رواية حب ام حطام قلب
الفصل الثامن والعشرين (لعبة)
……
ف اليونان بمدينة اثينا
بعد المشاجرة التي حدثت بين كل من جوليانا ورائف والذي انتهت بطلب رائف الذي صدم الجميع حين طلب الزواج من صغيرته التي تصغره ب 15 عام قابع بشرفته يتلذذ بفنجان القهوة الذي يحتسية يتذكر ماحدث معه قبل 3 ساعات حين كان ذاهب الي غرفة فريدة كي يتحدث معها حول دراستها لكنه صدم مما سمع
bebefor 3hours
اسمعي يا جولي كانت تنصت لها بكل تركيز
بعد ان اردفت … عشان تقدري توصلي ل رائف لازم تخليه يغير عليكي الراجل دايما جنونه ف غيرته
ماااااذا كي اصل الي عشقي لابد ان اجعله يغار هكذا تقصدين فريدة
بالضبط دا اللي هيخلي رائف يتحرك ويفكر فيكي ع انك حبيبته مش اخته الصغيرة اللي رباها
ولكن كيف رائف لن يجعلني اتعرف بأحد
فريدة بحيرة ….هل لدي رائف اصدقاء مقربين جولي
جولي بتفكير….اممممم نعم حازم فهو اقرب صديق لديه وبمثابة الاخ عند رائف
فريدة بمكر وهيا تصفق يداها كالاطفال ….كدا احلوت قوووووي انتي دورك بقي انك تدلعي،ع حازم قووووووي قصاد رائف وانا هكون معرفة حازم بكل خطوة بعد كدا المهم ان رائف يغير والاهم ان يكون مش ف دماغك ولا كأنه موجود من الاساس فهمتي،يا جولي
جولي،بسعادة وكأنها تمتلك العالم بيدها ….نعم فهمت كل شئ والان سوف اجعلك رائف ان تندم ع كل دمعة اسقطتها عيناه لاجلك سأجعلك تندم عن كل ذرة عشق ليك ف قلبي ثم ضحكت بتهكم …والايام بيننا يا ابن العم
فاق من شروده ع لسعة قدمه عندما سقط فنجان القهوة حين كان شاردا ف لعبتهم ولكن سيجعلهم يندمون عما فعلاه به ثم حك مؤخرة رأسه واردف بإبتسامة …تلك الصغيرة الشقية اتعشقني انا الم تعلم انني الاعب جميع النساء وسألاعبها ايضا ولكن عنف نفسه بشدة فهو لن يستطيع ابدا ان يأذيها فهي صغيرته الذي،رباها ورعاها الي ان اصبحت شابة يافعه ظل بأفكاره طوال الليل الي ان غفي من شدة تعبه
……..
ف غرفة فريدة
كانت تقرأ رواية رومانسيه تبكي تارة وتضحك تارة ولكنها دائما يشغل عقلها وقلبها مرادها التي عشقته رغم خصاله السيئة والحسنة مبررة لنفسها ان المرأة حين تعشق تتقبل جميع خصال نصفها الاخر مهما كانت تكون ويظل يري مميزاته فقط فهي كانت تتذكر حنانة البالغ حين مرضت ودواها وسهره بجانبها ليالي واحضر لها وجبة غذاء خصيصا حين بحث ع الانترنت لانه فاشل بالطبخ ولكنه فعل المستحيل كي تتغذي كما امره الطبيب غذاء صحي كانت تتذكر حين كان يحتضنها كطفلته الصغيرة ،فبالرغم ان حياتها معه صعبة ومأساوية جدا الا انها وجدت الامان والحنان والقسوة والحب و الغضب ف آن واحد احيانا تعنف نفسها بأنها تركته يعتقد بأنها فارقت الحياة ولم يعد لها وجود واحيانا اخري تعلم انها فعلت الصح واخيرا فلا يصح الا الصحيح فهذه كانت عباراتها التي تؤمن بها
طق طق طق
طرقات ع باب غرفتها انتشلتها من افكارها التي تعذبها وتؤرقها ثم اردفت …تفضل
فرييييدة هكذا اردفت چولي وهيا تركض اليها وتحتضنها كطفلة بعمر السبع سنوات
فريدة بحب وهيا تملس ع خصلاتها الناعمة ….ايه حصل جولي
اجابتها وهيا تقفز بقدميها وتصفق من فرط سعادتها فها هيا الان ستحصل ع من ملك قلبها وفارس احلامها …اخيرا رائف حبيبي هيكون ليا انا سعيدة جدا فريدة
فريدة بخفوت ….اهدئي جولي قليلا فنحن اتفقنا انكي سترفضينه اجعليه هو من يركض ورائك وليس انتي
جولي بتذمر …ولكن
فريدة بمقاطعة …مافيش لكن فيه انك هترفضي،الصبح قصاد الكل
جولي بتذمر ….حسنا
فريدة بخفوت ….وستقبلين بطلب حازم للخطبة اذا تودين ان تحصلي ع قلب رائف يجب عليكي ان تنخطبين جولي
جولي بصدمة ….مااااااااااذا تهذين اجننتي
فريدة ببرود …لقد انتهينا وهيا الي غرفتك جولي
جولي بحزن …تراجعي فريدة اترجاكي لن استطيع ان ارتدي خاتم غير خاتم حبيبي،رائف
فريدة بحزم ….انتهي الامر
تركت جولي غرفة فريدة وهي تبكي وتنوح حظها الذي جعلها لعبة بيد من عشقت
اما عند فريدة كانت تضحك بشدة وهيا تردف ….اعمل ايه ف غبائك دا يا جولي بس،بسيطة كلها ايام وهتتحل القصة
………
ف امريكا بالمشفي ….
ماذا يخبئ لنا القدر يا عشق الروح لما يلعب معنا ولم يتركنا نحيا بسلام لما حياتنا معقدة وحزينة لهذه الدرجة الم يحق لنا العشق والهويام الا يحق لنا ان نغرم ببعضنا البعض ونعيش قصة مثل قصص روميو وجولييت قيس وليلي عنتر وعبل ولكن عذرا يا عشقي فهؤلاء مااجتمعوا مع بعضهم البعض فكان قدرهم الفراق ولعنة العشق احاطتهم ولكن اقسم لكي يا جزءا من جسدي انني سأحفر ف الصخر كي امتلك قلبك كاملا مكملا وستكونين لي الي ان اموت وادفن تحت التراب وانتي تقصين قصتنا الي احفادنا ….
……
صدمة الجمت الجميع وهم يهتفون ماااااازن
جاسر بصدمة …..انتوا ليه بتنادوني مازن انا دكتور جاسر المسئول عن حالة دكتور ادهم ودكتور،نهي
محمد بذهول ….يعني انت مش طليق بنتي
جاسر بضحك ….طليق ايه بس يا حاج انا لسه مدخلتش دنيا وربنا
هالة بصدمة ….بس ازاي انت نسخة منه انا مستحيل اغلط ابدا حتي نفس لون العين الغريبه ونفس الشامه اللي ف ايدك
جاااااااااسر صوت اخر جعل اعينهم تتسع وافواههم يكاد تصل الي الارض ف هم يرون فرح تركض تجاه ذاك الطبيب وسؤال واحد بين خلجات عقولهم جميعا مالعلاقة بينهم قطع شرودهم جاسر وهو يمسد ع حجاب فرح بحنان ….فروحتي بتعملي ايه هنا
احمد وهو يجز ع اسنانه يكاد يهشمها …نزل ايدك ل اقطعهالك وبعدين ايه فروحتك دي اسمها مدام فرح
جاسر بصدمة ….انتي اتجوزتي امتي وازاي وفين
احمد بغيرة مجنونه وهو يسدد له لكمة قوية جعلته ينزف من انفه …..يعني ايه ازاي ومين انت عشان تحاسبها اصلا
ثم جاء ليسدد له لكمه اخري لكنه توقف حين مسكت يداه ثم اردفت برجاء .. سيبه يا احمد وانا هفهمك
احمد بغيرة ….تفهميني ايه يا هانم مكونتش اعرف انك كدا يا خسارة انتي طا بتر كلماته حين رفعت يدها ثم اسقطتها بعنف ع وجنته دوي صوتها بأرجاء الغرفة جعلهم يجفلون ف صدمة وهيا تردف ….بااااااااس احمد باااااااااس لحد هنا وكفاية قوووووي كلوا الا انك تشكك ف اخلاقي ودي حاجة مستحيل اسامحك فيها فااااااهم
ااحمد بسخرية ….انشالله عنك م سامحتي مين دا
فرح بألم وهيا تبتلع غصتها بمرارة فأخر ما توقعته ان يشك بها ثم اردفت ….جاسر يبقي اخويا بالرضاعة
احمد والجميع بصدمة … اخوكي يعني دا مش مازن
فرح بصدق انا ماشوفتش مازن قبل كدا عشان اتوقع انو هوا ودلوقتي وحالا يا احمد انا بطلب منك انك تطلقني
القت بكلماتها ف وجهه ثم تركته وغادرت المشفي لكنها غادرت حياته للابد من الواضح ان سيبدأ فراق بين عاشقان من جديد يا لسخرية القدر فدائما لعبته هيا اساس،كل شئ ويبقي دائما كل منهم يتألم ويأن بدون اصدار اي صوت
……
اااااااه بالراحة يا متخلفة انتي بتوجعيني
شيماء بضحك ….ايه اللي شلفطك كدا يا طرزان زمانك
جاسر بألم….ايد مرزبة نزلت عليا ي ختي اتصرفي انا موجوع جامد
شيماء بضحك …..هههههههههه اختك والله انت مسخرة فعلا انت متأكد انك دكتور وجراح كمان انا عن نفسي اشك
جاسر بغضب وهو يسبها بخلجات عقله ….انا دكتور جاسر المهدي ابقي اسألي عني كويس وانتي تعرفي مين انا ويالا بقي خلصي لان زهقت منك
شيماء بغضب وهيا تلكزه بكتفه وتضغط بقوة ع جرح انفه ….تصدق انا غلطانة اني بداويك تستاهل اللي جرالك والله
جاسر بغضب وهو يقترب منها الي ان اختلطت انفاسهم ثم ضغط ع رسغها ….بت انتي بلاش تقعي معايا احسنلك فاهمة ولا افهمك بطريقة تانية مش هتعجبك ابدا
ابتلعت ريقها بتوتر ف رائحة عطره تغلغلت الي اعماقها ورمادية عيناه كالسحابة التي تظهر وتختفي اثناء وجود عاصفه تقتلعك بكل شدتها وقوتها فاقت ع ضغطه اكثر و اكثر ع رسغها الي ان ازرق بشدة مردفا بعنف ….فاااااااهمة
شيماء بخوف ….فاهمة بس سيب ايدي يا جاسر وجعتني
م ان لفظت اسمه وكأن لدغه عقرب يالله هل اسمي بهذا الجمال ام صوتها العذب وشفتيها التي لفظته جعلته ك قطعة من الحلوي اللذيذة طرد افكاره الذي لو فعلها هنا يقسم انه سيتخد موضع اداب دون مجادلة ثم اردف …..اطلعي براااااااا يا بت
اجفلت من نبرة صوته الذي رغم قوتها الا انها مهتزة ….ثم اردفت بحنق ….ع فكرة اسمي الشيماء مش بت ثم تركته وغادرت جعلته متخبطا بأفكاره وهو يعنف نفسه ثم اردف بين خلجات عقله ….فوق يا جاسر كلهم صنف واحد اياك تأمن لواحدة تاني فووووووق يا جاسر ثم فاق من شروده وهو يردف …بس مافيش مانع اني العب شوية دا شكلها كدا اللعب هيحلو جدااااااا
………
ف فيلا مراد الشافعي
حبيس غرفته منذ ان علم بخبر موت معشوقته التي عشقها حد النخاع فبرغم انه عزم عالانتقام من قبل عن طريقها ولكنه هو من وقع اسير عشقها والان هاهو يندم ع كل ما فعله بها يريد فقط شئ واحد ان يراها امام عيناه يتشبع من ملامحها الاسرة وابتسامتها الفاتنة التي تجعله يعشقها اكثر واكثر بتمني لو يتوقف الزمن لثانية واحد وتكون بجواره تخفف عنه يحتضنها يشم عبقها الذي يدمنه كالهيروين الذي يخدر جسده كاملا يريد ان يفتح عيناه يري خضراويتها التي تشبه العشب امامه يري توريد وجنتيها حين يلقي عليها كلماته الخجولة بالنسبة لها ولكن تأتي دائما الرياح بما لا تشتهي السفن وتأخد معها كل احلامه وامانيه ويفيق ع حقيقة واحدة وهيا موتها الذي لم يصدقه الي الان فكيف له ان يصدق ودقات قلبه تعلن العصيان ترشده بأن هناك بصيص من الامل يتجدد من جديد كلما تزيد دقاته بقوة القي بالغطاء الذي كان يتدثر بها ثم دلف الي المرحاض ومنه الي المغطس الذي عبئه برائحة اللافندر خاصتها التي كانت تعشقها هيا ثم بعد مرور وقت جفف جسده وارتدي بورنص الاستحمام ثم خرج وتوجه الي غرفة الملابس انتقي ملابس شبابيه لاول مرة فهو دائما كان يرتدي البدل الرسميه ولكن الان ارتدي تيشرت باللون الابيض وبنطلون باللون الاسود وصفف خصلاته الغزيرة بعناية ووضع عطره النفاذ واخذ متعلقاته ثم عاد مرة اخري ينظر الي المرآه نظرة رضا مردفا بقوة عارف انك عايشة يا فريدة قلبي حاسس بيكي وحاسس انك قريبه مني ومتأكد اني هلاقيكي ثم غادر غرفته هابطا الدرج الي ان قابلته رئيسة الخدم وتدعي زينب
زينب موجهه حديثها له …استاذ مراد حضرتك خارج
مراد بخفوت …ايوة يا زينب ياريت تحضريلي شنطتي لاني مسافر مدة طويلة ومش عارف هرجع امتي
زينب بصدمة ….هتسافر فين طيب والعزا مدام فريدة متستاهلش منك كدا ابدا وياريت تعذرني اني اتجاوزت حدودي
مراد بهدوء لاول مرة يتحدث هكذا خاصة مع الخدم …ماهو انا رايح عشان ارجع قلبي تاني ثم عدل كلماته بعد ان ادرك ماتفوه به ثم حمحم …قصدي هرجع مدام فريدة تاني زينب بصدمة ….هيا مش ماتت طيب ازاي هترجع
مراد بقسوة حولت عيناه الصافية الي لون داكن يكاد يحرق الاخضر واليابس ….مماااااااااااتتش وهترجع معايا واتفضلي حضري الشنطة طيارتي بعد 4ساعات يدوب افطر واجهز اوراقي يالاااااا
اجفلت زينب من غضبه الذي اذا نطقت بحرف ل اصابها بطشه …ثم اردفت بنبرة مهتزة …ح حاضر
ذهب مراد الي غرفة مكتبة ثم قام بفتح الملف الذي تركته له فريدة قبل مغادرتها القصر ولكن جحظت عيناه باتساع وصدمة حين قرأ الملف ومع كل سطر يقرأه تدمع عيناه بشدة فهو حقا قد ظلمها ….
………
ف شركة مصطفي حمدان
ف غرفة الارشيف كان كل من ريفانا وسهي قابعين وسط الملفات التي امرهم ايمن بتدقيقها بعناية فهي ملفات قديمة مر عليها ثلاث سنوات وبجانبهم فنجانين من القهوة الفرنسية فهم فقدوا تركيزهم كليا
سهي بحنق ….منك لله يا ايمن يا ابن ام ايمن يارب اشوف فيك يوم يا بعيد ضهري اتكسر وعيني اتعمت كان تردف بكلماتها وهيا لا تري امامها ذاك الواقف الذي يصنت لها ويكتم ضحكته بصعوبه
رفعت ريفانا راسها من الملف الذي تدقق به ثم فلتت منها شهقة سرعان ما كتمتها حين رفع سبابته ع شفتيه يأمرها ان تصمت وتجاري تلك الطفلة بجسد انثي
ريفانا بمجاراه لها بناءا ع طلبه ….تعملي ايه لو لاقيتي اللي بتدعي عليه قدامك دلوقت
اجابتها وهيا تدقق بالارقام الذي توجد بالملف ييجي بس وانا اعرفه مين سهي المغرور القاسي،كان يوم مطلعتلوش شمس والله يوم م وقعت ف حبه كنت اتشكيت ف عيني دا مفتري ومبيفهمش وقال ايه متدين وبيخاف ربنا طيب ينفع كدا اللي بيعملوا فيا دا يا ريفا دا بيعاقبني انا عارفة بس وحياة امي لاربيك يا ايمن مبقاش انا سهي
اقترب منها متصنعا الغضب ثم نزل الي مستواها قريبا من اذنها ….هتربيني ازاي بقي،يا استاذة سهي
جحظت عيناها عندما وصلت رائحته التي تحفظها عن ظهر قلب الي انفها صدمة شلت اطرافها حين رأته قريبا من وجهها هبت واقفة وهيا تردف بتوتر ….ا ا ا ايمن قصدي استاذ ايمن خير حضرتك فيه حاجة طيب ليه مبعتليش وانا كنت جيتلك ومتعبتش نفسك
ايمن بتهكم ….دلوقتي بقيت استاذ ايمن م كان من شوية هربيك يا ايمن ومنك لله يا ايمن لحظة واحدة وتحصليني ع مكتبي ثم صاح بعنف …مفهووووووووم ثم تركها وغادر واعتلي ثغره ابتسامة نصر
هوت ع مقعدها بعد ان غادر وهيا تضع يدها ع مضخة قلبها الذي تنبض بعنف وتردد اهدي خلاص مافيش حاجة اهدي
اقتربت منها ريفانا وهيا تناولها كوب من الماء ….سهي خودي اشربي شوية مية ….اخذت منها الكوب تجرعته دفعة واحدة ثم اردفت ….انا هروحله اشوفه عايز ايه ادعيلي يا ريفا انا حقيقي تعبت منه
ريفا بثقة ….استاذ ايمن من نظراته بيعشقك يا سهي واطمني مستحيل يأذيكي كانت عباراتها كالمسكن لقلبها ثم نهضت ف عجالة متوجهه الي غرفة مكتبه
يتخذ غرفة مكتبه ذهابا وايابا يحالفه التوتر والخجل ف ان واحد ثم عاد الي مقعده حين استمع لصوت حذائها ذات الكعب العالي طرقت ع باب غرفة مكتبه بخفوت ثم اذن لها بالدخول وهو ينظر الي الملفات التي بيده غير عابئ بوجودها ظلت واقفة تتأفف ثم اردفت بحنق ….حضرتك طلبتني ليه خير
اجابها وهو يتوجه اليها ويشير لها بأن تقبع امامه ثم قبع هو ثم اردف بخفوت ….كل خير انشاء الله ثم صمت برهة من الوقت ثم اردف ….تتجوزيني
سهي بصدمة وعينان يكاد تقتلع من مكانهم بسبب اتساعها ….ت ايه
ايمن بابتسامة مكررا….تتجوزيني ياسهي
لم يجد منها رد غير وهيا تفقد وعيها ف الحال ظل يربت ع وجنتها بخفة وهو يردف بعد ان افاقت كل دا عشان بقولك تتجوزيني امال لو قولتلك بحبك هتعملي ايه هتموتي
سهي بخجل …نهضت ف عجالة وهيا تركض ف الممر تاركه الاخر كالاسد الجامح الذي سينطلق عما قريب
……….
ف تركيا بالمكان الخاص بقوات العمليات الخاصة
يلتفون الجميع حول طاولة مستديرة موضوع فوقها خريطة يدرسون من خلالها مداخل ومخارج المكان الذين سيتوجهون اليه
التمساح بدقه وهو يشير باصبعه حول نقطة التمركز الذين يريدون الوصول لها اردف…احنا هنلف من منطقة اليمين هنعبر ممر مظلم طبعا هنحتاج ل بطاريات للانارة هيكون معايا من جهة اليمين الديناصور والحوت اما من جهة اليسار هيكون العقرب والافعي والثعلب وممنوع بتاتا تلفظوا اسمائكم كل واحد هيبقي معاه سيم خاص بالشخص اللي قدامه هنتواصل عن طريق اللاسلكي طبعا بالسيم الخاصة بينا لازم نوصل للبوص بأي طريقة كانت وننقذ الاطفال اللي بيتم التجارة باعضائهم البشرية (ربنا يكفينا شرهم يارب ويحفظ اطفالنا من كل سوء ) وننقذ،البنات اللي بيسرحوهم ويشغلوهم ف اشغال مشبوهه كالدعارة والملاهي الليلة وغيره كتير وبعدين …قاطع عباراته الديناصور حين اردف ….طيب وشمس لازم تنزل مصر ف اقرب فرصة ماكس مش،هيسكت ابدا لازم تكون ف مكان امن لحد م نلقي القبض ع الشبكة كلها
التمساح بثقة وهو يحك طرف ذقنه بسبابته ….شمس هتترحل ع انجلترا يا ديناصور لسببين السبب الاول ان ماكس ممكن ينزل مصر لانه علي علم انها مصرية وبسهولة يقدر يلاقيها ومافيش حد مننا موجود انوا يحميها والسبب التاني لاننا هنغير اسمها وشكلها ودا هيكون مهمة الافعي طبعا الديناصور برفض …..لا مستحيل ليه هتغير شكلها بس
اجابه عشان تقدر تخرج من تركيا يا حضرة الضابط وياريت ماتخليش مشاعرك تتحكم فيك انا سايب مراتي من فترة طويلة ومعتقدة اني ميت شغلنا مش محتاج مشاعر يا ديناصور .
كلوا يقوم يدرس الخطة تاني كويس لان الغلطة هتكون بحياة حد مننا
تركهم الديناصور ثم توجه الي غرفة معشوقته وجدها قابعة ع فراشها مربعة قدميها وزمة شفتيها كالاطفال اقترب منها بعشق ثم اردف ….شمسي
رفعت عسليتها وليتها لم ترفعها فهي كنهر العسل المصفي الذي يريد ان يرتشف منه حتي يشبع منه قاطع تامله لها حين اردفت ….مصطفي اخيرا جيت انا جعانة
ضحك بمليء فاهه …حاضر يا شمسي بعتذر فكرت اميرتي لسه نايمة تحبي تاكلي ايه بقي
اجابته كفلة صغيرة …بيتزا
نعممممم بيتزا يا شمس انتي فاكرة اننا ف جاردن سيتي احنا متخبيين يا حبيبتي مش بنتفسح
شمس بحزن …اعمل ايه بس حرموني من كل حاجة حلوة واولهم انت يا روحي عمري ماانسي اليوم اللي قابلتك فيه حياتي كلها اتغيرت وقت كنا عالبحر تعرف اني بحبك قووووي
كغي لقد فاض به الان كل مايريده هو احتضانها امتلاكها ان يذيقها بحور عشقه الذي يريدها ان تغرق بها وما كان عليه الا كلمة واحدة جعلت وجنتيها تتورد وعيناها تلمع كالشمس ف حرارتها …. تقبلي تكوني مراتي يا شمس وتعيشي مغامراتي اللي مبتخلصش
اجابته بخجل ووجنتيها تتورد اكثر واكثر ….انا قبل ما امشي من هنا عايزة اكون مراتك يا مصطفي وع اسمك حتي لو هموت بعدها هكون اكتر من سعيدة كفاية اني هكون ملكك وليك بحبك ياروح روحي
مصطفي بحزم …الليلة انشاء الله هنكتب كتابنا ثم غادر غرفتها قبل ما يفعل ما لا يحمل عقباه متوجها اليهم يفجر قنبلته امامهم وهو يردف …الليلة قبل سفر شمس هكتب كتابي عليها جعل الجميع ينظرون له بصدمة
……….
ف قصر ال صفوان
ماما يا ماما انا خارجة اشوف حاجات للبيبي
الام رقيه بحنان ….هنا انتي متاكدة انك بخير
اقتربت منها وهيا تقبل وجنتيها ….انا زي الفل كفاية اني شايلة حته منه ف بطني دا مصدر قوتي وسعادتي ياماما
الام رقيه وهيا تعانقها بحنان اموي ….ربنا يسعدك دائما يا قلب ماما
هناااااااا كانت زينة تركض اليها وتصيح بإسمها
هنا بفزع ….الله يهدك يا زينة فزعتيني هولد بدري بسبب افعالك والله
زينة بسعادة ….مبروووووك يا برينسيز انتي نجحتي بتفوق زي م ابيه كان بيتمني
انا نجحت بفضل ربنا الاول وعشان خاطر عشق روحي لما يرجع يكون سعيد بإنجازاتي اللي هعملها لاني قررت اني هنزل الشركة من تاني
الام رقيه بسعادة ….هو دا القرار الصح عشان تقدري تنسي المك يابنتي
مستحيل انسي المي يا ماما ازاي انساه وهو ف قلبي هحكيلك حكاية بسيطة عن طائر الشوك سمعتي عنه قبل كدا
الام رقيه …لا يا بنتي مسمعتش عنه ابدا
هحكيلك حكايته انا يا ماما وقتها هتفهميني
طائر الشوك…..
بيغني مرة واحدة بس من كل قلبه وبيكون وقتها قاعد ع غصن شوك وبتنعزه وكل ما بتنغزه الشوكه اكتر واكتر بيغني بصوت اقوي لحد ما بيروح ع اكبر غصن شوك ويفضل يغني اقوي واقوي لحد ما تدخل ف لحمه ويموت بيرسلنا طائر الشوك رسالة وهيا ان الحب بيتولد من الالم والتلائم يعني يا ماما حب هشام جوايا الم ومش هيلتئم غير بيه هو ف مستحيل اقدر اني انسي المي لحد ما يرجعلي وقتها روحي هترجعلي ثم وجهت حديثها الي زينة ….يالا يا زينة تعالي معايا
زينه بحب ….حاضر
ثم ذهبا كل منهم الي التسوق
……
عند زين وماسة
يقف زين امام المدرسة مثل كل يوم ينتظر معذبة قلبه ولكن اليوم هيا تاخرت عن موعدها دب القلق ف قلبه وعقله يصور له الاف السيناريو ركض ف عجالة وجدها متكومة بجانب الطريق تبكي بشدة شعر بنغزة ف قلبه حين راي دموعها ثم اقترب منها بحنو ….ماستي
رفعت رأسها له بعيناها الذي كانت بلون الدم …سرعان ما ارتمت ف احضانه تحتمي به فهو امانها ومأمنها سكنها ومسكنها ظل يمسد ع حجابها ثم اردف بقلق ….مين اللي نزل الماس ماستي
ماسه وهيا تشهق كالاطفال ….قالي انوا هايخدني منك يا زين ومش هتشوفني تاني وقالي انوا هيقتلك ويحرمني منك سيبني يا زين عشان انت تعيش مش هسامح نفسي لو جرالك حاجة ارجوك سيبني وما كان رده غير معانقتها بقوة يبث له الامان قبلا منها فهي الان معه وبجواره فلا يريد شئ اخر
زين بتساؤل ….مين دا يا ماسة اللي هددك
اجابته ….وائل ومش هايسيبنا ابدا نعيش بسلام انا حقيقي خايفة
ساعدها ع النهوض الي ان وقفت قبالته اما هو كان يضم وجهها بقبضة يداه وعيناه تحدق ب بنيتها ثم اردف وهو يضع جبينه ع جبينها مش عايزك تخافي طول م انا عايش واوعدك ان محدش هيقدر انوا يمسك يا ماسة الزين
…….
استوووووووووب ارائكم وتوقعاتكم للي جاي
رائف وجوليانا هيحصل معاهم ايه وفريدة بتخطط لإيه
مراد هيقدر يوصل لفريدة وهيجتمع العشاق ام سيكنب نهاية قصتهم الي الابد
مين جاسر ومين اللي عقدته من النساء وهل شيماء هتسعي لانتقامها من احمد وفرح ولا هتفك عقدة جاسر وتقع ف عشقه
احمد وفرح هيحصل ايه ف قصتهم
سهي هتقبل تجوز من ايمن ولا هترفض
مين البوص وهل هتنجح خطتهم ام سينتهوا قبل بدايتهم
مين وائل وليه عايزة يبعد ماسة عن زين
اسئلة كتير واجابات اكتر احداث مشوووووقة من سلسلة ثورة العشق حب ام حطام قلب ج الاول