روايه سجينتى للكاتبه نونا مصرى

** البارت الواحد والعشرين **
والأخير…
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::?

قراءة ممتعة للجميع ♡
وصلنا في البارت اللي فات لما كنان صحي وسأل عن جوليا…..

فابتلع ريقه بصعوبة وقال بصوت جاف ومبحوح : ج.. جوليا… هي… فين ؟

فالتفت الطبيب الى الوراء ونظر الى جوليا التي كانت واقفه في الخارج وتحدق بهم بقلق وخوف ثم ابتسم ونظر الى كنان قائلاً : متقلقش يا كنان بيه… الهانم واقفه برا من ساعة ما عملت الحادثة ومتحركتش من من هنا ابداً لانها كانت خايفه عليك اوي.

كنان : عايز… عايز اشوفها.

الطبيب : هتشوفها بس الاول لازم ننقلك على اوضه خاصة لان مينفعش تفضل هنا.

كنان : انا…انا عايز اشوفها دلوقتي.

قال ذلك وهو يتألم كثيراً… فتنهد الطبيب وقال : ماشي .

– ثم خرج الطبيب والممرضات من غرفة العناية المركزة فهرع اصدقاء كنان نحوه وسأله يوسف بلهفة : طمنا يا دكتور… كنان بقى كويس ؟

فإبتسم الطبيب وقال : الحمد لله هو عدى مرحلة الخطر وهننقلوا على أوضة خاصة بس في الاول هو عايز يقابل جوليا هانم.

فابتسم الجميع بمن فيهم جوليا التي قالت : ماشي… هقابلو.

قالت ذلك ثم ارتدت ثوب المستشفى ودخلت إلى غرفة العناية المركزة… وما ان دخلت حتى نزلت دمعتها فأقتربت من سرير كنان الذي كان ينظر إليها والدموع تملأ عيناه ، فجلست بجانبه بدون ان تقول اي شيء اما هو فحاول ان يرفع يده ولكنه لم يستطيع بسبب الجبص مما جعل جوليا تنحني وتقبلها وهي تبكي فرفع كنان يده اليسرى ثم وضعها على رأس جوليا وقال بصوت متعب : انا… انا اسف.

فأزدادت جوليا بالبكاء اكثر واكثر بعدما قال ذلك ونظرت اليه لتجده يبكي فوضعت يدها على خده وقالت بصوت مخنوق بالدموع : ليه يا كنان ؟؟؟ ليه عملت كدا ؟

فامسك كنان بيدها وقبلها وهو يبكي قائلاً : الموت اهون عليا من انك تبقي زعلانه مني.

جوليا : مفكرتش بيا ولا بأبنك ؟ ازاي كنا هنقدر نعيش من غيرك ؟

فتألم كنان واغمض عيناه قائلاً : حياتك هتبقى احسن من غيري.

فوضعت جوليا اصبعها على فمه لتمنعه من الكلام وبكت قائله : لاء… متقولش حاجة تانيه ، انا بس اللي هتكلم.

قالت ذلك ثم مسحت دموعها واضافت قائلة : انت هتخف وهنرجع بيتنا تاني وهنفضل مع بعض ومفيش حاجه هتفرقنا بعد كدا ابداً .

كنان : سامحيني يا جوليا.. سامحيني على كل حاجة عملتهالك… سامحيني لاني كنت واطي وقذر واغتصبتك وضربتك واهنتك وانتي ملكيش ذنب في اي حاجة .

فنزلت دموع جوليا وقالت : انا مسمحاك.. مسمحاك يا كنان لاني بحبك ونسيت كل حاجه علشان حبي ليك اكبر من الوجع اللي جوايا بس اوعدني يا كنان.. اوعدني انك مش هتعمل كدا تاني.

فابتسم كنان بالرغم من الألم وقال : بوعدك يا حبيبتي… وانا هعوضك عن كل حاجة وعن كل العذاب اللي عشتيه معايا وهتبقى حياتك كلها فرح بس اوعي تسيبي .

في تلك اللحظة دخل الطبيب وقال : احنا لازم ننقلك يا كنان بيه على أوضه خاصة لأن صحابك عايزين يطمنوا عليك و مينفعش يدخلوا هنا .

فأوما كنان رأسه بالموافقه.. اما جوليا فمسحت دموعها ونظرت اليه وهي تبتسم قائله : هخرج دلوقتي.

كنان : ماشي.

ثم خرجت جوليا من غرفة العناية المركزة وهي تبتسم بأشراقة… فعانقت منال وقالت : كنان بقى كويس يا منال … هو صحي خلاص.

فابتسمت منال وقالت : الف حمد وشكر ليك يا رب.

اما يوسف وادهم ومروان ولمى فرحوا كثيراً بعد سماع ذلك… وما هي الا دقائق حتى اخرجت الممرضات سرير كنان من غرفة العناية المركزة ووضعنه في غرفة كبيرة من غرف كبار الشخصيات في المستشفى.

