رواية تزوجت شيطان
(الجزء السادس 6)………………
و بعد ان ذهب فاضل الى الطبيب كما رويت عليكم في الحلقه الماضيه و اخبره الطبيب انه على ما يرام و ان التحاليل الطبية ليس بها اي شيء.
اخذ الطبيب الاشعه من فاضل واخذ يحدق و ينظر فيها بعض الوقت و هو صامت لا يتحدث فقال له فاضل ما الامر يا دكتور هل هناك شيء بالجنين هل اصابه مكروه؟
فقال له الطبيب لا انه بخير و لكن هناك شيء لا افهمه و ربما لم ارى هذا في حياتي من قبل فقال فاضل ماذا تريد ان تقول.
فقال له الطبيب انظر في الاشعه هناك شيء غريب في اسفل بطن زوجتك يبدو انه شيء ليس مألوفا ولكن لا اعرفه فقال فاضل انه يشبه رأس الحيوانات تقريبا.
و لكن ما هذا يا دكتور وهل اسماء بخير ام ماذا قال له يا فاضل انها بخير و لكن ربما هذا يكون شيء من العالم الاخر.
فقال فاضل كيف هذا؟
قال له الطبيب يبدو ان هناك جن بداخلها اظن هذا.
فقال فاضل كيف عرفت هذا ؟!
قال له الطبيب الم تقل لي انك عندما كنت تعاشرها لا تشعر بأي شيء او اي نوع من انواع المتعه ؟
قال له نعم هذا صحيص.
فقال له الطبيب هناك تفسير واحد لما حدث يبدو انك كنت ملبوسا اي بداخلك جن او شيطان و عندما جامعت زوجتك كان الجن هو الذي يفعل هذا و ليس انت و الان زوجتك بداخلها طفل من الجن و يبدو ان الجن الذي كان بداخلك انتقل الى زوجتك لكي يكون بجوار طفله ويحرسه.
فذهل فاضل مما سمع و قال له هذا شيء مستحيل و كيف تعرف هذا يا دكتور ؟
قال له الطبيب مهلا يا فاضل انا عندي معلومات عن العالم السفلي و الجن العاشق و خلافه و انا اعلم ما اقوله لك جيدا ويجب عليك ان تصدقني.
فقال له فاضل ولكن انا لا اريد ان يصيبها مكروه انا احبها حبا شديدا.
و لكن كيف اتصرف مع هذا الجن و ماذا افعل لكي تصبح زوجتي بخير ؟
قال له الطبيب اذهب الى احد الشيوخ وهم سيساعدوك و لكن يجب ان تختار شيخ جيد و متدين لان هذا النوع من الجن لن يترك احد يصيب ابنه بمكروه احزر منه.
انتها فاضل من جلسته و هو شديد الحزن و الخوف على زوجته و لم يكن هناك شيء يفعله الى ان يدعو الله و يذهب الى شيخ ليساعده.
و ذهب فاضل الى البيت وقبل ان يدخل سمع اذان المغرب فغير اتجاهه و ذهب الى المسجد و توضأ وصلى مع المصلين.
واخز يدعو الله و انهالت منه الدموع و هو ساجد واخذ يدعو الله ان يعينه على ما هو فيه وبعد ان انها صلاته.
جلس بمفرده في المسجد حزين لا يريد ان يقوم من مكانه و غلبه النوم بضعت دقائق وايقظه امام المسجد بعد نومه لفطره قصيره.