رواية حب ام حطام قلب

البارت الثالث (صدمة )
ف الصباح بقصر ال صفوان
استيقظت هنا بنشاط علي غير عادتها تتذكر احداث الامس مع ابتسامة تزين ثغرها الوردي
هنا محدثه نفسها بخجل ..هشام بيحبني معقول بيحبني لا لا ي هنا فوقي هو متعود يعمل كدا انتي عارفة انو زير نساء خالي بالك من نفسك ي هنا ودراستك احسن هنا بتذكر …يالهوي يالهوي دا انا عندي محاضرة نسيتها خالص كان يوم مطلعتش فيه شمس يوم م دخلت فنون جميلة والله
انتفضت هنا من سريرها ذهبت الي حمامها اغتسلت وتوضت وادت فرضها ونزلت الي المطبخ فهي اليوم تريد ان تأكل بشهيه لا تعلم سبب ذلك
هنا بصوت مرح …دادة ي حلوة ي جميلة صباح الفل يا قلبي
الدادة رقية بضحك وحب ..صباح الهنا علي احلي هنا
هنا …انا جعانة اوي ي دادة
الدادة رقية ب ابتسامة خبيثة ..بقولك اي ي هنا روحي ودي القهوة دي الا هشام طالبها من بدري
هنا بذهول ..لا ي دادة لا روحي انتي وانا هستناكي
الدادة ب اصرار .. روحي احسن ماييجي يهب فينا
هنا باستسلام ..فهي اصبحت تخشاه منذ ما حدث بالا مس
حاضر متمتمة بسرها ربنا يسترها عليكي ي هنا كنتي طيبه ???
وصلت هنا حيث مكتب هشام ف هو غرفة واسعة منفصلة عن القصر فهي توجد خلف القصر بمسافة كبيرة لانه لا يستطيع ان يعمل الا ف هدوء تام ويحب ان يختلي بنفسه هنا دائما ..
طرقت هنا علي بابا غرفة المكتب كي تستأذن بالدخول
هشام ..اتفضلي ي دادة واقفة ليه كل هذا وهشام ينظر ف الاوراق التي امامه بتركيز تام
هنا متأملة ملامحه الرجولية .يالله ما هذا الجمال عينان باللون الرمادي تشبه القطط بشرته قمحية واه من شعره الاسود التي تريد ان تعبث به ب اناملها الرقيقة البيضاء ثم نظرت الي شفتاه الرجولية حينها تذكرت قبلته الاولي لها صدرت شهقة خافته منها تنفض هذه الافكار المنحرفة التي بداخل عقلها الصغير

هشام رافعا وجهه من علي الاوراق ينظر لها بصدمة تمنت وقتها لو تنشق الارض وتبتلعها كي. تتخلص من براثنه
هنا انتي اللي جيتي وكمان برجليكي طيب كويس اوي
هشام متقدما منها بخبث ف عيناه التي تحولت من اللون الرمادي الصافي الي لون داكن ف مع كل خطوة منه ترجع هنا الي الخلف بجسد يرتعش ودقات قلب تصرخ ب اسمه هو فقط نعم هيا تعشقه منذ ان وقعت عيناها عليه ولكن هيا تخشاه بسبب سمعته وما تسمعه عنه
هشام بنبرة حنان خافته لاول مرة تشعر بها خاصه منه هو فهو دائما يعنفهاويصرخ بها
هشام مرددا .. مالك ي هنا جسمك بتنفض كدا ليه انتي خايفة من قربي منك اوي كدا ليه
هنا بحشرجة وخفوت ابي.
هشام مقاطعا وهو يقترب من اذنيها تكاد تقسم انه شعر بتنفسها الزائد ودقات قلبها …. هشام وبس ي هنا هشام وبس
هنا بنظرة لم يفهمها …هو انا يعني انا انا انا مم ممكن امش
هشام مقاطعا حديثها وثرثرتها التي ازعجته كثيرا التقط شفتيها ب شفتيه وكأنه ظمأن يريد ان يرتوي ويرتوي يالله كنت اتوق ان اتذوق مذاق الفراولة لا اعلم انه سيكون ادمان بالنسبة له
ابتعد عنها عندما شعر بانقطاع انفاسها
هشام بصوت يشوبه الرغبة .. هنا افتحي عنيكي
فتحت هنا عيناها التي تشبه البحر بهيجانة وقت الغضب
وكان ردها صفعة دوت صوتها ارجاء الغرفة ?
………..
نروح لمكان اخر

ف الصباح ب ڤيلا المنياوي علي طاولة الافطار يترأس الطاولة الاب محمد المنياوي وبجانبة زوجته هاله يتبادولن اطراف الحديث حول ابنائهم قاطعهم احمد مرددا بحب صباح الفل علي عصافير الحب
محمد وهالة معا .. صباح النور يا لمض اقعد عشان تفطر معانا
احمد بتساؤل ..هيا نهي لسه نايمة ولا اي هتتتأخر ع شغلها
هالة بحب …لا ي حبيبي بتجهز ف اوضتها شوية وتنزل

ف غرفة نهي
ذهبت الي حمامها كي تغتسل وتوضت وادت فرضها وشردت بذاكرتها بما حدث امس
ف المساء كانت نهي نائمة بعمق فاقت من غفوتها علي صوت رن هاتفها
نهي بنعاس شديد …الو
الشاب ..نهي
نهي بصدمة مازن ???
مازن … نهي متقفليش الخط واسمعيني انا عملت كدا عشان سعادتك اي ذنبك تتحملي واحد مريض نهي انا كملتك عشان اعرفك انك عشق روحي بس صدقيني مقدرش اكون اناني
عايز اشوفك اخر مرة ف اول مكان اتقابلنا فيه جايز تكون المرة الاخيرة هستني ردك يا نهي .
End flash back
نهي محدثة نفسها .. لا ي مازن مش هروحلك ابدا زي انت م كسرتني هكسرك كفاية الكسرة اللي سمعتها ف صوتك نزلت نهي الي اسرتها كي تفطر معهم وتذهب الي عملها فهي معيدة بكلية التربيه
نهي بشرود … صباح الخير
الجميع صباح النور كل دا تأخير ي نهي
الاب …بتساؤل عندك معاد عند الدكتور النهاردة ي نهي ما تنسيش تروحي
نهي بحب ل ابيها فهو دائما حنون عليها يعاملها كأنها صديقته ليست ابنته
نهي مرددة .. حاضر يا حبيبي مش هنسي متقلقش عليا انت بس
احمد مودعا لهم … طيب سلام عليكم بقي ي جماعة الحق اروح المستشفي اول يوم شغل ادعولي
هالة ومحمد بحب …ربنا يوفقك يا حبيبي وتكون اكبر جراح قلب ف العالم كله
احمد بحب … يارب ي حبايبي يالا مع السلامة

…. ف مستشفي خاصة لجراحة القلب
الدكتور ماهر … احمد ف حالة وصلت هنا من شهور وحالتها صعبه جدا وبم انك دكتور كفؤ انت هتمسك الحالة دي
احمد ب ابتسامة … شكرا لثقة حضرتك فيا ي دكتور حضرتك استاذي وانشاء الله اكون عند حسن ظنك عن اذنك هروح اشوف الحالة بنفسي

ذهب احمد الي غرفة الحالة فهي فتاة بعمر الزهور تعرضت لصدمة ف حياتها ادت الي دخولها ف غيبوبة دامت ل شهور وعندالفحص اكد الاطباء انها تحتاج لجراحة قلب ولكن نفسيتها لم تسمح بذلك

دخل احمد الي غرفة المريضة انصدم عندما رأها امامة بعد كل هذه السنوات

………….
ف شقة مصطفي حمدان …
ف غرفة واسعة طلائها باللون الازرق اثاثها ف غاية الجمال والرقي
يقبع مصطفي يقرأ جريدة الصباح مع فنجان من القهوة كما اعتاد دائما
قاطعه رنين الباب
ذهب مصطفي كي يجد من الطارق منذ الصباح
مصطفي من خلف الباب …ايوة حاضر ياللي بتخبط
قام مصطفي بفتح الباب وجده ايمن صديق طفولته ومدير اعماله
ايمن بضحك ..اي يا عم صاصا دا انا لو بصحي ميت كان صحي
مصطفي بغضب….انا مش قولتلك ي زفت بلاش صاصا دي شايفني مصاصة قدامك م تحترم نفسك ولا شكلك نسيت ضرب زمان
ايمن برعب ….احنا ااسفين يا سعادة الباشا
مصطفي بخبث …. لا يا عم مش مقبول وكويس انك جيت ملعبتش بوكس من زمان يالا نلعب ونفكر بعض حتي ي راجل
ايمن برعب … يالاااااااااهوي يالااااااااا هوي حرام عليك يا مفتري انت معندكش عيال
مصطفي بضحك لا ماعنديش حضر نفسك بقي عشان هنلعب بالليل واتصل بالواطي التاني يجيلي انا هطلع عينكوا النهاردة اصبروا عليا

فبعد اخر حلم له قرر انوا يدور عليها بس لازم يرجع لطبيعته الاول ويجمع افكاره من جديد
ايمن بجدية مصطفي ف كارثة
مصطفي بصدمة ف اي

استوووووووووووووووب
يتبع …..ّ

error: