رواية حب ام حطام قلب

البارت الثاني والعشرين (قلوب محطمة)
….
انتظر ايها الخريف لا تذهب مسرعا
خذ معك احزاني
واسقط عني الامي
كما تسقط الاوراق عن الاشجار
لقد سئمت كل شئ تعبت من هذه الحياة
اريدك ان تسقط عني كل هذا الالم لكي
ازرع بفؤادي الامل
سمعت بأن الاحزان تتساقط مع تساقط اوراقك ولكني اظنها قصة خرافيه
كلام لا اصل له ف الاحزان ف تزايد
وها انا انتظر شئ يعيد السعادة الي فؤادي
……
بعد مرور ثلاثة اشهر حدث فيها الكثير من الاحداث مع ابطالنا
Flash back يا جماعة ركزوا الاحداث دي قبل 3 شهور
اشرقت شمس صباح جديد علي قلوب محطمة تخشي فراق الحبيب
وعلي قلوب لديها امل ف الحياة جديد وقلوب تشتاق للقاء وحنين
‏….ف قصر ال صفوان
‏يجتمعون كلاهما ف ردهة القصر ولكن ينقصهما عكازهم وسندهم ف الحياة
‏زين موجها حديثه الي هنا ..هنا مش ناوية تاخدي عزا ابيه هنا بغضب وهيا تعقد حاجبيها …عزا ليه وف مين انت عقلك حصله ايه يا زين قولتلك للمرة المليون هشام عايش عاااااايش
‏زين بخفوت …يا هنا تحليل ال dna اثبت ان الجثه ل ابيه ليه مش عايزة تصدقي
‏هنا بغضب وهيا تحطم الكأس الذي بيدها …بااااااس يا زين متنطقش كلمة واحدة انا مش هصدق التحاليل ولا اي حاجة تانيه مش هصدق غير قلبي اللي لسه بينبض جوايا ولو فتحت معايا موضوع العزا دا تاني وغلاوة هشام عندي لا اسيب البيت وما حد فيكوا هيقدر يعرفلي طريق
‏القت عباراتها بعنف ف وجهه غير واعيه ليداها التي تنزف بغزارة اثر الزجاج يكاد دمها يصفي
‏زين وهو يركض لها ويمسك يداها متحدثا بغضب ..
‏هنا ايدك بتنزف يالا عالمستشفي
‏ماسة بقلق من منظر يدها …لا يا زين الوقت اللي هتوصل فيه المستشفي يكون دمها اتصفي ثم تركته وصعدت الي غرفتها ف عجالة كي تحضر علبة الاسعافات الاولية ،بعد وقت قصير عادت اليه فوجدتها فاقدة الوعي اقتربت منها بخفة نظفت جرحها وعقمته ثم قامت بلفه
‏زين بخوف …ماسة خالينا ناخدها المستشفي
‏ماسة مربته ع كتفه بحنو …اهدي يا زين شوية وهتبقي كويسه تململت هنا قليلا ثم فتحت عيناها بتثاقل رافعة يدها المضمدة متحدث بإستغراب …هو ايه اللي حصل
‏زين بعنف ….لا مافيش حاجة يا ست هنا كل اللي حصل انك كسرتي الكاس ف ايدك اتحكمي ف غضبك شوية بقي يا شيخة
‏هنا بغضب شديد …زييييين انت ازاي تسمح لنفسك تكلم مرات اخوك الكبير كدا ايه مابقاش عندك احترام ل الدرجادي ولا عشان هشام مش هنا تعمل كدا
‏جاءت الام رقيه علي جدالهما مرتدية جلباب باللون الاسود ووشاح بنفس اللون مما اثار غضب هنا اضعاف فكيف يصدقون ان عشق روحها مات وتركهم لا والف لا لن تصمت بعد الان
‏هنا بصياح ….ماماااااااا لابسة اسود ليه هو احنا عندنا ميت
‏الام رقيه بذهول …سلامتك يا بنتي الف سلامة انتي نسيتي انوا هشا…بترت عبارتها حين اردفت هنا بصياح اعنف واشد …يا نااااس افهموا هشام عايش مماتش انا لسه بعقلي متجننتش
‏الام رقية وهيا تعانقها بحنو وتتلو عليا بعض الايات القرانية كي تهدأ فقالت بعد وقت …هنا يا حبيبتي يا زهرة عمري اسمعيني كويس هشام خلاص راح للي احسن مني ومنك حاولي تتقبلي دا هو مبقاش موجود
‏هنا بضعف فهي لم يعد لديها طاقة لهم هم مصرون انه مات اذا فليكن يكفي انها هي من تصدق انه حي يرزق وليس ميت يدفن فقالت بكذب…ماشي يا ماما هصدقكوا ربنا يرحمه ثم تحاملت ع نفسها ونهضت صاعدة الي غرفتها كي تحكي معه عما حدث
‏ف غرفة هنا وهشام
هشام حبيبي مش ناوي ترجع بقي كلهم مصدقين انك موت وسيبتني لوحدي
طيب يرضيك اللي زين عمله حتي هو مصدق
قطع تواصلها مع صورته التي تحدثها كل ليلة وكأنه امام مرأي عيناها دلوف زينه اليها
انا مصدقاكي يا هنا ان ابيه عايش
هنا بصدمة وذهول …مصدقاني ليه يازينة
زينة بخفوت …مش هقدر اقولك حاجة دلوقتي خالص يا هنا انا جيت اناديكي عشان ف واحد تحت عايزك
هنا بتساؤل …واحد مين …
…..
ف فيلا مراد الشافعي
…..
بعد ان تركها امس عاد الي البيت صباحا بهيئته الغير مرتبة بشعره المشعث ووجهه المنتفخ وملابسه المتسخه
صعد الي غرفتهما كي يتحدث معها ويصلوا الي حل وسط دلف الي الغرفة وجدها مظلمة اشعل انارة الغرفة صائحا باسمها ولكن لا يوجد رد جحظت عيناه عندما دخل غرفة الملابس ووجدها فارغة ثم ذهب راكضا يبحث عن جواز سفرها ولكن دون جدوي كان كالتور الهائج يصيح باسمها مرة ويتوعد لها ويسبها مرة الي ان صدم بل صعق حين وجد ورقة مطوية علي فراشة …التقطها بين يداه المرتجفه جحظت عيناه عندما فتحها ثم
قبع علي فراشه يقرأ رسالتها بصوت مسموع
مراد مش عارفة ابدأ معاك منين ولا عارفة اقولك ايه انت حبستني سنين وعذبتني لسبب معرفوش خطفتني من عيلتي بسبب انتقام مالوش اي اساس من الصحة انا عرفت الحقيقة يا مراد من يومين بالظبط في ملف عندك سايباهولك ف اول رف ف الدولاب هتستحقر نفسك قووووي يا مراد ع كل وقت عذبتني فيه وكنت بتنتقم مني ف سراب انا مش هنكر اني عشقتك ولانك روحي تعرف ان كان عندي امل انك تتخلي عن انتقامك عشاني وتختار حبنا بس انت ماسيبتش اي حاجة حلوة بينا تخليني اكمل معاك ماسيبتش غير وجع والم غير تعب وحسره حطمت قلبي دوست ع كرامتي بجزمتك دمرت كبريائي قضيت عليا يا مراد قضيت عالبنت الوحيدة اللي انت عشقتها خلتني مجرد جسم ماشي عالارض مافيهوش روح مفتكرش اني هاييجي يوم وهسامحك فيه لاني سيبتك لانتقامك ،لقسوتك ،لجبروتك ومستحيل اني ارجعلك تاني عشان كدا حررني منك اديني حريتي نفذ اخر طلب ليا انك تطلقني بعد ما تخلص رسالتي هكون روحت لمكان بعيد قووووي يا مراد مكان مش هيخطر علي بالك ابدا انساني وكفاية بقي لحد كدا مدورش عليا عشان مش هتلاقيني #فريدة
احمرت عيناه برزت عروقة تسارعت انفاسه حين انتهي من قراءة رسالتها التي كانت كالخنجر الذي انغرز ف جوف قلبه اردف بغضب شديد …هاجيبك يا فريدة حتي لو كنتي تحت الارض مش بعد دا كله تسيبيني وعد مني اني هرجعك وهعيشك اسود ايام حياتك انتي اللي اختارتي تشوفي جحيم مراد الشافعي يا فريدة انتي اللي اختارتي اردف بعباراته وهو يطبق علي رسالتها بقبضته القوية بكل قوة وهو يتوعد لها بأشد العذاب
……..
تسير ف اليونان وهيا لاتعلم اين ستذهب واين ستكون وجهتها وقفت تتأمل بوجهها المغروق بدموعها شوارع اليونان الذي دائما حلمت ان تزورها مسكت بطنها من شدة جوعها نظرت بعيناها وجدت اسم مطعم شهير بالمأكولات البحرية (lodio) نادت علي الجرسون كي يحضر لها وجبة تعبان السمك المدخن والباذنجان المشوي وصلصة المايو فهي لم تكن تعرف كي تتحدث اليونانية الي ان سمعت صوت علمت انه مصري وهو يقول …محتاجة مساعدة
اومأت له بإبتسامة ..نعم انا لا استطيع التحدث باللغة اليونانيه
الشاب اهدئي انستي قليلا انا هنا سوف اساعدك ثم مد يداه لها معرفا عن نفسه …انا رائف وانت مدت يداها تصافحه …فريدة ثم طلب من النادل ان يحضر المأكولات لهم وجلسا وتحدثا معا
رائف …لم اتيتي الي اليونان
فريدة …جئت كي اكمل دراستي
رائف ….هل لديكي مكان تمكثين به
فريدة …كلا
رائف ….حسنا سوف تأتي معي الي منزلي
جحظت عيناها بخوف جلي تفهمه ثم اردف مسرعا لا تقلقي ف جدتي واختي يمكثون معي
فريدة ..بربك رائف كيف تتحدث اللغة العربية بطلاقة هكذا رائف …والدي مصري وامي يونانية و…قاطع حديثهما وصول النادل وهو يضع امامهم الطعام
بعد ان انتهي من وضع الاطعمة
الحوار مترجم ….
هل تريدون شيئا اخر سيدي
رائف …كلا ثم عاد الي سؤالها مرة اخري جعل التوتر يحالفها بشدة فقال…لماذا اتيتي الي هنا فريدة ولكن اجيبي بصدق هذه المرة
اجابت بتوتر جلي ع ملامحها سرعان ما اكتشفه انها تخفي سرا وربما يكون خطيرا جدا فأردف كي يغير مجري الحديث …حسنا حسنا لن اضغط عليكي هيا بنا ف طريقنا طويل جدا
فريدة بتساؤل …اين تمكث رائف ..
اجابها …ف اثينا
حسنا هيا بنا
ثم استلقت معه سيارته الفارهه قاصدين بيته الذي يوجد بأثينا
بعد مرور بضع ساعات وصلا الي مكان ايه من الجمال
بيت من الطراز الخشبي يحيطة حديقة معبئة بأجمل الازهار والاشجار تفوح رائحتها الزكية بكل الارجاء
دلفت معه الي الداخل وهيا تخشي القادم ولكنه اهون من جحيم مرادها …استشعر خوفها فقال …اهدئي جدتي سوف تأتي الان
اتت امرأة كبيرة بالعمر لكن لا يبان عليها الكبر بعيناها الزرقاء وبشرتها الحليبيه وشعرها الابيض الحريري وملامحها الرقيقة نظرت الي حفيدها بتساؤل بعد ان رحبت به …اهلا بك رائف من هذه الفتاه الحسناء التي بجانبك ثم اقتربت منه تشد اذنه بيديها كالطفل الصغير فقال لها وهو يكاد يبكي خجلا اهدئي جدتي هذه صديقتي فريدة
ابتعدت عنه قليلا وتنفست الصعداء ف حفيدها غير مسئول دائما ولكن يبدوا ان هذه الفتاة مختلفة ثم ابتسمت بخبث عازمة ان تجعلها كنتها ف يوم ما …
اقتربت من فريدة بحنو ..عانقتها عناق امومي اتحرمت منه سنوات بكت بشدة ف احضانها وكأنها كانت تحتاج الي هذا العناق بشدة
فأردفت الجدة بمرح وهيا تزيل دموعها بأناملها …اهلا بكي فريدة انا الجدة سيرينا جدة ذاك الابله الواقف امامك
ضحكت الي ان ادمعت عيناها فنظر لها بتعود وهو يقول ….حسنا فريدة حسنا سنتحاسب فيما بعد
فريدة بضحك …بربك رائف جدتك طيبه جدا
هيا ابنتي تفضلي واهلا بكي بيننا
ميرا ميرا …كانت الجدة تنادي ع الخادمة كي تدلها ع غرفتها فهي اتية من سفر وعليها ان تستريح هكذا قالت الجدة الي ميرا
ميرا بأدب …امرك جدتي
الجدة سيرينا …هل اتت جوليانا
ميرا …كلا جدتي
الجدة سيرينا بخوف ….رباه احميلي طفلتي
ذهبت فريدة مع ميرا
فريدة بتساؤل …من تكون جوليانا
اجابتها …جوليانا تكون ابنة عم رائف وهيا تحبه ولكنه لا يشعر بها ابدا
فريدة بحزن ع حال تلك الفتاة التي معلقة نفسها برجل لا يشعر بها ابدا ….ميرا عندما تأتي اريد التحدث معها
ميرا بإحترام …امرك سيدتي
فريدة بحب وهيا تربت ع وجنتها …اسمي فريدة يا ميرا
ميرا بحب الي هذه الفتاة الطيبة التي دخلت قلبها حسنا فريدة هيا استريحي وسوف اعود لكي عند موعد الغذاء
حسنا ميرا شكرا لكي
……..
ف امريكا بالمشفي
دكتور ادهم الدكتور المشرف ع حالة زوجتك طالب يشوفك
ذهب راكضا الي غرفة الطبيب ثم طرق الباب كي يأذن له بالدخول
الطبيب …اتفضل دكتور ادهم
ادهم بخوف جلي ع ملامحه …نتيجة التحاليل ظهرت
الطبيب بابتسامة …ظهرت وتوافقت الانسجة
ادهم بأمل …يعني نهي هتخف مش كدا يا دكتور
الطبيب بهدوء …دكتور ادهم من الواضح ان مرض زوجتك جعلك تنسي ان يجب علي جسم المريضة ان يتقبل الجسم الجديد ثق ف الله ستكون بخير
ادهم بخوف …عارف كل دا لكن انا خايف اخسرها
الطبيب بهدوء …اهدأ قليلا وسنفعل قصاري جهدنا معها
ادهم بتساؤل …العملية امتي
اردف الطبيب بعد ان قص عليه كل المضاعفات والعقبات الذي سيوجهونها اثناء العملية فقال …غدا صباحا انشاء الله
ادهم بخوف …حسنا ثم ترك غرفة الطبيب واجري اتصالا هاتفيا بوالديها
…..
ف فيلا محمد المنياوي
يقبعون جميعا ف جو من المرح والحب قاطع تواصلهم مع بعضهم البعض رنين الهاتف
محمد بقلق …دا ادهم استر يارب
هالة بخوف …رد يا محمد عايزة اطمن علي بنتي
محمد بقلق…اهدي يا هالة مافيش شبكة استني
ثم عاد الاتصال مرة اخري
ادهم بنبرة حزن موجها حديثه الي محمد …افتح مكبر الصوت يا عمي
محمد بقلق …ف ايه يا ادهم نهي كويسة
ادهم بنفاذ صبر ..افتح بس يا عمي مكبر الصوت
محمد برعب …فتحته اهو اتكلم ف ايه قلبي وجعني
ادهم بتوتر …الاول عايزكوا تهدوا ثم قص عليه ما حدث مع ابنتيهما
محمد بدموع …هيا دي الامانة اللي امنتك عليها يا ادهم
ادهم بحزن …انا مكونتش اعرف ان التعب دا حصلها قبل كدا
هالة ببكاء وقلب منفطر علي ابنتها …هذه هيا الام مثل الجبل لن تتحمل ان ينخدش طفل من اطفالها حتي عند كبرهم يظلون اطفال بالنسبة لها هيا من اعطتهم الحياة وسهرت وربت علمت وزوجت و تحملت تعب لن يتحمله رجال العالم ومع كل هذا تبان قوية كالصخر رغم انها هشة ضعيفة من الداخل ….بنتي ودوني لبنتي عايزة بنتي احمد اختك كويسة صح طيب بلاش احمد ردي انتي يا فرح بنتي كويسة اخذتها فرح الي احضانها فقالت .. .اهدي يا ماما هتبقي كويسة متقلقيش
احمد ببكاء …هنلاقي متبرع فين بس
محمد بحزن …المتبرع موجود
الجميع ..مين
محمد بحزن….ادهم
الجميع بصدمة …ادهم
…..
عودة الي المشفي …
بعد ان انتهي من مهاتفة والديها ذهب الي غرفتها انقبض قلبه حين رؤيتها منهكة متعبة بهذا الشكل ثم اقترب من فراشها قابعا بجوارها مشبكا اناملها الصغيرة بانامله مقتربا من اذنها …انا دلوقتي بس عرفت ليه كنت بقولك انك جزأ مني
تململت بضعف فاتحة بنيتها بتثاقل شديد مردفة بضعف شديد …. لا..لل ييا ا ادهم
ادهم بحب وهو يرفع يدها الي فمه يقبلها بعشق مربتا ع وجنتها الشاحبة …اي اللي لأ انتي لو طلبتي عمري كله مايغلاش عليكي
نهي بتعب …م مممش عارفة اااق و ل ك ا ي ي ا اد هم (مش عارفة اقولك ايه يا ادهم)
ادهم بعشق …متقوليش حاجة عايزك تكوني بخير وبس ونعيش كل عمرنا مع بعض هاسيبك بقي عشان ترتاحي شوية
ترك غرفتها كي يستقبل عائلتها لان يجب ان تكون حالتها النفسيه جيدة كنا اوصاه الطبيب…
اقترب من والديها بخفوت …ممكن تهدوا نهي مش هتتحمل تشوفكوا كدا ودا هيبقي خطر علي حياتها
هالة ببكاء ام …مش،قادرة يا ادهم دي بنتي
ادهم بغضب ودي مراتي
محمد بهدوء وهو يفصل بينهم …اهدي يا هالة مينفعش فعلا تشوفك كدا
احمد وفرح …هندخل احنا تكون ماما هديت
ادهم بخفوت …تمام اتفضلوا
دلف كل من احمد وفرح اليها …ثم اقتربا منها
نهي بخفوت وتعب …ااانت جيت
احمد بدموع يحاول كبحها …انتي عبيطة انتي توأمي ووجعك هو وجعي هتخفي وهتبقي زي الفل ثم اقترب مقبلا جبهتها تاركا الغرفة فهو لم يستطيع ان يتحمل رؤيتها هكذا
ذهب الي ادهم وهو يبكي كطفل صغير ….حالتها صعبة قووووي يا ادهم كأنها عايزة تموت
ادهم بعنف وهو يضغط ع ذراعيه بشده ويهز جسده بعنف شديد ….متنطقش كلمة زيادة يا احمد هتعمل العملية وهتبقي بخير انا واثق ان ربنا مش هيحرمني منها بعد مااتعذبت سنين ف بعدها رغم انها كانت قريبه مني
احمد وهو يمسح دموعه …اي العشق دا كل يا ادهم
ادهم موجها عباراته اليه …العشق يا احمد مش مجرد كلمة بتتقال كل دقيقتين عاللسان العشق افعال انك تضحي عشان تشوف حبيبك سعيد ومرتاح
يكون دنيتك باللي فيها يكون عالمك الخاص الل لو غاب عنك ثواني يوحشك حتي لو كان بيكلمك اللي تتلغبط وانت بتكلمه وتكون مش عارف ترتب كلامك لما عنيك تهرب ف كل اتجاه لما قلبك يدق لدرجة الوجع لما يكون اسمه ف صلاتك قبل منك لما يحتفظ بكل ذكري منك لما بيحس بخنقتك وتعبك هو دا العشق مش اي حد بيعشق من قلبه بكل صدق
العشق مش انك تخرج وتروح وتيجي وكلام حب ولمسة ايد العشق اسمي من كدا بكتير قوووي
العشق دعوة صادقة من القلب بتوصل ل السما او لقا وقت السجود
العشق وبس هو الحياة ونهي هيا حياتي يا احمد
انهي عباراته وعيناه تفيض بالدموع …وهو دا اللي شوفته ف نهي يا احمد تيجي انت تقولي انها مستسلمة وهتموت مقدرش اعيش من غيرها يا احمد صدقني مقدرش
احمد ببكاء ع الحال الذي وصلا اليه كلاهما …ربنا يقومكوا بالسلامة يا ادهم يارب
ادهم وهو يرفع يداه الي السماء صارخا بكل قوة يااااااااااااارب
……..
ف تركيا ف احد الحانات الليلة
سيليا بثقه وهيا تدلف الي ماكس القابع يرتشف الخمر الذي حرمه الله تعالي ..فقالت ..اخيرا عثرت عليهم ماكس ماكس اردفت عباراتها وهيا تشعر بالتقزز من رائحته التي جعلتها تشعر بالغثيان
ماكس بثمل …ماذا تقصدين سيليا
سيليا وجدتها الفرصة المناسبة كي تزرعهم وسطهم دون شك فأردفت بثقة …الرجال الذي طلبتهم ماكس
ماكس بلا مبالاة …ادخليهم ف الحال ماذا تنتظرين
سيليا بنفاذ صبر …انتظر موافقتك ماكس ماذا بك عزيزي اليوم
ماكس بتعب …منهك جدا عزيزتي
سيليا بشجاعة وجرأة ….حسنا ماكس سوف احضر الرجال واتي اليك
ماكس بثمل …حسنا
ذهبت سيليا اليهم كي تعطي لهم هويتهم
الحوت …اركان
التمساح …كنان
العقرب …ريان
الديناصور …ايان
كلاهما ب ان واحد ما هذه الاسماء بيرلا
بيرلا بحنق …هذه اسمائكم حضرة الضباط
كلاهما …حسنا بيرلا
دلفت الي ماكس مرة اخري ومعها الاربع وحوش موجه حديثها الي ماكس …الرجال الذي طلبتهم ماكس
ماكس بثمل ….حسنا عزيزتي سيليا قومي بمقابلتهم انت واعطي كل منهم دوره
سيليا براحة ف خطتها ع وشك النجاح حسنا ماكس كنا تأمر عزيزي …
بعد ان عرفت كل منهم دوره
الديناصور (ايان) بتساؤل …اين شمس
بيرلا (الافعي)لا تقلق ايان هيا بأمان
ايان بغضب …اريد االاطمئنان عليها بنفسي
بيرلا حسنا صباح الغد سأدبر الامر
……استوووووب ارائكم وتوقعاتكم للي جاي
……
مراد هيقدر يلاقي فريدة ولا لأ
نهي هتنجح عمليتها ولا القدر هيكون لي رأي اخر
دور رائف هيكون ايه
ايه هيحصل ف مقابلة فريدة مع جوليانا
واخيرا ….
خطة الافعي هتنجح ام تفشل
الجدة هتنجح انها تزوج فريدة من رائف واي هيكون موقفها لما تعرف انها متزوجة
مين الضيف اللي زينة قالت ل هنا عليه
واخيرا ايه السر اللي زينة تعرفوا ومخبياه عن الكل
……

error: