رواية حب ام حطام قلب
البارت الثالث عشر (زواج )
قلوب عاشقه حد النخاع وقلوب يعميها نار الانتقام وقلوب تنال العذاب والحرمان
ف فيلا مراد الشافعي
ف الصباح استيقظ من نومه عازما النهوض من فراشه لكن اتسعت عيناه بصدمة حينما راها تنام علي صدرة مكبلة يداها وقدمها حوله نظر اليها نظرة مختلفه وف عقلة الف سؤال وسؤال ليه ماسابتنيش اموت وارتاحت مني ومن عذابي ليها كانت هتقدر ترجع ل اهلها وتترحم مني للابد ليه ساعدتني نظر بعيناه راي اناء الماء والادويه بجانبها ناظرا لها بحيرة قائلا كمان سهرتي عشان تداويني ليه عملتي كدا يا فريدة بس عاد النظر اليها بابتسامه مرتسمه علي محياه حين وقعت عيناه علي شعرها المشعث ويداها الصغيرة التي تحضنه بكل قوة كأنه سيهرب منها شفتيها المنفرجة وجنتيها الحمراء جفنيها المتورمان من سهرها طوال الليل بجواره
تملمت علي صدره كانها نسيت انها نائمة بالقرب منه انتفضت كدن لدغتها حية سامه حين رأته بنظر لها نظرة تفهمها جيدا فهما الاثنان يفهمان بعضهم البعض عيناهما تحتضن بعضها البعض بشوق وعشق جارف تهربت من عيناه شابكة اناملها ببعضها البعض قائله بتوتر ..انا ساعدتك بس من واجب الانسانيه متفكرش حاجة تانيه
مراد بتسليه مقتربا من اذنها بهمس خطير متعمدا ان شفتيه تلامس اذنها ..امال ساعدتيني ليه يا فريدة
فريدة بتوتر جلي علي ملامحها فهي تود لو تنشق الارض وتبتلعها كي تهرب من امامه ف الحال لكن ليس كل ما يتمناه المرء يحدث
قائلة بتوتر …مافيش حاجة وفرت هاربه من امامه تتهرب من اسئلته التي لا تمتلك جوابها فهي لا تعلم لماذا ساعدته ولم تتركه ان يموت كي تتخلص من العذاب الذي سببه لها
قابع علي فراشة بعد ان اختفت من امامة ترتسم ع شفتيه ابتسامه قائلا بين خلجات عقله …هيا البت دي بتحبني ولا اي عنف نفسه علي ما يفكر به فكيف لها ان تحبك فانت جلادها وسجانها فهي لم تري منه نظرة حنان واحدة نفض افكاره مغادرا فراشه متوجها الي المرحاض كي ينعم بشاور هادئ بعد فترة وجيزة خرج من المرحاض متوجها الي غرفة الملابس منتقيا بدلة رسمية باللون الاسود كحياته تاركا اول ازرار من قميصه الاسود الملتصق بجسدة مفتوحة مصففا شعره الغزير بعناية مرتديا ساعة اليد ملتقطا متعلقاته الشخصيه بعد ان انتهي ذهب بسرعة كي يفتح باب غرفته مستعدا للخروج الي شركته لكن حين فتح وجدها امامه تطالعه بنظرة مختلفة تحمل ف طياتها الكثير والكثير
قائله بصوت خفيض وصل اليه ..يخربيتك وانت موووووز ااااه
اقترب منها بهمس خطيرا متعمدا ان يلمس اذنيها بشفتاه قائلا طيب م انا عارف اني موز قشعريرة سرت ف جميع انحاء جسدها من اقترابه منها بهذا الشكل المستنفذ للاعصاب فمهما كان هيا بشر ف نهاية المطاف .تنحنحت قائلة بتوتر جلي علي ملامحها قائلة بغضب وخجل ف ان واحد بتهدج …مم مراد اااابببعدد عني
اقترب منها كأنه مخدرا محاوطا يداه علي خصرها مقربها منه ويداه الاخري تفك ربطة شعرها بكل حريه
ناظرا لها نظرة عشق وشوق جارف لها فهي من امتلكت قلبه هي من عشقها ورغب بها هي من ارادها اما لاطفاله نظرا ف عيناها ممرا شفتيه علي كل انش من وجهها حتي وصل امام شفتيها التي جعلته يفقد كل حصونه ملتقطها برغبة جامحة بين خاصته يوصل لها انه يعشقها لكن بطريقته الخاصة كانت تشعر لاول مرة بين يداه انها ترغب به رفعت يداها محاوطة عنقه مقرباه منها اكثر وكأنها تخبره حبيب عمري لا تبتعد عني ف انا هنا امامك امتلكني كما امتلكت قلبي ف الصغر مثلما امتلكته ف الكبر لكن ليس كل ما يتمناه المرء يحدث رنين هاتفه جعله يعود الي ارض الواقع متذكرا انتقامه وقساوة قلبه من جديد دفعها عنه بشدة جعلها تترنح كأنها هلام قائلا بكل حدة وغضب هو دا اللي انتي عايزاه يافريدة مش كدا حضري نفسك عشان هيحصل النهاردة
فريدة بصراخ فلقد فاض بها ..قائلة بتحلم يا ابن الشافعي
اقترب منها ب ابتسامه خبيثه ممرا ابهامه علي شفتيها بس دا مكانش رأيك وانتي ف حضني ولا ايه
فريدة بغضب وصراخ …بكرهااااااك من كل قلبي ي ابن الشافعي بكرهااااااك
مراد ببرود …مطلبتش تحبيني سلام يا قطة
خرج مراد تركها محطمة الي اشلاء داعسا علي انوثتها وكبريائها ف هذا اكثر شئ يجعل المرأه تفقد كبريائها عندما يحدث معها ما حدث مع فريدة
…….
ف المستشفي
يبكي علي ما وصلت له تلك المسكينه بسببه فهي لا دخل لها بم حدث معه لكن كفي هو يعلم ان اخيه ليس لديه قلب ولكن ليس لهذه الدرجة من القسوة والعنف كيف ل اخيه الحنون ان يتحول الي ذئب بشري هكذا .خرجت الممرضة من غرفة العناية ذهب اليها راكضا وعيناه تذرف الدموع يبكي كالطفل الذي فقد امه ماسحا عبراته بيده قائلا بتهدج عايز ادخلها اسمحيلي لو حتي 5 دقايق بس ارجووووكي عايزها تحس انها مش لوحدها ارجووووووكي ساعديني كان يبكي وينوح يريد ان يدخل لها بأي طريقه
شفقت عليه الممرضة قائلة بابتسامة حزينة …حبيبتك محظوظة اوي بحضرتك تعجب زين منها قائلا …ليه بتقولي كدا
لان حضرتك من وقت ماجيت بتبكي واللي اعرفه ان الراجل ما بيبكي الا اذا احب من كل قلبه
اتفضل حضرتك البس دول هاسيبك 5 دقايق بس ارجوك بسرعة لان لو الدكتور عرف هتسببلي مشكلة .
دلف اليها شعر بنغزة ف قلبه من منظرها شاحبة كالاموات متوصلة بالاسلاك علي وجهها جهاز التنفس حزن بشدة بسبب ما وصلت اليه بسببه
جلس بجانبها ممسكا يديها رافعها علي فمه مقبلها بدموع وندم قائلا ..ماسة ارجعي فووووقي ي ماسة علي صوتك مش هتضايق اضربيني او حتي اشتميني فوقي ي ماسه وارجعي عاندي الحياة وارجعي مش هاسمحلك تمشي وتسيبيني انتي فااااااهمة فوووووقي ارجوكي نكس راسه علي يداها يترجاها ان تعود يبكي بكاء يمزق القلب
عند ماسة ف عالم الاحلام
ف مكان واسع ملئ بالاشجار الكثيفة والرمال الناعمة وبحيرة صغيرة
تقف امرأه ع اخر البحيرة وبنت ع اول البحيرة كي تعبر ل امها قائلة بتعب من الركض
ماما ماما استني خوديني معاكي
لا ي ماسة وقتك لسه مجاش عشان اخدك معايا ي بنتي لسه قدامك حياة طويلة هتعيشيها
بس انا مش عايزة اعيش ي ماما هعيش ليه ولمين انا لوحدي ي ماما
لا ي ماسة ي حبيبتي انتي مش لوحدك انتي قدامك طريق مش سهل ي ماسة عايز كل قوتك عشان تعديه هتمشي عالشوك بس بثقتك ف الله وف حبك هتعديه وتعيشي حياتك سعيدة
ي ماما افهميني انا لوحدي ف الدنيا دي
لا ي ماسة انتي مش لوحدك افتحي عنيكي وقتها هتفهمي معني كلامي
فاقت من غيبوبتها شاهقة بصدمة عندما رأته ممسكا يدها منكس الرأس متمتمه بتعب …انت فوقت حمدالله عالسلامة يا …
نظر لها قائلا بحب يفيض من عيناه ماسحا عبراته العالقة ب اهدابه قائلا ..زين اسمي زين ي ماسة قلبي
ماسة بصدمة …ماسة قلبك شردت قليلا متذكرة كلام امها لها راسمة ابتسامه علي محياها قائلة ماسة قلبك
زين بحب مقبلا جبهتها …قائلا تتجوزيني ي ماسة وتشاركيني باقي حياتي
زينة ……
………………
ف قصر ال صفوان
بغرفة هنا تستعد للخروج الي جامعتها فيكفي الوقت التي ضيعته وهي ف اخر سنة من كلية فنون جميلة واقتربت امتحاناتها التي لاتعلم عنها شئ حتي الان ارتدت ثيابها المكونة من بنطال قطني باللون الاسود عليه بلوزة ع شكل فراشة باللون الاحمر وحذا بكعب رفيع باللون الابيض
مشطت خصلاتها الذهبية تاركه لها العنان مرتدية باقي زينتها ناظرة للمرأه نظرة رضا عن نفسها
بعد ان انتهت مما كانت تفعله منذ قليل ذهبت الي الردهة وجدة الدادة رقيه تشاهد التلفاز علي احد المسلسلات التركية
هنا بضحك …صباح الفل ع احلي روكا
الدادة رقيه بضحك ..بنت عيب ايه روكا دي
هنا مقبلة وجنتيها بحب …احلي روكا دي ولا اي الا صحيح قوليلي المفتش كرومبو لسه هنا ولا راح الشركة
الدادة رقيه بتوتر …احم هو هو
هنا ب استغراب ايه ي …قاطع حديثها صوته الساخر الذي دب الرعب ف قلبها قائلا المفتش كرومبو هنا يا برينسيز لسه
هنا برعب …انا انا انت
هشام مقتربا منها يهمس ف اذنها قائلا ببحة صوتية جعلتها تفقد حصونها مغمضة عيناها لكن سرعان ما اتسعت عيناها ف صدمة شلت اطرافها ودت لو انشقت الارض وابتلعتها ف الحال عندما سمعته يقول وهو يغمز بعيناه اليسري الرمادية الماكرة …عقابك تقل اوي يا برينسيز شكله وحشك وانا اكتر من مرحب بصراحة
ابتعد عنها بعدم لاحظ نظرات الدادة رقيه متنحنحا بحرج ..يالا يا برينسيز قدامي اتأخرتي موجها كلامه الي الدادة قائلا بحب …احنا ماشيين يا ست الكل
الدادة بحب ..ربنا يحفظكوا ي بني ياااارب
بعد ان ابتعد عن انظارها ضغط علي رسغها ساحبها وراءة تكاد تتعثر اكثر من مرة لكنه لا يهتم بذلك دفعها الي السيارة بقوة جعلها تنكمش خائفة منه بشدة قائلة بهمس خفيض وصل الي اذانه معقول هيقتلني انا كمان
عندما سمع ما تفوهت به تلك الحمقاء التي يخشي عليها من نسيم الهواء ضرب يداه علي المقود بكل قوة يتفث عن غضبه محدثا صرير عنيف بسيارته جعلها تنفزع بجانبه
قائلا بغضب بعد ان نزل من سيارته كي يهدأ يشد علي شعره بكل قوته نزلت خلفه واقفة امامة قاطعها قبل ان تقول اي حماقة من حماقتها قائلا بحزن دفين …اقتلك ل الدرجة دي بتخافي مني يا هنا نسيتي اني حمايتك وامانك نسيتي اني سندك ف الدنيا وان ماليش غيرك
اقتربت منه بشدة ناظرة ف عيناه رافعة اناملها تمسح عبراته قائلة بندم علي ما قالته له من قبل ..لا مانستش ولا هنسي ولكن يكفي الكلام وجدت نفسها تعانقه وكأنها هيا من تحتاج الي عناقه ليس هو ابتعدت عنه ف خجل مما فعلت ولكن قلبها الخائن الذي يصرخ بعشقه هو من جعلها تفعل ذلك قربها منه بشدة محتضنا كل انش بها بعيناه تائها ف ملكوتها هيا فقط يذيقها عشقه لها وحنانه عليها قاطعا انفاسها يخبرها انها عشق قلبه وروحة يخبرها انها هناه وسعادته كان لا يشعر بشئ الا انها بين احضانه ظلت تضربه بقبضتها الصغيرة كي يبتعد تريد ان تتنفس فصل قبلتهما واضعا جبينه علي جبينها متحدثا بتهدج بعشقك يا هنايا
بعشقك يا بطلي المغوار
امسك يداها بكل رفق واضعا لها حزام الامان متخذ موضع القيادة كي يوصلها الي جامعتها
بعد ان اوصلها جامعتها دلفت الي المدرج بملامح تشع سعادة سرعان ما تحولت الي اشمئزاز عندما علمت ان ذلك الدكتور السمج الذي كان يضايقها وطلبها ل الزواج من قبل هو اول محاضرة لها ..لكنها لم تخبر هشام بذلك لانها اذا اخبرته لكان الدكتور ف خبر كان
نظرت بحنق عندما راته يقف علي المنصه يلقي عليهم تحية الصباح
الدكتور ..صباح الخير
الطلاب …صباح النور
نظر بعيناه وجدها امامه سألها بشوق ..هنا انتي فين بقالك شهور لا بتحضري محاضراتي ولا امتحاناتي
ردت عليه بحنق فهي تعلم انه يريد فقك ان يمتلكها ليس اكير من ذلك قائلة له كي يقطع اماله بها ..معلش بقي يا دكتور عروسة فرحي بعد يومين
الدكتور بين خلجات عقله هو يسب ب ابشع الالفاظ ..دا ف احلامك يا بنت صفوان انتي مش ملك حد غير امجد الالفي وبس
هنا بحنق ..يا دكتور يا دكتور .
امجد بتوهان ..هاه
هنا بحنق هاه ايه بس اتفضل ابدأ المحاضرة واقفتك كدا مش ظريفة
امجد بتوهان قائلا …امجد لما بيحوط حاجة ف دماغه بينفذها وانتي ملك امجد الالفي يا بنت صفوان …
…….
ف مركز الشرطة
اللواء خالد
صباح الخير يا ابطال
الثعلب .الحوت.التمساح …صباح النور يا فندم
اللواء خالد بثقة ..جاهزين
الجميع …بإذن الله يا فندم
اللواء خالد …يومين بالظبط وتجهزو ل السفر
كل حاجة جاهزة والديناصور هيكون ف انتظاركوا هناك
الغلطة بموت ربنا معاكوا عايزكوا ترفعوا راس الداخليه
الثعلب .الحوت .التمساح …هنرجع منتصرين مدمرينهم يا فندم انشاء الله دا احنا تلاميذك
اللواء خالد بفخر ..عاش يا ابطال الداخلية
…….
ف امريكا
ف مزرعة بعيدة عن الجميع تتميز بالاشجار الخضراء وحوض من الورود ذات الرائحة الذكية واسطبل الخيول المعبئ ب اجود الخيول التي توجد ف العالم
والمساحة الواسعة المخصصه لل الركض
وصلت سيارة الاسعاف الي مزرعة ادهم العامري
ادهم بخوف قائلا ل الممرضة بالراحة وانتي بتنزلي الترولي مش عايزها تتخبط خبطة واحدة
الممرضة ب ابتسامه ..يا بختها يا دكتور
ادهم بتوتر …شوفي شغلك اتفضلي
انزلتها الممرضة بكل رفق …ولكن شهقت عندما دلفت الي الداخل فكانت الردهه تخطف الانفاس من الوانها المتناسقة والاثاث الفاخر ومدفئة الحطب وشاشة التلفاز شعرت كأنها ف الجنة
قاطع تأملها صوته الغاضب قائلا …هتفضلي واقفة مكانك كتير ولا اقولك خاليكي مكانك وما هيا الا لحظات وكان حاملا من ملكت قلبه بين يداه صاعدا بها الي غرفتها التي خصصها لها فهو قرر علاجها ف مكان منعزل عن الجميع كي ينفرد بها لانها متمردة من الطبع العنيد فعليه ان يروضها كي تتحسن حالتها وتعود كما كانت من قبل
وصل الي غرفتها وضعها بكل رفق كانها قطعة الماس يخشي عليها ان تنكسر قام بغطائها جيدا نظرا للجو البارد مقبلا يديها بحرارة وعشق فاض به سنين متمتما بحنين …هرجعك تاني للحياة بس وانتي بتعشقيني ودا وعد من ادهم العامري ي بنت المنياوي
…..
ف فيلا محمد المنياوي
ف الردهة
محمد بخوف …انا قلقان علي نهي ي هالة اول مرة تبعد عننا كدا
هاله بأمل …انا واثقة ان ادهم هيرجعها اقوي من الاول نهي عشان ترجع لازم تبني عيله عشان كدا انا وافقت ان ادهم يتجوزها وياخدها المزرعة
محمد بأمل …يارب ي هالة يقدر يرجع ضحكتها تاني
هاله بحب …ان…
قاطعت كلامها عندما رأت احمد امامها ممسكا بيد فتاه اية من الجمال قائلة بتوتر مين دي يا احمد
احمد بعشق وهو ينظر الي عيناها
اقدملكوا ..مدام فرح المنياوي مراتي
……
ف شقة علوية بالدور التاسع
شاب وفتاه يخططون بكل شر
الشاب ..مش هسمحله يتهني بيها ابدا
البنت ب حقد …هو ملكي انا وبس حتي لو هقتلهم الاتنين
الشاب بغضب ..ابقي قرابلها كدا وقتها هفصل رقبتك عن جسمك
البنت بضحك …بهزر خلاص يا عم متقفش كدا
الشاب بشرود …قربت احصل عليها
البنت بحقد …قربت اوصل ل احلامي
……
استووووووب ارائكم وتوقعاتكم
مراد هيقدر ينفذ كلامه ويحصل علي فريدة
مين اللي بيخططوا
مين الديناصور والحوت والتمساح
ماسة هتقبل تتجوز زين ولا لأ واي رد فعل هشام علي دا
اي حكاية ماسة واي سر وحدتها
كل هذا واكثر ف حب ام حطام قلب
ومن هنا ستبتدي ثورة العشق التي ستقلب الموازين راسا علي عقب
يتبع…….
………..