رواية أزمة ثقة

الحلقـه السابعــه

ديـاب كيـف مشـي للمطعـم لقـريـب كـان امصكـر _رجـع و قـرر ان يـاخد من البارك و خـلاص !
وقـف سيارتـه و نـزل بـ جـاذبيتـه ! الـي تجـذب اي بنـت مهـما كـان عمـرهـآ
خـش للبارك و يـدور علينـا و كيــف قـام نقالــه بـ يتصـل بيـا شبـحلـي انـي و عـزام و المسـافـه لـ متتخـطش خطـوتيـن بينـي و بيــن عــزام _

انـي رفعـت طـرف عينـي شبحـت لـ ديـاب جـاي جيهتنـا جبـدت سيـرين من عـزام : امم تعـرفـي عمـو ديـاب !
عـزام شبحلـي بـ استـغراب من لقطتـي و وقـت شبـح لـ ديـاب جـاي فهـمنـي
ديـاب حـاوط خصـري بايديـه و بـاس سيريـن : خيـر يـ عـمو !
سيريـن شبحتلـه و ابتسـمـت قامهـا ديـاب فـي غمـرآ و مشـئ بيهـا لالعـاب و انـي و عـزام وراه _ و كـل شـي يشبحلـي و يضحـك !
قـديـش مـ ان شخـص مستفـز _غـريـب الاطـوار ! مستحيـل بنـت زي هـاذي اتكـون بنتـه !
بـدي هـو و ديـاب ايلعبــة في سيـريــن _ تغذينـا مع بعــض فـي مطعـم و تـم اليـوم بـ محـاولـة عـزام ان يشـدني و اني انتـهـرب !
و اليـوم لـ بعـدا طلعت انـي و ديـاب خـدينا هـدايا و حـوايـج لاهـله و اهلي ! و اليـوم لـ بعـدا مشينـا للمطـار
ديـاب : عـزام تـاخـر !
انـي : شن بيـرجـع معانا _
ديـاب : أي اهـو جـي
عـزام : صبـاح الخيـر
ديـاب : صبـاح النـور هـي حطـت شنطتـك !
مشـي عـزام _ وانـي دخـلت ايـدي فـي ايـدا ديـاب
انـي : شـن ويـن بنتـه !
ديـاب ضغـط علئ أيـدي و قرصلـي خشمـي بـ ايـدا الثانيـه : اموليـه تسالـي هـلبـا ولآ !
انـي : يـعني مش هلبـا
ركبنــا للطيــارهه _ وصلنـا لليبيـا حوالـي الـ1:00مسـاء
استقبلنـآ عـمـي بـات ديـاب _ امـا عـزام فـ مشـي مـع صـاحبـه ! كنـا مستـاحشـه بـلادي هلبـا مهمـا تغـربـت فـ راحتـي الاولـئ والاخيـره فيهـآ
وصلنـا لحـوش اهلــه

عمتـي : الحمـدلله علئ سلامتـكم !
ديـاب : الله ايسلمـك !
تقـوى : آي ديـاب شـن جبتلـي قبـل كل سفـره زوز شنـاطـي خـاصـات بيـا _
ديـاب ضحـك : هـاذي قبل تـوا جـي من خـدي مكانـك
تقـوئ شبحتلـه بـ نـظره مزبطـهاش
انـي : لآ الام و الاخـت مـ يجـي حـد مكانـهم _
عمـي : ولله جنـس حـواء هـذا اديـري مـ اديـري مـا فيـه خيـر !
عمتـي شبحتلـه ونـاضت
انـي ضحكـت : العفــو باتـي عنـدا لبنـآت مـ يوصـل غلاهـم واحـد !
عمـي : في الـي ايحـب لبنـاويـت !
انـي شبحـت لـ ديـاب و كيـف بنتكلـم شيرلـي بـ أن نسكـت !
ركبـنـا للشقـه وكـانـت اتهبـل صـح صغيـرهه بـس شـي خيــآل و نفسيتـي تريحـت فيهـا
ديـاب حـط المفتـاح علئ المـدخل : شن عجباتـك !
انـي خشيـت للمطباثخ صبيـت أميـه : اي حلـوه _حـتئ هـي ذوقـي فيهـا
ديـاب اتكـئ بايـدا علئ البـار : الثقـه الي فـ نفسـك تجـذب فيـا هلبـا !
انـي ضحكـت وحطيـت الطاسـه : الثـقـه بـس !
ديـاب ضحـك ; و هـلبـا حـاجـات _
شبحتلـه و سكـتت
ديـاب : استـاحشتـك !
انـي قـربت منـه و البار فاصـل بيينـا : رضـاي صعـب اتنولـه !
ديـاب مسـك ايـدي : اتعـانـدي فيــا
حطيـت ايـدي على رقبتـه و قـربـت منـه _ و كيـف بيبوسنـي حطيـت ايـدي بين فمـي و فمـه
ديـاب : يـ قاسيـه !
طلعـت من المطبـخ و انـي انحـي في وشـاحـي : خـديت من قسـاوةة قلبـك _
ديـاب يمشـي وراي : باهـي تعالـي انتفـاهمـو !
انـي خشيـت الـدار و صكرتـها : بنـغيـر حوايجـي
ديـاب ايطـق عليـا : حتى انـي بنغيـر
انـي : بعـد انتـم انـي
فتحـت الـدولاب و طلعـت شـرط امـريكـي و عليـه كـت _ بخيـت برفـاني و طلعـت
ديـاب : غيـر تعـالي عندي معاك موضـوع
انـي : شـن تبي الغـدي !
دياب : نبيـك آنتـي
انـي : بالله عليـك ابـرا وديـر عقـل و شـوف البـاب ايطـق
فتـح ديـاب البـاب و خـدي الغـدي و نـدانـي اتغذينـا و غسلـت الحوسـه _ و جيـت القيتـه راقـد في الـدار _ خـديت اغطـي من الدار وتمـددت في الصالـه !


عـزام امشكـل في القهـوه مع اصحـابـه و الدنيـا امليحـه عنـدا _شـرين نقالـه
نـاض و طـلع قـدام القهـوه و رد : أيــوه
تقـوئ بدلـع مصطنـع : عــزوم !
عـزام : اسمـي عـزام ولـو تتكلمـي على عـزوم فـ اكيـد عـزوم القـوه في منـهج الفيزيـاء
تقـوئ ضحكـت : باهـي معـرفتنيـش !
عـزام : ميـشرفنيـش نتـعرف عليك _هـي زيـدي غـادي
تقـوئ: باهـي أستنـئ خـلي انقـولك انـي مني !
عـزام : عنـدي حـاجه عنـدك !
تقـوئ بـ نفـي : هئـه
عـزام : ليـك حـاجه عنـدي ؟
تقـوئ : أيي قلبـي !
عـزام ضحـك علـئ خفتـهـا : بـري بـري يـ مريضـه بالشفئ
تقـوئ : نتـلاقـو
صكـر عليهـا عـزام : امـلا حـالـه _بنـات اخـر زمـن
كـيف بـ يخـش اتصـلت بيـه امـه ! عـ خـاطر تاخـر علئ الغـدي استـاذن من لولاد
و رجـــع للحــوش


انـس خـوي يشبـح للصـور و عـلامـات الصـدمـه علئ وجـهه هـو وأختـي هـديـل ” صـور لـ ديـاب الـي وسـط البنــات والابتسـامـه الـي غـامرتـه _ ايديـه الـي محـاصـرت وسـط بنـت ليـل _ فيـديو جـرئي و هـو يـرقـص مـع مجمـوعـه وحـدات مـ يسـووش شـي !
انـس : مـن ويـن جـوك هـاذم !
هديـل تبكـي و ترعـش : منعلـمش القيـت ايميـل هـاذه في طلب المراسلـه !
انـس شـبح لايميـل ” شخصيـه مجهولـه ” : هـاذو مش فوتشـوب !
هديـل : مستحيـل ايكـونو فوتشـوب بـدرجـه اهيـا و خـاصـا ان ديـاب ليـه فـ الجـو اهـوا
انـس نـاض : متـخليـش حـد ثانـي يعلـم انـي بنتـصرف !
هـديل : شبـديـر ”
انـس : قتلـك مـ تخبـريش حـد و بـس!
نـاض انـس و طلـع شـبح لـ مامـا
انـس : فـي من اكلمـي !
ماما حطـت التلفون علئ الطاولـه : روانـي وصـلت _ وكيـف بتنـزل لعـربهـا
انتس قعمز و بحيـره : شن حالهـا ؟
مـاما : ولله حمـدلله قالـت متريحـه !
انـس: ان شاءلله متكذبـش !
مـاما : عـلآش انت تعـرف شـي _
انـس : بالله ي امـي هنينـي !
مـاما تنهـدت بـ قلــة حيلــه و سكـتت !


7:00مسـااء
تقـوئ : وهـاذي عمتـي فاطمـه ام عـزام وهـاذي سنـدس اختـه !
انـي مديـت ايـدي و سلمـت عليهــم _
عمتـي شبحتلـي : شـن مازال مـ فيـش احويجـه !
عمتـي فاطمـه ضحكـت : الطـف مطقـوش اسبوعيـن خيـرم عليـهم
عمتـي : لا عـاد نبـو احفـاد يملـو علينـا الحـوش !
اني : مـازال عمتـي العمـر طويـل ! ونحنـا منبـوش تـوا
عمتـي : العمـر طويـل عليـك انتـي يـ مـامـا ! انـي من شهـر شلـت ! وانتـي زوز شهـور مـ تشيليـش حـوش بـوك و بـسلامـه
رفـعت حـاجبـي بـ صدمـه : ولله هـاذى شـي خـاص بيـن اي زوجيــن !
عمتـي : عـاد انـي قلـت كلامـي ” و نـاضت”
عمتـي فاطمـه شبحـت لـ دموعـي الي بينـزلو : متعدليـش علئ كلامهـا ديـاب ايحبـك وميرخيش فيـك !
شبحتلـها و ضحكـت بينـي _بيـن نفسـي ” هـو من اول اسبـوع مـد ايـده _ يـ بال بـعدين ”
نضـت للمطبـخ _ انعـول امعـاهــم _ليـن خـش عـزام
حمـدلله كنت لابسـه وشـاحي !
عـزام : سلام عليـكم !
تقـوئ : اهليـن عـزام نـورت
عـزام ابتسـم : أهليـن _ بالله طاسـة اميـه
تقـوئ اديـر فـ السلاطـه : بالله روانـي اعطيـه !
شبحتلـه بـ كـره وخديـت الطاسـه صبيـتله الاميـه وجيـت انمـدله في الطاسـه
شـدهـا منـي وايـدا فوق ايـدي و انـي رعشـت ليـن الطاسـه طـاحـت و تكسـرت !
شهقـت من الفجعـه وهـو رعـش قـام ايـدي يشـبح اذا فيـها جـرح او لا
جبـدت ايـدي منـا بالقـوه
تقـوئ نـاضت : معليـش طـار السـوء _ يـلا مكتوبلـك تشرب من ايـدي ” و نـاضت اتصبـلا”
وانـي بديـت انكنـس فـي الـمـرش وهـو يتسـهوك مـع تقـوئ
نضـت قـتـلا
انـي : شــن حـال بنتـك !
عـزام فنــص فيــا و تقـوئ ضحكـت
تقـوئ : عـزام مش متزوج ملخبطـه شكلك ؟
اني حطيـت الكناسـه علئ جنـب و شبحتلهـم بـ كسـرة عيـن : لا انـي متاكدة اسمـاهـا سـيرين كيـوت بكل يـ توتو
تقوئ حطـت الطاسـه وهـي مصـدومـه : متـزوج بجـديات انت !
عـزام خـدي الطاسـه من الطاولـه وشربهـا مره وحـده : شـن تفـرق اذا متـزوج او لآ !
تقـوئ قـربـت منـه و بـ عصبيـه : يفــرق هلبـا
عـزام ضحـك : اذا متـزوج او مطـلق او ارمـل مليـكش عـلاقـه _
تقـوئ طلعـت من المطـبخ متعفلقـه و الصـدمـه كـاسرتـهـا رغـم ان هـو مجـاوبهـش بـس اجـابته 85% يعـني ممكن صـح !
عـزام شـافلـي و ربـع ايديـه
انـي هزيـت كثفـي بـ معنـئ “شنـي ”
عـزام قـرب منـي و بـدي يصـفق ; قــول النتيـجه 1_0 صحـه ليـك ! ” و طـلع ”
ابتسـمـت وحسيـت بـ النصـره و انـي كسرتـه و تغلبـت عليـه _ كملـت حـاجتـي في المطـبخ و مشيـت لـ دار تقـوئ طقيـت عليهـا مـردتـش فتحتـها وكـانت تبـكي _
خشيـت و صكـرت البـاب : حـي خيـرك تبـكـي !
تقـوئ تبـكي بـ العبـره : عـزام متـزوج فـاهمه شن يعنـي متـزوج
انـي شبحتلـها : هـو بيتـزوج سـوا تو او بعـديـن احنـئ مالينـش علاقـه بيـه !
تقـوئ : انـي اني عنـدي علاقـه انـي انحبـه انـي الـي نخـاف عليـه اكثـر حتـئ من امـه هـو حب المراهقـه ” كـانت تتكلـم و تبـكي و الكلام يطـلع منهـا بعـد شهقـات وانـي حاضنتـها ومش قـادره نتكلـم شـي و فـي نفـس الوقـت متعفلقـه من غيـر سـبب ”
انـي : باهـي خـلاص يـاسر تو ايشكـو علينـا _بعـدين انقصقـص ديـاب و انجيبلـك الاكيـد !
تقـوى : شبحتيـها مرتـه حلــوه _ !
انـي ابتسـمت : لآ شبحـت البنـت بـس _ خـلاص خليـني انـوض للشـقه
تقـوئ : صحيتـي
ابتسـمتلـها وصبيـت القيـت عـزام و هلـه مش قـاعديــن _استـاذنت من عمتـي و ركبـت الشقـه


ديـاب خبـط بـ أيـدا علئ المكتـب : تـي كيـف لتـوا مـجبـوش لفلـوس _ نلعـي معـاهم انـي !
لطفـي ايـدا اليميـن : وللـه كلمتـهـم قـالو لبـضاعـه مش امليحــه و السعـر غالـي تبـو فلوسـكم خصـم 50%
ديـاب شبحلـه و نـاض شـده من ياقـةة سوريتـه و يتـكلم ; قـالك البضاعـهه مش امليحـه ! يعـني خامره
لطفـي : أي ولله هـاذا الـي صـار
ديـاب دفـئ بالقـوه و شيرلـه بـ ان يطـع : تو تمشـي تقلبولي الوطـئ و اتجيبـولي عـزام اهنـئ لـ عـندي !
طلـع لطفـي _امـا ديـاي رد قعـمـز على الكرسـي و رفـع رجليـه على المكتـب و جبـد سبسي و بـدا ايسبـس : الله يستـر _ و إن شاءلله توافـق يـ عـزام !


عـزام بعـد ما حـط اهلـه فـ الحـوش مشـي قعـمز على الشـط و يفـكـر فيـآ مقـدرش ينحيـني من راسـه _ حـط ايـدا علئ مكـان الكـف و ابتسـم : قـداش مـ غبيـه !
تـآفف بـ عصبيـه من صـوت مكالمـة تلفونـئ و رد : تـي خيـرك يـ لطفـي شـادها فـي جرتـي
لطفـي : بالله عليـك عـزام روحـي ف ايـديك
عـزام ; هـات شن عنـدك !
لطفـي : ديـاب قايمـها عليـنا و يبيـك تمشيلـه
عـزام : عـلاش شن يبـي
لطفـي : ولله مـ نعلـم تعـالا يـ راجل
عـزام : تي باهي باهـي هـي هـاني شوي ونوصـلكم
صكـر الخـط بـدون مـ يسمـع رد لطفـي و نـاض نفـض سروالـه من الرملــه و بـدي يتمشـئ علئ أقـل من مهلـه و نـاسـي ديـاي _فتـح سيـارتـه ركـب و شـغل اغنيـةة ” أزمـه ثقة ” و بـدي ايـدندن معـاهـا فـ الطريـق


كنـت مقعـمزه على الكنبـه و نتكلـم مـع انـس و نلعـب بـ خصلات شعـري !
انـس : ههههه باهـي يـاسـر وانتـي شادتيـلي تركيـا تركيـا _ شـن امتـى بتجينـا استـاحشنا راه
انـي ضحكـت : قـريـب إن شاءلله اليـوم انقـول لـ ديـاب و نقـوللكم _ استـحشكم كلكم
انـس : باهـي اسمعـي جـاي _ ديـاب ضربـك جـي جيهتـك
انـي غمضـت عيـوني لان مكنتـش جـاهـزه لـ سؤال هـكي : لا و عـلاش بيـضربني _انـس خـلاص بـ سلامـه البـاب ايطـق
صكـرت عليـه و انـي نكـذب لا بـاب ايـطق ولا ايشـرين حطيـت التلفـون و نضـت كـان فـي دولاب فـ المطـبخ امصكـر بـرقـم ! استـغـربـت
و بـديت انجـرب فـي ارقـام و نحـاول _


عـزام وقـف سيارتـه في البـاركي و نـزل عـزق المفتـاح لواحـد من واقـفين على و خـش للبوابـه
لطفـي نـاض وهـو يستحمـد في ربـي إن عـزام مـرخـاش بيـه و جـي
طـق عـزام على المكتـب و دخـل بعد مـ ديـاب سمحلـه _ نحـئ جاكتـه و قعـمز امقـابل ديـاب بـعد مـا خـدا طـرف سبسـي ايسبـس كـ العـاده
عـزام : شن موضـوعك
ديـاب : زابطـه مسعـود الـي شـاد توزيـع عيـن زاره
عـزام نفـخ الدخـان : تعـرف كاني نعلـم جـايبـني علئ خـاطر الحـاجات اهيـا رانـي مـ رديتـش على لطفـي !
ديـاب : غيـر اسمعـني و بـعدين احـكم
عـزام شبحلـه و شيرلـه بايـدا ان يكمـل
ديـاب : أغلـب الموزعيـن متـاعـي يـخافـو منـك _ و عـارفيـنك مـ عنـدكش زوز كلمـات و مهبـول اتجـر عليهـم جـر _ ونبيـك انـت تمشـي تجيبـلي يـ بضاعتـي يـ فلوسـي انـي خـايف لو درت شـي معـاهم يضـرونـي بـ روانـي
عـزام ببـرود : ماليـش مـزاج
ديـاي عقـد حواجبـه : مـش بكيفـك انـي نـامر فيـك
عـزام : ارزن ارزن و اوزن كلامـك غيـر مـا نوزنهـولك ببـوكسـات مقومـات
ديـاب نـاض و ضحـك : انـي ع خـاطر شغلـي انبيـع حتى أختـي !
عـزام نـاض و ضحـكلا : ايـدك ومـا تعطـي
ديـاب يشبحلـه بـ ثقـه : ودينـي ما اعبـد يـ عـزام كانـك متتصلـش بيـهـم و تتفـق معـاهـم _انصفيـك وانجيفـك توا بـ دم بـارد
عـزام خـدي جاكتـه و نـاض بيـطلع
ديـب خـدي اسلاحـه و اسحبــه بـ عصبيـه

يتــبع
بقـلـم
محمـد مالك
ميـرو الشريـف

error: