رواية ظننته الثانى ، لكنه /للكاتبة منه محمد
الحلقة الثانية
التفت رونى لنادين و كادت ان تتكلم حتى رات ما بيدها و ما كان لها رد فعل الا انها ركضت بسرعة و هى تصرخ :
عااااااااااااااا يااااااااااااااااخ
ما كانت الهدية سوى كلب نور بحدة :
_اية دا يا بنات …. انتو عارفين ان روان عندها فوبيا من الكلاب و بتترعب منهم
ريماس و هى تمسك “بطنها” من الضحك :
_هى الى جبانة …. احنا كنا بنهزر معاها
عاصم بضيق :
|انا اصلا مكنتش مرتحلكم من الصبح … و طريقة كلامكم كانت مش مريحة كدا
مى و البنات واقفين بيضحكو بشدة
حلا بضحك :
ههههه رونى الجبانة راحت فين دلوقتى ؟؟ هههه
مى و هى تمنع ضحكتها :
_انا هروح ادور عليها …. وجهزو نفسكو بقا علشان هتضربو النهاردة
ريناد لمامتها :
_خلاص يا ماما دا كان مقلب و هى لازم تتجرأ و تواجه خوفها
نورهان بتنهيدة :
_ربنا يهديكو
__________________________
كانت روان تجرى فى النادى مبتعدة عن الطولة الذين يجلسون عليها حتى اصطدمت فى شخص فقالت و هى تاخد أنفسها و تنظر خلفها :
_ انا …. انا اسفة
و ابتعدت عن هذا الشخص و قالت و هى تنظر إليه :
_ معلش مخدتش بالى
ليجيب الشخص عليها :
_لالا و لا يهمك
روان و هى تهم بلانصراف :
_اها طب عن اذنك
ليقف امامها و يقول بإبتسامة :
_استنى بس احنا متعرفنهاش …. ” و قال و هو يمد يده “…. خالد … انا اسمى خالد صلاح و انتى
لتقول روان بإنزعاج :
_مش عايزة اعرف…. بعد إزنك
خالد ببرود :
_طب اسمك اية …. مقولتيش
روان و هى تبتعد عنه :
_ملكش دعوة
و ذهبت و تركته روان يقول لنفسه :
_امممممم هى كسفتنى و لا اية …. هى فاكرة نفسها مين دى ….لا بس جامدة اوووى كفاية عنيها الرمادى دى ….. بس هى مقالتش اسمها يلا لو مكتوبلنا نتقابل هنتقابل يا …. ذات العين الرمادية
__________________________
تجلس على فراشها و تنظر للصور التى بيداها بإبتسامة بسيطة ليقطع تأملها لاحد الصور دق باب غرفتها لتقول بهدوء :
_ادخل ….. “لتطل فتاة من الباب بعدما فتحته بهدوء لتقول “….. ملاااك حبيبتى تعالى
تدخل ملاك و تتقدم لها و تقول بطفولة :
_تاتا انتى بتعملى اية
عائشة بإبتسامة :
_بتفرج على الصور تتفرجى معايا؟
ملاك و هى تجلس بجانبها :
_صور اية ….. اية دا … دا بابا و مين الى معاه دا
عائشة و هى تشير على احد فى الصورة :
_دا باباكى و دا اخوه الى هو عمك يا ملاك حازم
ملاك بتسأول :
_عمو حازم …. مين دا و هو فين انا مشوفتهوش قبل كدة
عائشة و هى تتنهد:
_علشان هو مش هنا يا حبيبتى … هو دلوقتى فى القاهرة
ملاك بإستغراب:
_يعنى احنا لازم نسافر و نركب طيارة علشان نروحله زى تاتا سو
عائشة بضحك :
_لا يا حبيبتى هو هنا فى البلد بس فى محافظة تانية
ملاك بعد فهم :
_ماشى
عائشة بضحك :
_مفهمتيش حاجة صح !! بصى هبقى اخلى باباكى يخدك تشوفيه
ملاك بفرحة :
_بجد …. “و اكملت ” هو عمو عنده ولاد العب معاهم
عائشة بشرود :
_معرفش … اعتقد لا
ملاك بتعجب :
_تاتا مين دول
عائشة لملاك و هى تنظر فى الصورة التى تمسكها ملاك :
_دول !! بصى دى سوما مرات عمك حازم
ملاك بتسأول :
_هى اسمها سوما
عائشة نافية :
_لا هى اسمها سمية و احنا بناديها سوما
ملاك بتفهم :
_اها فهمت …. طب و دى
عائشة بتعريف الاشخاص الذى فى الصورة لملاك :
_دى بقا يا حببتى نادين و دى ريماس و دى ريناد و الصغيرة دى روان
ملاك و هى تنظر لعائشة :
_دى ادى
عائشة بضحك :
_لا هى كانت صغيرة ساعت الصورة بس دلوقتى اكيد كبرت
ملاك بتسأول :
_هما فين دلوقتى
عائشة مجيبة :
_هم عايشين فى القاهرة دلوقتى
ملاك بسرعة :
_يعنى عند انكل حازم
عائشة بضحك :
_مش بالظبط
دخل محمد و هو يجرى و يقول و هو ياخذ نفسه :
_تاتا الاكل جهز و طنط بتقولك يلا عشان تتعشى
عائشة بإبتسامة و هى تشير لمحمد :
_طيب انا هنزل خود ملاك و انزلو و انا نازلة
__________________________
*فى فيلا حامد المنشاوى*
يلتفون جميعهم حولين مائدة الطعام ليقطع الصمت المحيط سؤال نرمين :
_هو باباك حدد هينزل امتى خلاص يا عبدو
ليجيبها عبدالرحمن بهدوء و هو يلوك الطعام بفمه :
_اها يا طنط خلاص يوم الاربع الجاى
لتقول نرمين و هى تؤمى رأسها :
_اها اوك …. خلاص تبقى الحفلة يوم الجمعة
ليقول ماجد بإنزعاج :
_انا مش فاهم اية لزمت الحفلة دى …. مش لازم حفلات يا ماما
لتقول نرمين بضيق :
_ملكش دعوة انت … و لو عايز تعزم حد اعزمه و اسكت بقا
ليتكلم حامد هو يوجه كلامه لماجد :
_اسكت انت نارو طالما قالت حاجة تتنفذ و احنا ساكتين
نرمين بغيظ :
_قصدك اية يا حامد
حامد بحب :
_و لا حاجة يا روحى انا بفهمه بس
عبدالرحمن و هو يوجه كلامه لمرات عمه :
_المشكلة يا نارو اننا فهمينك … و فهمين انتى عايزة الحفلة لية
نرمين بغيظ :
_و طالما فهمين متريحونى وبما ان انتو شيلين فكرة الجواز من دماغكم انا بساعدكم تفكرو فيها
ماجد بهدوء :
_انا بس عايز افهم انتى عايزة تجوزينا لية … احنا مش بنات و هتعنس
نرمين بجدية :
_انتو فعلا مش بنات بس انا لو سبتكو و اعتمدت عليكو مش هتتجوزو و انت بقيت 27 سنة اهو و عبد الرحمن 29 سنة
عبدالرحمن بجدية :
_افهم احنا مضيقينك فى اية
نرمين بزعل :
_انا مقولتش انكو مضيقنى بس انا نفسى افرح بيكو
ماجد لنرمين :
_ان شاء الله لما نلاقى حد يدوبنا من النظرة الاولى هنتجوز … بس متزعليش نفسك بعدين احنا عايزين حد زيك يا قمر انتى هو احنا هنلاقى زيك فين بس لما نلاقى حد شبهك و زيك كدة هنوافق
نرمين بضحك :
_بكااااش اوى …. بعدين انت مش هتلاقى زيى و هتعنس جمبى
عبدالرحمن بغزل :
_يواثق انت يا جامد
حامد بغيظ مصطنع:
_بس يلا انت و هو بتعاكسو مراتى قصادى …. و انتى سيبة العيال دى بتعاكس فيكى كدة
عبدالرحمن بمرح :
_بس ما تقولش عيال انا مهندس و الفاشل دا دكتور دلوقتى …. بعدين انت بتغير و لا اية يا عمى
حامد و هو ينظر لنرمين بحب :
_طبعا بغير مش حبيبتى
نرمين بخجل و بحب :
_هههه و انت كمان حبيبى
ماجد لعبدالرحمن :
_اتنين لمون يا بنى بسرعة و هروح اجيب شجرة
عبد الرحمن بضحك :
_هههههههه اية يا عمى مش كدة احنا قعدين و سناجل والله
خجلت نرمين و قالت بصوت منخفض :
_اسكت يا واد انت و هو
ضحكو و قال عبدالرحمن لعمه بجدية بعد ذلك :
_عمى هو انت وافقت على الصفقة الى هنعملها مع شركة الصياد
حامد بتأكيد :
_اها يا عبدالرحمن هى الى هتبقى المسؤلة على الديكور فى الكمبوند الى بنعمله
عبدالرحمن بتفكير :
_امممممم اوك … هما هيبداو امتى
أجابه حامد :
_انا اتفقت من اول الاسبوع الجئ
لتقطعهم نرمين :
_سيبكو من الشغل و قولولى هتنزلو تجيبو امتى لبس للحفلة لازم تبقو شيك كدة
نظر عبدالرحمن و ماجد لبعضهم و قالو :
_مش هنخلص
__________________________
*عند روان*
تسير بمفردها و هى تتكلم بصوت منخفض بغيظ :
_انا اصلا مكنتش مرتحالهم عارفين انى بترعب من الحيوانات و رايحين يجيبولى حيوانات لا و كله كوم و الكلب دا دا انا بموت لما بشوفهم
لتسمع احد يُنادى بأسمها من خلفها فلتلتفت و ترى مى تتجه لها بجرى و عندما تقف مى امامها تسألها روان :
_مالك يا بنتى بتجرى كدا لية ؟
لتيجبها مى بـ:
_بدور عليكى …. انتى بتعملى اية و رايحة فين كدة
روان و هى تكمل سيرها و تتبعها مى :
_ بتمشى انتى مشوفتيش الى عملوه
لتضحك مى :
_ هههه دا انتى كان شكلك يضحك و انتى …
لكن تصمت عندما تنظر لها روان بحدة
مى بتعلثم :
_آآآآآآآآآآآآآآآ اقصد هما غلطنين اية الى هما عمله دا
روان بغيظ :
_انا لو اطول انى اضربهم هعملها دول فرجو عليا النادى كله ….” لتكمل بتوعد”……ماشى يا ريناد انتى و نادين و ريم
مى مغيرة الموضوع :
_سيبك منهم مش حاجة يعنى …. المهم هتملى الرغبات امتى
روان :
_مش عارفة تعالى نرجعلهم
عادت روان و مى للعائلة و صديقاتها و بعدما تعود
حلا بستئذان :
_طب انا همشى بقا علشان ماما اتصلت بيا
سلمى بتأكيد :
_اها فعلا و انا كمان
ليقول ايضا ياسمين و نسمة انهم ذاهبين
نور بإبتسامة :
_ماشى يا بنات …. و يلا احنا كمان يا عاصم نمشى
روان بتسأول :
_هو فين ريناد و نادين
لتجيبها ريماس بضحك :
_بيمشو الكلب و جايين
روان بخضة :
_هما هيعملو اية فى الكلب … مستحيل نروح بية
ريماس لروان :
_بطلى جبن بقا و واجهى خوفك
روان لريماس بضيق :
_ملكيش دعوة
مى و هى تقول بضحك :
_دا انتى مشوفتيش منظرها و هى بتجرى منى فى الشارع و بتصوت من الكلب و احنا رايحين الدرس
روان و هى تلكزها فى ذراعها بضيق :
_بطلى تفضحينى
مى بضحك :
_ هههههه يعنى لما انتى فضحتينا فى الشارع كان حلو
نور :
_ بطلو بقا … اتصلى بريناد و نادين خليهم يجو يا ريم
ريماس و هى تشير بنظرها خلف نورهان
_مش محتاجة هما وراكى اهو
ريناد و هى اتية و الكلب بيدها ( كلب اسود و كبير ) و كانت تضحك هى و نادين عندما رأوها :
_رونى … روحتى فين يا شيخة خودى هديتك يلا
روان برعب و هى تجرى و تقف خلف عاصم :
_ابعدو البتاع دا عنى …. خليهم يبعدوه يا خالو
عاصم بحدة :
_نادين انتى و ريناد متهزروش خدو الكلب دا بعيد
نادين بنفى :
_لا طبعا دا هيروح معاهم انهاردة كمان دا حتى ريرى حبيت روكى مش كدة
ريناد بتأكيد لكلامها :
_اها طبعا
نور باعتراض :
_الكلب دا مش هيجى فى حتة و ودوه فى اى مكان يلا
ريماس بأعتراض :
_بس يا ماما
نور باصرار :
_انا قولت مش هنخده …. رجعوه ادوه لحد اعملو الى تعملو بس مش هيروح فى مكان معانا يلا يا روان
و نظرت لريناد و قالت :
_هاتى مفتاح العربية هنستناكى برة …. و يلا يا مى انتى كمان
تعطيها مفتاح السيارة وتذهب نورهان و تتبعها مى وروان و هى تحمل الهدايا بخطوات سريعة
ريماس بتفكير :
_امممممممم هتعملو اية
نادين مجيبة :
_هخدو معايا البيت …. انا حبيته اووى يلا خسارة فيها
عاصم باعتراض :
_لا يا نادين مش هيجى البيت
نادين بالحاح :
_ارجوووك يا بابا انت عارف انا بحب الحيوانات ازاى ارجوووووك
كاد عاصم ان يعترض لكن قالت نادين بحزن مصطنع :
_انا بحب الحيوانات يا بابا و حبيت روكى اووى و بعدين انت عملت لروان الى نفسها فية و جبتلها عربية خلينى انا بقا اخد روكى
عاصم بتفكير :
_امممممممممم ماشى
نادين بفرح :
_هيييييية يلا يا روكى
يخرجو جميعهم من النادى و يذهب عاصم هو نادين وروكى الر سيارته بعدما ودعو ريناد و ريماس على اتفاق بلقاء غدا للذهاب للعمل معا و تذهب عائلة ريناد و مى معاهم بسيارة ريناد
__________________________
فى فيلا الصياد بالاسكندرية
بعد العشاء يجلسون جميعهم فى الحديقة يحتسون الشاى و العصائر
جوريا بضيق :
_روح يا محمد شوف هتعمل اية بدل ما انت قاعد كدة
حمزة بحدة :
_جوريااااا
جوريا و هى تنظر فى الناحية الاخرى بعصبية و تأفف:
_اووووووووووووووف
عائشة بهدوء و هى تنظر لجوريا بغيظ:
_هتسافرو امتى يا بنى لبنان
حمزة مجيب على والدته :
_بعد اسبوعين كدة يا ماما …. ماتيجى معانا
عائشة معترضة :
_لا انا لسة راجعة مصر مش هسافر تانى
ملاك بطفولة :
_بابا مش انا شوفت انكل حازم فى الصور
حمزة بشرود :
_اممممممم حازم
عائشة و الدموع تلالاق فى عينيها :
_هو عامل اية دلوقتى متعرفش عنه حاجة يا بنى
حمزة بحزن :
_انا كنت متابع اخباره بس بقالى خمس شهور معرفش عنه حاجة
عائشة و هى تتذكر شئ
_انا السبب انا الى بعده عنى بغبائى
حمزة بسرعة
_متقوليش كدة انتى مكنتيش تقصدى … اى ام بتفكر كدة
جوريا بانزعاج :
_بس فعلا يا ماما انتى كنتى مزودها اوى و اى حد بيحب مراته هيعمل كدة
عائشة بحزن :
_فعلا …. حمزة هو عنوانه اية انا عايزة اروح له
حمزة باستنكار :
_تروحيله انتى المفروض هو الى يجى
جوريا بنفى :
_لا طبعا ماما هى الى غلطانة
عائشة بحزن :
_اها فعلا انا الى غلطانة …. حمزة ابقى ودينى لية علشان اعتزره
حمزة بتنهيدة :
_ان شاء الله …. تحبى نروح بعد يومين كدة
عائشة بحماس :
_اها تمام ياريت
جوريا بضيق :
_و السفر ؟؟
حمزة بعصبية :
_انا قولت هنسافر بعد اسبوعين
نهضت جوريا بغيظ و ضيق و مسكت يد ملاك و ذهبت بها بعصبية
عائشة بخفوت :
_ربنا يهديها و يريحك يا بنى منها
حمزة فى نفسه : لا بجد جوريا بقت لا تطاق هى تغيرت و لا انا مكنتش شايف حقيقتها و لا انا الى اتغيرت فى حاجة غلط
(حمزة الصياد …. شاب فى اوائل العقد الثالث من عمره … رجل اعمال ناجح يدير شركةالصياد للاستيراد و التصدير ورثها من والده فى الاسكندرية بينما يدير شقيقه حازم شركة الصياد للهندسة و الديكور بالقاهرة … متزوج و لدية ابنته ملاك خمس اعوام شاب وسيم يتميز ببشرة قمحية و عيننين سوداتين حادتين و شعر بنى غامق )
(عائشة … والدة حمزة سيدة طيبة و تحب اولادها كثيرا … متوفى زوجها من خمس اعوام )
__________________________
*بعد يومين *
فى مطار القاهرة يقف عبد الرحمن و يضع يديه فى جيبيه و ينظر الى باب خروج الركاب ليلمح احد هو ينتظره و يشير له و بعد دقائق يقف امامه رجل فى الخمسينات من عمرة و يحضنه بشدة
عبدالرحمن و هو يعانق الرجل :
_بابا وحشتنى اووووووووى اخيرا نزلت
رؤوف بفرحة :
_وحشتنى يا عبدو … ” بعدما ابتعد و نظر للواقف بجانب عبدالرحمن “…. ازيك يا ماجد واحشنى واللهى
و يحضتنه ماجد و هو يقول بفرح :
_و انت كمان ياعمى … و يكمل بمزاح “… مجبتش مزة معاك و انت جى لية !
رؤوف و هو يبتعد عنه و يقول له بمرح :
_لا مجبتش حاجة بس جبت عبدالعزيز معايا
ماجد بمزاح :
_اقولك مزة تقولى عمو عبدالعزيز !
عبدالعزيز من خلفه :
_ماله عبدالعزيز بقا يا دكتور ؟
ماجد و هو يلتف له و يصافحه :
_بقوله عمو عبدالعزيز وحشنى اوووى و كويس انك جبته معاك
عبدالعزيز و هو يوجه حديثه لـ :
_عامل اية يا عبدالرحمن وحشتنى … بقا كدة علشان مسافر متسالش على خالك
عبدالرحمن و هو يصافحه :
_مشاغل الدنيا يا خالى بقا
ماجد : طب يلا نروح بدل ما احنا وقفين هنا و نكمل كلام فى البيت
يخرجون من المطار و يتجهون صوب السيارات
ماجد بأقتراح :
_خد انت يا عبدو عمى معاك فى العربية و انا هاخد عمى عبدالعزيز
عبدالرحمن بموافقة :
_اوك يلا
__________________________
روان و هى تتحدث فى الهاتف
روان بملل و برود:
_خلاص يا ريناد هو كل يوم كدة خلينى انا فرحانة بيها
ريناد بتحذير :
_روان ارجعى البيت حالا و الا هاخد العربية منك و مش هتركبيها تانى
روان بهدوء :
_يا ريناد يا حبيبتى واللهى بعرف اسوق و متخافيش عليا
ريناد بجدية :
_روااان … ربع ساعة و تكونى فى البيت
روان بضيق :
_يا ريناد …..”و لم تكمل جملتها و فجـاة”… اية دا يا مصيبتى………….