رواية أزمة ثقة

الحلقــه العشــرون و الاخيــره
بقلـم
محمـد مالك
ميـرو الشريـف

خــش القاضــي و بــدت المحكمــه “كنـت متوتـره و متلبكـه اكثـر من يـوم خطبتـي _ فـ جـي اليـوم لـ بنـاخـد حريتـي فيـه أي نعـم حنتسمـئ مطلقـه ة المجتمـع الليبـي كلـه يعـرف شن يـعني مطلقـه و كيـف النـاس يشبحولـهـا وكـانـا دارت شـي غلـط ”
كـان عـزام بيـن الدقيقـه و الثانيـه أيطـمـن فيـا بـ ابتسـامـه و كـان القاضـي الحمـدلله شخـص متفاهـم و أيجـي مع الحـق _ حـاول ديـاب ان ينكـر عنفـه عليـآ و انخصـامـه بـس فـشل و كسبـت القضيـه _

أول مـ كسبـت القضيـه لا تلقـائيـا أنهـرت من الدمـوع _زي العصفـوره لـ أنطـلق صراحهـا _رمـئ عليـا ديـاب الـطلاق و طـلع بـدون مـا أيهـددنـا أو ايـتعود فينـا
سنـدس تحضـن فيـا : مبـروك يـا قلبـي هـذا يوم المنـئ
انـي ضحكـت و حضنتـها : مـش امصـدقـه تعـرفـي أنحسـه حلـم و بنفـيـق منـه
انـس جـبدنـي لـ حضنـه : و تمـت أول تجربـه فاشلـه لـك فـ الحيـاه و ربـي أيعوضـك
أول مـا قالـي ربـي أيعوضـك “شـبحـت لـ عـزام الـي كـان يشبحلـي و شـايفه الدنيـا و ناسـي و هلـي كلهـم فيـه ”
سنـدس : أنـي عطشـت بـ نجيـب أميـه
انـس : هـي تو نمشـي معـاك ” و مشــو ”
انـي وقفـت قـدان عـزام و رفـعت أعيونـي فيـه : شكـرا عـزام بـجد شكـرا لانـك كنـتلـي بقعـة الضـوء الـي نـورت طريقـي من أول لحظـه _رغـم انـك شخ
عـزام قـاطعـنـي و مـد ايديـه الـزوز و جـبدنـي لـ حضنـه بـ القـوه _
أستغربـت حضنـه ليــآ _بـعدهـا بعـد من عليـا و ضحـك
عـزام : غيـر شـن بديـري بـلاي بـس !
انـي عقـدت حواجبـي : شن قصـدك
عـزام قـام أيـدي و باسهـآ : خـلاص هـي نمشـو دايرلـك حفلـه امقومـه
انـي شقلبـت أعيونـي : النـاس اتجيهـم الحالـه وقـت يطـلقـو و أنـي جايتنـي كميـة سعـاده مش طبيعيـه !

مشينـا لـ محاميـه و هـي كـانـت متعفلقـه بـ حكـم أن مسـلمنـاش جـرائـم ديـاب بـس كـانـو هـم الحـاجـات الوحيـده الـي بـيخـلونـا عايشيـن و أنهـددو ديـاب بيـهم
طلعنـا منهـا و أحنـي نمشـو جنــب بـعـض
طلعنـا من بـاب المحكمـه وأنـي نشـبح لـ الحيـاه و الدنيـا بـ طريقـه ثانيـه ! بـ شكـل ثانـي _
وقفنـا احنـي الـزوز بعـد مـا شبحنـا لـ ديـآب قـدامنـا و قـايـم لـ سلاح و الشرطـه محـاصرتـا
ديـاب يضـحك ويشبحلنـا : شنـي تحسـابـونـي بـنسكـت وبنخليهـالكم بـارده !
عـزام جبـدنـي و راء و وقـف قـدامـي : نـزل البلـي امتـاعـك !
ديـاب : أنـت نحـي بنقتلهـا هـي الاول زي مـ ضحكـت عليـا بـحبهـا
عـزام : تقتـل امـك _مـش انحـي !و
ديـاب خـدي نفـس و انطـلقـت الرصـاصـه فجـاءه و كـأنهـا سهـم و بـ الضبـط ” فـ صــدره ”
و الطلقـه الثانيـه و بـعدهـا الطلقـه الثالثـه و الرابعـه و فـ الخامسـه الشرطـه شداتـا
انـي متت نشـبح لـ عـزام أيخـض بيـن ايديــه و بـعدهـا طـاح !
انـي حطيت راسـه على رجليـا و نمسـح فـ أدموعـي : عــزام عـزام لا بالله عليـك لا متخلينيـش
عـزام كـان شبـه دايـخ و قـايـم أعيونـه فيـآ و يشـبحلـي و مبتسـم و أنـي كنـت أنصيـح علئ النـاس بـ أن يطلبـو الاسعـاف !
طلعـت سنـدس مع أنـس و بـعد شـبحـت النـاس لـ متلمـده حسـت و أيقنـت أن ديـاب دار عملـه
رمـت شيشـة الاميـه و بـدت أتباعـد فـ النـاس بايديهـا الـزوز ليـن شـبحـت عـزام الـدم ماليـه و يشبحلـي و انـي فـ حالـه الله يعلـم بيهـا

سنـدس أرتمـت جنبـي و تعـيط : وووه عليــا عـزام عـزام خويـا ووووه عليـا لالالا يـاربـي متاخـدش ياربـي
عـزام حـس بـ أن جـت ساعتـه _جـت الاسعـاف
حطـوه علئ البريلـه ! بـس شـد أيـدي : انحبـــك !

كلمـة انحبـك خلتنـي واقفـه زي الصنــم بـ الضبـط و قـامـوه لـ سيـارة الاسعـاف و سنـدس شـاده فيـه و أنـس ايتحـزز بـ يضـرب ديـاب و الشرطـه ماسكينـه و ديـاب يضـحك
ديـاب : قتلتهولـك حبيـب القلـب ! مطمنيـش قلبـك راهو مـاهوش نايضـه منهـا و انـي سيـوري طالعلـك

الرؤيـه غبشـت قـدامـي _حطيـت أيـدي على رأسـي بـ نستعيـد تركيـزي و فقـدت الوعــي


عمتـي فاطمـه كـانـت فـ شقتـهـا كيـف روحـت من اهلهـا و بـعدهـا فجـاءه تضـايقـت و قلبهـا يـوجع فيهـا هلبـا _قـعمـزت على الكرسـي و بـدت تبكـي و تتصـل بـ عـزام و سنـدس و بيـا بـس بـدون رد و هـذا الشـي لـ زاد خـوفهـا اكثـر و عـرفـت أن فـي شي صـاير معانـا و بعدهـا حوالـي بـ نـص ساعـه تسـمع فـ أعيـاط عمتـي _ الله يعلـم كيـف نـاضـت و شالوهـا رجليهـا و نـزلـت : شن فـي شن فـي
عمتـي تندب و اتعيـط: وووووووه عليـا أوليـدي انحبـس وووووه عليـا ولى مجـرم و قـاتل ولد عـمه يـا عاري عاريـن
عمتـي فاطمـه ولـت ترعـش و اتخـض مع بعضهـا “قتـل ولـد عمـه يـعنـي ولدهـا _جنينهـا ولـد رحمهـآ أول فرحـه ليهـآ ” بـدت تضـحك و أتهـز فـ راسهـا بـ لا لا و بـعدهـا بـدت تبـكي و تشهـق و اتعيـط بـ صوت العالـي و تتسحبـن فـ ديـاب و فيـآ !


بـابـا بعـد ما كلمـه أنـس و عطـاه علـم بـ الـي صار _أتصـل بـ ولـد صاحبـه و حجـز فـ اول رحلـه لـ تركيـا !بـعد نص ساعـه


فقـت من غيبوبتـي وانـي نشـبح فـ الدنيـا كلهـا بيضـاء _لفيـت براسـي نشـبح لـ سنـدس كـيف راقـده جنبـي و التغذيـه فـ أيدهـا
نـقـزت و تفـكـرت عـزام طـول نحيـت التغذيـه من أيـدي و قـعمزت
الممرضـه جـت و حـاولـت تمنعنـي أنـي انـوض بـس رفضـت و وقفـت على رجليـا و طلعـت انـدور فـ الغـرف و نتلتفـت علي خـوي أنـس
شبحتـه فـ أخـر،الممـر حـاط ايـديـه الـزوز علئ راسـه و عـمي سـلمـان يبـكـي بـ العبـره !

مشيتـلهـم نجـري و قلبـي أيـدق بـ خـوف علئ عـزم و نـدعـي “أن عنـدهـم اكويســه عليـه ولا يـطلع من الـدار وهـو بصحتـه ”
و أدموعـي علي خـدي ينـزلـو و متمنيـه عـزام ايشـدنـي و ايقولـي خيـرم تبكـي ؟ ” و ايشـدنـي فـ غمـره زي كل مـره ”
شديـت فـي أيـد عم سـلمـان بـ أمـل
انـي : وينــه عـزام يـا عمي !
عـم سـلمـان شبحلـي بخيبـه و كســره حـاولـت انكـذب نظرتـه ليـا و رديـت سالتـه مـره اخـره و أعيونـي الـزوز علئ فمـه نستنـى فيـه ينطـق
انـي :رد عليــا وينــه عــزام !
عـم سـلمـان حـط ايديـه الـزوز علي أعيونـه وبـدا يبكـي
انـي تلفـتت علي انـس و شديتـ من سوريتـه : وينـه تكلـم بالله عليـك _
و شـبحـت لـ الممرضـه جـايـه شديتهـا حتى هـي وانتكلـم و انـي داهشـه و
انـي : وينـه عـزام _عـزام ويـن ! ” و ادموعـي ينـزلو من اعيونـي و مـش قـادره نتحـكم فـ نفسـي و فـ كلامـي” ” و الممرضـه هزتلـي راسهـا بـ معنـئ مش فاهمـه كلامـي ”
رجعـت لفيـت علي انـس و الدنيـا تبـرم بيـا : بالله عليــك بالله عليـك وينـه جاوبونـي حـرام عليكم !
انـس و هـو أعيونــه حمـر : ادعيلــه بـ الرحمـه !
بـدا جسمـي يرعـش و انهـز فـي راسـي بــ لا لا لا و اتكـيت علئ الحيـط و نـزلـت عليـه ليـن قـعمـزت علئ الوطـى و حطيـت راسـي بيـن رجليـا الـزوز ونبـكـي و نشهـق بـ العبـره
” مشـي و خـلانـي فـ نـص الطريـق ! كـان ليـا سـنـد و قـوانـي علئ الدنيـآ و خـلانـي انخـاطـر امعـاه و ضحـئ ب العـادات و التقاليـد على خـاطـري _ كـان يبينـي انتحـرر من ولـد عمـه و حـررنـي هو بايديـه _ مشيـت بـدري و سيبتنـي فـ الدنيـا هـاذي لـ من ! ” لـ بـوي الـي بـاعنـي وقـ جيتـه منكسـره طالبـه ظلـه و لا لـ خـوي الـي شهـر شهريـن ايعيـش حياتـ و ايولـي الامـر عادي عنـدا _تعلقـت فيـك مـش لانـك سـاعدتنـي او على مصلحـه _لان لـم شفتـك شفـت روحـي فيــك _ كـان طيفـك أيـزور فيـا فـ الحلـم قبـل مـا اتجـي لـ واقـعي
خشـيت لـ حيـاتـي بـدون استـاذن و لـ قلبـي !استوطنـت كيـانـي و مـعاك انـت حسيـت بـ الامـان مـش مع راجلـي ! كنـت أول حـد نشكيلـه و نهـرب من العالـم و نمشيلـه ! كنـت نحكيلـك على عيوبـي وحيـاتـي لان منتحشمـش منـك و عارفتـك تبـي مصلحتـي و انهمـك اكثـر حتئ من نفسـك _حتـئ لو حبنـا كـان غلـط و حـرام ! بــس متكفيـه و متـاكـده أن الحـب اهـو ميعوضـوش ايـام ولا حيـعوضـه راجـل _لان بيـك أنـت عـرفـت شن هـي الرجولـه و عـرفـت كيـف انقـول انحبـك بـ قلبـي مـش بـ اللسانـي _ عـرفـت انقـول استـاحشتـك بـ عيونـي و لهفتـي مـش بـ صوتـي _عـرفـت أن شخـص واحـد يغنيـك عن دنيـا بحالهـا والله يعلـم بـ دنيتـي كيـف انعيشهـا وانـت مـش معايـا فيهـا !

حسيـت بـ ايـد انـس عليـا و اينـوض فيـا : نوضـي من اهنـي !
و كـأنـي فقـت على روحـي وأن خـلاص خسـرت عـزام و مـ عاش فيـه عـزام وكلامـه وصوتـه ضحكتـه مشيتـه استـاحشتـه من تـوا !
انهـرت فـ الممـر نبكـي و انعـيـط بنشـوفـه وبــسبنشبحـهل و بنحكيلـه الكلام الـي فـ خـاطـري نبـيه يسـامحنـي لان طلاقـي و ثمـنه كـان مقابلـه حيـاة راجـل ولـد راجـل ! حـاسـه أنـي لـ قتلتـه بـ أفعالـي و يـاريتنـي وليـت لـ ديـاب وهـو مـاخـداتش المـوت منـي !
حسيـت بـ ايـد انـس عليـا و اينـوض فيـا : نوضـي من اهنـي !
و كـأنـي فقـت على روحـي وأن خـلاص خسـرت عـزام و مـ عاش فيـه عـزام وكلامـه وصوتـه ضحكتـه مشيتـه استـاحشتـه من تـوا !
انهـرت فـ الممـر نبكـي و انعـيـط بنشـوفـه وبــس
بنشبحـهل و بنحكيلـه الكلام الـي فـ خـاطـري نبـيه يسـامحنـي لان طلاقـي و ثمـنه كـان مقابلـه حيـاة راجـل ولـد راجـل ! حـاسـه أنـي لـ قتلتـه بـ أفعالـي و يـاريتنـي وليـت لـ ديـاب وهـو مـاخـداتش المـوت منـي !
ركبـولـي تغذيـه ! بـ المنـوم و كيـف غفيـت ” نـاضـت سنـدس تبكـي و اتعيـط على خوهـا وكلامهـا يقطـع القلـب ” ويــن مشيـت لمـن خليتنـي يـا ولـد أمــي و بــوي ! “?
رجعنـا لـ الحـوش و ادموعـي على خـدي متمـوش ! و انـس مـش عارف أيشـد منـي ولا منـي !
جــي بـابـا وقـت خـش عليـا شـاف ملامحـي الباهتـه ! والحــزن مالكنـي
جـاء جنبـي_رفـعـت اعيونـي وقـعدت نشبحلـه و ادموعـي بـدو ينـزلو من جديـد و رميـت روحـي فـي حضنــه _وهو شـادني ليــه ?
رجعنـا لـ ليبيـا بــ جثمـان عـزام الله يرحمـه !
مـش أمصـدقه حـاسه روحـي نحلــم أو نبـي حـد أيفيقنـي من الواقـع اهـوا !
خشـيت لـ حـوش بـوي بـعد مـا تعـذبـت “طلعـت منـه فرحانـه بـ علاقـة حـب علئ اسـاس نجحـت فيهـا و مفتخـره بـ أن ديـاب طـلع راجـل و خـدانـي و ضـم فـم كـل حـد قالـي ” مـش حيـاخـدك ” نحسـاب نفسـي بـ نخـش لـ قفص الذهبـي و بيـدللنـي و أيحطنـي فـ اعيونـه ويحمينـي برموشـه ! نحسـابـه بيخـاف ربـي فيـا _ و نثبتـو لـ نـاس “أن الحـب بـعد الـزواج ايـزيـد ميقـلش و ان مفيـش شـي اسمـاه روتيـن حيـاه زوجيـه”
“بـس صـار العكـس رديـت لـ حوشنـا وانـا مطلقـه و مكسـوره ! و حـالـي الله يعلـم بيـه ”
سـلمت على مـامـا و هديـل الـي كـان حالهـا مش أحسـن منـي و خشـيت لـ داري قـعـمزت على سريـري و خـش انـس حـط شنطتـي و طـلع !
تمـددت علئ السريـر ابتـاعتي و قابضـه أيـدي علئ الغطي و نبكـي و نشـبح لـ الروشـن و بـس !

فقـت بعـد ساعتيـن و راسـي زي الحيـط و عـرفـت من أنـس ان دفنـو عـزام ! و ولـى من الامـوات !
و الدنيـا فانيـه خداتـه منـي و للاسـف أن الدنيـا ما تاخـدش غيـر فـ الباهـي !
كان خـاطـري نمشـي لـ عزي بـس منقـدرش “اولـهم اهـل طليقـي و اهـل عـزام و خـاصـا بعـد هلي مشـو ام عـزام لـزت مـامـا و حملتـها انـا الـي قتـلت عـزام ”
هـي معاهـا الحــق ولـد واحـد كـانـت تشـبج فـ الدنيـا فيـه ! و المـوت خـداتـه ! و بـات عـزام تبـرا مـن خـوه و عيلتـه ليـوم الديـن و قـررو أن يـطلـعو من الـفيـلا وشـرو حـوش ثانــي !

كـل يـوم الخميـس لازم نمشـي لـ قبـر عـزام و انـزوره و نقـعد سـاعات بحـداه و نحكيلـه شن دايـره في الدنيـا_وكـل ما تمطـر نبـدا نبـكي و اكيـد عـزام صقـعان وغيـرهـا و غيـرهـاا
العـم سـلمـان بعـد ما عطيتـه كـل الادلـه و افعـال ديـاب الحكم كـان 42سنـه ! يعنـي الله يعلـم يـطلع حـي ولا يمـوت و ايتـعفن فـ الحبـس !
قتـل عـزام بـ كل دم بـارد و قتلنـي وانـي علئ قيـد الحيـاه و قتـل روحـه بـ أفعالـه !
امـا سيريـن الحمـدلله حالهـا تحسـن و تغلبـت على السـرطـان و كل ما نكلمهـا فيـديو تقعـد بكـي و تحكيـلي على عـزام أن استـاحشتـه ! ?

امـا اكثـر 2 انظـلمو حتي همـا
“سنـدس و انـس ” بعـد مـا مـر علئ وفـاة عـزام سنـه مشت ماما رغم الـي صـار وهلـي بيخطبوهـا بس باتـها صكـر على هلـي البـاب و امهـا عطتـها قلـة السمـاح و فشـلت علاقتـهم !
بـس علاقتـي بـ سنـدس مـ فشلتـش و انتواصلـو تسال فيـا علي انـس وهو يسـال فيـا عليـها و يمشـي كل يوميـن ثلاثـه لـ باتها يخـطب وهو ايـرد فيـه و ايهـزب ! ليـن عمتي قلبهـا شويـا وبعدهـا وافقـو يعطونـا سنــدس لان كلـه قضـاء و قـدر !

و مفيـش شـي باقيلـي من عـزام غيـر مذكرتـه ! و حوايجه البسيطــه كـانت المذكـره كلهـا اشعـار وكلام غـزل ليـا كـان معبرلـي عن حبـه فـ كل موقـف ايصيـر بيننـه يكتـبه طـول بـ اليـوم و التاريـخ ! “الله يعلـم قـداش كسـرت خاطـري وحيـلي فقدتـك ”
و لتـوا رافضـه اي علاقـه او حـب يخـش لـ حيـاتـي !
و
سنـدوسـه و انـس تزوجــو و جـابـت هـي ولــد و سمــوه “عــزام ! ”
و بـديت نشـبح فـ الدنيـا عـزام ثانـيي وبــس

تمـــت

الثقـه غاليـه متعطوهـاش لكـل من هـب و دب_و مـش كل شـي زواج ! لـو تعرفيــه و حابتيـه نبشـي على ماضيـه ميغـركش المـظهـر او الاسلـوب !معـاش تعطـو الثقـه ابتـاعكـم لان حتكسـر ظهـركم وعمـره ما ينجبـر هـالكسـر الا بـ راجـل ! والحـب مش كلمـه وخـلاص اقولـوهـا وقـت تحسـو بيهـا “الحـب مش كلام الحـب افعـال الـحب اهتمـام و امـان وغيـرهـا و غيـرهـآ ”
حبــي راجـل عشـلن متندميـش
حـب بنـت نـاس واعـرف تختـار !

شعـر لشاعـر ; احميـده بالقاسـم القطعانـي

“لـ روانـي و ديـاب ”
مافارقتك
من وسط قلبي ياعزيز عشقتك
انت اللي فارقت مافارقتك

انت اللي ريحتني
جفيت وكسرت بخاطري وجرحتني
نحسابك اتفرحني ومافرحتني
ياما كذبت وبعتني وصدقتك
لاكنت وافي معاي لاصارحتني
ياريتني ف الحب مارافقتك

مافارقتك


شعـر لـ الشاعـر “احميده بـالقاسم القطعانـي

“لـ رواني و عـزام”
لوكان غبتي انحوس شينك حوسه
يا رواني حيرتي ………عزام
.

حيرتيني
يامالكه عقلي مليتي عيني
بلاك الحياه يابنت ماتعنيني
بين الجواجي غيتك مدسوسه
حبيتك بما يرضي الله اوديني
عشقتك بلاخطين لا بسبوسه
.
عشقتك راني
وماني تاركك يابنت راني ماني
ومانعيش من دونك عقاب زماني
عروس البحر راكي صحيح عروسه
عطيتك قصايد … غزل من وجداني
انتي الوحيده فالعقل….. مغروسه
.
راك وحيده
لاقبلك قديمه ولاانريد جديده
مايعيش فالدنيا بلاك عزام
وقارون مايجيبك ابكل افلوسه
في غيبتك تبقي العين نكيدة
وفي حضرتك تفرح اوموش عبوسه


تمـت روايـة ازمـة ثقــه
بـ قلـم الكاتبيـن
“محمد مالك”
“مـيرو الشريـف”

دمتــم بخيـر

error: