رواية تزوجت شيطان
(الجزء الرابع والعشرون24)………
و بعد ان ذهب والد اسماء الى البيت قام فاضل و اخذ زوجته ساره و صعدى الى الشقه وكانت اسماء تختبئ تحت السرير كعادتها و فاضل يعلم هذا.
ثم دخل فاضل هو و ساره و أخذى يتحدثان قليلا ثم قال فاضل هيا بنا لكي نستريح قليلا فقالت لها هي بنا يا حبيبي فقال لها فاضل سوف اذهب الى الحمام بسرعه لن اتأخر.
و كانت اسماء مشتعله من الغيره و تنتظر ان يذهب فاضل الى الحمام و بعد ان دخل الحمام خرجت اسماء الى ساره وعندما رأتها ساره نفزت الخطه و تصنعت انها مغمى عليها.
و انتظرت اسماء فاضل و كانت تريد تخويفه ليس الا وعندما خرج فاضل من من الحمام ودخل الى غرفت النوم وجد اسماء جالسه على السرير و تنظر اليه فقال لها دون خوف ماذا تريد ايها الشبح.
فقالت اسماء انتا لست خائف سوف اقتلك فاقترب فاضل منها وصفعها على وجهها و قال لها انا سوف اقضي عليك ايها الشبح اللعين ثم قيدها و وضعها على السرير.
و هنا فكرت اسماء و قالت له انا اسماء زوجتك انا لم اموت فقال فاضل و هو يضحك لن تستطيع ان تخدعني ايها الاحمق ثم تصنع انه يساعد ساره في النهوض و قال لها يا ساره لقد امسكت بالشبح هيا قومي فقامت ساره وكانت تتصنع الخوف ثم قالت له ماذا ستفعل به فقال له اعطيني سكينا?.
فذهبت و احضرت سكينا و قال فاضل لها انتظري في الخارج ولا تأتي الى عندما اقول لكي فخرجت ساره بالفعل و اغلق فاضل الغرفه و قال الان سوف اقضي عليكي ايتها الشبح.
فقالت له ارجوك صدقني انا لم امت اقسم لك انني اسماء فقال له اغمضي عيناكي حتى ادبحك في هدوء و عندما غلب الأمر على اسماء اغمضت عيناها فعلا و اقترب منها فاضل و قبلها قبله حااره جدا ففتحت عيناها و قالت له ماذا تفعل فقال لها انا اعرف انكي زوجتي اسماء.
و اخذها في حضنه و اخطلت البكاء بالضحك و الدموع تسيل.
و كان فاضل في قمه الفرح.
ثم اخذ يتحدث معها و حكى لها عن كل ما حدث و اثناء كلامه قالت له هل ستظل هذه القيود في يدي هيا فك الحبل يا رجل فقال لها اسف يا زوجتي الحبيبه و فك قيودها و خرج من الغرفه فوجد ساره نائمه في الخارج.
ثم دخل مجدداً و انتهذ الفرصه وقضى ليله من اجمل اليالي في العمر ورجع له الشعور الذي فقده منذ زواجه و الان اصبحت السعاده الحقيقيه بينهم ولا يوجد شيء يستطيع ان يفرق بينهم.
و اثناء نومهم دخلت ساره فجأه عليهم و قالت لهم يالكم من اوغاد ماذا تفعل يا فاضل ايها الخائن ودخلت لكي تضربه فقالت اسماء…