رواية ظننته الثانى ، لكنه /للكاتبة منه محمد

الحلقة الحادية عشر

يهرول على الدرج مناديا بالخادمة ، تقف امامه و هى منكسة رأسها قائلة بتوتر :
_ نعم يا بية
حمزة بنبرة حادة تسألها :
_ كان فى ورقة على مكتبى اول امبارح مكتوب فيها ارقام … هى فين !!
تصببت عرقا و هى تتذكر هذة الورقة ؛ قائلة بخوف و قلق:
_ حضرتك تقصد الورقة اللى مكتوب فيها ارقام كدا و مكتوب اسم حازم
تسألها بتوجس :
_ ايوة هى فين ؟؟
الخادمة بخوف شديد اردفت:
_ جوريا هانم قالتلى انضف المكتب و لما لقيت الورقة و سالتها قالتلى ارميها مش مهمة ..
و اكملت تبرر فعلها :
_ والله يا حمزة بية مكنتش هرميها بس هى اللى قالتلى
صاح بها بانفعال و غضب :
_ محدش يجبلى سيرتها تانى .. غورى من وشى
تجفل الخادمة من انفعاله و غصبه و تهم بالامتثال لامره لكن اوقفها بقوله
حمزة بحدة :
_ قولى لكل الخدم و البواب انهم يجولى … و ليكو اجازة لمدة مش محددها دلوقتى بس خلاص مفيش شغل ليكو هنا الفترة دى
الخادمة بحزن :
_ ليه هو حضرتك شوفت منا حاجة او …
يقاطعها بانزعاج :
_ لا بس خلاص احنا هنعزل من هنا فترة … و متخفوش اول ما هنرجع هترجعو تشتغلو هنا تانى … مكانكو محفوظ …
يخرج هاتفه بعد رحيل الخادمة و يطلب شركة متخصصة للشحن و يتفق معهم على الاتيان ليلا لنقل اشياءهم و بعد اغلاقه معهم يطلب رقما اخر ..
حمزة متحدثا بالهاتف بجدية :
_ الو … ايوة يا ايهاب .. لقيت الشقة زى ما قولتلك … لالا كدا احسن حاجة مش عايزها فى حتة راقية اوووى … خلاص هجيلك انهاردة و اشوفها و على بكرة هننقل فيها … لا مفيش مشكلة انا عايزها كدة … بس اهم حاجة تكون دوبلكس زى ما قولتلك … طيب يا ايهاب شكرا ….. سلام
يغلق و ينظر امامه قائلا بضيق :
_ ضيعت اى حاجة اوصلك بيها تانى يا حازم و مقدمنيش غير انى اجيلك على شركتك
______________________________
خلود بمرح :
_ يالهوى على الحب و المرمطة بتاعته …. مش قادرة اتخيل انه جالك الساعة 7 الصبح يطلب ايدك هههه دا جنان
ريماس بهيام :
_ و احلى جنان
خلود بخبث :
_ يا عم ياعم … دا احنا واقعين و لا حدش سمى علينا ..
و تكمل بتذكر :
_ اها صحيح هو دا اللى كنتى بتسألينى عليه يوم الحد … يعنى هو دا اللى اقعدتى تسألينى معنى الحب و كدا علشانه … يعنى بتحبيه من زمان
ريماس :
_ اه هو … تعرفى انا بحبه من ساعت ما كنت طفلة لسة فى الاول قلت دا هبل و محطتش فى دماغى اووى لانى كنت لسة فى سن المراهقة … لكن كل ما كنت بكبر كل ما كان حبه بيزيد فى قلبى … بس كنت بسكت نفسى بانه هيجى يوم و هينهار دا لما اتاكد انه مش بيفكر فيا حتى … و النهاردة كانت صدمتى لما لقيته قاعد برة مع عيلتى و بيطلب ايدى … كنت حاسة انى عايشة فى حلم من احلامى اللى برسمها ليا و مصير حد هيصحينى منه زى كل يوم … لكن كل لحظة كانت بتمر بتاكدلى ان حلمى بقا اخيرا على ارض الواقع خلاص … و ربنا استجاب لدعايا ..
خلود بسعادة لسعادة صديقتها :
_ ربنا يهنيكى و يفرحك يا حبيبتى دايما و اشوفك بالفستان الابيض ياارب
ريماس بأبتسامة:
_ و ليكى يا قلبى … و اشوفك انا الاول بالفستان
يستمعو لدق الباب فتعطى خلود الاذن بالدخول ، يدلف مازن و بيده باقة من الزهور البيضاء …
مازن بصوت عالى :
_لوووووودى
تهب خلود من مقعدها بصدمة بينما تتفاجا ريماس بوجوده ..
خلود بصدمة :
_ انت اية اللى جيبك هنا !!..
مازن بنبرة مارحة :
_قولت اجى اشوفك و اخدك نجيب فستان الخطوبة اللى حضرتك نسياه ..
خلود باستنكار :
_ و انت تاخدنى اجيب فستان الخطوبة لية ؟؟ .. انا هبقى اروح اجيبه
مازن بأبتسامة غامضة :
_ لا يا قلبى مانا اللى ناوى اجيبلك الفستان .. يلا استئذنى و نروح نشوفه
خلود بحدة :
_ لا معلش طلع نفسك انت من الموضوع دا انا هبقى اروح و اجيبه ..
و تكمل لريماس :
_ انا هروح لاستاذ حلمى كان طلبنى من شوية
تغادر المكان تاركة مازن يضحك بقوة ..
تنظر له ريماس باستنكار قائلة بسخرية :
_ بتضحك على اية ؟ دى سبيتك و مشيت و رفضت انك تجبلها الفستان …
مازن : لا ما انا كنت عايز تعمل كدا
ريماس بسخرية :
_ و دا برضه علشان تشوفها هترد ازاى و تتاكد انها اللى حلمت بيها ..
يهز رأسه نافيا و يقول بمرح :
_ لا عشان لما تاخديها و تروح المحل اللى هقولك عليه متشككش ان ليا ايد فيه و انت تقنعيها زى ما اتفقنا
ريماس بنبرتها الساخرة :
_ لا والله و هى كدا مش هتشك !!
مازن بنفى :
_ معتقدش …
و يكمل : المهم هاتى رقمك
ريماس بدهشة :
_ لية ؟؟
مازن بجدية :
_ اكيد مش عشان ارغى معاكى …. هاتيه علشان اول ما توصلى للمول اظبط الموضوع مع المكان
تؤامى ريماس و تشرع بإمللاءه رقمها و تطلب منه ان يخبرها رقم هاتفه لانها لا تجيب على ارقام لا تعلمها ، فيدون لها رقمه
مازن بمرح :
_ سجلت رقمى اهو بالرائد مازن … لما تقعى فى مصيبة ابقى هددى الناس بيها هه
ريماس : مش طريقتى علفكرة .. و يلا امشى من هنا قبل ما تيجى خلود و تعملى س و ج و نبقى فى محكمة
مازن بضحك :
_ ماشى يا ستى و شكرا مقدما على مساعدتك ليا
ريماس مصححة :
_ علشان سعادة صحبتى لعلمك مش عشان ليك ..و اتفضل بقا من هنا … بس سيب الورد دا على مكتبها قبل ما تمشى …
_______________________________
_ امنية حياتى ابقى عندى نص برودك او اللا مبالاة بتاعتك دى
روان بمزاح :
_ يبقى مش هتتحقق ههههه
مى بدهشة :
_ يا جبروتك يا شيخة … جالك قلب ازاى تخبطيه حتى لو زى ما بتقولى عارفة انه رمى نفسه قدام عربيتك ..
روان بعدم اكتراث :
_ عادى … خليه يتعلم الادب و يعرف انه طريقته دى معايا يعنى موته …
مى بنبرة إشفاق :
_ دا لو كان مات كان هيبقى ارحمله … انتى بتقولى ان رجله اتكسرت و دراعه اتخلع و رده و وشه اتخرشم و مليان كدمات … دا انا نفسى اتوجعتله ..
مى بسخرية :
_ يا حونينة .. انتى قلبك رهيف انا قلبى ميت يا بنتى
مى بمرح :
_ ماشى يأم قلب ميت … بس حابة اقولك خبر كدا ..
روان بتسأول متوجس:
_ خير
مى بجدية :
_ انا هفضل فى البلد لحد يوم التلات
روان : لية كدا
مى بانزعاج :
_ جدى يا ستى استغل اننا هنا و حالف اننا نحضر فرح عمتى الصغيرة مع ان خطوبة بنت عمى يوم الخميس بس جدى مركب رأسه و ملهوش دعوة لازم نقعد لحد يوم التلات … و طبعا عمى زعلان ..
مى بسخرية :
_ ما انتو عارفين المشاكل اللى بين جدك و عمك و اكيد هيستغل الفرصة دى علشان ابوكى هو كمان يقاطعه و مع ذلك روحتو البلد و انتو عارفين دا ..
مى بقلة حيلة :
_ مش عارفة بقا !! و انا عايزة احضر الخطوبة ..
روان بانزعاج :
_ مش عارفة بجد اساعدك ؟؟
و تكمل بتحذير :
_ بس قسما بالله هتيجى تقولى مش عارفة اجى خطوبة ريماس و لا جدى ماسك فينا او اى حاجة … هاجى اموته و هو اصلا مش محتاج و هنجيب هنا غصب عنك … ريماس ممكن تقتلك دى موصيانى اقولك تيجى الخطوبة باى طريقة او هتموتك …
مى بنفى :
_ لا طبعا دا إلا ريمو … دى اختى الكبيرة … ازاى محضرش ليها خطوبتها … دى العشق
مى بضيق :
_ طب اتلمى .. متنسيش انها اختى حياتى اللى بغير عليها … طب تعرفى انهاردة الصبح لما جية علاء يخطبها كنت فرحانة علشان انا عارفة انها بتحبه بس كنت مضايقة اووووى لانه هياخدها منى و كنت هتخانق معاه لما بيقول الفرح بعد شهرين بس ماما سكتتنى و وافقت كنت متغاظة اوووى قد ما فرحانة لفرحة ريم ..
مى بحب :
_ ربنا ما يحرمك منها … ريماس اصلا تتحب و كلكو بتحبوها و هى بتموت فيكو و انا بحبكو كلكو هههه
روان بتأكيد :
_ فعلا … بس انتى لازم تكونى معانا و احنا بنشترى الفساتين ..
مى بأبتسامة :
_ من غير ما تقولى دا انا قبلكو
____________________________
فى المساء
تقف بالقرب من بوابة الشركة تتحدث تتحدث مع ابنة خالها و نصفها الاخر ..
ريناد بتهكم :
_ يا بنتى يلا سيبك منهم و قوليلهم هتكملو الصبح
نادين بأعتراض و غيظ :
_ لا روحى انتى و انا هدخلهم و نكمل الشغل … يلا سلام هروح الحق البية دا عمال يقولها كلام حب و يشعر فيها و هى شبه صباع الورق عنب كدا … سلام سلام هروح اطلع عنيهم هما الاتنين
تهرول نادين متجه لحيث المكتب الذى يجمعها مع ” امير و عبير ” ..
تضرب ريناد كفيها ببعضهم قائلة :
_ لا حول و لا قوة إلا بالله .. البت لسعت من حقدها
تكمل طريقها للخارج و تصل بالقرب من سيارتها ،تشعر بيد توضع على كتفها ، تلتف سريعا ظنة انها نادين لكن تجحظ عينها بغضب عندما يوضح لها هوية الشخص
ريناد بحدة :
_ انت ازاى تلمسنى كدا … عايز اية يا سالم
سالم بإبتسامة مستفزة :
_ عاملة اية
نظرت له بغضب و همت بالرحيل ليوقفها بإمساكه ليدها
سالم بنبرة متلهفة :
_ استنى يا ريناد رايحة فين .. انا عايزة اقولك انى بحبك
تستدير له نافضة يدها بقوة من بين يده ؛ هاتفة بعصبية :
_ و للمرة الالف بقولك ملكش دعوة بيا و ابعد عنى بقا … انت اية يا اخى مبتزهقش … كل مرة لازم اهزقك و اقولك انى مش بطيق ابص فى وشك حتى ..
و ترفع سبابتها فى وجه قائلة بتحذير :
_ لاخر مرة يا سالم بقولهالك متفكرش تضايقنى تانى بدل و الله ميحصل طيب …
و تستدير للرحيل فيهرول ليقف امامها و يمسك ذراعها بقوة مصطحبها خلفه بقوة ، هاتفا بغل :
_ هو عشان كذا مرة اسيبك و اعملك كويس هتتنططى عليا .. انا هخليكى تسمعينى غصب عنك ..
حاولت جاهدة دفعه و تحرير ذراعها من بين يده الممسكة بها بقوة ، لم تستطع و شرعت بالصراخ لعل احد ينجدها من بين يد هذا المجنون …
ريناد بصراخ :
_ عااااااااا الحقووووووونى حد يلحقنىىىىىى
صفعها بقوة على وجنتها قائلا بحقد :
_ اخرسى … ” شعر بالاسف هاتفا “… اوووه قلبى انا اسف
ترقرت الدموع فى عينها و طفقت تشعر بالذعر و الخوف ، اغمضت عيونها بإستسلام و هى ترأه ابتعد عن مكان شركتها ، و فجاءة شعرت بالحرية و هى تستمع لصوت سقوط شئ قوى على الارض
، تفتح عيونها لترى عيون حدة تتطلع بها و سالم مستلقى على الارض ..
يهم سالم بالنهوض و هو يتوعد للذى ضربه بقوة على حين غرة فى وجهه ..
سالم بغل :
_ يا ******* والله لوريك
الشخص بغضب :
_ دا انا اللى هوريك …. دا انا ما صدقت شوفتك ..
جاء لصفعه بقبضته و لكن هذا الشخص تفاضها بمهارة و نشب شجار بينهم استمر لدقائق قبل ان يجهد سالم و يشعر بالانهزام فيفر بعيدا و هو يقول لريناد بغيظ :
_ هو دا بقا اللى بتهزقينى عشانه… لينا كلام تانى … بس بعدين …
يتبخر بعض من شعور الخوف لدى ريناد ، تنظر لمنقذها بإمتنان هاتفة ب :
_ شكرا جدا لحضرتك انا مش عارفة اشكرك ازاى بجد انا ….
يقاطعها بنبرة قاسية :
_ خلاس اسكتى … انا معملتش كدا علشانك … اصل انتى مش همانى … و متأكد انك السبب فى انه يعمل كدا ….
شرعت بالتوضيح له لكنه اوقفها بإشارة من يده قائلا بعصبية و غموض بالنسبة لها :
_ انتو اصلا اوس المصايب كله فى حياتنا … بطلعو اسوء ما فينا و بتبقو عايزين مناذيكوش … و اكيد انتى كمان واحدة متسوأش ان الغبى دا يوقع نفسه فى مصايب بسببك … بس هو معمى عن الحقيقة بحبه ليكى ..
ريناد بضيق :
_ انا مسمحلكش تغلط فيا كدا .. انت متعرفنيش و بتتكلم و ..
قاطعها بحدة :
_ معرفكيش بس اعرف اللى شبهك
همت بالتشاجر معه و هى ترى انه يلقى عليها باصبع الاتهام بشئ لم تفتعله ، و لكنه ذهب من امامها دون ان يتفوه بشئ ، فعادت لسيارتها و هى تتأكل من الغضب ..
___________________________
فى الصباح
تعتدل فى جلستها و هى تشعر بالتعب و ألم فى جميع انحاء جسدها ، ترفع يدها و تحركها على حبهتها و من ثم تنظر لها ؛ قائلة بسخرية :
_ كل دا عرق دا لو حد فتح الحنفية عليا و انا نايمة مش هبقى غرقانة كدا .. اما لو مكنتش فاتحة التكييف كنت اصحى الاقى نفسى فى بيسين سريرى …
تنهض بتثاقل شاعرة بان قدمها لا تحملها ، تتوجه للحمام الملحق بغرفتها و بعد خروجها تقف امام المرأة تمشط خصلاتها الكستنائية ، تلاحظ وجود علامة غريبة اعلى رقبتها تشبة الكدمة همت بوضع يدها عليها فتلاحظ وجودها فى ذراعها ايضا ….
تتوتر قليلا و من ثم تطمئن نفسها ب ” لا هتلاقى بس الكلب عضنى و انا نايمة او اتخبط فيهم … اها اها هتلاقى كدا متكبريش الموضوع ”
ترتدى بدلة انيقة للعمل و ايضا حجابها ؛ قائلة بخفوت :
_ احسن حاجة البس الطرحة كمان بدل ما بابا يشوفنى و يقلق و يبدأ يستجوبنى ..
_________________________
تدلف للمنزل الذى اصبح خاصتهم لفترة لا تعلم طولها ، تتفحص المكان بعيونها و هى تردف برضا و اقتناع :
_ حلو يا حمزة و كبيرة و الاوض واسعة و ديكورها حلو … بس لية مجبتهوش فى مكان ارقى من دا …
حمزة بتسأول :
_ هو دا شعبى !!
عائشة بنفى :
_ لا بس مش فى كمبوند و لا فى حتة عالية او جبت فيلا … يعنى …
حمزة مقاطعها بتفاهم :
_ فهمك يا ماما … بس انا مش عايز ملاك تدوق طعم الترف اوووى و خدم تحت رجليها و كدة علشان متكونش زى امها … و اصلا سبب ان امها بقت كدا ان عيلتها كانت غنية جدا و فجاءة افلست فاتجه لطريقة لكسب المال … وطبعا اللى هى تجارة الممنوعات
اؤمت برأسها فى تفهم و من ثم تنظر له بدهشة :
_ بس انت بتجيب سيرتها كدا عادى ..
حمزة بعدم اكتراث :
_ عادى
و من داخله يهتف ب
-” اكيد بتوجع من جوايا من سيرتها … لازم امحيها من حياتى … لازم انساها لازم اكرهها لازم اتخطى وجع جرحها ليا و خدعتها … بس للاسف هيحصل دا ازاى و انا بفكر فيها اكتر من الاول و انا لسة بحبها ….. ياااارب ”
___________________________
فى المساء
فى محادثة دائرة بين نادين و ريناد فى احد المواقع التواصل الاجتماعى
ريناد : بس يا ستى هو دا اللى حصل و كان فضلى تكة و اولع فيه هو كمان مع سالم على كلامه ليا ..
نادين : يا شيخة اتلهى .. مقدرتيش على الحمار هتتشطرى على البردعة
– بس تصدقى بقيت متشوقة اعرف اللى مر فيه الشخص دا … من كلامك تحسى انه واخد قلم من قريب مخليه شاكك ان كل الناس هما كمان هتلطشه بالقلم ????
ريناد : يالهوى على تشبهاتك ههههه اها والله يا بنتى و بقوله انا مسمحلكش تقول كدا انت متعرفنيش يرد عليا اعرف اللى شبهك ..
نادين : ??????
– و دا من انهى جه … شبهك فى الطول و لا لون العين و لا يمكن مناخيرك حلوة زى مناخيرها ??
ريناد : بس بقا فصلت ضحك هههههههههههه????
نادين : اضحكى يا ريرى يعنى لما هتكشرى هتاخدى 10 جنية مكافاة ??
– بس تعرفى انا عايزة بكرة يجى بسرعة و اروح لسالم دا و اصعقه بالصاعق يمكن بتعلم الادب شوية ..??????
ريناد : لا انا عندى فكرة احسن انا هروح القسم و ابلغ عنه
نادين : و باى تهمة ????
– لا تكونيش فكرة لما تروحى تحكى بالحصل بان حد هيصدقك .. انت معاكيش شهود فانسى يا ماما ..
– المهم انا هحكيلك حصل ايى معايا اول امبارح .. و سيبك من سالم دلوقتى و اتاكدى انى هعلمهولك الادب
– بس صبرا جميل
– المهم نزلت اتمشى و …
_________________________
فى وسط الصحرا
يقف م1 واضعا يده فى جيب بنطاله و يحدث الاخر الذى معه
م1 بإبتسامة ساخرة :
_ عرف ان حد دخل المكتب .. ذكى اووى ماشاء الله
م2 بضيق :
_ ماهو لو مكنش ذكى مكنش وصل لمكانة البوص و بيحرك عشرات الرجال بحركة من ايديه …. المهم الورق و الحاجة اللى معاك قدمهم للشرطة و اخلص
م1 بحدة :
_ قولت لا .. دا مش دليل قوى يدخل واحد زى دا السجن .. انا عايز اشوفه بيتمرجح بحبل المشنقة … و دا مش هيحصل بالورق دا … مش عايز اخد خطوة غبية دلوقتى …
م 2 بتسأول :
_ طب هنعمل اية دلوقتى ؟؟
م1 بغموض هتف :
_ انا عايز واحد شاطر فى قرصنة الاجهزة ..
يضحك م2 و يردف ب:
_ هههه متقولش عايز تدخل على الجهاز اللى معاه هههه طب و دا ازاى !!
م1 بخبث:
_ ازاى دى بتاعتك انت ..
م2 بثقة :
_ اطمن هيبقى عندك قريب … و كمان واحد شاطر فى القرصنة …
م1 بتحذير :
_ اهم حاجة يبقى ثقة … لحسن نضيع كلنا
م2 بثقة :
_ متقللش …
____________________________
تهب ريناد من فراشها مستقيظة على صوت صراخ يأتى من الخراج ، تخرج من غرفتها لترى والدتها تضع الحجاب على رأسها بعشوائية و تهرول بإتجاه الشرفة و كذلك روان و ريماس، فتهرول للشرفة و ترى ……………………..……………………يتبع
———————–

 

error: