رواية تزوجت شيطان

(الجزء السادس عشر16)………..

وبعد ان خرجت اسماء من المقبره و طلبت من الرجل ان يساعدها و بالفعل قام بمساعدتها و قال لها الى اين تريدين ان تذهبي فقالت له اريد ان اذهب الى والداي انهم في مدينة
الاسكندريه.

فقال لها و كيفك ستمشين في الشوارع بهذا الكفن سوف اذهب و احضر لكي شيء لترتديه ولكن اين سترتدينه حسنا تعالي معي لنذهب الى محل ملابس ملائم لكي.

ثم اخذها هذا الرجل الذي يتجاوز عمره ال 60 و ذهب بها الى عدة محلات حتى وجدت المحل المناسب و دخلت اختارت ما تريده و دفع السيد صالح المال ثم اخذها و خرج و ذهب الى منزل امها و كان معه سيارة اجره و بعد و صوله قال لها هل هذا هو البيت ففالت له نعم فقال لها حسنا هيا اذهبي.

ثم نزلت اسماء من السياره و قالت له الم تأتي لتتناول كوب من القهوه او انتظر لحظه لكي احضر لك النقود التي دفعتها للملابس هذه.

فقال لها انا لن آخذ شيء منكي ويكفي انكي بخير ثم رحل بدون اي كلمه اخرى.

وهنا دخلت اسماء المنزل و لكن لم يكن به اي احد لان والديها كانا في منزل فاضل لكي يأخزو العزاء.

وفي بيت فاضل كان الحزن يعم على الجميع و على الاهل و الاصدقاء وكل من يعرفها وكان فاضل جالسا هو و الشيخ و والد اسماء واخذو يتحدثو عن الذي حدث و حكى لهم فاضل عن كل شيء.

و اثناء الكلام رن هاتف السيد وليد والد اسماء وكان الطالب اسماء فنظر الى الهاتف بزهول ماذا حدث كيف يرن الهاتف و هو في البيت هناك.

فقال السيد وليد سوف اجري ماكلمه في الخارج ثم خرج من المنزل ورد على الهاتف..
-الو من
-الو انا اسماء يا والدي
-اسماء كيف هل انت جن ام ماذا كيف اسماء لقد..
-لا تكمل كلامك يا ابي انا اعرف انك في متاهه ولكن سوف اشرح لك كل شيء بالتفصيل..

وبعد ان قالت اسماء لوالده كل شيء و انهت الاتصال.

ذهب والدها مباشرتا الى البيت وكان معه سيارته الخاص واخذ يسرع في سرعة السيارة حتى وصل و صعد الى البيت مسرعا.

و عندما دخل الى البيت وجد اسماء في انتظاره و هنا وقف مكانه و سالت الدموع من عينه و اخذ يحدق فيها فقالت له اسماء الم تصدق بعد انني لم امت.

فتقدم اليها و اخذها في حضنه و اخذ يقبلها و يبكي ويحمد الله ويسجد ويشكر الله كثيرا.

ثم قال لها سوف اخبر فاضل انكي على ما يرام سوف اخبر الجميع بما حدث و هنا فكرت اسماء بطريقه سريعه ثم قالت لوالدها انتظر يا ابي ماذا ستقول لهم.

فقال سوف اقول لهم انكي بخير فقالت وهل تظن انهم سيصدقوق بهذه السرعه.

error: