رواية حب ام حطام قلب
البارت الحادي عشر (خوف ووجع )
اين انت حبيب قلبي وروحي لما تركتني وحيدة ف الدنيا فبعد موتك اصبحت سوداء كاحلة تعالي مرة اخري وخذني الي جنتك التي يوجد بها امانك ومسكنك خذني الي مكان نكون فيه سويا فانت عشق روحي وقلبي ومن غيرك ميتة قلبي يتوقف نبضاته روايدا روايدا اتمني ان تأخذني ولا تعيدني ابدا ولا تتركني وحيدة شريدة وسط الظلام لا اري اين ولدت واين كنت انت وانا ….
ب امريكا ف فيلا محمد المنياوي
حالة من الهرج والمرج اصوات بكاء يزيد وتعلوا اصواته
بغرفة نهي ….
…
قام الطبيب بفحصها ولكن بنظرة خائبة بائسه ف تلك الزهرة ذبلت امام عينيه ولم يستطيع اضحاكها
خرج الطبيب بعد ان اعطاها المهدئ فهي اعتادت عليه وهذا مضر لصحتها ولكن لا يوجد حل اخر امامه
الطبيب ويدعي ادهم ..حالة نهي بتسوء ي عمي لازم تتنقل المستشفي فورا بدون تأجيل حالتها هتوصلها للانتحار وانا اوعدك انها هتكون تحت اشرافي ومسئوليتي انا
الاب محمد بحزن…بنتي هتبقي كويسة يا ادهم ارجوك ما تخبيش عليا يا بني
ادهم بألم عاشق حد النخاع فهو يعشقها منذ نعومة اظافرها واضرب عن الزواج حتي تكبر ويصارحها بمشاعره ولكن كيف له ان يصارحها وهيا احبت بل عشقت غيره فما كان عليه الا ان يحاول نسيانها.
ادهم …مافيش حاجة بعيدة عن ربنا يا عمي
الام هاله بقلب منفطر علي ما وصلت اليه فلذة كبدها وحيدتها صغيرتها مدللتها ..في امل يا ادهم ولا انت بتكدب عليا
ادهم مردفا بهدوء…خالي املك ف ربنا كبير ي طنط ووعد مني هرجعلها ضحكتها تاني
دلف احمد الذي يعلم بمشاعر ادهم الجياشة تجاه توأمه فأومأ له مربتا علي كتفيه بحزن ياريت تقدر يا ادهم ياريت
ادهم بإصرار وثقة …نهي قوية وهترجع اقوي ووقتها هديها وصية مازن
احمد بتساؤل …اي هيا الوصية دي
ادهم بشرود …مقدرش اتكلم غير ف وجود نهي يا احمد اعذرني لازم استأذن دلوقتي عندي حالات ف المستشفي محتجاني هاجي بالليل اخد نهي عشان تبتدي علاجها ومتقلقش عليها معايا ابدا
احمد بتفهم …يااااااااريت يا ادهم ياريت
صوت يأتي من غرفتها جعلهم يركضون لها وكانت الصدمة …..
?????????
ف امريكا
ف المستشفي الخاص لجراحة القلب
احد الممرضات …دكتور احمد بقاله فترة مش بييجي والحالة بتسوء لازم نبلغ دكتور خالد
ذهبت الممرضة الي مدير المستشفي كي تخبره بحالة فرح
طرقت علي الباب كي يأذن لها بالدخول
بعد ان سمح لها
الممرضة …دكتور خالد ..الدكتور احمد بقاله فترة مش بييجي ووضع فرح بيسوء
الدكتور خالد بهدوء …احمد عنده ظروف بس دا ميمنعش انه قصر ف شغله واكيد هيتجازي
صرخت احد الممرضات …الحقنا يا دكتور المريضة فرح عايزة ترمي نفسها من فوق البناية
الدكتور خالد بغضب وخوف ..وانتوا كنتوا فين يا شوية ***
الممرضة برعب فاقت يا دكتور ومعرفناش نسيطر عليها
………
ف مستشفي هشام صفوان …
….
انت هتقتلها هو انت معندكش قلب ل الدرجة دي انت اي شيطاااااااااان انت قاااااااااسي يا هشاااااام وانا بكرهاااااااك انت ازاي كدا اي الجبروت اللي فيك دااااااااا كانت تلفظ بذلك وهيا تضربه علي صدرة بقبضة يداها الصغيرة
هشام ببرود ..خلصتي ولا لسه اصل عايز اشوف اخويا
هنا بصدمة …لا انت مش طبيعي مستحييييييل مش طبيعي
تركها هشام تهذي وتسب وتلعن به قاصدا غرفة اخيه
هشام ب ابتسامة…حمدالله ع سلامتك يا بطل خوفتني عليك ي راجل
زين ب الم …ابيه البنت اللي كانت معايا فين هيا كويسة
هشام بغضب …بنت ايه اللي بتسأل عنها دي انت كنت هتموووووووت ي متخلف
زين بغضب …هيا فين يا ابيه رد عليا والنبي
هشام بغضب مرمية ف المخزن امرت الرجالة ياخدوها
زين وهو ينزع ابرة المحلول من يده جعل الدماء تتدفق مته بغزارة ….م ايه انت ازااااااي تعمل كدا مين اداك الحق ف دا
هشام ببرود …انت ليه محسسني انها حبيبتك مش حتة بنت من الشارع
زين بغضب …ما هيا فعلا حبيبتي يا ابيه وهتكون علي اسمي كمان
هشام بغضب …ودا هيكون علي جثتي يا زين مرددا بين خلجات عقله مستحيييييل اخلي الماضي يتكرر تاني مستحييببييل
……
ف فيلا مراد الشافعي
احضرت فريدة طاولة الطعام بعدما فعلت الكارثة الذي ستؤدي به الي الهاوية
فريدة بدلع …مراد ي مرااااااد
مراد باستغراب …دا اي سر الدلع دا يا ست فريدة اكيد وراكي مصيبه
فريدة بتمثيل ….لا لا ي قلبي متقولش كدا انا قولت انسي يا بت ي فريدة الماضي واقبلي ب زوجك حبيب قلبك
مراد بغضب …..ومين قالك اني هنسي الماضي اناا هنتقم من كل واحد اذاني هدمر عيلتك يا فريدة
شرع مراد ف تناول الطعام ولكن مع اول ملعقة ابتلعها ظل يسعل الي ان ادمعت عيناه وانفه تنزف ووجهه يكاد يشتعل من حرارته
فريدة بذعر…مراد مالك يا مراد
مراد ب الم فمهما كانت قوة الانسان وجبروته الا انه له نقطة ضعف …ليه ي فريدة ا ن ا ا ل ش ط ة ب ت س ب ب ل ي ض ر ر ك ب ي ر و م م ن و ع ا ك ل ه ا(انا الشطة بتسببلي ضرر كبير وممنوع اكل منها )
فريدة بذعر…مراد مكونتش اعرف والله يا مراد
ظل جسده يتشنج وكأنه سيفقد الحياة ظلت تردد اسمه وصوتها يصدح ارجاء الفيلا مراااااااااااااااااد
……..
ف تركيا .. ف احد الحانات الليلة
مارشال ..ماذا قلت
ماكس …من هذا مارشال
مصطفي بتوهان وهو ينظر الي نهر العسل محركا شفتاه انتي شمس ..
مارشال …هذا مصطفي حمدان سيدي الذي سنعقد معه صفقتنا ارسلت له الفاكس منذ يومين
ماكس …حسنا اجلب عروسي هيا
مصطفي يعلم انه لا يفهمون لغته العربيه لكنه يجيد التركية ظل يستمع الي حديثهم بذهول ..
مارشال …سأجلبها سيدي ولكن الي اين
ماكس الي المقر ايها الابله
مارشال امرك مطاع سيدي
سحب مارشال شمس التي استعادت وعيها عند رؤية روحها التي ردت لها من جديد مرددة بين خلجات عقلها انقذني فارسي المغوار شمس ف الانتظار
…….
استوووووب
اي هيا الوصية الذي تركها مازن
اي مصير نهي
ليه زين قال علي ماسة انها حبيبته
اي الماضي اللي هشام خايف منه
فريدة هتنقذ مراد ولا هتسيبه يموت
فرح مين هيلحقها ولا قصتها هتنتهي قبل ما تبتدي
واخيرا مصطفي ازاي هيرجع شمس مصر وزاي هينقذها من ماكس ومارشال
….ابطالنا كتير واحداثنا غامضة
كل هذا واكثر ف حب ام حطام قلب