رواية (( شمعة حياتي ))

(( الفصل السابع والعشرون ))
_ الفصل قبل الأخير __ جانا مش بترد على التليفون !!
قالها سيف بقلق وتوتر ، ليتنهد ياسر ثم اخرج هاتفه عقب استماعه لرنينه ، قطب حاجبيه بضيق عندما رأى ان المتصل هي سلوى ، فرد على الفور .

_ الو يا سلوى ، إنتي فين !!

قهقهت سلوى بشر وقالت :
_ ايه يا ياسر ، انت فاكرني حمارة ولا ايه ؟! انا عارفه انك عند سيف وبتحذرو ، بس احب ابشرك اني خلاص خطفتها .

ياسر بغضب :
_ اه يا بنت **** أوعي تعملي فيها حاجه وإلا هشرب من دمك .

سلوى غير مكترثه :
_ بقولك ايه ادى الموبيل لسيف عشان ابلغه .

ابعد الهاتف عن اذنيه وقال بأسف :
_ سيف مراتك اتخطفت ، وسلوى عايزة تكلمك !

نظر له بصدمه وسرعان ما اخذ الهاتف ووضعه على اذنه وقال بصدمه :
_ سلوى .

سلوى بخبث :
_ ازيك يا سيفوو

عندما تأكد من هويه هذه الفتاه صاح بها غضباً :
_ مراتي فين يا بنت *** يا *** يا اللى ****

سلوى ببرود :
_ اسمع يا سيف ، لو عاوزني مقتلهاش يبقي تنفذ كل اوامرى وشروطي !!

سيف بلهفه :
_ انا موافق على اي حاجه بس متعمليش فيها حاجه .

سلوى بخبث :
_ شاكر يا سيف ، بس اسمع شروطي يمكن تغير رائيك ، اولاً تطلقها وبعديها تتجوزني أنا ، يا اما والله لاقتلها هي واللى فبطنها .

سيف بغضب وعصبيه :
_ اه يا بنت *** يا حـ**** ، انا اتجوزك انتي !!! انتى اكيد مجنونه .

سلوى ببرود :
_ مستنيه ردك ، كمان شويه وهكلمك ، سلام .

ثم اغلقت الهاتف ليقول بعصبيه :
_ اه يا بنت *** طب انا هعمل ايه دلوقتي، مراتي وابني فى ايديها ، وهى مجنونه وتقدر تقتلهم .

ياسر بصدمه :
_ هي حامل !!!

فى ذات الوقت اقتحم جاسر واحمد المكتب ، اندفع جاسر نحوهم قائلاً ؛
_ في ايه يا سيف ؟!

أحمد بقلق :
_ مالوا يا ياسر ، مالك يا سيف ، صوتك الشركه كلها سمعته !!!

سيف بعصبيه :
_ بنت **** ، سلوى خطفت مراتي ، خطفت جانا ، وشروطها انى اطلقها وارجعلها ، اعمل ايه انا ، انا تعبان ، تعبان بجد ، عاجز عن التفكير .

شعر بتعب ليرغمه ياسر على الجلوس ، شعر جاسر بالشفقه عليه هو وأحمد ، مسح سيف على شعرة بتعب وهو يحاول ان يفكر فى حل الصحيح .

***********

_ اسمع الكلام اللى هقوله دة ، انتوا ال 6 هتقفوا برة ، لكن انت يا سعيد ويا حسن هتحرسوا البنت دي ولو عملت حاجه تقولولي .

اطاعوا امرها قائلين : حاضر يا ست هانم .

ثم تحركوا مسرعين للموقع ، دخل سعيد وحسن غرفتها ، فرأهوا تبكي بكاء حاراً وتضع يدها على بطنها ، اقترب حسن منها وجثى على ركبتيه قائلا بابتسامه عذبه :
_ متخفيش يا جانا هانم ، انا وسعيد والرجاله اللى برة مش وش اجرام .

جانا وهى تمسح دموعها :
_ يعني ايه ؟!

سعيد وهو يجثي على ركبتيه :
_ يعني احنا بنساعد الناس المجرمين على الخطف ، واول ما يخطفوا احنا بنساعدهم على طول ونطلب البوليس .

حسن وهو يخرج هاتفه :
_ حافظه رقم حد ؟!

جانا بلهفه :
_ سيف جوزى !!

حسن : حلو اوى ، اديني الرقم !

_ 011 ……

أعطته الرقم ليأخذه الاخر ويتصل به حتى استمع للرد و..

حسن : الو .. سيف باشا معايا .

سيف بضيق :
_ ايوة مين معايا ؟!

_ انا حسن اللى هقدر اوصلك لمراتك جانا !!

هب سيف واقفاً وقال بقلق :
_ جانا ، هي فين !؟؟

حسن : خد كلمها واطمن.

ثم اعطاها الهاتف لتأخذه بلهفه وقالت بصوت باكي :
_ الو يا سيف ، ارجوك الحقني انا وابني .

سيف بقلق :
_ حاضر يا قلبي ، انتي كويسه ؟!
_ اه كويسه ، بس ارجوك تعالى .

أخذ منها حسن الهاتف وقال :
_ ها يا باشا ، اطمنت .

سيف بضيق :
_ عارف لو عملت فيها حاجه اا

حسن بضيق :
_ يا باشا انا مكلمك عشان ابلغك مكانها والله ، المهم احنا فمخزن *** اللى فمنقطقه ***** والشارع **

سيف : ماشي انا جاي حالاً
_ بقولك ايه يا باشا ، انت اول ما هتروح هناك هتلاقي 6 رجاله متعملوهمش حاجه ، وقولهم انك زوج جانا .

_ ماشي ، انا جاي .

أغلق سيف الهاتف وهو يقول :
_ الحمدالله ، ربنا بعتلي حد يخلصني من القلق دة .

احمد : طب يلا عشان نروح ، انت وياسر هتركبوا عربيتك ، وانا هاخد جاسر يركب معايا ، يلا .

*********

بعد دقائق وصل سيف واحمد وجاسر وياسر إلى للمخزن القديم ، ترجلوا من السيارة واتجهوا للداخل ، نظر للحراس ليقول انه زوج جانا فادخلوه على الفور ، دخل سيف وجاسر واحمد ليروها مع شخصين ، اتجه احمد وجاسر نحوهم فقال حسن :
_ جانا هانم اهيه كويسه .

احمد بابتسامة :
_ قابلني بكرة فى كافيه**** عشان هتاخد مكافأه على الموضوع دة .

اما سيف فركض نحوها ليحتضنها وهو يمسح على شعرها بحنان ، اخذت تبكي جانا وهي ممسكه بقميصه بقوة .

اما ياسر فوقف امام سلوى التي خرجت عندما شعرت بدخول اشخاص ، لكمها ياسر بقوة لتقع على الارض فظن انها فقدت الوعي ، تحرك مسرعا للداخل وقال لجانا بقلق :
_ عملتلك حاجه ؟!

_ لأ

فى ذات الوقت كانت سلوى ترفع رأسها ببطء فرأته يساعدها على النهوض ، اخرجت مسدسها وصوبته نحو جانا ، رأها ياسر فركض ناحيه لتخترق الرصاصه فى كتفه ، صرخت جانا بقوة بأسمه ، تفاجأ سيف فامسكه مسرعاً ، وهو يقول :
_ ليه عملت كده ؟!

ياسر بابتسامه باهته :
_ يعني كنت عاوز الرصاصه تيجي فجانا .

فى ذات الوقت وصلت الشرطه وبرفقتها الاسعاف ، تحرك جاسر وأحمد نحو ياسر وامسكوه برفق لكي يأخذونه على سيارة الاسعاف ، احتضن جانا بقوه التي ظلت تبكي اكثر على ما حدث .

اما سلوى ، فامسكت المسدس مره اخرى وحاولت لن تصيب جانا ولكن اخترقت الرصاصه جسدها بقوة من قبل الشرطه ، وقعت على الارض وقد أمتلئت الدماء ، نظر لها سيف بغضب ، وتحركوا نحو الخارج .

*************

(( انتهاء الفصل السابع والعشرون ))
(( انتهاء الفصل قبل الاخير ))

 

error: