خيوط العشق والنار ( احببت مجنون )
خيوط العشق والثأر
الجزء2 من احببت مجنون
الحلقة الخامسة
أشتاق لصوتها الحنون ونظراتها الساحرة فهو
لم يحدثها منذ خروجه من القصر
ألتقت هاتفه وتذكر أنها مغلق بسبب الأجتماع قام بفتحه أنهالت عدة رسائل منها حاولت الأتصال به عدة مرات لكنها فشلت فالهاتف مغلق الان ضغط على صورتها
ليعاود الأتصال بها مرة أخرى
رنا ….. حبيبى كده برده أنا زعلانه منك خالص
مفيش مكالمة صغيرة تطمنى بيها وكمان فونك مقفول
رامى…… حببتى حقك عليا أنا كان عندى أجتماع مجلس أدارة وقفلت الفون ويادوب خلصت لقيت مشكلة قدامى حلتها وقلت أسمع صوتك
وحشتينى أوى أوى
رنا ……. وأنت كمان وحشتنى أوى بس قولى مشكلة إيه
رامى …… ححكياك ياقلبى
سرد رامى على زوجته الحبيبة ماصدر من السكرتيرة
الخاصة به وكيف عالج الأمر
رنا …… هههههه هههههه عندها حق واد حلوه وزى القمر زيك لازم تعجب بيه حبيبى ياناس
بس عارف أنت أتصرفت صح وبعقل وحكمة
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا ياعمرى
رامى …… ولا أنتى أنا عمرى كله ليكى ولا يمكن هكون فى يوم من الأيام لحد غيرك
رنا …… ولا أنا باله بقى أنا أطمنت عليك روح كمل شغلك وأنا هنزل أشوف ماما خديجة بتعمل إيه
رامى ……. حاضر ياحببتى
أغلقا الهاتف وأبتسم كل منهما أبتسامة رضا
لكن رنا تذكرت أنها لم تسأله عن وضعه فى الجامعة وماذا فعل
فحزنت كيف لها أن تسأل شريك عمرها كيف ذهب من بالها مثل هذا الأمر خجلت من نفسها كثيرا ولامت نفسها أيضاً
نزلت إلى الطابق السفلى ودلفت إلى المطبخ وجدت خديجة تشرح للخدم كيفية عمل صنف معين أحبه رامى كثيرا وهو طاجن البامية باللحمة الضانى
دخلت رنا وأستمعت لشرح بدقة فهى لاتستطيع الطهى
تكتفى بالمتابعة فقط وتنظيم المائدة
رنا …… الله عليكى ياماما خديجة تسلم إيدك رامى بيحب البامية أوى وانا حبتها عشانه
خديجة …… تعالى فى ريحى يابتى لازم تتعلمى تطبخى لجوزك
رنا ….. بس مش بعرف أعمل حاجة
خديجة ….. لاه لازمن تتعلمى وأنا بعون الله هعلمك
كل أنواع الوكل قبل ماعاود البلد
عانقتها بأبتسامة مرحة فبادلتها خديجة وربطت على ظهرها
……………………..
أخفت كل معالم وجودها فهى لم تريد معرفته لمكانها
أستلمت فروع شركاتها بلندن لتبدأ حياة جديدة
فى محاولة منها لتجاهل مامرت به
لكنها لاتستطيع محو ذاكرتها فعشقها له يسرى فى دمائها روحها معلقه به غادرت مصر وتركت قلبها هناك لكن عذابها وألمها أهون من أن تخسره بيد غادره
قررت متابعة حياتها فى العمل فقط
المفروض أن يدور الحوار باللغة الانجليزية لكننى سأكتبه باللغه العربية
ريم …… سلينا هاتيلى قوائم الحسابات وملفات
سلينا …… أمرك أنسة ريم
دلفت إليها السكرتيرة الخاصة بها لمكتبها ومعها مجموعة من الملفات الخاصة بحسابات الفرع منذ نشأته
سلينا…….هى ديه كل الملفات اللى موجودة
كلها
ريم …….. شكرا سلى أجلسى مين اللى كان بيدير الفرع قبلى
سلينا…….. مستر وليد هو اللى كان بيدير الفرع
ريم ….. وليد الأسم ده مش غريب عليا وهو راح فين
سلينا …… ده ميعاد أجازته السنوية بيسافر أمريكا يقضيها مع أهله
ريم …… تمام يعنى هو لسه ميعرفش أنى أستلمت مكانه
سلينا ….. لا لسه يافندم
ريم ……. أوك محدش يبلغه أنى أستلمت أدارة الفرع لحد ميرجع انا عايزة أعرف منه حاجات كتير فى الشغل
سلينا ….. حاضر يافندم تأمرينى بحاجه تانيه
ريم ….. لا شكراً
……………………..
فى دولة السويد فى قصراً ضخم صمم على الطراز القديم تلتف حوله الغابات يقف أمامه مجموعة من الحراس المدججين بالسلاح
يمكث نبيل فى غرفة كبيرة الحزن والحسرة يملئه
فلقد قتل شقيقته بيده وقف أمام نافذه غرفته
يتذكر ما حدث وكيف أتى له هذا الشخص الغريب
فى السجن وهربه
فلاش باك
شخص مجهول …… أنت لازم تخرج من هنا
نبيل ….. أنت مين
شخص مجهول ….. مش لازم تعرف أنا مين المهم أنك تخرج دلوقتى من هنا وخلاص
نبيل ….. وهخرج أزاى
شخص مجهول …… متشغلش بالك أنا هخرجك من
هنا أنت بكرة عندك محكمة وقت الترحيل رجالتنا هيقوموا بالمهمه متشغلش بالك أنت
وبالفعل أثناء ذهاب نبيل إلى المحكمة فى طريق تم أطلاق نار على الحراسة التى معه وقتل جميع المرافقين له
أخذوا نبيل وخدروه ووضعه فى تابوت وأخرجوه من البلاد
باك
تنهد بحزن فراق شقيقته قد قتل ماتبقى من أنسانيته
وأصبح مجرد أله للقتل
دخل له شخص من أفراد المافيا
ستيف …… نبيل يريدك هكتور فى الحال
نبيل …… حاضر
خرج معه نبيل وذهب إلى هكتور زعيمهم
دخلوا إلى قاعة كبيرة بها عدة لوحات على الحائط
بها طاولة كبيرة وعلى رأسها مقعد على هيئت أسد يجلس عليه هيكتور
جلس نبيل وستيف على مقعدين بالقرب من هيكتور
تحدث هيكتور وهو ينفس دخان سجائره
هيكتور…… اهلاً نبيل مافعلته فى بلدك كان خطأ كبير
وستعاقب عليه لم تستمع لكلامى وذهبت لتنفذ أنتقامك بالرغم من تحذيرى لك أخذت شقيقتك ستار لك لكنك فشلت وقتلتها
نبيل …… أسف لكننى ذهبت لأنتقم لحبيبتى وأبنتك جينا من هشام فهو السبب فيما حدث لها
ولن أغفر له وسأظل أحاربه حتى أقتله فلقد زاد عدائى له أكثر من الاول
جينا حبيبت نبيل أبنت هيكتور وعند مقتلها كان نائب لزعيم المافيا حينا ذاك ولم يستطع منع قتلها
فهو قانون بالنسبه لهم ويسرى على الجميع قتلت أبنته أمامه ولم يستطع فعل شئ أستغاثة به وتوسلت
ليصفحوا عنها لكنهم أمروا بتصفيتها بيدا نبيل وبعد مرور الوقت أستطاع هيكتور الأطاحه بالزعيم والمكوث مكانه أنتقاماً لأبنته
هيكتور …… لقد طلبت منك المكوث هنا بالقصر والأعتناء بصغيرتكم لكنك خالفت أوامرى وذهبت للأنتقام بنفسك ولم تعيرنى أى أهتمام
وقف نبيل والحزن يعتال وجهه وألتقت أبنته الصغيرة
نبيل ….. أعذورنى إيها الزعيم فلم أستطع تمالك نفسى عندما سمعت أنه يحب فتاه ويريد الزواج منها
أصابنى الجنون وأرادة الأنتقام منه بشدة
والأخذ بالثأر لحبيبتى جينا
هيكتور …… لقد أخبرتك من قبل موت هشام لن يفيدنا فى شئ من الأن فصاعدا لن تغادر القصر ستظل هنا تتابع تدريب المرتزقة وتهتم بأبنتك
تحدث نبيل بغضب شديد موجه حديثه لهيكتور
نبيل….. أنت بالفعل كما قالت لى جينا لا تهتم إلا بمصلحتك فقط
خرج نبيل ومعه أبنته الصغيرة متوجهاً إلى غرفته
جلس هيكتور على مقعده يتنهد بضيق وغضب
ستيف ….. هيكتور حان الوقت لتخبره بما تخفيه
من حقه أن يعلم لينسى فكرة الأنتقام
هيكتور …… ليس الأن فهناك خطر كبير إذا علم بالأمر
ستيف ….. لقد أخبرتك من قبل أنك تضعه فى خطر
ولن تسامحك إذا حدث له شئ
هيكتور …… دعنى وحيد الأن ستيف أذهب للأطمئنان عليه
ستيف ….. أجل سأذهب لكن عليك التفكير بالأمر
……………………..
فى مديرية الأمن بالغردقة
محمد …. طمنى ياحسام كل حاجة مشيت زى محنا عايزين بالظبط
حسام …… ايوه كل مشى زى مخططنا والعصفور وقع فى الفخ
محمد …… حلو خلى عينكم عليه أوى يغيب لحظه فاهم
حسام ….. حاضر متقلقش بس أنت ليه ساعدته وخطت لكل ده
محمد …… أحنا عايزين أللى وراه فهمت
حسام ….. أممممم ماشي هروح انام عشان تعبان اوى
حسام….. سلام
خرج حسام من مكتب محمد
حلو اوى كده ماشي يانبيل كده بقى. هعرف اجيب اللى وراك