رواية تزوجت شيطان
(الجزء الخامس عشر 15)………..
و اخذ فاضل النقود ثم اتجه الى المشفى ووعندما وصل وجد الجميع ينظر اليه اهله والأصدقاء والاقارب ثم وقف امام الغرفه و قال للطبيب لقد احضرت لكم النقود التي طلبتموها فقال له الطبيب( البقاء لله )?.
فقال فاضل ماذا حدث فقال له الطبيب لقد انتقلت اسماء الى السماء.
وقع فاضل على الارض وصرخ بقوه و دخل مسرعا الى الغرفه فلم يجد اسماء فقال لهم اين هي اين اسماء اريد ان اراها فقال له الطبيب انها في الثلاجة و لن تراها الان.
و لكن بعد مشاجرات من فاضل تجاه الاطباء و جميع من في المشفى قالو له سوف نعطيك زوجتك وخذها وادفنا انت وهنا اجتمع اهل فاضل بعد ان تم تغسيلها و ذهبوا لدفنها و وضعوها في المقبره وكان فاضل كأنه يحلم و ان لم يكن يحلم فه يريد الموت لا طعم للحياة بدونك يا اسماء.
وبعد دفنها ذهب الجميع الى بيوتهم و لم يذهب فاضل و جلس امام المقبره يبكي و يدعي لها و استمر جلوسه لمدة ساعتين و اثناء جلوسه و جد الشيخ قادم اليه و قال له لماذا انت هنا يا فاضل هل جلوسك هذا سيحيها مجددا هيا انهض لكي نذهب الى البيت.
فقام فاضل و ذهب الى البيت و كان هذا اليوم اصعب يوم مر عليه في حياته و بعد مرور يوم على موت اسماء.
كان هناك رجل يمر من امام المقبره و سمع صوت احد ينادي ويقول ساعدوني اخرجوني من هنا فخاف الرجل و ابتعد ثم عاد مجددا و قال من انت فقالت له انا اسمي اسماء انا لا اعرف من اتى بي الى هنا اخرجني ارجوك.
(اسماء لم تموت كانت في غيبوبه ولكن الطبيب أخطأ و قال انها ماتت بعد ان فصل جهاز دقات القلب كان هذا الجهاز قد حدث به عطل و الطبيب ظن انها ماتت و الان هي على ق الحياه و لكن داخل المقبره)
فقال الرجل احلفي بالله انكي لستي جن فقالت له ان كنت جن فلماذا سوف انادي عليك لتخرجني.
فقال لها الرجل حقا كم انا غبي ثم حاول الرجل ان يفتح الباب و لكنه كان محكم الاغلاق.
فقال لها سوف احضر شيء افتح به الباب و اعود اليكي فقالت له لا تتاخر فالماكن مظلم ارجوك فقال لها حسنا.
و ذهب الرجل ليحضر شيء يفتح به الباب…وكانت اسماء في المقبره وحدها وكان المكان مظلم والخوف يعم الارجاء و هي لا تفعل شيء إلا انها تقرأ القرآن.
وبعد مرور 10 دقائق تقريبا اتى الرجل و معه مطرقه و اخذ يطرق على القفل حتى فتح الباب.
ثم ابتعد مسرعا و قال من بعيد لفد فتح الباب هيا اخرجي فخرجت اسماء من الباب و على جسدها الكفن و قالت له اين انت قال لها انا هنا فقالت له ساعدني ارجوك.