فتجمع الاصدقاء حوله بينما كانت جوليا جالسه بجانبه ، فأبتسم ادهم قائلاً : الف سلامه عليك يا كنان.. انت خوفتنا عليك اوي يلاه.

كنان : متشكر يا ادهم.

لمى : الف سلامه يا كنان بيه.

منال : الحمد لله انك رجعتلنا يا شقي..

فابتسم كنان وقال : متشكر يا جماعة…

قال ذلك ثم التفت الى يوسف الذي كان جالساً بهدوء وقال : مالك يا يوسف… انت قاعد ساكت كدا ليه ؟

فنظر الجميع الى يوسف اما هو فنظر الى كنان بنظرة عتب وقال : مش عايز اكلم ولا عايز اقرب منك لاني لو قربتلك هخنقك بأيديا ويمكن اموتك واحنا مش ناقصين.

فضحك الجميع بمن فيهم كنان الذي ضحك بصعوبه وقال : مخلاص يا يوسف بقى.. اديني بقيت كويس.

فنهض يوسف وقال : ولله العظيم…انت ازي اتجرأت وفكرت تعمل العملة السودا اللي عملتها ؟؟؟

فاصبحت تعابير وجه كنان جدية ثم نظر إلى جوليا التي كانت جالسه بجانبه وقال : انا مقدرتش استحمل فكرة ان جوليا هتفضل زعلانه مني وفكرت اني لو مت هي هترتاح.

فقالت جوليا : من هنا ورايح ممنوع تفكر في اي حاجة انت فاهم ؟

في تلك اللحظة دخل الضابط مروان الى غرفة كنان بعدما اجرى اتصالاً هاتفياً وقال : الف سلامة يا كنان بيه.

فنضر كنان اليه وعرفه على الفور فقال : الله يسلمك… مش انت برضو حضرة الضابط مروان ؟

فابتسم مروان وقال : ايوا… انا هو.

اما ادهم فقال : مروان زميلي وصاحبي يا كنان من ايام الجامعة وهو اللي شهد على حادثتك واتصل بالاسعاف .

كنان : متشكر يا باشا.. مش هنسى جميلك دا ابداً.

مروان : لا شكر على واجب وزي ما يقولوا الشرطة في خدمة الشعب.

فضحك الجميع ثم اضاف ادهم قائلاً : انا قولت لمروان على كل حاجة يا كنان وهو هيفتح قضية سمر من اول وجديد.

فنهضت جوليا ثم نظرت الى مروان وقالت : بجد يا باشا ؟؟ انت هتحقق في قضية اختي تاني ؟

مروان : ايوا يا ست جوليا.. مع اني اتصدمت اوي لما شفتك وافتكرتك البنت اللي انقتلت من سنتين بس اتضح انكوا توأم ودا شيء طبيعي انكوا تبقوا شبه بعض وانا مش هسيب المجرمين اللي قتلوها ينفدوا بجلدهم المرة دي ابداً ودا وعد مني.

فقال يوسف : وانا بقول ان الوقت جيه علشان فتحي السباعي وعزيز الواطي ينالوا عقابهم وخلي القانون ياخد مجراه بقى .

فقال كنان : ايه رأيك يا جوليا ؟ عايزاني ادمرهم بنفسي ولا عايزه الحكومة تاخد حقك وحق اختك ؟

فنظرت جوليا اليه وقالت : الحكومة يا كنان… مش هقدر استحمل لو جرالك حاجة وحشة بسبب عزيز علشان كدا انا مش عايزاك تقرب منهم خالص.

مروان : اساساً انا ابتديت في التحقيق بس محتاج ادله علشان اقدر اسجنهم ومحتاج اسمع افادة الشهود اللي هما حضرتك يا جوليا هانم وانت يا كنان بيه.

جوليا : وانا جاهزه.

كنان : وانا برضو.

ادهم : يبقى انا هرفع دعوة عليهم بتهمة القتل والتزوير وهفضل وراهم لغاية ما اوقعهم.

جوليا : متشكرة يا سي ادهم بس ينفع نأجل الموضوع دا لغاية ما كنان يخف شوية ؟ بصراحة صحتو اهم حاجة بالنسبة لي دلوقتي.

ادهم : متقلقيش يا جوليا.. انا هزبط كل حاجة من غير ما اتعب كنان.

كنان : انا كويس يا ادهم وهقدر اساعدك .

فنظرت جوليا اليه وقالت : لاء مش كويس يا كنان.. ومفيش شغل او خروج من هنا لغاية ما صحتك تبقى كويسه والدكتور يقول انك بقيت كويس .

فضحكت منال وقالت : يا سلام عليكي يا جوليا.. بقيتي زوجة شرسه.

فضحكت لمى ايضاً وقالت : ربنا يكون في عونك يا سي كنان.

اما جوليا فضحكت وقالت : مهو لازم ابقى شرسه علشان ميكبرش دماغو ويخرج من المستشفى قبل ما يخف ويبقي كويس .

تسارع في الاحداث……………

* مرت ثلاثة أيام وقد تحسنت حالة كنان كثيراً خلالها حيث ان جوليا كانت تهتم به كثيراً بينما كان ادهم والضابط مروان يراقبان تحركات عزيز والسيد فتحي الذان كانا في حالة سيئة للغاية بسبب اوضاع الشركة والديون التي تراكمت عليها اما يوسف فطلب من منال ان ينتظرا حتى تنتهي التحقيقات في قضية سمر ويتم القبض على السيد فتحي وعزيز وبعدها سيتزوجان فوافقت على طلبه بينما كانت لمى تدعم ادهم بكل ما يفعله وكانت كل يوم تحبه اكثر واكثر كما كان هو يحبها بجنون.

اما فرح فلم تعد تستطيع تحمل الوضع المزري الذي وصلت اليه عائلتها وكيف اصبحت الديون متراكمه عليهم لذا قررت ان تبحث عن عملاً جزئياً لكي تساعد والدها الذي بدأ يُفلس ولكن عزيز لم يسمح لها بفعل ذلك واخبرها بأنه سيتكفل بحل المشكلة.

وفي اليوم الرابع………

– سمح الطبيب لكنان بالخروج من المشفى شرط ان لا يتعب نفسه بالعمل لكي لا تسوء حالته فكانت جوليا تساعده في ارتداء القميص لان يده كانت مكسورة فقالت : على مهلك.

اما هو فأبتسم وقال : بقولك ايه… متيجي نهرب انا وانتي لوحدنا على مكان بعييييد اوي ونسيب كل المشاكل دا ورانا.

فابتسمت جوليا وهي ترتب له ياقة القميص وقالت : هنهرب بس مش دلوقتي .

كنان : جوليا… انا بوعدك اني هرجعلك كل حاجة اتسرقت منك .

جوليا : مبقتش تفرق يا كنان… كل اللي بيهمني دلوقتي ان المجرم عزيز يتسجن لانو قتل اختي وبعدها مش هتفرق لو رجعلي حقي ولا لاء.

كنان : بس انا عايز ارجعهولك وفعلاً ابتديت اعمل كدا..

جوليا : بتقصد ايه ؟

كنان : انا اشتريت اسهم بنسبة 38% من شركة عمك وقلت لأدهم يسجلهم تحت اسمك يعني انتي بقيتي وحدة من اعضاء مجلس الإدارة في الشركة ومش بعيد تبقى الرئيسة التنفيذية للشركة لانك بتملكي اكبر نسبة اسهم بعد فتحي الواطي.

فابتسمت جوليا وقالت : بجد يا كنان ؟؟ انت عملت كدا علشان اقدر ارجع شركة بابا الله يرحمو !

كنان : ايوا يا روحي… ولو اني مقدرتش ارجعلك البيت بس انا هحاول ارجعهولك قريب جداً .

فعانقته جوليا قائله : ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك.

فابتسم كنان ثم احاط يده اليسرى حول جوليا وقال : وميحرمنيش منك انتي كمان.

فابتعدت عنه واعادت شعرها خلف اذنها وقالت : يلا خلينا نرجع البيت.

فنهض كنان وقال : بيتنا… قولي نرجع بيتنا.

فضحكت جوليا بلطف وقالت : بيتنا.

قالت ذلك ثم استدعت سوسن وزياد اللذان كانا واقفان ينتظران في الخارج لكي يحملان الحقائب وبعدها امسكت بيد كنان ووضعتها حول عنقها لكي تساعده على السير فقال : ماتعبيش نفسك يا جوليا… انا اقدر امشي لوحدي.

جوليا : انا عايزه اساعدك .

كنان : بس متنسيش انك حامل ولازم تخلي بالك من نفسك.

فوضعت جوليا يدها على بطنها وقالت : اه صحيح… انا حامل دلوقتي .

كنان : هوا انتي كنتي ناسيه !

فضحكت جوليا وقالت : ودي حاجة تتنسى ؟ متقلقش مش هيجرالي اي حاجة.

كنان : اه منك ومن عنادك.

في مكان اخر……….

كان الضابط مروان جالساً في مكتبه عندما دخل اليه احد رجال الشرطة وقال : المحامي ادهم عايز يقابلك يا باشا.

مروان : دخلوا بسرعة..

الشرطي : حاضر يا باشا.

قال ذلك ثم خرج من المكتب واخبر ادهم ان يدخل ، فدخل الاخير وقال : عامل ايه النهاردة ؟

مروان : الحمد لله… قولي لاقيت الراجل اللي اسمو عصام ؟ { سكرتير السيد منصور السباعي الذي هددة السيد فتحي عندما اجبر جوليا على توقيع اوراق التنازل عن الورثة قبل سنتين }

فجلس ادهم وقال : الراجل ملهوش اثر يا مروان… تقول اختفى !

مروان : احنا لازم نلاقيه لان دا الشاهد الوحيد اللي شهد على ان فتحي اجبر جوليا انها توقع اوراق التنازل.

ادهم : انا دورت عليه في البيت اللي كان ساكن فيه بس الجيران قالوا انو ساب البيت بعدما السيد منصور ومراتو ماتوا في حادثة.

مروان : يبقى لازم ندور عليه.

– واستمر ادهم ومروان في التحقيقات حتى عثروا على السيد عصام الذي كان يعمل مندوب مبيعات في احدى الشركات فذهبا الى الشركة وطلبا ان يقابلا السيد عصام الذي توتر لان الشرطة اتت للبحث عنه.

فخرج من مكته وذهب الى حيث كان مروان وادهم جالسا ً، وعندما دخل إلى الغرفة نهض كل من ادهم ومروان فقال الاخير : انت عصام البنداري ؟

السيد عصام : ا.. ايوا يا باشا ، خير في حاجه ؟

ادهم : متقلقش يا استاذ عصام.. كلو هيبقى خير ان شاء الله.

مروان : احنا جينا النهارده وعايزين مساعدتك في موضوع مهم اوي.

السيد عصام : انا تحت امر الحكومة يا باشا.

ادهم : يبقى خلينا نتعرف الاول ، انا ابقى المحامي ادهم سليمان محمامي جوليا السباعي بنت معلمك منصور الله يرحمو.

في تلك اللحظة توتر السيد عصام كثيراً وقال : هي…هي الهانم الصغيره رجعت ؟؟ انا دورت عليها كتير قبل سنتين بس ملقتهاش ابداً ، هي كويسه ؟

مروان : دي حكايه طويله اوي مهياش موضوعنا … الست جوليا بتدعي ان عمها غصبها على انها تتنازل عن حقها في الورثة وهددها لو معملتش كدا فهو كان حيقتلك… قولي دلوقتي الكلام دا صحيح ؟

فابتلع السيد عصام ريقه وقال : ايوا يا باشا…. انا كنت شاهد على الكلام دا حتى ان عمها فتحي كان عايز يقتلني فعلاً لو موقعتش وخلى عزيز زين الدين يضربني وكان ناوي يقتلني فعلاً بس جوليا هانم مهنش عليها انهم يعملوا فيا كدا قامت وقعت على اوراق التنازل على طول.

فنظر مروان الى ادهم ثم عاود النظر إلى السيد عصام وقال : انت متأكد من الكلام دا ؟

السيد عصام : ايوا يا باشا…وهو دا السبب اللي خلاني اسيب بيتي وانتقل على مكان تاني.

ادهم : طب لو طلبنا منك انك تشهد في المحكمة وتقول الكلام دا فانت هتقبل ؟

السيد عصام : ايوا ..انا جاهز اعمل كدا.

مروان : يبقى اتفقنا ، احنا هنستدعيك قريب جداً .

ادهم : متشكرين اوي.

السيد عصام : العفو معملتش حاجة… بس قولي يا استاذ ادهم هي جوليا هانم كويسه ؟

ادهم : ايوا هي بقت كويسه دلوقتي..

تسارع في الاحداث…………

كنان السيد فتحي جالساً في مكتبه وفجأة دخل مروان ومعه عدة رجال الشرطة مما جعل السيد فتحي يفزع فقال : في ايه ؟ انتوا ازاي بتدخلوا مكتبي بالشكل دا ؟

فاخرج مروان ورقه واراها للسيد فتحي قائلاً : فتحي السباعي انت مقبوض عليك بتهمة التحريض على القتل والتزوير..واي كلمة حتقولها هتتقلب ضدك في المحكمة.

فصدم السيد فتحي عندما سمع ذلك وخصوصاً لان رجال الشرطة وضعو الاصفاد في يديه ، فقال : انتوا مبتعرفوش انا مين ؟؟ ازاي بتتجرأوا وبتعملوا كدا ؟

مروان : احنا عارفين كويس انت مين فالاحسن انك تقفل بؤك وتمشي قدامي بسرعة .

قال ذلك ثم دفع السيد فتحي الى الامام.

وفي مكان اخر…

عرف عزيز بان الشخص الذي كان السبب في افلاس شركتهم هو كنان وانه فعل ذلك بدافع الانتقام لموت سمر التي قتلوها وكان سيخبر السيد فتحي بالامر ولكنه تفاجى عندما سمع بالاخبار ان الشرطة القت القبض على فتحي السباعي المتهم بتهمة التزوير والتحريض على القتل فقرر الهروب ولكنه توعد بأن يجعل جوليا وكنان يدفعا الثمن غالياً ، اما الشرطة فداهمت منزل السيد فتحي للبحث عن عزيز مما جعل فرح وامها يفزعن كثيراً فقالت السيدة هناء : في ايه ؟؟ انتوا بدوروا على مين ؟

مروان : احنا بندور على عزيز زين الدين.

فرح : وليه يا حضرة الضابط ؟

مروان : هو متهم بجريمة قتل جينات السباعي ومحاولة قتل اختها جوليا السباعي بنات منصور السباعي بأمر من عمهم فتحي .

فصدمت السيدة هناء وابنتها فرح بعد ما سمعن ذلك وخصوصاً اسم جينات فقالت السيدة هناء : بتقول جينات ؟؟؟ بس ازاي حصل كدا ؟؟ البنت دي ماتت من زمان اوي وبعدين ايه مصلحة فتحي في قتلها ؟

مروان : دي حاجات ملناش دخل فيها…انتوا لازم تسلموا عزيز والا هتعتبروا انكوا بتتستروا على مجرم.

فرح : كذب… كل دا كذب ! عزيز مستحيل يقتل حد اكيد انتوا متلخبطين.

مروان : في ادله وشهود على الكلام دا ….خلاصة الكلام انا مش عايز اضيع وقتي اكتر من كدا ، لو عزيز رجع هنا او عرفتوا مكانه فالاحسن انكوا تبلغوا عنه.

قال ذلك ثم غادر هو ورجاله اما السيدة هناء فلم تستحمل الصدمة لذا فقدت الوعي فهرعت فرح نحوها وهي تبكي قائله : ماما… ماما ارجوكي فوقي !!

ثم صرخت قائله : سلوى…. سلوى جيبي كوباية ميّه بسرعة !

فاتت الخادمة سلوى ومعها الماء ثم اعطته لفرح التي بدأت ترشه على وجه امها وهي تبكي.

اما عزيز فكان قد عاد الى منزله القديم ثم اخرج حقيبة من الخزانة وبدأ يجمع ثيابه والنقود من الخزنة وهو يقول : اه يا كنان الكلب… بقى انت اللي كنت بتخدعنا طول الفترة دي ؟؟ وانتي يا جوليا… معقول تتجرأي وبترفعي دعوة علينا ! بس انا هوريكي يا بنت الكلب… مكنش عزيز زين الدين لو مخلصتش عليكي المرة دي بجد.

وبينما كان يتحدث مع نفسه ورده اتصال من احمد فاغلق هاتفه ثم رماه على الارض وبعدها خرج من المنزل وصعد في سيارته.

اما في فيلا كنان……

فكان جالساً في غرفة المعيشة يشاهد الاخبار عندما اتت جوليا وقالت : جيه وقت الدوا.

فنظرت الى التلفاز ثم امسكت جهاز التحكم واغلقته مما جعل كنان ينظر إليها فقال : ليه عملتي كدا ؟؟

فجلست جوليا بجانبه ثم امسكت بكأس الماء وقالت : انت لازم تشرب الدوا علشان تخف ولو فضلت تبص على التلفزيون مش هتعمل كدا.

كنان : جوليا انا كويس…كنت بشوف الاخبار ودلوقتي البلد كلها عرفت ان فتحي الواطي وعزيز السافل مجرمين .

جوليا : دلوقتي كل حاجة انتهت… هما اتقبض عليهم مش كدا ؟

كنان : عزيز هربان يا جوليا…. يعني لسا الحكاية منتهتش وجايز تكون حياتك في .

جوليا : ايه ؟؟ بتقول هرب ؟

في تلك اللحظة اتصل ادهم على كنان فأجابه : ايوا يا ادهم.

ادهم : كنان انت شفت الاخبار ؟

كنان : ايوا.

ادهم : يبقى متخليش جوليا تخرج من البيت ابداً لان في خطر على حياتها وممكن عزيز يعملها حاجة.

فنظر كنان الى جوليا بقلق وقال : هو لسا متمسكش ؟

ادهم : مع الاسف الحقير قدر يهرب وجايز انه هيعمل حاجة لجوليا لانها السبب في اللي حصلهم.

كنان : طيب يا ادهم… احنا هنفضل في البيت ومش هنخرج ابداً.

ادهم : تمام.. هكلمك وقت تاني.

– ثم اغلق كنان هاتفه ونظر إلى جوليا قائلاً : انتي مش هتطلعي من البيت ابداً لغاية ما عزيز يتمسك .

فاقتربت جوليا منه ثم عانقته وبكت قائله : انا خايفه يا كنان….خايفه من ان عزيز هيعملك حاجة او يحاول يأذي خالتي هاله بسببي.

فبادلها كنان العناق وقال : متقلقيش يا روحي… انا مش هيجرالي حاجة اما بالنسبة لخالتك هاله فانا هخليها تعيش معانا لو دا هيريحك.

فابتعدت جوليا عنه ومسحت دموعها قائله : بجد يا كنان ؟؟ هتخلي خالتي تعيش معانا هنا ؟

كنان : ايوا يا حبيبي..انا هعمل كل حاجة علشان اخليكي تبقى مبسوطة وبعدين الفيلا كبيرة اوي يعني مفيش مشكله .

فعادت جوليا وعانقته قائله : انا بحبك اوي.

تسارع في الاحداث…………

مر اسبوعين على القاء القبض على السيد فتحي وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً بعد التأكد من

التهمة الموجهة إليه فكانت حالته مزرية في السجن وخصوصاً لانه تم فضحه امام جميع الناس اما زوجته هناء وابنته فرح فقد تملكهن الحزن وشعرن بالخزي امام الناس وخصوصاً فرح التي كرهت عزيز واصبحت تحتقره لدرجة جعلتها تقرف من نفسها لانها احبت شخصاً مثله بينما كان هو فختبأً في مكان لا يعلمه احد وكان يخطط للأنتقام من كنان وجوليا اللذان كانا سعيدين بعد ما انتقلت السيدة هاله للعيش معهما في الفيلا .

وخلال هذه الاسبوعين افلست عائلة السيد فتحي بعد ما انخفضت قيمة اسهم الشركة واصبحت في الحضيض فلم يستطيع السيد فتحي ان يتحمل الاهانة اكثر لذا انتحر في السجن ومات فوراً بعد ما قطع شرايين يده فعلمت زوجته وابنته بالامر فازداد حزنهن كثيراً وخصوصاً لانه مات بتلك الطريقة فعلمن انه اخطأ في حق جوليا كثيراً وانهن ظلمنها بدورهن لذا قررن ان يعتذرن منها فذهبت فرح الى فيلا كنان وهي ترتدي الاسود حزناً على موت والدها وكانت حالتها في الويل..

وهناك….

كانت جوليا جالسه مع السيدة هالة ويتناولن الشاي فقالت السيدة هاله : بطنك كبرت ما شاء الله.

فابتسمت جوليا ووضعت يدها على بطنها قائله : عندك حق انا حاسه وزني زاد اوي.

السيدة هاله : هوا كنان مش عايز يفك الحصار عنك يا قلبي ؟

فتنهدت جوليا وقالت : والله انا تعبت من الحكاية دي… وطول ما الواطي عزيز هربان مش هيسمحلي اخرج من الفيلا لوحدي ابداً .

السيدة هاله : عندو حق يا بنتي… انتي في خطر طوال ما المجرم عزيز هربان.

في تلك اللحظة اتت سوسن وقالت : في بنت عايزه تقابلك يا جوليا هانم ؟

جوليا : بنت ؟ طيب هي قالت اسمها ايه ؟

سوسن : قالت اسمها فرح السباعي.

فوضعت جوليا فنجان الشاي من يدها ثم قالت بدهشة : قولتي فرح ! انتي متأكده من ان فرح جت وعايزه تقابلني انا ؟

سوسن : ايوا يا جوليا هانم.

جوليا : طيب يا سوسن… دخليها.

سوسن : حاضر يا هانم.

قالت ذلك ثم خرجت، اما السيدة هاله فقالت : مش دي بنت عمك برضو ؟

جوليا : ايوا… بس هي جت ليه ؟؟

فدخلت فرح وهي محنية الرأس وقالت بصوت منخفض : ازيك يا جوليا.

فنظرت جوليا اليها ثم اشاحت بنظرها وقالت بنبرة حادة : عايزه ايه يا فرح…. مش كفايه اللي حصلي بسبب ابوكي ؟ جيتي هنا ليه ؟

فنزلت دموع فرح ثم ركعت على ركبتيها وقالت : انا جيت علشان اعتذرلك يا جوليا… سامحيني على كل حاجة وحشة عملتهالك.. سامحيني لاني ضربتك واهنتك لاني ندمت اوي .

فنظرت جوليا اليها وقالت : خسارة يا فرح… انتي ندمتي بس بعد ايه ؟

فرح : انا عارفة اننا غلطنا في حقك انا وامي بس والله العظيم مكناش نعرف ان… ان بابا الله يرحمه ويغفر اليه عمل كل دا حتى اننا مكناش نعرف ان اختك جينات كانت عايشة و.. وعزيز قتلها بدالك.

قالت ذلك ثم غطت وجهها وبكت بشدة…. فنزلت دمعة جوليا ولكنها مسحتها بسرعة ثم نظرت الى السيدة هاله ووجدتها تنظر إلى فرح بشفقة.

فنهضت ثم اقتربت من فرح وامسكت بيدها قائله : خلاص يا فرح….اللي حصل حصل ومنقدرش نغيرو وانا هسامحك انتي وامك لانكوا ملكوش ذنب فعلاً بس متطلبيش مني اسامح ابوكي لان اللي عملو فيا مش سهل ولو انه مات دلوقتي بس انا مقدرش اسامحو ابداً .

فنظرت فرح اليها ثم قالت : متشكره يا جوليا… انتي انسانة رائعه علشان كدا ربنا نصرك وظهرت الحقيقة.

فساعدتها جوليا على النهوض ثم قالت : وهتعملوا ايه دلوقتي ؟؟

فرح : هنسافر اميركا انا وامي عند خالي اللي ساكن هناك لأننا مش هنقدر نعيش هنا تاني.

جوليا : ربنا يسهلكوا.

فرح : جوليا تسمحيلي احضنك ؟؟ انا عارفة اني كنت بعاملك وحش اوي بس انتي طلعتي جدعة ودلوقتي بس عرفت معدنك الحقيقي وبتمنى من كل قلبي انك تعيشي حياة حلوه وربنا يعوضك عن كل الايام السودا اللي شفتيها.

فابتسمت جوليا ثم فتحت ذراعيها لتعانقها فرح ، فابتسمت فرح وعانقتها وبكت بحرقة وبعدها ابتعدت عنها وقالت : انا همشي دلوقتي.

فأومت جوليا برإسها ثم قالت : مع السلامة يا فرح… وخلي بالك من نفسك ومن امك كويس.

* ثم غادرت فرح اما جوليا فنظرت إلى السيدة هاله وقالت : انا عملت الصح يا خالتي مش كدا ؟

فابتسمت السيدة هاله وقالت : ايوا يا بنتي… ومتنسيش ان المسامح كريم.

تسارع في الاحداث………

مر اسبوع اخر وسافرت فرح وامها السيدة هناء الى اميركا حيث كان شقيق السيدة هناء يعيش هناك مع عائلته اما الشرطة فلم يتمكنوا من ايجاد عزيز لذا ظنوا انه قد غادر مصر بطريقة غير شرعية فأطمئن كنان لأن الخطر قد زال عن جوليا اخيراً …. اما يوسف ومنال فقررا ان يتزوجا في نهاية الأسبوع لان زواجهما تأجل كثيراً بينما كان ادهم ولمى يتجهزان لحفل زفافهما الذي سيُقام بعد زفاف يوسف ومنال بأسبوع واحد.

وفي نهاية الأسبوع……..

كان كنان في غرفة النوم يعدل ازرار قميصه فقال بتذمر : يلا يا جوليا بقى… احنا هنتأخر عن الفرح بسببك.

فخرجت جوليا من حجرة الملابس وهي تحاول اغلاق طوقها فقالت بتذمر : اف.. مش عارفه اقفل سلسلة الطوق يا كنان.

فنظر كنان اليها ثم ابتسم وقال : طالعة قمر يا روحي واللون الاحمر لايق عليكي على الاخر.

{ ملاحظة : كانت جوليا ترتدي فستان احمر طويل باكمام طويله وكان به فتحة في الظهر ونوعية القماش كانت مخرمة بينما كان شعرها مموج وموضوع على جهة واحدة }

فابتسمت جوليا وقالت : ميرسي يا روحي…يلا تعالى قفلي الطوق لاني مش قادرة اقفلو.

فاقترب كنان منها ثم اغلق لها الطوق الكريستالي وبعدها عانقها من الخلف وابتسم قائلاً : تجنني يا روحي.

فابتسمت وقالت : يلا يا كنان.. هنتأخر.

فابتعد كنان وقال : ماشي… بس قوليلي الاول اخبار ابني ايه ؟

فنظرت جوليا الى بطنها التي كانت منفوخة قليلاً ثم ابتسمت وقالت : الحمد لله كويس وبكرا هنروح نعمل فحص علشان نطمن عليه اكتر.

كنان : على خير ان شاء الله ، يلا بينا

قال ذلك ثم امسك بيدها وخرجا من الغرفة…

اما في احدى قاعات الافراح….

فكان يوسف واقفاً مع ادهم ومروان وبعض الرجال بينما كانت امه السيدة مديحة جالسة مع والدة منال ووالدها ومعهم بعض رجال الأعمال اما لمى فكانت جالسة في غرفة انتظار العروس مع منال التي كانت متوترة للغاية فقالت : قوليلي يا لمى جوليا لسا مجتش لغاية دلوقتي ؟

لمى : انا كلمتها من شويه وقالت انهم على وصول.

عودة إلى يوسف والبقية…

كان سعيداً للغاية فقال : واخيراً جيه اليوم اللي هتلم بيه يا جدعان.

فضحك كل من ادهم ومروان وقال الاخير : الف مبروك يا يوسف…بجد فرحتلك من كل قلبي.

يوسف : متشكر يا مروان… عقبال عندك.

مروان : لا انا عايز ابقى عصفور طيار ومش عايز اتجوز.

ادهم : مهو لما تلاقي بنت تحبها هتتغير فكرتك دي صدقني.

في تلك الاثناء وصل كنان وجوليا الى القاعة فذهبت جوليا الى حيث كانت منال جالسة اما كنان فذهب نحو اصدقائه… وبعد السلام و التهنئة حان وقت كتب الكتاب فجلس كل من منال ويوسف على طاولة الزواج امام المئذون كما جلس كل من ادهم وكنان لكي يشهدان على الزواج.

وبعد كتب الكتاب نهض العروسين لكي يسلما على الضيوف.. وفي تلك الاثناء انتبه مروان على احد النادلين الذي كان شكله مريباً فهو كان لديه لحية كثيفة ويضع نظارة طبية ويراقب جوليا وكنان بأهتمام…

فتابعه مروان بنظره لانه شك به وبتصرفاته الغريبة وكان شكه في موضعه لان هذا النادل كان عزيز نفسه الذي تنكر على هيئة نادل وجاء لقتل جوليا.

وبينما كان الجميع منهمكين في الرقص اخرج عزيز مسدس من تحت الصينية التي كان يحملها وصوبه نحو جوليا وكاد ان يطلق عليها النار لولا ان مروان ركض وامسك بذراعه ثم صوبها الى الاعلى ففزع الجميع بعدما سمعوا صوت الطلقة واخذوا يصرخون ويركضون نحو باب الخروج اما كنان فنهض من مكانه وركض نحو جوليا التي وقعت على الارض لانها صدمت بعدما ادركت ان عزيز جاء لكي يقتلها.

فعانقها بقوة وقال بخوف : انتي كويسه يا حبيبتي ؟

فاومت له برأسها دليلاً على نعم…اما يوسف فانزعج لان حفل زفافة قد تدمر بسبب عزيز لذا طلب من منال ان تبقى مختبأة ولكنها ابت ان يتركها اما ادهم فكان حاله كحال يوسف لأن لمى لم تدعه يذهب ايضاً.

فقام مروان بانتزاع المسدس من عزيز ثم لكمه بقوة حتى اسقطة على الارض وبعدها اعتقله بمساعدة رجال الأمن في القاعة ، ونزع عنه الاحية قائلاً : والله ووقعت يا عزيز ومحدش سمى عليك.

فنظر عزيز الى جوليا وصرخ قائلاً : حقتلك يا جوليا… انتي سامعه حقتلك !

فدفنت جوليا رأسها في صدر كنان الذي اعماه الغضب… فابعدها عنه ثم نهض واقترب من عزيز ولكمه بقوة جعلته ينزف ثم استمر بضربه قائلاً : يا سافل يا حقير …عايز تقتلها زي ما قتلت اختها وحرمتني منها !

فهرع كل من ادهم ويوسف نحو كنان فأبعداه عن عزيز الذي كان مكبل اليدين بينما قام مروان بمنع رجال الامن من التدخل لكي يتمكن كنان من ضرب عزيز ولو لمرة واحدة لكي يشفي غليله .

فصرخ كنان بأصدقائه قائلاً : سيبوني… انا عايز اخلص عليه !

ادهم : خلاص يا كنان… هتودي نفسك في داهية لو قتلتو دلوقتي.

يوسف : الكلب دا مش مستاهل انك تدمر حياتك بسببو .

فقال مروان : اهدا يا كنان..انا قبضت عليه خلاص وهنحولو للنيابة العامة .

فنظر كنان الى عزيز الذي كان يسعل دماً ثم التفت الى جوليا التي كانت تبكي وتتوسله بان لا يتهور فتنهد واتجه نحوها ثم عانقها قائلاً : خلاص يا روحي… كل حاجة بقت كويسه دلوقتي .

اما مروان فطلب من رجال الأمن ان يأخذوا عزيز الى سيارة الشرطة .

* وهكذا تم القاء القبض على عزيز وحكمت المحكمة عليه بالسجن المؤبد اما ادهم ولمى فتزوجا اخيراً وانتقلت السيدة سماح للعيش معهما في الفيلا بينما انجبت جوليا فتاة صغيرة اسمتها سمر وكان كنان سعيداً للغاية وخصوصاً بعدما قامت جوليا بدمج شركة والدها مع شركة كنان فاصبحتا شركة واحده وايضاً تبرعت بمنزل عائلتها للجمعيات الخيرية فجعلته الحكومة دار ايتام اما بالنسبة ليوسف ومنال فكانت حياتهما الزوجية جميله ولطيفه ، اما الضابط مروان فتعرف على ممرضة جميله تدعى ميس ووقع في حبها كما احبته هي وما هي الا اشهر حتى تزوجها بينما كانت فرح وامها قد تعودن على حياتهن الجديدة في اميركا حيث ان فرح تزوجت من ابن خالها الذي يدعى حسان فهو وقع في حبها على الفور اما هي فارادت ان تنسى عزيز لذا تزوجت من اول شخص تقدم لخطبتها ولكن مع مرور الوقت احبت زوجها الذي كان وفياً لها.

وبعد مرور سنه ……..

انجبت منال توأمين ذكور فاسمت احدهما كنان والاخر ادهم اما لمى فانجبت فتاة اسمتها سميرة اكراماً لاسم والدة ادهم المتوفاة وبالنسة لكنان وجوليا فكانت حياتهما سعيدة للغاية مع ابنتهما سمر التي كانت تشبه امها كثيراً ..

وهكذا عاش الجميع بسعادة كبيرة وتعلموا درساً ان السير في طريق الانتقام لا يجلب لصاحبه سوى الألم والحزن وتوته توته خلصت الحدوتة.

اتمنى ان تكون القصة قد اعجبتكم وتذكروا دائماً ان الحب النقي هو من يفوز في نهاية المطاف .
“روايه سجينتى” للكاتبه:- نونا مصري 

** النهاية **
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::?

 

 

error: