خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )
خيوط العشق والثأر
الجزء2 من احببت مجنون
الحلقة السابعة
قاد
رامى سيارته وأخرج هاتفه وتحدث مع منصور
سرد له ماحدث
رامى …… مش هينفع الكلام فى التلفيون حصلونى على البيت وهناك نكمل كلامنا
منصور ….. لا بالاش البيت عشان رنا متحسش بحاجة وتقلق تعالوا نروح الفيلا بتاعتى فى القاهرة هى فاضيه مفيهاش حد هنقدر نتكلم فيها براحتنا
أمشى ورايا بعربيتك لحد منوصل
رامى ….. تمام هكون وراك على طول
بالفعل سار رامى بسيارته خلف سيارة منصور
حتى وصلوا إلى قصر منصور فهذا أقل مايقال عليه
فهو قصر ضخم مبنى على الطريقة الحديثة
به بوابه ألكترونيه ضخمه وفى الداخل طريق طويل
جدا يوصل إلى القصر وعلى جانبيه حديقه كبيرة رائعة بها أشجار فاكهه
وأشجار نادرة وزهور أيضاً نادرة
دلف من البوابة وخلفهم رامى وسارةبسيارتهم داخل
هذا الطريق ووصلوا إلى بوابه القصر
ترجلوا من السيارات وانبهروا من جمال القصر وحديقته الرائعة فتح منصور البوابة وأتجهوا جميعهم إلى غرفة المكتب
حيث جلسوا جميعهم وبدأ منصور بتوجيه حديثه إلى رامى
منصور …… قلنا بقى إيه اللى حصل مع الشخص ده
وهو مين أصلاً
رامى …… هحكلكم كل حاجه بس الأول لازم تقروا الملف ده
أخرج رامى الملف الذى أعطاه إيه رؤوف
تفحصه منصور وقراء مابداخله مما جعله يغضب
ومرره لمصطفى الذى قام هو أيضاً بقرائته وغضب هو أيضاً
مصطفى …… إيه القرف ده هو فى بنى أدم بالشكل ده أزاى يعمل كده
أزاى قدر يخون أخوه بالشكل ده
منصور ….. الفلوس ساعات كتيره اوى بتعمى الناس
بتخليهم يعملوا حاجات قذره فى مقابل أنهم يبقوا أغنيه وللأسف بيرجعوا يندموا فى وقت الندم فيه
ماينفعش
أنتفض رامى من مقعده وتكلم بحده شديده وصوتاً عالى يملائه الغضب
رامى ……ندم هو فين الندم ده! ده لو كان ندم مكنش عمل فيا كده أبداً على الاقل كان وقف جمبى مكانش سابنى متهم بقتل أهلى ومرمى فى مستشفى مجانين
ده أنسان حقير أنا بكرهه أوى
ربت منصور على كتف رامى
منصور ……. أهدى يارامى أحنا كلنا جمبك ووقفين معاك ومش هنرتاح غير لما نجيب حقك وحق أهلك
ظلوا يتحدثون سوياً حتى وقت متأخر من الليل
أنتبه رامى لهاتف الموضع على وضع الصامت
رامى ….. ياه أنا أزاى ماأختش بالى ديه رنا رنه عليا أكتر من عشرين مرة
مصطفى …… زمانها قلقانه عليك ياله بينا
رامى …… فعلا هتلاقيها قلقانه خالص أنا هرتب لأجتماع لمجلس الأدارة الاسبوع الجاى وهعلن فيه
أفتتاح المصنع من تانى
منصور ….. ماشى بس الأول لازم ندخل معانا شريك تانى ونكبر المصنع أكتر ونخليه أكبر مصنع أدويه فى الشرق الأوسط
رامى ….. شريك ! شريك مين ده أحنا الحمد لله الوضع المالى لينا تمام
منصور ….. ده أبن خالتى هو راجل أعمال وشغال فى السياحة وليه علاقات برا كتير هشام عبد الله الغازولى
وبعدين فى الأتحاد قوة يارامى
رامى ….. تمام معنديش مشكله اللى تشوفه صح نعمله
منصور ….. تمام أنا هتصل بجمال ونسافر لهشام عشان يجى معانا يحضر الأجتماع
مصطفى …..هو ده الكلام ياله بينا
ذهب رامى ومصطفى كلا منهم إلى منزله أما منصور فظل فى القصر ليقضى به الليلة حتى يأتى له جمال فى الصباح ليغادروا إلى الغردقة
……………………..
أنهمكت فى عملها حتى سمعت صوتاً عالى يأتى من الخارج
شخص يتحدث بصوت عالى جدا ويعنف السكرتيرة الخاصة بها
خرجت من مكتبها ووجدت شخص فى الأوئل الثلاثينات يعنف السكرتيرة
تدخلت لريم بحدة
ريم ….. حضرت أزاى تتكلم مع السكرتيرة بتاعتى كده
وأزاى تعلى صوتك هنا أصلاً
وليد …… حضرتك ده مكتبى أنتى مين وأزاى تدخل. مكتبى وتقعدى مكانى من غير مترجعيلى
ريم ….. اه هو حضرتك وليد طب أتفضل حضرتك جوه نتكلم بهدوء
دخل وليد مع ريم إلى المكتب لتتحدث معه
ريم ….. أهدى كده ياأستاذ وليد انا ريم يوسف صاحبت الشركة وجيت أستلمت أدارتها وأنت فى أجازتك ومردتش أخليهم يبلغوا عشان تيجى
وليد ….. أنا أسف مكنتش أعرف حضرتك
ريم ….. ولا يهمك وأديك عرفتنى ههههه
وليد …… طب أنا هأخد حاجتى وهمشى
ريم ….. لا طبعاً متمشيش أنا محتاجلك هنا فى حاجات كتير مش فهماها منصب زى ماهو المدير التنفيذى أنا أمرتهم يجهزولى مكتب تانى وهنقل فيه
ومكتبك زى ماهو أنا هنا بصفة رئيس مجلس الأدارة
وليد …… تمام مفيش مشكلة
ريم ….. حلو يبقى كده أتفقنا
……………………..
دخل رامى وجدها نائمه على أريكة فى هول القصر فى الأسفل
ترتعش من البرد ممسكه هاتفها أبتسم و أقترب منها
وقبل جبينها وحملها بين ذراعيه إلى الأعلى لغرفتهم
فتحت عيونها وشعرت بالدفئ
رنا …… كده برده تتأخر عليا كل ده أنا قلقت أوى عليكى مش كنت تتطمنى
رامى ….. معلش ياقلبى حق عليا كان عندى أجتماع شغل مهم
رنا …… ربنا يقويك بس المرة الجايه لازم تتطمنى
متسبنيش قلقانه كده
رامى ……. أوامرك ياقمر
رنا …. أنا هنزل أحضرلك العشا
رامى …… لا ياقلبى مفيش داعى أنا هموت ونام
رنا …… ماشى ياحبيبى على فكرة أنا هنزل المستشفى من بكرة أجازتى خلصت ودكتور إبراهيم تعبان خالص وأنا لازم أكون بداله
رامى ….. ألف سلامه عليه روحى ياقلبى بس خلى بالك من نفسك
تعالى بقى فى حضنى عشان أعرف أنام
أخذها بين أحضانه وغرق فى النوم
ماهى إلا ساعات قليلة وشعرت بيه رنا يتصبب عرق
وينازع فى نومه أعتدلت فى جلساتها وأضاءه المصباح
بجانبها وحاولت إيقاظه بالفعل أستقيظ
رنا …… مالك يارامى فى إيه ياحبيبى
رامى …… كابوس يارنا كابوس وحش أوى
ربتت على ظهره وأعطت كوباً من الماء وعادوا مرة أخرى إلى النوم
……………………..
