رواية أزمة ثقة

الحلقـه العـاشــره ?

بقلـم :
محمـد مالـك
ميــرو الشريــف


عـزام فـي دارا و مـش قـادر اينحيني من بالـه طـق عليـه الـدار و كـانـت تقـوئ ! !!!!!
شبـح للساعه 2:00صبـاحـا
عـزام قـام راسـه بـ أستـغراب : تقـوئ
تقـوئ بـ قفطـان شبــه عــاري خشـت للـدار تشبحلـه و مبتسمـه و هـو نـاض عطـاهـا بـ ظهـره
عـزام ايصيـح : أنهبلتـي ! أنتـي اطلعـي بـرا
تقـوئ تنهـدت بـ قلـة حيلـه فـ قربـت منــه وقفـت علئ رؤؤس صوابعهـا و تغمـراتـا بالقــوه : استنيـتك هلبـا اتحـس بـ مشـاعـري تجـاهـك
عـزام بـرم عليهـا بينحيهـا طيحهـا على السريـر و هـي شـدت علئ تيشتـرتـه بحيـث أن طـاح فوقهـآ _
انصـدم عـزام بـ نظـرات امـه الـي تشبحلهـم بـ دهشـه : عــزام !
تقـوئ نـاضـت من السريـر و مشـت وراء عمتـي فاطمـه و بـدمـوع : يـ عمتـي انـي
عمتـي فاطمـه : أمشـي البسـي واستـري روحـك و ليـنا كلام ثانـي “طلعـت تقوى و هـي حاسـه نوعـا مـا بانتصـار بـعد خشـت دار سنـدس و طلعـت توتـه مستـوره نوعـا مـا

عمتـي فاطمـه قعـمزت على السريـر وهـي داهشـه : شـن الـي شفتـه هضـا
عـزام يبـرم فـي دارا،وايـديه الزوز،على راسـه : متسالينيـش لانـي اني وحـدي منعلـمش و مـ حسيتـش الا بـ خشتـها عليـا بـ المنظـر الرخيـص هـذا
عمتـي فاطمـه اتخبـط علئ رجليهـا بـ حـراره : أي منظـر رخيـص أنـت من يـومـك اتصكـر فـي دارك وقـت ترقـد ! كيـف خشتـلك
عـزام خـدي الزيانـه و طيحهـا : شـن بنكـذب أنـي و نسيتـها مفتـوحـه كفرت يعنـي نحييي من عليـا نمشـي لخوهـا حركات الفرخـات مش عليـااااا انـي
عمتـي فاطمـه نـاضـت و هـي اتسكـت فيـه : اسكـت تربـح الله يستـرك وطـي حسـك مـش ناقصـنا بـوك مريـض السكـر
عـزام : و كـان مريـض السكـر انضـم فمـي و فرخـه مراهقـه تضحـك عليـنا بـ عملتـهـا
قـاطع عليهـم طقطقـت البـاب
عمتـي فاطمـه خشـشت تقـوى و مسكتـها من أيدهـا بـ القـوه : كيـف اتخشـي علئ عـزام بـ المنظـر هضـا مش عـارفه أن حـرام هـذا الـي علمـاتـه لـك امـك يـ حشمتـي قـدام النـاس احمـدو ربكم انـي الـي شبحـت مش حـد ثانـي
عـزام جـي بيمـد ايـده على تقـوى قاطـعه صـوت عـمتي فاطمـه الـي تكلمـت بـحـده : الا هـذي عــزام الا مـد الايـد _
عـزام : تـي شن تحسـابـي روحـك اتخشـي عليـا بـ المنظـر الحقيـر اهـوا راك بنـت راك كيـف اختـي رغـم حشـئ كلمـة اختـي منـك _ لابـاس انتـي عقلـك طبيعـي
تقـوئ تشبحلـه و تبـكي : مـش أنـت الـي قتلـي تعالـي
عـزام بـ دهشـه : أنـي
تقـوى طلعـت تلفـونها : اشبحـي يـ عمتـي
عمتـي فاطمـت لاخـر لحظـه كـانت امكذبـه لان عـزام مستحيـل أيديـر ـ حـاجه هـكي
وفعـلا كـانت في رسالـه وارده من رقـم عـزام بـمحتـوئ ” الكـل رقد تعالـي امسيبلـك البـاب مفتـوح ”
عـزام ايـدور علئ تلفونـه و ملقــش ! شبـح لتقـوى و عـرف أن وقت نسـاه فـي المطبـخ هـي كسبـت الفرصـه هـذي
عمتـي فاطمـه : بكـرا نتفـاهمـو الصبـح ! و القـرار الـي بنطلعـه يمشـي علئ ارقبتـك زي السـيف ولا تخسـر رضـاي !
و جبـدت تقـوى امعـاهـا بـ القـوه لبـاب : امشـي لحوشـكم !
تقـوئ شبحتلـها بـ صـدمه و فتحـت البـاب و نزلـت

ليلتـه مقـدرتـش نرقـد من الكابـوس و لا تلقـائيـا القيـت روحـي كل شويـا انفكـر فـي عـزام
امـا عـزام فـ مقـدرش يرقـد مـن الصـدمـه او المصيبـه الي طـاحت عليـه و كـان كل شويـا ايفكـر في ردة فعلـي وقـا نعـرف بـ الخبـر هضـا من غيـر ما يعلـم علاش فكـر في ردة فعلـي انـي مش حـد ثانـي


الصبــح
ديـاب : هـي شن واتيـه !
انـي : ثوانـي بـس
كنـت لابسـه قفطـان زي الطلعـه بسيـط لونـه جيشـي زي الاخـضر بـ خطـوط بيضـاء وايديـا منفوخـات اشويـه وشـاحي الابيـض و نزلنا
كـان عـمي و عمتـي و بـات ديـاب وامه فـي الجنـان امقعـمزين على الطاولـه ” لا ن الجمعـه فطـور جمـاعـي ”
خشيـت المطبـح بـ الحـافظه امتـاعـي : صبـاح الخيـر
سنـدس حطـت المـوس من ايدهـا و تغمرتـني : رورووو ي قلبـي
انـي تغمرتـها : يـ عـمري صبـاحو تقـوى
تقـوئ لفـت عليـنـا : صبـاحـو
شبحـت لـ سنـدس بـ معنـئ ” خيـرهـا ” هـزت راسـها بـ ان متعلـمش شـي
بدينـا أنطلعـو في الفطـور و ديـاب مـره يغـمزلـي و مـره يبعثلـي بوسـه
قعـمزنـا و كيـف بنفطـرو خـش عـزام بـ أبتسـامه باهتـه : صبـاح الخيـر
الكل : صبـاح النـور
قـعمز عـزام مقابلـني بـ الزبـط و كـان ينـقرش و خـلاص _ و مـره مـره اتجـي عيـني فـي عيـنه
عمتـي فاطمـه : بمـا ان ملتميـن علئ الخيـر خلينـي انقـول موضوعـي
تقوى رفعـت راسهـا و تشبـح لـ عـزام الـي يشـبح لامـه
عمتـي فاطمـه : البنـت مـ تلقـئ الا ولد عمهـا خيـرلهـا من ميـة برانـي ! و انـي بنطـلب تقـوى لـ عـزام

تقـوى لـ عـزام _تقـوئ لـ عـزام
طـاحـت طاسـة الشاهـي من أيـدي حسيـت بحـراره علئ كـراعي _لف عليـا عـزام بـ نظـرات مش مفهومـه
دياب : يـ ساتـر صبـي صبـي اغسـلي
عمـي : طار السـوء
نضـت وانـي نرعـش وقفـت علـئ مرايـة الحمـام “يكـرم القـارئ ” غسـلت القفطـان بـ عصبيـه
منعلـمش عليـش تعصبـت أو حتـى شن علاقتـي بيـه !
طلعـت القيتـهم ييـاركولهـم باركلهـم حتى انـي و كنـت أنـي و ديـاب معـزوميـن عنـد هلـي على الغـذاء و زيـاره ليهــم و الحـق قـدآش فرحـت أنـي بنتنفـس شويـا و اصريـت علئ ديـاب انـي بنبـات
ديـاب وهـو يلبـس في سوريتـه : كيـف بتباتـي ! قتلـك لا صكـري علئ الموضـوع
قـربـت منـه وانـي منقرفـه من قربـه وبـديت انصكرلـه فـ بطـم السوريـه و أنبـوس فيـه : بالله عليـك حبيبـي ولله مستـاحشتـهم بالله بغلاوتـي عنـدك
ديـاي لـف ايـديـه عليـا و بـاسنـي : يـوم وبـس
حطيـت صبعـي السبابـه علئ فمـه و بستـه : يـوم وبس
حطيـت حوايجـي وطلعـنا تحـت انـظار عـزام
ركبنـا السيـار وجـي عـزام وقـف علئ روشـن ديـاب
ديـاب : اوو بو نسيـب شـني منـي اليـوم نمشـو لمزرعـة مع الشبـاب ” و قـام ايـدي باسهـا ” بمـا ان روانـي بايتـه بـرا الحـوش
عـزام ابتسـم : أوكـي بيننـا اتصـال


سنـدس بخيـبة أمـل : يـعني بتتزوجهـا !
عـزام : للاسـف عـارف ان مـش هـدي مـرت الخـو الـي تمنيتـيهـا ليـا
سنـدس قعـمزت بـ جنبـه : و أنـي عـارفـه انـك مش ررايدهـا _ هـي اي نعـم بنت عـمي و على عيـني و راسـي بـس كـمرت خـوي صعبـه كنـت نبيـلك هديـل أخـت روانـي زي روانـي بـ الضبـط
ابتسـم عـزام وقـف سمع أسمـي
عمتـي فاطمـه : سنــدس
سنـدس :ييي أهـو جـايـه “و نـاضـت ”
شـبح عـزام لقـئ تلفونـهـا ناسيتـه فتـحـه بـتاريـخ،ميـلاده و خـدي رقـمي و طلـع


بعـد ما روح ديـاب و ماما و بـابـا رقـدو وأنـس ساهـر بـرا خشيـت اني وهديـل _شافـت جسمـي و الكـدمات انصـدمت
هـديل : هـذا مستحيـل ايكـون انسـان طبيعـي لازم تشـكي عليـه
انـي : هديـل بالله عليـك لـمن نشـكي و لـ من بنجـي اذا اول حـد حيتخـلى عليـا بـابـا خليـني ساكتـه و كـامده فـي روحـي أحسـن
هـديـل : بتتحملـي علئ حسـاب نفسـك !
انـي : الله غالـب هـذا نصيبـي و لعـلهـا تفجـر و ديـاب ايتغيـر
هديـل خـدت تلفونـها الـي شريـن : كنشـي ايزيـد زيـاده
طلعـت وخلتنـس متمـدهه في السريـر
سمعـت صـوت ميسـاج فتحتـه و كـان من رقـم ” أنـي عـزام فاضيـه نحكـو ”
جيـت مقعـمزه علئ السريـر بعـد ما كنـت مرهقـه و من غيـر اي تفكيـر بعثـلا اي فاضيـه ”
و كـنت نرعـش وكـانـي بنحكـي مع شـاب لاول مـره فحيـاتـي _دقـائق واتصـل عـزام

عـزام بصـوت ثقيـل : الــو وينـك ! ردي
انـي بـ لهفـه : ايــوه
عـزام صبـى يمشـي وهو يـدعـدع : ياســر ولا ياسـر
انـي : نعــم _عـزام انـت طبيعـي !
عـزام : بالله عليـك أطلعـي من عقلـي أطلعـي من قلبـي وليتـي أحـلى كابـوس فـي حيـاتـي
عـزام ايصيـح : معـاش اتجينـي فـ الحلـم اعييـت فاهمــه ! ” و الخـط فصـل ”
بديـت نشـبح للتـلفـون و مستـغربـه : هـذا اكيـد شارب بـس هـو فـرق كبيـر هلبـا عن ديـاب
هـديل خشـت : مع منـي تتكلمـي الطـف !
انـي شبحتلـها: شن قلتـي !
هديـل تمـددت فـي فراشهـا : قتلـك بنرقـد
انـي تمـددت : أهـا بـه نوم العوافـي !
هديـل : حـرارتـك مرتفـعه ولله ديـاي هـذا خلاك مانـك طبيعيـه
شبحتلـه و سكـتت


ديـاب طلـع من المزرعـه : مع منـي مكالمـةة الغـرام يـا روميـو ههههه
عـزام شبحلـه بكـرهه و دفـى : و شـن دخلـك فيـا انـت !
ديـاب يجبـد فيـه : تي نـوض نـوض لعـمرك وأنت مـا عنـدك حيـل لشـي
و بـدا يجبـد فيـه لـداخـل ليـن حطـه ففـراشـه و مشـي للمطـبخ بـدي ايحـشش و يشـرب كـالعـاده !


11:00صبـاحـا
خشـت أشعـه الشمـس فـي عيـون عـزام فتحـرك بـ انـزعـاج : تي شـن اديـر يـ راجل
صاحبهـم وهـو يفـتح فـي البلكـوني :سـادكم نـوم ! شـن بضيعـو ليل و نهـار !
قعـمـز عـزام وهـو عـاقد حواجبـه و نـاض للحمـام “يكـرم القارى ” غسـل وجـه و طـلع ايسبـس بـرا : شن منـي ويـن ديـاب
صاحبـهم : تـي قمنـاه الفجـر من المطـبخ وهـو فاقدهـا للمليـون
عـزام : استغفـرللـه قتلـه اشرب كـاس كاسيـن لكن شـي ميفهـمش
و نـاض للمطـبخ حـط قهـوه في مـق و تفكرنـي : شـن العملـه الي درتـها نـهـارهـا الاحـرف كـان تعلـم انـي مايلهـا تي عـلاش كلمتـها وانـي فاقـد _بـس الله الله سبحـان الله فرخـه حببتنـي فـ الحـب ! كنـت ديمـا متقـدم عن غيـري و كلمـتي الي ماشيـه بـس هيـا قلبـت موازيـن حيـاتـي !


أنـس حـط الخبزه على الطاولـه : صبـاح الخيـر يـ غاليـه
ماما : صبـاح النـور ويـنك امـس
انـس : غيـر شـدي هـاذي خبزه سخونـه ديـريلي مـا ناكـل
مـاما : باهي باهـي معقولـه تمشـي واتسيـب روانـي وانت شادهـا في جرتـها استـاحشتـك استـاحشتك!
انـس ضحـك : قصـدك زعلـت
ماما : أي شورهـا وسادهـم هـي و اختـك امشـي نوضـهم
انـس : هـي نغسـل أيـدي و نمشـي !
غـسل ايديـه و فتـح بـاب الـدار بـأندفـاع : صـباح الخيـر أنتـي ويـاهـا هـي هـي قـدامي للمطـبخ
هـديل قـامت الغطـي من وجهـا : فكنـا من سريـبك و اطلع بنـرقـد
انـس غمهـا بـ الغطـي : أنخمـدي انتـي _مال من وجـك اصـلا _ هـي رواني انتـي
انـي شبحتلـه و انـي انتكسـل : بالله عليـك خليـني شويـا بس
انـس شبـح لايـدي و عقـد حواجبـه : نوضـي نوضـي تـرا قعـمزي
انـي : تي حـرام عليـك انت راقـد
انـس بصـوت عالـي ; نوضـي قعـمزي قتلـك انـي
نحيـت الغطـي من عليـا و قعـمزت انلـم في شعـري _ جبـد انـس ايديـا و بـ عصبيـه : ضاربــك ولـد الحـرام
انـي نشبحلـه و سـاكتـه
انـس : قتـلك ضاربـكككك !
انـي و دموعـي ينزلـو : أي
انـس شبحلـي وهـو متعفلـق وطلع من الدار ايصيـح : تـي شنـي يحـسابهـا،سايبـه كانـا ماليـش من يربيـه انربيـه انـي ” طلـع و قربـع البـاب وراه ليـن احنـي انخلعـنـا”
وجتنـا مـامت تجـري : خيـره خوكم شـن درتولـه !
انـي نبكـي : أتصلـي بيـه يـ ماما نهـاري ماشـي لـديـاب و خـايفـه عليـه منـا
مـامـا : ووووه عليــا شـن هـالنهـار المبـارك امشـي يـ فرخـه امشـي جيبيلـي تلفونـي ينعلـييييي راس اوليـد سترك يـ ربـي
هديـل مشـت تجـري اتجيبلـها فـ التلفـون
انـس ايسـوق بـ سرعـه جنونيـه و ايصيـح ويتصـل بـ ديـاي ميــردش


فايـز يشـبح لايميـل عـزام بـايميـله الوهـمي : هـذا الـي اتحبيـه !يـ ثقـوى والـي فضلتيـه عليـا _ مـاشـي
و طـلع من أيميـل عـزام و مشـي لـ أيميـل انـس و بـدي يبعثلا في صـور لديـاب
و حـذف الايميـل !


