رواية تزوجت شيطان
(الجزء الثاني و العشرون22)……..
و قالت و الدتها احترسي من كيد الرجال و مكرهم ربما يكتشف فاضل ما تفعلينه.
فقالت اسماء لا تقلقي يا امي…
و مره الايام و لم تظهر اسماء له الى مره اخر و بعدها لم تعد تظهر اليه و كان فاضل جالس بمفرضه ذات ليله و كان يفكر في اسماء.
حبيبته و قال في نفسه انا مقصر في حقها جدا و لكن مهلا انا لم اذهب لذيارتها منذ ان توفت لقد قصى قلبي لهذه الدرجه…
يجب ان اذهب اليها في الصباح و بالفعل ذهب فاضل الى المقابر في الصباح لكي يزور مقبرة زوجته و وصل الى المقبره و اخذ يتحدث لها قليلا و يقول…
انا اعلم انني قصرت معكي يا زوجتي و انا الان في اشد الحاجه اليكي و اخذ يبكي و نزلت الدموع من عينه على الارض وكان ينظر الى الدموع وهي تمطر على الارض.
ثم لاحظ شيء انها قطعة قماش وتبدو مثل الكفن.
اخذ فاضل قطعة القماش هذه ثم نظر اليها بتمعن و قال هل هذا يعقل انها مثل الكفن الخاص باسماء ثم نظر مره اخرى على الارض فوجد القفل على الارض و كان مكسورا فقال ماذا حدث هنا.
و اخذ يبحث في المكان عن شيء آخر يساعده ان يفهم ما حدث فقادته قدمه الى باب المقبره فوجد الباب بدون قفل و لم يكن مقفلا فدخل مسرعا الى المقبره و لم يجد جثت زوجته في مكانها…
دق قلبه بشده و جاء في رأسه الف فكره و اخذ يفكر في كل شيء ربما يحدث ثم قال.
يجب ان اذهب من هنا أولاً…الخوف قد سيطر عليه…فخرج مسرعا نحنو الشيخ سيلمان فلم يجده في البيت فذهب الى ساره و قال لها هناك مصيبه فقالت له ماذا حدث قال لها انا كنت في المقابر و لم اجد اسماء هناك فقالت له كيف هذا؟هل انت بخير؟
فقال لها نعم انا بخير انها الحقيقه فقالت له إذا ماذا حدث…و خافت هي الاخرى فقال لها سوف اذهب الى بيت والدها و أخبر بما حدث.
فقالت ساره له حسنا و انا سوف اذهب الى والدتك و اجلس معها حتى تأتي لانني خائفه جدا..
و كانت اسماء جالسه في بيت والدها و تتحدث مع امها في ما سيحدث في الفتره القادمه و لم يكن والدها في البيت بل كان في العمل.
و ذهب فاضل الى البيت وصعد مسرعا على السلم و عندما وصل الى باب الشقه و قبل ان يطرق الباب سمع صوت اسماء تتحدث في الداخل.
ظن انه شبح اسماء و قد ظهر هنا ايضا و لكنه قرر ان يسمع ما يقولونه و ضار الكلام بين اسماء و امها.
فقالت والدتها يجب ان تخبري فاضل بالحقيقه يا اسماء كفاكي لعبا فقالت اسماء بماذا اخبره يا امي فقالت امها بأنكي لم تموتي..