رواية تزوجت شيطان

جميع الحقوق محفوظة للكاتب محمد حمدى

هذه القصه تحكي عن الحب المكتمل بالزواج، اتمنا ان تعجبكم ……………………..………..
الليله هي ليلة زفافنا يا زوجتي، الحمد لله الذي جمعنا بعد الحب، والمعاناه، انتي الان ملكي ?.

هذا الكلام قاله فاضل في صباح يوم زفافه اثناء مكالمه هاتفيه لزوجته، فأجابت الزوجه بقولها ان اليوم هو اخر يوم لنا في العزوبيه وسوف نجتمع معا من اليوم الى الابد.

وبعد ان انها (فاضل) مكالمته مع حبيبته (اسماء).

اتجه مباشرتا الى مراسم الزفاف وفي مصر حسب العادات والتقاليد عند الريفين المصرين او السكان الاصلين،يقوم اهل الزوج في يوم الزفاف بذبح عجل او بقره و إطعام الاقارب والاصحاب والاحباب ليعبرو عن الفرحه التي بداخلهم وعلى حسب ما نشأ عليه اهل مصر في الريف.

و في وقت الطعام كان فاضل ذاهب الى بيته ليجهز و يرتدي ملابسه ويتزين بالحلاقه.

وقبل ان يدخل فاضل بيته وجد قطه مسرعه خارج البيت و لم يكن يتوقع ان تكون في البيت لان الباب كان مغلق جيدا فلم يبالي منها وقبل ان يدخل سمع صوت القطه وهي تموء فنظر خلفه فوجدها قد وقعت في بئر من الماء.

فذهب مسرعا ليخرجها من البئر قبل ان تموت وزعندما نظر في البئر وجد القطه في اسفله والمكان تملأه العتمه والظلام، وكان مستوى الماء قليل جدا فلم تستطيع القطه الخروج ولن تموت ولكن إن لم تخرج ستموء طوال الليل و هذا يوم زفافه ولا يحتاج اي نوع من انواع الشوشره، فقرر ان ينزل في البئر ويخرجها.

وذهب فاضل الى بيته ليحضر سلم لكي يستخدمه في النزول الى اسفل البئر، و أتى به و وضعه في البئر ثم اخذ ينزل الى الاسفل درجه تلوا الاخرى واسناء نزوله سمع صوت ابن عمه يناديه كانت الساعه 2:30 ظهرا فقال له فاضل انا هنا يا محمود في البئر.

فقال له محمود ماذا تفعل هل سقط منك شيء هنا؟

فأجابه فاضل بان هناك قطه وقعت في الاسفل وانه سيخرجها حتى لا تموت و نشتم رائحه قبيحه وحتى لا تصدر مواء طوال الليل و ان تعلم جيدا ان هذه ليلة زفافي ولا اريد اي نوع من الضجه و الاصوات العاليه.

فقال له صاحبه و هو يضحك اجل يا صديقي اعلم هذا و لكن هي انهي ما تفعله لكي تتزين لقد جاء الحلاق فقال له فاضل حسنا امسك السلم جديا لكي احضر هذه القطه الملعونه.

ثم نزل فاضل الى الاسفل و كانت القطه تموء مواء كثير فأقترب منها لكي يمسك بها و لكنها كانت شبه مفزوعه لان الظلام كان مشتد في اسفل البئر واخز يحاول الامساك بها لفطره طويله من الوقت حتى امسكها من قدميها الخلفيتين و اخذ يصعد فوق السلم والقطه تموء بصوت مرتفع لانها خائفه ولكنه لم يبالي ثم خرج من البئر.

وعندما خرج ترك القطه ولكنها قامت بعضه في يده ثم ذهبت مسرعه و اخذ الدم ينزل من يديه فقال له محمود تبا لك يا فاضل الم اقل لك اتركها تموت فقال له فاضل حسنا يا صديقي لم يحدث شيء انه جرح صغير فقال له محمود كل هذا الدماء وجرح صغير؟ يجب ان نذهب الى المستشفى فورا.

ثم ذهب فاضل هو ومحمود الى المستشفى و تم علاجه واخذ بعض الادويه?

و ذهب الى المنزل هو و محمود و كان الجميع في انتظارهم بالسيارات لكي تتم مراسم الزفاف و لكي يذهب ليحضر زوجته.

كانت الساعه في هذا الوقت 4:56 وذهب الى البيت و ارتدى ملابسه ثم ركب السياره و ذهب لكي يكمل مراسم الزفاف.

error: