رواية تزوجت شيطان
(الجزء الخامس5)………………
فاضل لا يعرف ما بزوجته ولماذا هي تفعل هكذا و ما هذه الحركات و الكلمات الغريبه التي تتفوه بها.
فقال لها فاضل ما بكي يا اسماء لماذا تفعلين هذا واقترب منها خطوه وراء خطوه و هو متردد فنظرت له مره اخرى و قالت ابتعد من هنا يا ايها اللص انها ملكي والذي بداخلها هو ابني.
فقال لها مابكي يا اسماء ما هذه الكلمات و عن من تتحدثين فقالت له انا لست اسماء فقال فاضل في نفسه يبدو انها ملموسه من قبل الجن و يجب عليا ان اساعدها.
فقرر ان يستخدم معها العاطفه وربما تتغلب على الجن الملعون هذا وقال لها يا حبيبتي ماذا اصابكي هل تريدين حقا ان تقتليني و دمعت عيناه و هو يكلمها وتأثر جدا بالموقف الذي فيه.
فقالت له زوجته ساعدني يا فاضل ساعدني و رجعت لحالتها الطبيعيه واخذت تبكي.
ثم ذهب فاضل اليها واحتضنها و اخذ يهون عليها و قالت له ماذا حدث لي انا لم اكن اعرف ماذا اقول ولم اكن استطيع الحركه حتى سمعت صوتك شعرت بالارتياح.
فقال لها لا بأس انتي بخير الان انتي على ما يرام و لكن هناك شيء يجب ان اخبركي به.
يبدو انكي ممسوسه من قبل الجن او ان بداخلكي جن ربما هذا صحيح لا اعرف فقالت له كيف حدث هذا قال لها لا اعرف و لكن يجب ان نفعل شيء لا اريد ان يمسك مكروه فقالت له هل انا سأموت يا فاضل فقال لها لا لن تموتي وانا على قيد الحياه.
لن يحدث هذا لن اسمح لاي احد ان يمسك بمكروه.
و بعد ليله مرعبه لم يكن فيها نوم ذهب فاضل في الساعه السابعه صباحا الى عمله و قبل ان يخرج قال لأمه ان تجالس زوجته و ان تراعيها ريثما يعود و لكنه لم يخبرها بما حدث بل قال لها ان اعراض الحمل تمكنت منها فقط وتحتاج الى المراعاه.
وكانت ام فاضل تحبه و تحب زوجته وكانت طيبه وحسنت الكلمه لا يخرج منها شيء يجرح احد فقالت له حسنا سأكون بجانبها لا تحمل هم شيء.
و ذهب الى عمله و طوال اليوم كان مشتت الفكر ومتوتر بسبب ماحدث في الليله الماضي.
وبعد ان انها عمله تذكر ان اليوم هو معاد ظهور الاشعه الخاصه به و بزوجته.
و ذهب الى المشفى واخذ الاشعات من القسم الخاص بها ثم ذهب الى الطبيب و جلس معه و اعطاه الاشعات وسأله عن التحاليل فقال له الطبيب ان التحاليل جيده وليس بها شيء و لكن زوجتك بحاجه الى الراحه والرعايه وبالنسبه لك انت طبيعي وليس بك اي شيء و الان اعطني الاشعه سوف انظر بها.