رواية تزوجت شيطان
(الجزء السابع عشر 17)…………
قالت اسماء لوالدها و هل تظن انهم سيصدقون بهذه السرعه يا ابي انهم سينعتونك بالمجنون اذا قلت لهم هذا.
فقال والدها كيف هذا يا ابنتي انهم سيفرحون جدا بهذا الخبر مثلما انا فرحت.
قالت له اسماء يا ابي انت تحبني اكتر من نغسك و لهذا اقتنعت بكلامي و اي شخص اخر لن يصدق الى بعد مده
ولكن دعنا من هذا الامر و قل لي كيف كانت الأجواء عندما ظننتم انني ميته؟!
فقال لها ياااه يا ابنتي الحمدلله انكي بخير و انكي على قيد الحياه لقد كان ولازال الحزن يملاء وجوه كل من يعرفك ويعرف زوجك ليس من السهل ان تموت شابه لا تتجاوز ال٢٣ من عمرها بعد 6 اشهر من زواجها.
و لكن كل شيء بأمر الله و هناك شيء يؤلمني كثيرا يا بنتي فقالت له ماذا يؤلمك يا ابي.
قال لها انا لا اعرف كيف كان يتكلم الشيخ مع فاضل ان يتزوج من اجل ان يطمأن على نفسه انه ليس به شيء وانه اصبح على ما يرام فقالت له و ماذا قال فاضل يا ابي هل وافق على هذا
قال لها لا يا ابنتي انه لم يتكلم ولم يجبه و لكن ارى في عينيه الحزن عليكي و لكن المهم ماذا ستفعلي.
قالت له اتصل بوالدتي وقل لها انت تأتي و لكن لا لتعمها شيء
فقال لها حسنا.
و هنا رن هاتف والدت اسماء واتجهت الى البيت وكان فاضل جالس مع الشيخ و كان الشيخ يحدثه عن مستقبله و يحاول ان يخفف عنه و بعد انتهاء الحديث بينهم و ذهب فاضل الى غرفته وكان حزينا جدا و من كثره البكاء نام في مكانه على الارض،،،،،
و نهض من نومه قرابه الفجر و ذهب الى المسجد و انتظر الصلاه و بعد الصلاه ذهب الى البيت وكان يريد ان يذهب الى المقابر و لكنه لم يستطع ان يتحرك من البيت كان يحاسب نفسه لانه هو السبب وياليتني لم انقظ تلك القطه الملعونه.
مرة الايام و بعد حوالي ٣٠ يوما ذهب فاضل الى عمله وكان يأس من الحياه و لكن كان يحاول ان يشغل و قته لكي ينسى ما حدث وياليته ينسى.
وكانت اسماء تجلس في بيت والدها و تنتظر ما سيحدث هل سيتزوج فاضل ام لا و هل سيأتي لذيارة والديها ام لا.
و لكن لم يأتي فاضل و هنا كانت اسماء في قمت الحزن لانها تنتظر قدومه لتخبره بما حدث و
واثناء جلوس اسماء مع والديها قالت والدتها ماذا ستفعلين يا بنيتي هل ستخفين هذا الامر عن زوجك لفطره طويله لقد مر شهر و نحن لا نعلم ماذا حدث.
فقالت اسماء انا انتظر إن كان سيتزوج ام لا لكي اعرف مدا حبه لي فقالت له امها و هل هذا حب يا ايتها المهبوله الحب يكون بالافعال الظاهره امامك و اي شخص يحتاج الزواج….