فى الصباح الباكر أتى جمال وأخذ منصور وتوجهوا
إلى الغردقة
جمال ….. ينفع أسألك سؤال بصفتى صديقة
منصور ….. طبعا ياجمال أنت مش حارس عندى أنت أخويا وصاحبى
جمال …… ليه عايز تدخل هشام شريك معاكوا
بالرغم من أنى رامى حضرتك تقدروا تمولوا ٣ او ٤ مصانع فى نفس الوقت
منصور …… شوف ياجمال أنا دخلت هشام شريك عشان يحاول يطلع من الدوامة أللى هو فيها القرية كلها أيام وهتتفتح فاانا حبيت اشغله لحد مقدر أوصل لنبيل وأجيبه ونصفى معاه القديم والجديد
وبعدين فى الأتحاد قوة ولا أيه
جمال ….. صح ياباشا
ها قد وصلوا إلى أبواب الفندق نزلوا من السيارة وتوجهوا إلى الداخل إلى مكتب هشام
دق الباب ودخل تفاجأ به هشام الذى كان يعد للسفر إلى القاهرة بعد أفتتاح القرية
هشام ….. أيه ده وأنا الفندق منور ليه ازيك يا أخويا
منصور ….. تمام الحمد لله أنت أخبارك أيه
هشام ….. زى ماأنت شايف
منصور …… أيه اللى أنت عمله فى نفسك ده شعرك ودقنك أيه ياابنى انت بقيت من الكفار ولا إيه
هشام ……. معدش لدنيا طعم من غيرها بتمنى الموت فى كل لحظه هى بعيده عنى فيها بتعذب وقلبى موجوع
منصور …… وبعدين معاك ماأنا قلتلك قريب هتكون فى حضنك أصبر ياهشام وأديها وقتها تنسى اللى حصل وبعدين متفكر شويه مش يمكن بعدها عنك أمان ليها وليك
هشام …… يعنى أنا مكنتش هعرف أحميها
منصور…… لا كنت هتعرف بس هى مش خايفه على نفسها هى خايفه عليك ومن تهورك
أهدى كده لحد منوصل لنبيل وبعدين نروح لريم
هشام …. انت عرفت مكانها
منصور …… لا لسه قريب أن شاء الله
هشام ….. أنت قلتلى أنك عايزنى فى موضوع مهم خير
منصور …… خير أن شاء الله بص يا سيدى
وسرد عليه ماحدث وقصه رامى وماحدث له حتى أعادة فتح المصنع وشراكتهم
منصور ….. هاه إيه رايك
هشام …… الموضوع فى مخاطرة بس عاجبنى بصراحة
موافق طبعا أنا مقدرش أتأخر عليك
منصور …… تمام هو ده الكلام
هشام ….. بكرة أفتتاح القرية بعدها هسافر معاكوا على طول أحضر معايا الأفتتاح ونسافر سوا
منصور …… اوك هعمل كام تلفون وأجيلك
خرج منصور من المكتب هو وجمال أستائذن منه جمال لصعود إلى الغرفة لينال قسطاً من النوم بينما
توجه منصور إلى المطعم ليتناول فنجان من القهوه ويهاتف رامى ويخبره
……………………..
وصلت إلى عملها فى موعدها وتوجهت إلى مكتب د. ابراهيم وجلستبه وبدات بمراجعه ملفات المرض
وأنهمكت فى عملها حتى أتت إليها صديقتها علا
فتحت الباب ودخلت
علا ….. ياسلام على الناس الوحشة اللى مبتسألش وجت حتى من غير متقول
رنا ….. هههههه علا حببتى تعالى
عانقتها بحب أخوى وجلست على المقعد أمامها
رنا ….. والله ياغلا أنا مكنت هنزل دلوقتى خالص بس مرض دكتور إبراهيم أضطرنى أنزل
علا …..اه والله يارنا عندك حق أنا زعلت عليه أوى ربنا يشفيه
رنا …… يارب المهم قوليلى أنت أخبارك إيه
وأخبار الشغل ايه وقلبك
علا ….. كله تمام الحمد لله مفيش غير قلبى هو بس اللى تاعبنى خالص ما بتشوفيش منصور
رنا …… لا والله من ساعه ماما خديجه مشيت ما شفتهوش ولا كلمته
ظهرت على وجهاها علامات الحسرة وخيبه الأمل
واليأس من ذلك الحب نزلت دموعها بدون سابق أنذار
رنا …..وبعدين معاكى أصبرى شويه انا حاسه أنه بدأ يحبك والله وقلبه يلين
علا ….. بجد يارنا ولا بتضحكى عليا
رنا ….. لا والله بجد
علا ….. يارب انا هقوم أكمل شغلى ونتقابل فى الكافتريا وقت الغدا
رنا ….. ماشى ياقلبى
خرجت علا وظلت رنا تتابع عملها المعطل بسبب مرض أبراهيم