عـزام : تي نـوض يـ راجـل تلفونـك ساعـه وهـو ايشريـن !
ديـاب ايتمتـم بـ تعـب : تي اسكـت يـ هـم
عـزام : تـي نـوض راه نكسـرا فـوقـك مـانيـش متحمـل دوشـه شوف منـي وادمـدر
نـاض ديـاب وجبـد التلفـوم بـ عصبيـه : تـي خييييرك ازح
أنـس : اسمــع يــ *** تـوا نلقـام قـدامـي في القهـوه
ديـاب : أنـس ! بديـت تغلـط اوزن كلامـم معـاي راه ميحصلـش طيـب
انـس بصتوت عالـي : أنـت ويـن !
ديـاب : فـي حوازتـي عيـن زاره
انـس : جـايـك ويـا قاتـل يـ مقتـول ” و صكـر ”
ديـاب قعـمز و ايـتآفف : هـادا شكـله بيـاكل طريحـه باهيـه
عـزام : منـي !
ديـاب : خـو روانـي الفتـره الـي فاتت منعلـمش منـي باعثلـه صـوري و فيـديوهاتـي ايـام تركيـا !
عـزام : شنـي شنـي !
ديـاب : أي ولله واهـو جـايـني متعفلـق
و شريـن تلفـون ديـاب لقـاه انـي
انـي : ديـاب بالله عليـك ما اتمـس خويـا
ديـاب عقـد حواجيه : تي غيـر فهمينـي خيـره خـوك ! عليـا من صـبح
انـي : شـاف الكـدمات الي فـ ايـدي
ديـاب :آي باهـي !
انـي : بالله عليـك ديـاب بالله عليـك
ديـاب : سامحينـي غزالتـي خـوك لازم يـاكل طريحـه امليحـه ” و صكـر الخـط


صاحيـة تقؤى : زابطـه كلامـك ! كيـف مرت خـوك بينـها،شـي هي وعـزام
تقـوى : ولله هـذا الـي شفتـه بعيـونـي نظـرات حـب بينـهم زي نظـرات ايـام فايـز ليـا !
صاحبتـها : خليـنا من الموضـوع هضـا وقوليلـي كيـف يتاخـديه وهـو ميحبـكش يعـنس مغصـوب عليـك !
تقـوي ضحكـت : وانـي مستريحـه بـ الموضـوع أن عـزام ليـا انـي وبـس و مع الوقـت ايحبـني شويـا شويـا ههههه
صاحبتـها : مش ساهلـه ههههه
تقـوى: تعـرفـي لو اتشوفيـه و هـو مصـدوم يـ حليلي وجعـني المسكيــن !
صاحبتـها : و فـايـز !
تقـوئ : هادا امنحيتـه علىر جنـب شويـه بعـدين انوريـه كيـف ايصكـر علي وجـي !
صاحبتـها : خفــت منـك انـي
تقـوئ بـ ثقـه : لا عـاد حبـي أنتــي
_____________________________
ديـاب نـاض و فضـى المزرعـه _ : تـي روح يـ راجل
عـزام : تـي برا عليـا خيـر،ما انعفجـك مانيـش امـروح
و نـاض يفكـر بـ طريقـه يتخلـص بيهـا من تقـوى لآن عمرهـا ما،شبحلهـا الآ بنـظره اخويـه ! و تقـوئ مـش
شريـن تلفونـه اجبـدا و استـغرب وقـت لقـاني انـي نتصـل : أيـوه
انـي : عـزام بـ غلاوة الغالييـن عنـدك امشـي لـ ديـاب بالله عليـك
عـزام : أنـي في الحوازه اصـلا امعـاه !
انـي : عـزام انـت تعـرف ديـاب اكثـر منـي ولله ولله يقتـل خـوي و يمشـي في جنـازتـه !
عـزام تنـهد وهـو يسمـع فـي صـوت سيـاره قـدام الحـوازه : باهي سلام
صكـر عـزام وحـط التلفـون على الطاولـه _ و سمـع صـوت أنـس ايصيـح : ديــــاب
ديـا يفـرك في ايديـه : جـي للمـوت برجليـه !


يتـبـع

 

 

error: