلا وجففت دموعها
علا …… كل ده شيلاه لوحدك ليه مقلتيش ليه محكتليش كنت شلت معاك كنت وقفت جمبك
رنا ….. رامى كان جمبى وقرر انى أحنا نجى هنا نغير جو بس أنا مش قادرة ياعلا مش قادرة أنسى
علا ….. حاولى يارنا لومكنش عشانك يبقى عشان خاطر رامى حاولى عشانه سيبى كل شئ على ربنا
رنا ….. ونعمه بالله المهم أنا هاجى يوم الخميس عشان أكون جمبك ربنا يسعدك أبيه منصور طيب ومادام أخد الخطوه ديه يبقى تأكدى انه بيحبك اوى
علا ….. بجد يارنا
رنا …. ايوه طبعا بعد ماطلق مراته الاولنيه قرر انوا ميتجوزش تانى غير لما يحب
علا ….. يارب يارنا يكون فعلا بيحبنى زى مابحبه
رنا ….. لا تأكدى جدا ربنا يسعدكم وتقدرى تعوضيه
عن اللى فات
أبيه منصور يبان انه شخصيه قويه وقاسيه بس من جوه طيب وحنين أوى
علا ….. يارب يارنا ويرزقك بالذرية الصالحه
……………………..
كانوا يتناولون القهوه فى مكتب هشام
مايك …… هاه مش هتقلى جبتنى من أمريكا بسرعه ديه ليه يامستر هشام
هشام ……. أنا داخل مشروع كبير جدا ومحتاجينك
هنا عشان تصممه
مايك …… ممكن أعرف نوع المشروع
هشام ….. مصنع أدويه كبير جدا تقدر تقول الأكبر فى الشرق الاوسط عايزنك تصممه تصميم فريد من نوعه
على مستوى عالى
مايك …. اوك مفيش مشكلة نعاين الارض اللى هيتبى عليه المشروع وبعد كده نبدأ فى التصميمات على طول
هشام ….. تمام جهز نفسك هتسافر معايا القاهرة يوم الخميس المهم بنوتك عامله ايه وجولى كمان
مايك ….. بخير كويسين بيسلموا على حضرتك
عن أذنك انا بقى
وقف مايك وهو فى طريقه للخروج من المكتب أستوقفه هشام بسؤاله عن ريم مما جعله يرتبك
ويتوقف مكانه للحظات ثم أستدير
هشام ….. مايك مفيش أخبار عن ريم
تنفس بعمق واغمض عيونه لثانية بداخله صراع هل يخبر هشام بما يعرفه او يصمت ألتف له
مايك ….. للأسف لا عن أذنك
قبض على يده بقوة وخبط على مكتبه وبعثر محتوياته على أرضيه الغرفة
هشام …… ليه ياريم ليه بتعملى فيا كده ليه بتعذبتنى
ظهرتيلى فجاة وحطتمتنى فجأة
ليه أدتينى الامل والحب وأخدتيه منى تانى ليه
ماانا كنت قافل على قلبى ومرتاح
جفف دمعه هربت من عينيه وتنهد بألم لم يشعر به من قبل
وحشتينى أوى ياريم نفسى أترمى فى حضنك وخدك فى حضنى اه ياريم
فى مكان أخر تنهض ريم من نومها مفزوعه كمن رأى كابوس يتصبب جبينها عرقاً
تدخل هيلجا وعامر مسرعين
كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة وصدرها يعلو ويهبط
عامر …. فى أيه ياقمر ايه اللى حصل
ريم ….. شفت كابوس مزعج اوى شفت وشوش كتير ضرب نار ورصاص وموت وأنا كنت هناك
بس مش فاكرة تفاصيل والوشوش مش باينه أوى
أحضرت لها هيلجا كوباً من الماء واعطتها اياه أرتشفت منه ريم بعض القطرات
عامر ….. أحسن دلوقتى
ريم ….. الحمد لله
هيلجا …… مازال الوقت متأخراً حاولى العودة إلى النوم مرة اخرى
ريم…… حسنا
خرجا الاثنين متعجبين مما قصته ريم فى كابوسها
مما أدخل الشك والقلق قلبهما
أنا ريم أعتدلت فى جلستها على الفراش مرة أخرى
وظلت تفكر وتحاول أن تتذكر حلمها مرة أخرى لكنها شعرت بألم شديد برأسها
……………………..
كانوا يتناولوا طعام الافطار على طاولة على شاطئ البحر حتى أتى لرامى أتصالاً هاتفياً كان منتظره منذ مدة
رامى …… عن أذنك ياحببتى هرد على التلفون ده عشان مهم جداً
رنا …… ولا يهمك
سار عدت خطوات حتى أبتعد عن رنا
رامى ….. مستر رؤوف أزى حضرتك عامل ايه
رؤوف …. الحمد لله ياابنى بخير أنت أخبارك ايه
رامى ….. كله تمام مفيش مشكله
رؤوف …… رامى خد بالك ياابنى من نفسك ومن اللى حواليك كويس أوى المؤتمر اللى انت عملته
هيج الدنيا هنا وهيقلب ناس كبيرة جدا عليك
خلى بالك المافيا هتبدا دلوقتى تتحرك
رامى ….. أنا واخد كا الاحتياطيتات اللازمه ومأمن كل اللى حواليا
رؤوف …… خلى بالك عمك لسه على أتصال بيهم وهو اللى بلغهم فى الاول
رامى …… عارف وحسابه كبير أوى بس لما الدنيا تستقر هعرف أحسبه كويس
رؤوف …… برده خلى بالك ياابنى الضربة اللى متموتش تقوى
رامى …… حاضر
رؤوف ….. لو فى جديد هبلغك بيه
رامى ….. مع السلامه
أغلق رامى الهاتف وبدأ يشعر ببعض القلق نظر اتجاه حبيبته فوجدها تنظر له بأبتسامتها المعتاده
……………………..
مرة أجازتهم على خير وأتتى بثمارها فقد تحسنت حالة ريم النفسية وبدأت التأقلم والعودة تدريجياً إلى ممارسة حياتها الطبيعية
فى صباح يوم الجمعة تجمع جميع أفراد العائلة
بقصر منصور لتناول طعام الافطار سوياً ووضع ترتيبات التقدم لخطبة علا
مصطفى …… معقول منصور أبن عمى هيتجوز
ولا إيه وبيحب كمان
بقى كل ده يطلع منك انت
قهقه الشباب على حديث مصطفى
رامى ….. أجمل حاجه فى الدنيا الحب وانك تلاقى حد يستاهل الحب ده وتكمل معاه حياتك
كان يتحدث وينظر لحبيبته وهى تعد طعام الافطار على طاولة بالحديقة
منصور …… فعلا انا عمرى ماكنت أتخيل فى يوم أنى احب وأتحب بالشكل ده
كان الجميع يشعرون بالسعادة ماعادا شخص واحد
هشام كان صامت لا يتحدث بل كان يشعر الحزن والالم يمزقه من داخله ويهدد بركان الغضب بداخله
مصطفى …… أيه ياهشام ساكت ليه
هشام ….. لا مفيش عن أذنكم
أبتعد عنهم هشام وجلس بمفرده اما حوض السباحة
منصور ….. أنت ياأبنى مش تراعى مشاعره شويه
ده أحنا بنحاول نخرجه من اللى هو فيه
مصطفى ….. أنا بجد مخدتش بالى خالص
ذهبت إليه وجدته يشاهد صورهم معانا على الهاتف الخاص به
رنا …… صوركم مع بعض فيها كمية مشاعر كبيرة أوى وحب مشفتهوش فى حياتى
هشام ….. ريم بتحبنى من وهى صغيرة وانا كمان
بحبها أوى
رنا ….. كلمنى عنها شويه
هشام ….. أبتسم ريم شخصيه عنيدة جدا شقيه
اوى بسيطه ظهرت فجأة لخبطت حياتى وهدت حصونى أستوليت على قلبى كان جمبى فى كل حاجه
حلمنت بأكبر منتج سياحى فى الوطن العربى
وشاركتنى الحلم ده وبدأنا نبنيه سوا بس أختفت فجأة
بعد الحادثة
رنا…… حادثه! حادثه ايه
لم تخبره رنا بأنها تعلم بأمر حادثته وماحدث معه منذ البدايه فهى تريده أن يخرج مابداخله ويتحدث
هشام ….. ده موضوع كبير أوى ان شاء الله هبقى العيادة وأحكيلك عليه
رنا ….. تمام ياله بقى عشان نفطر
هشام ….. ماشى
ذهبت رنا لحبيب قلبها كان يقف مع الجميع فأخذته وسارت معه قليلاً
رنا ….. هشام حالته النفسية وحشه أوى انت تعرف
حاجة عن الحادثة بتاعته
رامى ……. فعلا خدت بالى من كلامه معانا
رنا …. أنا حاولت أتكلم معاه وفهم منه شويه
رامى …… ماشى ياست الدكتورة
رنا …… هههههه طب ياله بينا نفطر أحسن أتاخرنا شويه مش هنلاقى حاجه
أمسك وجهها بكلتا يديه ونظر فى عيونها بعشق يدفئ قلبها الحزين
رامى …… طمنينى عليكى يارنا حببتى رجعت زى زمان ولا لسه
وضعت يداه على يده وقبلت راحه كفيه
رنا ….. وجودك جمبى عوضنى عن كل حاجه الحب والعشق والخوف اللى شفتهم فى عنيك الايام اللى فاتت كانت كافيه انها تخرجنى من حالتى أنا الحمد لله رضيت بنصيبى وأكيد ربنا ليه حكمه فى كده
رامى ….. الحمد لله أنا كان ممكن يرجرالى حاجه لو فضلتى زعلانه
رنا ….. بعد الشر عليكى ياحبيبى
قبل جبينها واتجهوا لتناول الأطفار