رواية حب ام حطام قلب
البارت الثاني من رواية حب ام حطام قلب ❤?
مر يوم كامل علي ابطالنا لم يذكر فيه احداث .
ف المساء ف قصر ال صفوان علي طاولة العشاء يقبع هشام يترأس الطاولة وبجانبة معذبة قلبه هنا والمربية الفاضلة التي فنت عمرها ف تربيتهما فكانت نعم الام بالنسبة لهم.
هشام ..عملتي ايه ف كليتك النهاردة يا برنسيز
هنا بضيق ابيه مش لازم تسأل يعني انا مبقتش صغيرة انا كبرت كفاية بقي اوف
هشام بغضب ممزوج بالحدة …نعمممممم انتي بتكلميني انا كدا ي بت انتي وبعدين اي ابيه زفت دي مش قولتلك اكتر من مرة متقوليهاش
الدادة رقية كانت تراقب بتسلية الاثنان الذي يفيض العشق من كليهما فهي اعتادت علي مشاجرتهم دائما
تحدثت الدادة بضحك….كفاية انتوا الاتنين اعملوا اعتبار اني قاعدة ف وسطكوا عيب كدا والله .
هنا بغضب .. انتي مش شايفاه ي دادة عامل ازاي
هشام بغضب مماثل …عامل ازاي ي ختي شايفاني اراجوز قدامك
هنا بغضب … اكتر من اراجوز والله
هشام بغضب شديد ..نعممممم دا انا هخلي يومك اسود تعالي بقي شوفي الاراجوز هيعمل فيكي ايه
سار هشام يركض خلفها من مكان ل اخر وسط ضحكات هنا وتذمر هشام منها فلم يستطع امساكها
هنا بتعب من الركض .. خلاص خلاص كنت بهزر والله
هشام بتعب مماثل … انتي جيبتي الجرأة دي كلها منين بس بصراحة عجبتني جرأتك تعالي بقي خودي عقابك
وف اقل من ثانية كانا يسقطان معا علي الاريكة الموضوعة بالردهة لم تدري هنا الا وهشام فوقها فكانت الانفاس مختلطة ببعضهاالبعض فتلاقت عيناهما الي وقت لم يحدد كأنهما نسيا العالم من حولهما
هنا مدركة لوضعهم معا … احم ابيه ه
قاطع حديثها التقاط هشام شفتيها بخاصته ف كأنه مخدر ليس بوعيه فاق من سكرته عندما شعر بإرتجاف شفتيها والدموع التي تغرق وجنتيها الييضاءالتي اكتسبت حمرة الغضب والخجل ف ان واحد فمن هو حتي يسرق قبلتها الاولي
هشام بصوت يشوبه الرغبه …. دقايق ي هنا وتختفي من قداااااااامي حالااااااااااااا
هنا بخوف شديد من نبرة صوته التي لم تعتاد عليها ابدا منه كانت اختفت من امامة تحتمي منه بغرفتها تضع يديها تتلمس شفتيها ببطئ شديد وابتسامة تعلو ثغرها
………….
يبدو انها بداية عشق جديدة سوف تحدث عن قريب فعندما تتلاقي العيون حينها تلتقي القلوب ونصاب بلعنة العشق والجنون
ّ………………….
نروح لمكان اخر ف امريكا ف ڤيلا المنياوي كانوا يقبعون اسرة محمد المنياوي معا ف جو من المرح منذ ان تابعت نهي مع طبيب نفسي كي تتخطي اذمتها التي سببها لها مازن شعرت بتحسن كبير ف حياتها ولكن هيا لم تغير موقفها ابدا وستظل تكره جنس ادم
قاطع تواصلهم مع بعضهم البعض دخول شاب يشبه نهي الي حد كبير ب اختلاف لون البشرة فهو يتميز بالبشرة الحنطية ونهي تتميز بالبشرة البيضاء
الشاب بمشاكسة …ي محمااااااد ي هلولي ي نهنوها يا بشر انا جيت انتوا فين
العائلة بصدمة احمد انت جيت امتي وازاي مش قولت مش هتنزل دلوقتي
احمد بمشاكسة …ارجع تاني والله ارجع دا كفاية الموزز اللي هناك حتي
محمد بغضب …اتأدب يا ولد الظاهر ان عشان سيبتك تدرس ف لندن لوحدك اطبعت بطبعهم ونسيت دينك واصلك لا فوق
احمد بضحك ….اي ي بابا بس المحاضرة الطويلة العريضة دي انا كنت بهزر ي حبيبي انا عمري م انسي حرف من اللي علمتهولي
هالة بشوق عارم لابنها الوحيد …احمد يا حبيب امك تعالي ف حضني يا عمري كل دا غياب وحشتني يا ضي عيني وحشتني ي بني وحشتني ي نور عيني
احمد بشوق مماثل …هلولي وحشتيني يا حبيبتي اوي كان نفسي احضنك اوي يا ماما
هالة بشوق …تعالي ي حبيبي احكيلي يانور عيني عملت اي هناك
نهي بمشاكسة ف احمد هو توأمها يشعران ببعضهم لبعض مهما كانت المسافة بينهم ف قلوبهم واحدة وروحهم واحدة
احمااااااد وحشتني يا روحي وحشتني اوي
احمد بحب اخوي …نهنوهتي منزلتش غير عشانك يا قلب اخوكي
نهي بحب اخوي …انا كويسة يا احمد المهم انك تفضل معانا مش تسيبني لوحدي ابدا
احمد بمشاكسة …..مش هنخلص بقي من جو العشق الممنوع دا
العائلة بضحك نورت بيتك ي غالي
جلسوا سويا بعد الترحيب ب احمد والسلام والاشتياق له
يتحدثون مع بعضهم البعض حول رحلة احمد التي دامت لسنوات فهو دكتور جراح قلب اكمل دراسته ب لندن وعاد الي امريكا من جديد كي يكون بجانب عائلته
بعد انتهاء سهرتهم معا ذهب كل منهم الي غرفته
بغرفة نهي رن تليفونها برقم مجهول
الشاب …الوووو
نهي بصدمة …مازن ???
.ّ……
نروح لمكان اخر
ف شقة مصطفي حمدان بالاسكندرية فرغم انه صاحب شركات ال حمدان للحديد والصلب الا انه يحب البساطة ولا يحب التكلف ابدا
بغرفة مصطفي …
حدث نفسه دائما علي فتاة لم يفقه عنها شئ سوي اسمها
مصطفي بحزن ..ياااااارب انت عالم بحالي نفسي انام من غير ما تجيلي ف منامي نفسي ارجع انسان طبيعي يا تري انتي حكايتك اي يا شمس وفين اقدر اني الاقيكي .اما اقوم اتوضي واصلي ركعتين بقالي كتير اوي بعيد عن ربنا يارب يغفرلي تقصيري ف صلاتي يارب
قام مصطفي بالصلاة والدعاء ان ينعم بالراحة والسلام والا تاتي له ف احلامه يريد ان ينعم بقسط من الراحة
ذهب مصطفي الي سريره كي ينام
مصطفي مصطفي مصطفي انت فين تعالي انقذني انا محتجالك جنبي
مصطفي بصدمة ..انتي مين طيب اشوف وشك بس عشان اقدر اساعدك
شمس بحزن دفين …مش هقدر يا مصطفي قولتلك روحي متعلقة ف روحك ،وروحك متعلقة ف روحي دور عليا يا مصطفي شمس مستنياك شمس مستنياك تعالي متتأخرش فاق مصطفي من غفوته …ياااارب انا تعبت حتي نوم مش عارف انام ادور عليها فين بس يارب
مصطفي بدمعة شاردة من عيناه الخضراء …هدور عليكي يا شمس ومش هرحمك زي م انتي مش رحماني .
………….
ف ليالي الشتاء القاسية التي تمر علي البعض من ابطالنا تقبع فتاة ف مكان بعيد كل البعد عن الجميع وكأنها سجينة لن تستطيع التحرر من القيود التي علي يديها البيضاء التي اكتسبت اللون الازرق الغامق فيا من ظلم لفتاة بالعشرين من عمرها شديدة الجمال تتميز بالبشرة البيضاء والعيون البنية والشعر الاحمر الناري فمن يراها يظن انها ليست بشر بل ملاك انزل من السماء ولكن يا له من حظ سئ ف جمالها كان سر حرمانها من حياتها …رغم شدة جمالها الا انها تحولت الي فتاة اخري بشعرها المشعث وبشرتها الشاحبة كالموتي فإنها لا تنعم بالحياة الادمية بل هي سجينة لم تستطع ان تحرر نفسها ابدا ولكن لا احد يعلم عنها شئ حتي اهلها فهي فقدت منذ الصغر من قبل اشخاص مجهولين الهوية انتقاما من عائلتها ولكن هيا من دفعت الثمن وكانت حياتها التي تشبه الموتي فلو كانت ماتت لكان اهون لها من تلك الحياة القاسية التي لم تعطيها سوي العذاب والدموع ولكن الي متي ستصمد …
الشاب بغضب… مش ناوية تاكلي يا زفتة انتي عشان تتحملي العذاب اللي جاي
البنت بقهر وذل … كفاية سنين وانت سجني عندك انت مين ؟عملتلك اي طول عمري ف حالي مأذتش حد ابدا موتني وريحني بقي انا تعبت من الحياة دي
الشاب بضحك وغل شديد .ّ… دا لسه اللي جاي احلي ي حلوة لازم تتحملي معايا شوية مش هيبقي اسمي مراد لو مأخدتش حق عيلتي مني ومن عيلتك العذاب لسه جاي بس اتقلي علي الجاي دا انا هوريكي الجحيم بعينك اتفضلي اطفحي خلصيني
البنت بإستسلام … خلاص مبقتش عايزة حاجة ولا فارق معايا حاجة ف الدنيا دي انا معرفش سر عداوتك مع عيلتي بس واضح ان دا قدري وهقبل بي وف الحال فقدت الوعي تماما كأنها فقدت الحياة والروح
#بقلم هند مخيمر
اخر مرة ي جماعة ارائكم االلي هتعمل ملصقات او تم مش هنزل البارت بكرا التفااااعل ي جماعة لو سمحتوا
يتبع …..