خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )
خيوط العشق والثأر الجزء2
من احببت مجنون
الحلقه التاسعه
توالت الأيام حتى أتى عيد مولدها جهز منصور حديقة قصره بأجمل الزينات ودعا جميع أفراد العائلة
والأصدقاء
وأتت والدته هى أيضا. ودعى هشام
ولبى الدعوة
وقام رامى بأختيار فستان رائع لحبيبته وأرسله إلى القصر برفقة بعض الفتيات لتجهيز رنا ووضع بعض مساحيق التجميل
تفاجات رنا بهم فهى لم تكن تعلم
هاتفت زوجها لتستوضح الأمر مايحدث معها
رامى ….رنوش حببتى وروح قلبى وعمرى كله
ممكن تلبسى الفستان ده وتسمعى كلامهم وانا هاجى
أخدك نتعشى برا
رنا ….. بس ياحبيبى أنا
قاطعها رامى وأكمل هو
رامى ….. حبيبت قلبى أسمعى الكلام
رنا …. حاضر ياقلبى
أستسلمت لهم رنا وقاموا بتجهيزاها أرتدت فستانها
ووضعت بعض الميكب أب البسيط فبرز جمالها الخلاب
كان رامى بأنتظاها فى بهو القصر يستند ظهره على جدار وينظر من النافذة المطله على الحديقة
حين أستظار ورأها
تنزل إلى الأسفل بخطوات بطيئه بأبتسمتها المعهوده وخجلاها الذى طالما عشق وعندما رأها أنبهر بجمالها ورقتها
قبض على بيديها برفه وطبع قبله
رامى ….. معقول القمر ده كله ليا أنا لوحدى
أبتسمت رنا بخجل وأحمرت وجنتيها
ذهبوا إلى الخارج وأمر السائق بالذهاب وفتح لها باب السيارة صعدت وأدار المحرك
رنا ….. هنروح فين
رامى …. أممممم ديه مفاجأة بقى
رنا …. ماشى ياقلبى
وصل رامى إلى القصر ودق على هاتف منصور برنه واحده ليخبره بوصولهم
بالفعل وصلوا إلى القصر وكان الظلام دامساً والحديقه
مظلمه تماماً
رنا ….. ده قصر إبيه منصور بس إيه الضلمه ديه
رامى ….. معلش ياحببتى هننزل نجيب منه ورق مهم وبعد كده نمشى على طول
رنا …. ماشى ياحبيبى
فتح لها باب السيارة فنزلت وأمسكت بيده والاخرى امسك بزيل فستانها
اتجهوا إلى الحديقة فالمكان مظلم تمسكت بيه جيدا
فهى تخاف من الظلام
حتى وصلوا إلى منتصف الحديقة وأذا بالانوار والزينات تضئ مرة أخرى ويلتف حولها الجميع مهنئ
بعيد مولادها أتسعت عينها وأنصدمت فهى لم تكن تتوقع مثل هذه الحفل أحتضنت زوجها كثيرا
رامى ….. كل سنه وأنتى طيبه
كل سنه وأنتى معايا
كل سنه وأنتى أجمل حاجه حصلتلى
رنا ….. حبيبى وأنتى طيب بس عملت كل ده أمته وأزاى
رامى ….. بصراحة منصور ياساعدنى كتير وهو اللة جهز كل حاجه
أخرج رامى علبتين من جيبه واحدة بها عقد ألماظ غاية فى الجمال ألبسه لحبيبته والأخرة بها عقد بيع بأسم رنا ل
نصف المشفى الأخر وقدمه لها
عانقته مرة أخرى بأبتسامه جميله وبدأت فى تقبل الهدايه والتهانى
وأستمرت الحفل وقتاً طويلاً
لمح منصور علا تقف على حافة حمام السباحة وحيدة
شاردة الذهن تردد كثيراً فالذهاب إليه فقلبه يوافق
لكن عقله يرفض الحب لقد تجمعت بداخله بعض مشاعر الجميلة تجاه علا لكنه يخاف من المجازفة
رأته رنا من بعيد فذهبت إليه
رنا…… مستنى ايه روح لها قرب منها
منصور ….. أنتى بتقولى إيه بس أروح لمين ديه عيله تفاهه وانا مش بفكر فى الحب ولا فى دماغى
رنا ….. ياأبيه عليا أنا برده الكلام ده أمال بعتلها عربية بسواق تجبها ليه ومن ساعة مجت وأنت عينك مزلتش من عليها روح ياأبيه أدى لقلبك فرصة أنه يحب مش هتخسر حاجة الحب ده أجمل شئ فى الدنيا
تركته وذهبت لحبيبها أما هو فقد أخذ نفساً عميقاً
وذهبت فأتجاه علا
منصور ….. أحم احم واقفه لوحدك ليه
ألتفت علا لترى من يتحدث وعندما رأته أندهشت وعادت عدت خطوات للخلف كادت تسقط فى حوض السباحه لكنه كان أسرع منها وألتقتها بيده .
فأستكانت بين أحضانه لتشتم رائحته التى تعشقها
وهو أيضا حدث بداخله بركان لم يكن يعلم مايحدث له
فالأول مرة يشعر بمثل هذة المشاعر
أبتعدت عنه قليلا لتستجمع شجاعتها وتتحدث
منصور …. خلى بالك كنتى هتقعى فى البيسين
علا …… أنا فعلا وقعت من زمان قوى
وقعت فى حبك وكان نفسى بس أسمع كلمه حلوة منك
متطلبتش حاجة كبيره
منصور ….. لا طلبتى ؟؟ طلبتى قلبى وحبى وده أكبر حاجة عندى أسمعينى يابنت الناس أنا مرت بتجربة فاشلة ومعنديش أستعداد أكررها مرة تانية
علا ….. بس أنا بحبك ،، بص أدى قلبك فرصة ولو محبنيش أنا هبعد ومش هتشوف وشى تانى
منصور ….. أنا منكرش أنى معجى بيكى وباصرارك الرهيب ده أنك تخلينى أحبك
اوك أنا معنديش مانع أنى أدى قلبى فرصة بس ده مش معناه أنى بوعدك بحاجة
قاطعته علا مسرعة
علا ….. فاهمه فاهمه وانا مش عايزة أكتر من كده
منصور …. يبقى أتفقنا
علا ….. ممكن تدينى رقم تلفونك
منصور ….. ماشى
تبادلا ارقام الهاتف وظل وقت يتحدث معاه وأكتشف بالفعل مدى حبها الشديد له
أما هشام فكان وحيداً مهموماً يحمل أثقالا على كتفه
من شدة حزنه سلم على الجميع وهنئ رنا بعيد مولادها
وذهبت ليتحدث مع خديجة
هشام ….. أزيك ياعمتو وحشانى أوى اوى
خديجة ….. وأنتى كمان ياجلب عمتك وحشنى كتير
أجده بردك متسأليش عليا واصل طول المدة اللى فاتت ديه
جثى على ركبتيه أمسك بيدها وقبلها رأت خديجة الحزن والدموع تتلألأ فى عيون ربتت على كتفه بحنان الأم وأبتسمت له
هشام ….. حقك عليا ياعمتو معلش أنشغلت شويه
خديجة ….. عارفة ياولادى منصور حكالى على اللى حوصل معلش ياولادى بكرة هترچع تانى وتنور بيتك ياحبيبى انت بس جول يارب وجرب منيه وصلى كتير وأدعيه وأستغفر ياحببيى وأن شاء الله المية ترجع لمچاريها تانى
هشام …… يارب ياعمتو يارب أدعيلى
خديجة …..دعيالك ياولادى
أنتهت الحفل ورحل الجميع إلى منازلهم بأستثناء هشام
مكث مع منصور ليحضر الأجتماع فى الغد
طلب رامى من كريم أحضار والده إلى المجموعة فى الصباح ليحضر معهم أجتماع مجلس الأدارة
…………………….. …………………….. ……….
وصلت ريم إلى المزرعة وجلست على الأرجوحه
تتذكر ماحدث فى الصباح وجعلها تأتى إلى هنا
فلاش باك
سمعت دقات خفيفه على باب غرفة مكتبها
فأمرته بالدخول
وليد ….. تسمحيلى أدردش معاكى شويه أنسه ريم
ريم ….. طبعا ياوليد أتفضل
وليد ….. شكراً
ريم …. تحب تشرب حاجه
وليد ……قهوه إذا سمحتى
أبتسم ريم وطلبت من السكرتيرة الخاصه بها أحضار كوباً من القهوة
ريم ….. خير ياوليد أتفضل أنا سمعاك
وليد …… بصراحة أنا عاوزة أعرف أنتى ليه سبتى أمريكا وجيتى تمسكى فرع هنا بدل الشركة الرئيسية
أعذورى تتطفلى
تعجبت ريم من سؤاله ومن تطفله بهذا الشكل ومن أعطاه الحق فالسؤال
أسندت ريم ظهرها على مقعدها ونظرت له نظرة ثاقبة
ريم ….. عادى زهقت من القعده فى أمريكا وحبيت أنقل أقامتى هنا فى مشكلة بالبنسبالك
وليد ….. لا لا خالص ده حتى حضرتك منوره الشركة
كلها وبصراحة شلتى حمل كبير من على كتافى .
ريم …. أوك أنا عايزاك تعمل حملة أعلانيه كبيرة عن أحدث أجهزة اللاب التوب والهاتف اللى الشركة عندنا هتطرحه فى الاسواق قريب
وليد ….. حاضر هبدأ أجهزلها قريب عن أذن حضرتك
خرج وليد من مكتب ريم وهاتف شخص ما
وليد ….. أسمع عايزك تعرفلى كل حاجة عن ريم وليه سابت أمريكا وجت هنا فاهم
مجهول ….. حاضر
************************** ************
بعد أنتهاء دوام العمل رحلت إلى منزلها ودلفت لغرفة مكتبها
وقد أخرجت صورة لهشام وتفحصتها بعناية شديده وقبلتها وأحتضنتها وزرفت عينها الدمع
أمسكت هاتف المكتب ودقت رقم هشام فقد أشتاقت لسماع صوته
على الجانب الأخر أجابها هشام
هشام ….. ألو الو الو مين معايا الو مترد
أغلق هشام الخط كمن أغلق الهواء لها بكت أكثر وأكثر
باك
فاقت من ذكرياتها على صوت الخادمة
الخادمة …… أنستى لقد تم تجهيز غرفتك يمكنك الصعود الأن والحصول على قسط من الراحة
ريم ….. حسنا سأجرى أتصالا هاتفيا
ألتقت ريم هاتفها وأجرت اتصالا مع مايك
مايك …. الو مين
ريم ….. أنا يامايك ريم
مايك ….. هاى ريم أزيك عامله ايه فينك
ريم …. بخير هشام عامل ايه طمنى عليه يامايك
مايك ….. مش كويس خالص ياريم تعبان من غيرك خالص أرجعى ياريم خليكى جمبه
ريم …. مش هينفع يامايك رجو عى فى خطر على حياته انت موجود معاه
مايك ….. لا أنا فى لندن بس نازل مصر كمان كام يوم هو عايزينى فى شغل جديد
ريم ….. وحشنى أوى يامايك نفسى أشوفه أسمع صوته
مايك …. أنتى اللى عملتى كده واتخليتى عنه فى أكتر وقت كان محتاجلك فيه
ريم ….. مش وقته الكلام ده طمنى عليه
مايك …. حاضر ياريم أول ماأنزل مصر هطمنك عليه على طول
أغلقت الهاتف وسارت بخطوات هادئة فى الحديقة
تفكر فى كلام مايك
وكيف تخلت عن هشام فى أشد الأوقات أحتياجاً لها
لكنها أكتشفت أنها من تحتاج له أكثر لا تسطيع متابعة
حياتها كما بالسابق وتود الرحيل ورؤيته والمكوث بين أحضانه تشتاق لمفاجأته التى لم تنتهى
من احببت مجنون
الحلقه التاسعه
توالت الأيام حتى أتى عيد مولدها جهز منصور حديقة قصره بأجمل الزينات ودعا جميع أفراد العائلة
والأصدقاء
وأتت والدته هى أيضا. ودعى هشام
ولبى الدعوة
وقام رامى بأختيار فستان رائع لحبيبته وأرسله إلى القصر برفقة بعض الفتيات لتجهيز رنا ووضع بعض مساحيق التجميل
تفاجات رنا بهم فهى لم تكن تعلم
هاتفت زوجها لتستوضح الأمر مايحدث معها
رامى ….رنوش حببتى وروح قلبى وعمرى كله
ممكن تلبسى الفستان ده وتسمعى كلامهم وانا هاجى
أخدك نتعشى برا
رنا ….. بس ياحبيبى أنا
قاطعها رامى وأكمل هو
رامى ….. حبيبت قلبى أسمعى الكلام
رنا …. حاضر ياقلبى
أستسلمت لهم رنا وقاموا بتجهيزاها أرتدت فستانها
ووضعت بعض الميكب أب البسيط فبرز جمالها الخلاب
كان رامى بأنتظاها فى بهو القصر يستند ظهره على جدار وينظر من النافذة المطله على الحديقة
حين أستظار ورأها
تنزل إلى الأسفل بخطوات بطيئه بأبتسمتها المعهوده وخجلاها الذى طالما عشق وعندما رأها أنبهر بجمالها ورقتها
قبض على بيديها برفه وطبع قبله
رامى ….. معقول القمر ده كله ليا أنا لوحدى
أبتسمت رنا بخجل وأحمرت وجنتيها
ذهبوا إلى الخارج وأمر السائق بالذهاب وفتح لها باب السيارة صعدت وأدار المحرك
رنا ….. هنروح فين
رامى …. أممممم ديه مفاجأة بقى
رنا …. ماشى ياقلبى
وصل رامى إلى القصر ودق على هاتف منصور برنه واحده ليخبره بوصولهم
بالفعل وصلوا إلى القصر وكان الظلام دامساً والحديقه
مظلمه تماماً
رنا ….. ده قصر إبيه منصور بس إيه الضلمه ديه
رامى ….. معلش ياحببتى هننزل نجيب منه ورق مهم وبعد كده نمشى على طول
رنا …. ماشى ياحبيبى
فتح لها باب السيارة فنزلت وأمسكت بيده والاخرى امسك بزيل فستانها
اتجهوا إلى الحديقة فالمكان مظلم تمسكت بيه جيدا
فهى تخاف من الظلام
حتى وصلوا إلى منتصف الحديقة وأذا بالانوار والزينات تضئ مرة أخرى ويلتف حولها الجميع مهنئ
بعيد مولادها أتسعت عينها وأنصدمت فهى لم تكن تتوقع مثل هذه الحفل أحتضنت زوجها كثيرا
رامى ….. كل سنه وأنتى طيبه
كل سنه وأنتى معايا
كل سنه وأنتى أجمل حاجه حصلتلى
رنا ….. حبيبى وأنتى طيب بس عملت كل ده أمته وأزاى
رامى ….. بصراحة منصور ياساعدنى كتير وهو اللة جهز كل حاجه
أخرج رامى علبتين من جيبه واحدة بها عقد ألماظ غاية فى الجمال ألبسه لحبيبته والأخرة بها عقد بيع بأسم رنا ل
نصف المشفى الأخر وقدمه لها
عانقته مرة أخرى بأبتسامه جميله وبدأت فى تقبل الهدايه والتهانى
وأستمرت الحفل وقتاً طويلاً
لمح منصور علا تقف على حافة حمام السباحة وحيدة
شاردة الذهن تردد كثيراً فالذهاب إليه فقلبه يوافق
لكن عقله يرفض الحب لقد تجمعت بداخله بعض مشاعر الجميلة تجاه علا لكنه يخاف من المجازفة
رأته رنا من بعيد فذهبت إليه
رنا…… مستنى ايه روح لها قرب منها
منصور ….. أنتى بتقولى إيه بس أروح لمين ديه عيله تفاهه وانا مش بفكر فى الحب ولا فى دماغى
رنا ….. ياأبيه عليا أنا برده الكلام ده أمال بعتلها عربية بسواق تجبها ليه ومن ساعة مجت وأنت عينك مزلتش من عليها روح ياأبيه أدى لقلبك فرصة أنه يحب مش هتخسر حاجة الحب ده أجمل شئ فى الدنيا
تركته وذهبت لحبيبها أما هو فقد أخذ نفساً عميقاً
وذهبت فأتجاه علا
منصور ….. أحم احم واقفه لوحدك ليه
ألتفت علا لترى من يتحدث وعندما رأته أندهشت وعادت عدت خطوات للخلف كادت تسقط فى حوض السباحه لكنه كان أسرع منها وألتقتها بيده .
فأستكانت بين أحضانه لتشتم رائحته التى تعشقها
وهو أيضا حدث بداخله بركان لم يكن يعلم مايحدث له
فالأول مرة يشعر بمثل هذة المشاعر
أبتعدت عنه قليلا لتستجمع شجاعتها وتتحدث
منصور …. خلى بالك كنتى هتقعى فى البيسين
علا …… أنا فعلا وقعت من زمان قوى
وقعت فى حبك وكان نفسى بس أسمع كلمه حلوة منك
متطلبتش حاجة كبيره
منصور ….. لا طلبتى ؟؟ طلبتى قلبى وحبى وده أكبر حاجة عندى أسمعينى يابنت الناس أنا مرت بتجربة فاشلة ومعنديش أستعداد أكررها مرة تانية
علا ….. بس أنا بحبك ،، بص أدى قلبك فرصة ولو محبنيش أنا هبعد ومش هتشوف وشى تانى
منصور ….. أنا منكرش أنى معجى بيكى وباصرارك الرهيب ده أنك تخلينى أحبك
اوك أنا معنديش مانع أنى أدى قلبى فرصة بس ده مش معناه أنى بوعدك بحاجة
قاطعته علا مسرعة
علا ….. فاهمه فاهمه وانا مش عايزة أكتر من كده
منصور …. يبقى أتفقنا
علا ….. ممكن تدينى رقم تلفونك
منصور ….. ماشى
تبادلا ارقام الهاتف وظل وقت يتحدث معاه وأكتشف بالفعل مدى حبها الشديد له
أما هشام فكان وحيداً مهموماً يحمل أثقالا على كتفه
من شدة حزنه سلم على الجميع وهنئ رنا بعيد مولادها
وذهبت ليتحدث مع خديجة
هشام ….. أزيك ياعمتو وحشانى أوى اوى
خديجة ….. وأنتى كمان ياجلب عمتك وحشنى كتير
أجده بردك متسأليش عليا واصل طول المدة اللى فاتت ديه
جثى على ركبتيه أمسك بيدها وقبلها رأت خديجة الحزن والدموع تتلألأ فى عيون ربتت على كتفه بحنان الأم وأبتسمت له
هشام ….. حقك عليا ياعمتو معلش أنشغلت شويه
خديجة ….. عارفة ياولادى منصور حكالى على اللى حوصل معلش ياولادى بكرة هترچع تانى وتنور بيتك ياحبيبى انت بس جول يارب وجرب منيه وصلى كتير وأدعيه وأستغفر ياحببيى وأن شاء الله المية ترجع لمچاريها تانى
هشام …… يارب ياعمتو يارب أدعيلى
خديجة …..دعيالك ياولادى
أنتهت الحفل ورحل الجميع إلى منازلهم بأستثناء هشام
مكث مع منصور ليحضر الأجتماع فى الغد
طلب رامى من كريم أحضار والده إلى المجموعة فى الصباح ليحضر معهم أجتماع مجلس الأدارة
……………………..
وصلت ريم إلى المزرعة وجلست على الأرجوحه
تتذكر ماحدث فى الصباح وجعلها تأتى إلى هنا
فلاش باك
سمعت دقات خفيفه على باب غرفة مكتبها
فأمرته بالدخول
وليد ….. تسمحيلى أدردش معاكى شويه أنسه ريم
ريم ….. طبعا ياوليد أتفضل
وليد ….. شكراً
ريم …. تحب تشرب حاجه
وليد ……قهوه إذا سمحتى
أبتسم ريم وطلبت من السكرتيرة الخاصه بها أحضار كوباً من القهوة
ريم ….. خير ياوليد أتفضل أنا سمعاك
وليد …… بصراحة أنا عاوزة أعرف أنتى ليه سبتى أمريكا وجيتى تمسكى فرع هنا بدل الشركة الرئيسية
أعذورى تتطفلى
تعجبت ريم من سؤاله ومن تطفله بهذا الشكل ومن أعطاه الحق فالسؤال
أسندت ريم ظهرها على مقعدها ونظرت له نظرة ثاقبة
ريم ….. عادى زهقت من القعده فى أمريكا وحبيت أنقل أقامتى هنا فى مشكلة بالبنسبالك
وليد ….. لا لا خالص ده حتى حضرتك منوره الشركة
كلها وبصراحة شلتى حمل كبير من على كتافى .
ريم …. أوك أنا عايزاك تعمل حملة أعلانيه كبيرة عن أحدث أجهزة اللاب التوب والهاتف اللى الشركة عندنا هتطرحه فى الاسواق قريب
وليد ….. حاضر هبدأ أجهزلها قريب عن أذن حضرتك
خرج وليد من مكتب ريم وهاتف شخص ما
وليد ….. أسمع عايزك تعرفلى كل حاجة عن ريم وليه سابت أمريكا وجت هنا فاهم
مجهول ….. حاضر
**************************
بعد أنتهاء دوام العمل رحلت إلى منزلها ودلفت لغرفة مكتبها
وقد أخرجت صورة لهشام وتفحصتها بعناية شديده وقبلتها وأحتضنتها وزرفت عينها الدمع
أمسكت هاتف المكتب ودقت رقم هشام فقد أشتاقت لسماع صوته
على الجانب الأخر أجابها هشام
هشام ….. ألو الو الو مين معايا الو مترد
أغلق هشام الخط كمن أغلق الهواء لها بكت أكثر وأكثر
باك
فاقت من ذكرياتها على صوت الخادمة
الخادمة …… أنستى لقد تم تجهيز غرفتك يمكنك الصعود الأن والحصول على قسط من الراحة
ريم ….. حسنا سأجرى أتصالا هاتفيا
ألتقت ريم هاتفها وأجرت اتصالا مع مايك
مايك …. الو مين
ريم ….. أنا يامايك ريم
مايك ….. هاى ريم أزيك عامله ايه فينك
ريم …. بخير هشام عامل ايه طمنى عليه يامايك
مايك ….. مش كويس خالص ياريم تعبان من غيرك خالص أرجعى ياريم خليكى جمبه
ريم …. مش هينفع يامايك رجو عى فى خطر على حياته انت موجود معاه
مايك ….. لا أنا فى لندن بس نازل مصر كمان كام يوم هو عايزينى فى شغل جديد
ريم ….. وحشنى أوى يامايك نفسى أشوفه أسمع صوته
مايك …. أنتى اللى عملتى كده واتخليتى عنه فى أكتر وقت كان محتاجلك فيه
ريم ….. مش وقته الكلام ده طمنى عليه
مايك …. حاضر ياريم أول ماأنزل مصر هطمنك عليه على طول
أغلقت الهاتف وسارت بخطوات هادئة فى الحديقة
تفكر فى كلام مايك
وكيف تخلت عن هشام فى أشد الأوقات أحتياجاً لها
لكنها أكتشفت أنها من تحتاج له أكثر لا تسطيع متابعة
حياتها كما بالسابق وتود الرحيل ورؤيته والمكوث بين أحضانه تشتاق لمفاجأته التى لم تنتهى