رواية تزوجت شيطان
(الجزء الثاني2)………………
و بعد ان تجهز للزواج و ارتدى ملابس الزفاف ثم ذهب و احضر زوجته وبدأ الإحتفال والتهاني من الاهل والاصحاب حتى الساعة العاشرة والنصف مساء.
ًثم انتهى الاحتفال وذهب الى بيته هو وزوجته و هم في قمه السعاده
فبعد ان اخذو بعض الصور التذكاريه و بعد نزول الاهل من البيت
لم يبقا الى(فاضل)وزوجته(اسماء).
وهنا كانت لحظه من اجمل لحظات العمر لكن كان هناك نوع من الاحراج والكسوف☺فهذه هي اول ليله لهم في الزواج ،
و بعد مرور لحظات من السكوت،تحدثت اسماء قائله، سوف اذهب للاستحمام فاليوم كان شاق جدا وخصوصاً عندما ذهبنا الى القاعه فقال لها فاضل حسنا إذهبي و انا سوف انتظر دوري فقد كان يوما شاق بالنسبه لي ايضا.
و ذهبت الزوجه للأستحمام وكان فاضل متوترا بعض الشيء بسبب الجرح الذي سببته له القطه و ليس الجرح هو اللذي يؤلمه و لكن الادويه التي اخذها فقد اخذ 24 ? مؤلمه فعلا ? .
ثم زهب فاضل الى المطبخ ليتناول بعض الطعام فوجد اللحوم و الدجاج و الحمام و لم يلفت نظره اي شيء سوى الحمام ?.
واخذ يتناول قطمه تلو الاخرى و لم يشعر بنفسه حتى تناول العظم ايضا.
ولكن قال في نفسه لماذا اتناول العظام ؟
ثم بصقها و ذهب لتغيير ملابسه و بعد مرور 5 دقائق تقريبا خرجت زوجته من الحمام بعد ان اغتسلت
وكان فاضل ينظر اليها والى الجمال الذي هي فيه
كانت مرتديه ملابس خفيفه ولكن يملأ وجهها الخجل
وتسير بخطوات خجوله
فقال لها فاضل ما هذا يا اسماء
فقالت له ماذا هناك
قال انتي مثل الاميرات لم اراكي في هذا الجمال من قبل
فقالت له هل تقصد انني لم اكن جميلة من قبل ؟
فقال لها لا والله لست اقصد ما فهمتي ولكنك اليوم مختلفه
فقالت له كيف؟
قال لها انا لم اشاهد من قبل امرأه مكتمله الانوثه مثلك و انتي تعرفين انني كنت متعرجا بعض الشيء في فترة المراهقه.
فقالت له انا احبك ولا اريد غيرك
فأقترب منها وقبلها على جبينها قبله مليئة بالحنان حنان الاب قبل الزوج وحنان الام قبل الاخ .
فقالت له هيا اذهب واستحمم لكي نتناول الطعام فقال لها حسنا ولكني تناولت بعض الحمامات ? قالت له لم تترك لي شيء قال تركت لكي بعض اللحوم و الدجاج فقالت حسننا المهم انت وليس انا☺
ثم دخل فاضل للأستحمام وهنا تبدأ الاحداث فعندما دخل و بدأ في الاستحمام بدأ جرحه ينزف فحاول ان يغسله و لكن الألم اشتد فنظر الى المرآه و هنا لم يرا اثر للدماء ولم يعد الجرح ينزف!