رواية أزمة ثقة

رواية أزمة ثقة

جميع الحقوق محفوظة للكاتب محمد مالك والكاتبة ميرو الشريف

الحـلقـه الاولـئ

مـامـآ تشبحلـي و هـي متنكـده : راضيـه ابنيتـي !
انـي ابتسـمـت : الحمـدلله مـامـا راضيـه و اشـد الرضـي
بـابـا خـش عليـا بالعـربـي و هـو متنكـد احـرف من مـامـا : مبـروك عليـك يـا ضـي اعوينـاتـي _
انـي حضـنتـه و سكـتت مقـدرتش انـرد عليـه بـ ولا حـرف
بـابـا ابتسـم و هـو يمسـح فـي ادمـوعـه : ديـاب ولـئ راجلـك _ و هـذا درتيـه بايديـك و برضـاك و اهـو بيـخش ايسـلم عليـك
هـزيـت راسـي و دخـل عليـا ديـاب فـي وسـط حوشنـا ” سـلـم علـئ بـابـا و مـامـا و عليـآ و قلبـي الفرحـه مش سايعتـه ” “احساس ان تتحدي الدنيا كلها على خاطر واحد ! ويوفي بعهده معاك منـقدرش نوصفا”
بـابـا : قبـل ما انخليـكم بروحـكم _عنـدي كلام بنقـولا !
ديـاب : تفضـل يـا عـمـي ؟
بـابـا شبحلـي : بنتـي شديتـهـا عليـك قـداش مـره و رفضتـك انـت ليـن اعيييـت _ و النصيـب اقـوئ منـي و منـكم و اخديتـو بعضـكم
ديـاب سكـت
بـابـا : اهـو انـي انقـولهـالك قـدام راجلـك ” هـاذي حيـاتـك و انتـي وافقتـي علـئ الـزواجه اهيــآ _ لـكـن ما اتجينـي بعـدين تشـكي”
ديـاب : يـا عـمي الكـلام اهـوا غلـط فـي حـقي راه ! و انـي قاعد في وسـط حوشكم
بـابـا : شـن يـا ديـاب بتنـكـر انـك تشـرب و غيـرهـا _خـلينـا ساكتيـن و هـي مبـروك عليـكم ” و اطـلع”

خشيـت انـي و ديـاب للمربوعـه و هـو متعفلـق بـس ميبيـش ايبينـهـالي
ديـاب قـام ايديـا و هم ايديـه يرعشـو : مبـروك اقليبـي
انـي اعيـونـي اتعبـو ادمـوع : الله ايبـارك فيـك
دياب حـط ايـدا علـئ وجـي : خيـرها اقليبـي زعـلانـه ؟
انـي قمـت ايـدي و حطيتـها فـوق ايـدا : عـلاش ايـدك ترعـش _انـت اخـديت شـي قبل م تجينـي
ديـاب حـط خشمـه علـئ خشمـي : متـركـزيـش امعـايـا هلبـا _كـان بتركـزي تتعبـي رراه ههههه

مشيتـهـالهـا بـ ضحكــه و قـررت ان منخـربـش فرحتـي بـ أي شـي
دخـلت علينـا المصـوراتيـه و صـورتنـا قـداش صـوره و فـي كـل لقطـه نقـرب من ديـاب _ “كبـدي تـزعـم لان ريحتـه شـرب زي كل مـره في ايـام العـلاقه و الخطـبه”

تمـت حفـلـة الفاتحـه و فـي الليـل مقعـمـزه مع نفسـي عـلئ السريـر
نيـن جـاني اشعـار “فتحـت الفيـس و كـان ديـاب امنـزل صـور جـديـدهه ليـهه ” و معـاه واحـد اسمـه “عـزام”
رغـم ان ديـاب كـان جـذاب فالصـورهه _بـس درت زوم لـ صـورةة عـزام و بـديت نتـفكر ” هـذا وين شابحتـه _متـاكـده انـي لامحتـه هلبـا”

عصـرت ادمـاغي قـداش مـرهه ليـن تفكـرت قبـل حـوالـي سنتيـن “نحلـم فـي حلمه مكـرره امعـاي هلبـا”

الحلمـه ” آن لابسـه قفـطان اسـود و ايـدين راجـل ملفـوفـات عليـا من خصــري _ و عـزام لابـس تيشـرت ابيـض و سـروال ابيـض و مـادلـي ايـدا و ايقولـي “تعالـي تعالـي ”

حسـيت برعشـه و نضـت شربـت اميــه و خشـو عليـا اهلـي و الاقـارب و طلعـونـي في وسـط المربوعـه و بـدو ايحنـو فيـا و الدنيـآ نـايضـه فـي حوشنـآ


فـي مزرعــةة “ديـاب ”
الشبـاب ملتميــن
واحـد منـهم : اعـزومـه اعطينـا شـي حـاجه _ وانـت مهمـموم خليتنـا مهموميـن زيـك
عـزام ابتسـم و شبحلـهم : ويـش اتريـدون !
صـاحبه زبـط و نـاض شبحله : ما اريـد باجر يجـي
عـزام رفـع ايـدا وبـدي : لك ما اريـد باجـر يجـي _باجـر حبيبـي ايـروح _ مـا اريـد اشوفـا اكبالـي منـي يـروح الغالـي ” و هـم ايصفقـو معـاهه”
عزام : بـ وداعه راح انجـرح ما عايـز انـا جـروح – ” و كيـف بيكمـل دخـل ديـاب مبتسـم

ديـاب : الله الله شـاعـرنـا الحسـاس
عـزام : ههههه
الشبـاب : ولله صوتـك نـايـض _ نوضـت علينا المواجع

عـزام : خــلـونـا نـفـرحـو بـديــاب فــوتـو مـواجـعـكـم الـيـوم

يـاسـر : والـلـه رسـمـي اخـر يـوم عـزوبـيـة ديــاب

ديــاب : هـهـهـهـهـهـهـ هـيـا عـزام غـني اغـنـيـة

عـزام احـم يـعـدل فـي نـبـرة صـوتـه

مـا فـي حـدا قـادر يـقـشـع الـمـشـاعـر قـبـل مـا يـامـن و يـحـب

حـتـى الـوفـا رح يـطـلــع بـالاخـر خـايـن لان عـمـيـا عـيـون الـقـلـب

مـا تـدور تـرضـي الـنـاس تـذكـر انـت الاسـاس

فـي نـاس بـتـعـطـيـهـا عـمـرك ومـا بـتـسـتـاهـل ثـانـيـة

انـا عـايـش ازمـة_ثـقـة بـايـدي مـا بـوثـق بـقـى

و هـلا كـلـمـة مـرحـبـا اوقـات مـا بـصـدقـا

عـادي قـلـي بـحـبـك بـس مـا تـقـلـي راح حـبـك عـلـطـول

ديــاب : صـفـقـولـه بـالـلـه !

شــبـاب يـصـفـقـو ويـصـفـرو

عـزام: هـهـهـهـهـهـ

يـاسـر: اغـنـية مـن تـالـيـفـك؟

عـزام: لا !

يـاسـر: شـن اسـمـهـا؟

عـزام: #ازمـة_ثـقـة لـ “نـاصيـف زيتـون”

ديـاب نـاض مـن جـنـبـهـم امـشـي شـور الـسـيـارة فـتـح الـكـوفـن طـلـع شـرب وسـكـر الـكـوفـن

ديـاب: هـي قولـو ديـاب مش قايمـها بيـكم في عـرسـا

شـبـاب: جـت فـي وقـتـهـا _الله الله

يـاسر خـدا الـطـواسـي الـي فـيـهـم الـشـاهـي وفـرغـهـم

يـاسـر: هـي صـب و خليـنـآ انعنشـو شوي

ديـاب صـبلـهـم كـلـهـم الا عـزام !

ديـاب: شـن ولـد عـمـي نـصـبـلـك مـعـانـا؟

عـزام : لا مـعـنـديـش فـيـه الـجـو هـاده و انـت عـارف ؟

يـاسـر: فـوتـه يـا راجـل ولـد عـمـك مـيـبـيـش يـفـهـم ان الـحـيـاة قـصـيـرة اســتـمــتـع يـا خـوي
عـزام قـام دخـانا و حـاجتـا و نـاض : نـسـتـمـع وانـي واعــي ارجلـي !
ديــاب: ويـن مـاشـي !
عـزام: جـالـسـه وشـاربـه

مـشـي عـزام شـور الـسـيـارة وفـتـح الـبـاب وقـعـمـز فـي الـسـيـارة
فـتـح فـونـه ولـبـس سـمـعـاتـه وفـتـح اغـانـي وسـكـر عـيـونـه
يـسـمـع فـي دوشـتـهـم بـرا يـضـحـكـو ويـشـربـو
عـزام سـكـر فـونـه ونـزل كـرسـي الـسيـارة لـلـخـلـف ورقـد وغـمـض عـيـونـه


عـزام يـسـمـع فـي صـوت دوشـة نـزل مـن الـسـيـارة مـلـقـاش ولا واحـد مـن الـشـبـاب !
اسـتـغـرب بس يـسـمـع فـي صـوت عـيـاط فـي الـحـوازة مـشـي وراء الـصـوت وقـلبـه يـنـبـض ! وجـبـهـتـه تـصـب عـرق و توتـر كـان مـتـغـلـب عـلـيـه الـراجـل الـشـجـاع عـزام لـي لـحـظـات اصـبـح جـبـان بـدت الـدنـيـا تـسـود حـوالـيـه وفـي بـنـت وجـهـه مـضـروب ودمـووع يـنـزلـو مـن عـيـونـهـااا
عـزام يـشـوفـلـهـا بـاسـتـغـراب وخـوف تـغـلـب عـلـيـه لـدرجـة ايـده تـهـز وقـاعد يـقـرب مـن الـبـنـت
الـبـنـت وبـصـوت عـالـي سـاعـدنـي و هـو ايمـدلهـا في ايـدآ و يقوللـها : تعالي تعالـي ” لمـح ملامـح بسيطـه فقـط منـها!

انـخـلـع عـزام نـاض مـن الحـلمـه الـي شبـه “كـابوس ” فـي الـسـيـارة ويـتـنـفـس بـسـرعـة شـاف ايـمـيـن لـقـي صـحـابـه مـقـعـمـزيـن يـهـدرزو وهـوا كـلـه عـرق !

نـزل مـن الـسـيـارة ومـشـي بـعـيـد عـلـيـهـم
ديـاب : ويـن يـا طـيـر ؟
عـزام: نـشـم هـواء !
ديـاب : تـمـام

عـزام قـعـمـز بـعـيـد عـلـيـهـم ويـفـكـر شـن الـحـلـم الـغـريـب هـاده كـابـوس مـش حـلـم ويـحـاول يـتـفـكـر شـكـل الـبـنـت بـس مـش قـادر يـتـفـكـر مـلامـح الـوجـه كـويـس !

قـعـد يـقـراء فـي قـران و ايـردد فيــه و بـس للصبـح !


ثـانـي يـوم سـاعـة 10:00 صـبـآحـا

الـشـبـاب راقـديـن كـلهـم
و عـزام بـس نـايـض

عزام : نـوضـو راكم راقـديـن فـي نـص الـحـوازة
و جـي بـدا اينـاشب فيـهم و يضـرب فيـهم عشـلن ايفيقـو ليـن عييي

و مـحـدش رد عـلـيـه لانـه ثـقـلـو ف الـشـرب _ مـشـي °سـيـارتـه ولـعـهـا وروح


عـنـد روانـي

7:00مسـاء

روانـي : فـرحـانـة يـا هـدوو بـنـطـيـر شـخـص حـاربـت ودرت الـمـسـتـحـيـل عـشـانـهـه خـطـبـنـي ثـلاثـة مـرات ورفـضـوه اهـلـي و الليلـه عـرسـي !

هـديـل : يـا حـلـيـلي مـن الـفـرحـان انـي ?

روانـي : بـنـطـيـر مـن الـفـرحـة تـعـرفي مـرات يـرقـد ع صـوتـي نـغـنـي فـي الـتـلـفتون عـسـلـل _و اليـوم بنغنيـلا وانـي في حضنـه و يلعـب بشعـري

هـديـل : بـهـه تـخـيـلـي يـطـلـع مـا يـصـلـحـش ! زي مـا ايقـول بابا ؟

روانـي : تـحـركـي مـن مـكـانـك الـولـد مـاشـاء الـلـه عـليـه !غـيـر لـو يـتـفـكـا مـن الـشـرب بـس ربـي يهديه ان شـاء الـلـه _ و بـابـا حيحـبا هلبـا وقـت يتعـود عليـه اشويـا اشويـا

هـديـل : رد بـالـك وخـلاص راك واخـده سـكـيـر مـتـعـرفـيـشـي شـن يـديـر فـي اي لـحـظـة !

روانـي : لا مـتـخـافـيـش ديـاب يـمـوت فـيـا مـوووت و ميـرضـاش نخـزة الشوكـه فيـا !
هـديل تضـحك : يمـا الحـب يمــآ

صبيـت علـئ المرايـه و انـي متـفائله بحيـاتـي الثانيـه مـع ديـاب هـذا حلـم حيـاتـي و اتحـقق
“مشيـت للـدار نحيت الـروب و لبسـت الفيـلـو شويـا شويـا ” و جـت هـديـل اختـي صكـرتهولـي
طلعـت قعـمزت علـئ الكـرسـي ايحطـولي في الثـاج و نلبـس في اكسسـوراتـي !
و المـزين كـلا يشبـحلـي ” رغـم ان كـل شـي فيـا هـادئ مـلامحـي عاديـه بـس كنـت جذابـه ونلفـت انتـباهه آي حـد و المكيـاج برزلـي مـلامحـي و بـس ”

حطـولـي الطـرحـه و بخيـت برفـانـي الخـاص بليلـةة عـمـري
وقفـت علـئ المـرايـه و انـي جـاهـزهه “الفيـلو ابتـاعـي كـان فخـم هـلبـا جـايبهـولي ديـاب من تركيـا ”
رفـعت ايـدي و حطيتـها علـئ قلبـي و شبـحت للحنـه لـ ديـاب يعشـقهـا عشـق
هـديـل : تلفـونـك ايشـريـن
انـي بـرمت عليـها و قمتـه و كـان ” حـلالـي
اخـديتـا و رديـت بـ لهفـه
ديـاب : اقليبـي
انـي : حبيبـي !
ديـاب : شن واتيـه ؟
انـي : أي خـلاص و شكـلا خـوي وصـل بنطـلع للقاعـه
ديـاب : باهـي رقيـلي روحـك ! بسـم الله عليـك من كـل عيـن شبحـاتـك و مـذكرتـش الله
انـي : سـلمه يا ربـي ههههه
صكـرت عليـه و حسيـت ان عطـاني طاقـه إيجـابيـه

تمينـا كل شـي و طلعـت و جـي خـوي أنـس_لابـس بدلـه علـئ الكحلـيطالـع غـزال
اخـداني من ايـدي و اركبنـا السيـارهه و الطـريـق كلـهـا وهـو يحكيـلي و نتـفكرو فـي ايـام زمـان ويبيـني نتـراجع لان متـعلق فيـا هلبـا
آنـس : بـاهي ولله كـان اقولـي هـي نمشـي بيـك للحـوش !
انـي : هههههه بـرا بـرا لو يسـمعك بابا بس
أنـس تنـهد و شـبحلي من المرايـه : بـوي لاخـر لحظـه يستنـئ فـ شـي عشـان ينتـهي الـزواج هـذا _اصلا غلـط من الاول
تضـايقـت وصلـنا للقـاعـه و نـزلت اشويـا اشويـا و دخـلـت استلمتنـي مـاما و بنـات العيلـه بالبخـور _ وراي بنـت عمـي الصغيـر اتبـخر فـيا و انـي بنخـش للقاعـه
وقفـت قـدام البـاب و سميـت و تـدرجـت علـئ الخـليجـي
طـول مـا انـي نمشـي نبتسـم و ركبـت قعـمـزت شويـا و بـدو ايسـلمـو عليا و المصـوراتيـه اتصـور
شـويـا و جـو بيـحنـونـي اهـل ديـاب و حنتنـي امـه و رقصـت شويـا امـعاهـم !
و بـدو فـي الاغـانـي الهـادئـه و حطـو النـاس يتـعشـو
و بعـد تمـو خـلاص دقـائـق و ايخـش ” ديـاب ”

نـاضـت هديـل زادتلـي برفـان و الاضـاءهه بـدت ضعيـفـه كلـهـآ عليـا انـي و علـئ بـاب القـاعـه
نضـت وقفـت و المـصوراتيـه نـزلتلـي الطـرحـه _
و دخـل ديـاب علـئ اغنيـه ” شـو حـلـو حبيبـي شو حلـو “
كـان ايهبـل فـي ايـدا باقـةة ورد و يمشـي رزيـن و قـايم راسـه فـوق و اعيـونـا فيـا انـي و بس
وصـل عـندي حـط الباقـه علـئ الكرسـي رفـعلـي الطرحـه و استـك بـدا يشـبحلـي
انـي ابتسـمـت وايـديـا يرعشـو _ باسنـي علئ جبهتـي بوسـه هـادئـه
قـام ايديـا و باسهملـي و همسـلي محــلاهــا : مرتـي
جـي جنبـي و مسـك ايـدي بالقـوه
ديـاب : عـانـدت عليـك الدنيـا كلـها وقفـت فـي وجـه بوي و بـوك عشـان اللحظـه اهيـا ! ” و قـام ايديـنا”
نـزل علـيـا و باسنـي في خـدي
ديـاب : لقـطه نبـوسـك قـدام الكـل و مـاحد يفتـح فمـه !
انـي شبحتـله : انحــبك
جـت المصـورتيـه صورتنـا قـداش لقطـه و بـدلنـا الخواتـم _قصيـنا الكيـك مع بعـضنا ” قمـت الكريمـه و حطيتـهـاله علـئ خشمـه ” و كيـف بنجبـد ايـدي
مسـك ايـدي و باسهـا بالقـوه : تحسـابيـني بنتعفلـق _لا الليـله ليلتـك انتـي و بس
ابتسمتـله و مشينـا رقصـنـا علـئ جنـب المسـرح
هـو لاف ايديـه علـئ خصـري و انـي ايـديا لافتـهم علـئ رقبتـا و راسـي علـئ كثفـه ” حسيـت بوجـع في راسـي و تفكـرت طول الحلمـه لقطـةة ايديـن ديـاب نفـس لفـة ايديـن الراجل الـي نحلـك بيـه ”
كملنـآ كل شـي و خـلاص بنطـلعو
ودعـت هلـي واحـد واحـد و اطلعـت امعـاه
خـوي و بـابـا مشبحتـهمش !
ركبـنـي و ركـب جنبـي و شبـك ايـدي فـي ايـدا
عـزام جـي و طـق علـئ روشـن ديـاب : نسيـت تلفـونك امعـاي!
سمـعـت صوتـه حسيـت برعشـه تجسـدت فـ جسمـي صـوتـه زي الراجـل ابتـاع كابوسـي !
رفـعت راسـي و جـت عينـي في عينـه _ حسيـت روحـي نعـرفـا و نظـراتـا ليـا ان هـو فـعلا يعـرفنـي !

عـزام هـزلـي راسـا بـ لا معـرفتـش شن قصـدا نـزلـت اعيـونـي و اطلعنـا من الـقاعـه !
و
فـي نـص الطـريـق

يتــبع
بقـلـم
محمد مالك
ميـرو الشريف

error: