رواية أزمة ثقة
الحلقـه التـاسعــه
عـزام يشـرب فـ النسـكافيـه علئ السـريـر ويكتـب فـي المذكـر !
طـق عليـه البـاب صكـر المذكـره و فتحـت سنـدس البـاب و هـي تبتسـم
عـزام : خيـرك أتبسـمي شن دايـره اعـلان لـمعجـون أسنـان !
سنـدس : ههههه خويـا يا خويـا يا خويـا
عـزام ضحكلـها : أختصـري شن تبـي !
سنـدس ببـراءه : بالله خلينـا نطلعـو ولله فديـت من الحـوش اقريـب انخـلل فيه
عـزام :باهـي باه شنـي منـي نطلعـو بـعد تالـي نتعشـو برا
سنـدس خشـت تغمـراتـا و طلعـت و نـزلـت لـ أهـل ديـاب : تقـوئ تقـوئ
تقـوئ : خيـرك ؟
سنـدس : وتـي روحـك أعو هـزام بعدين بيطلعنـا
تقـوى : بـجدياات !
سنـدس أي وشوفـي روانـي تطلـع اتغيـر جوهـا امعانـا
تقـوئ تضـايقـت : لا روانـي ليهـا راجـل يشيلها ويجيبهـا خلينـا احنـي نطلعـو !
سنـدس : و احني شن دخلنـا براجلهـا بالله عليـك كلميهـا محلاهـا لبنيـه !
تقـوى : باهـي تو شوي و نركبلـها
ركبـت سنـدس بتبـرم مع الحـوش هـي وأمهـا
كنـت متمـدهه فـي دار النـوم بـ ملل _ شـريـن تلفونـي فـ كـانت تقـوئ رديـت عليـهـا
تقـوئ : رونــي شن الجــو
انـي : تمـام حمـدلله وانتـم شن حالكم
تقـوئ : الحمـدلله تمشـي معـانا شوي ثانيـه لمطهـم !
انـي : ولله مـ دابيـه نطـلع ليـا قـداش محبـوس لا طلعـه لا خشـه خلـي انشـوف ديـاب و نعـاود عليـك
تقـوئ : بـاهي حبيبتـي نستنـئ فيـك
صكـرت عليهـا و مشيـت للصالـه الـي ريحتـهـا الله لا يروعـك فتحـت الروشـن : ديـاب ديـاب
ديـاب و هـو مـش قـادر يفتـح اعيـونـه : شنــي
انـي قـربـت منـه و بـدت معدتـي تقلـب : بنطـلع مع البنـات عـادي!
ديـاب : دبـري راسـك تـوا منوضتيـني علئ موضـوع تافـهه زي اهـوا ” و عطـئ وجـه لجيـهه الثانيـه ”
انـي شبحتلـه بـ استـحقـار و نـدم علئ يـوم الـي عرفتـه فيـه و حبيتـه و سلمتـه قلبـي و كـلام هلـي كلـه كـان صـح
مشيـت دوشـت علئ السريـع وجففـت شعــري و صليـت المغـرب _ لبسـت سـروال زرعــي مـائل للجيشـي و عليـه سوريــه بيضـاء بـخطـوط نفـس لـون الســروال و مكيجـت خفيـف بـ نخفـي اثـار عـلامـات الضــرب _ و جبـدت وشـاحي الزرعـي وحطيـت حـاجتـي في الشنطـه ولبسـت عليهـا كنـدره عاليـه شويـه نـزلت
شبحـت عـزام و سنـدس فـ الجنـات يلعبــو _ شبحلـي عـزام و ابتسـم
عـزام لـ سنـدس : هـي ديـري 20تكتيـكه بـ الكوره و اطلـبـي منـي الـي تبيـه
سنـدس بحـمـاس : هـي بســم الله و شويـه و طـاحـت
عـزام ضحـك و مـدهـا لتقـوئ : هـي دورك
جبدتـها منـه تقـوئ بـ ثقـه بـس حتئ هـي طـاحت منـهـا
انـي :بنمشـو مع عـزام !
سنـدس : أي مـش حنعطلـو
انـي خفـت من ديـاب لـو ركبت مع عـزام مـش حيديـر فيـا خيـر : بـاهي خـلاص انتـو برو المـره الجـايه نمشـي امعاكم
عـزام : لالا الـي ايقول كلمـه اينـفذهـا هـي شـدي الكـوره بـلا كلام زائد
انـي رفعـت حـاجـبـي : حتنـدم راه
عـزام : اشيـه اشيـه من الواثقـه
ابتسمتلـه بـ ثقـه و حطـيـت الشنطـه علئ الطاولـه و نحيـت الكنـدره وبديـت و هـمـا يعـدولـي
1..2..3..4..5..6..7..8..9..10..11..12..13..14…15..16..17..18..19..20..21..22.23
و فـي اخـرها شطـت الكـوره لـ عـزام وهـو شدهـا بـ صدمـه
عـزام : حـي عليـهـا _تلعبـي امليــح ولله
انـي قعـمزت و نلـبس فـي كندرتـي : قتلـك أنـي مش ساهلـه !
عـزام : صحــه لــيك _أطلبـي و تمنـي هـي
انـي بـهـدوء : حيـجي وقتـه _ لكـن مش تـوا !
عـزام غمـزلـي : نستنـئ فيـه اليـوم اهـوا بـ فارغ الصبـر
شبحتـله بـصدمـه حسيـت الغمـزه قلـة ادب منـه و ترددت هلبـا انـي نمشـي او لا بـس بعدها مشيـت
و ركبـت تقوئ جنـب عـزام و انـي و سنـدس لاوراء و مـن حظي الجميـل _ جيـت وراء عـزام وهـو الـي لا تلقـائيـا عـدل لمرايـا عليـا
سنـدس : بالله عليـك غنيلنـا هـذيكا الاغنيـه
تقوى بـ اصـرار : أي بالله عليـك
انـي : لا بالله عليـك را يطرشنـا بـ الطـرب ابتـاعئ
تقـوي لفـت عليـا بـ حمـاس : صوتـه ايهبـل
عـزام : حتنـدمي علئ كلامـك هـذا
انـي مبتسمـه و حـاسه بشعـور سعـاده غريبـه و انـي معـاه : ابهـرنـا
عـزام يعـدل في نبـرة صوتـه و ايتنحنـح :احــم
” و يشبحلـي من المرايـا ولاول مـره منحيـش اعيـونـي و ولـو اعيونـا احنى الـزوز علئ مرايــا ”
ما فـي حـدا قـادر يقشـع المشـاعـر قبـل ما يـامـن و يحـب
حتـى الوفـا رح يطـلع بـالاخـر خـايـن لان عميـا عيـون القلـب
مـا تـدور ترضـي النـاس تذكـر انـت الاسـاس
فـي ـناس بتـعطـيهـا عمـرك ومـا بتستـاهـل ثـانيـة
انـا عايـش” ازمـة ثقـة ” بـايـدي مـا بوثـق بقـى
و هـلا كـلمـة مـرحـبا اوقـات مـا بصدقا
انـي خديـت نفـس بـ جسمـي المقشعـر و عيـوني الـي ملينـات ادموع ونتفكـر فـ ديـاب و كملـت عليـه :
عـادي قـلـي بحـبـك بـس مـا تقـلي راح حـبك عـلطـول
خلـيـك قـد حكيـك النـاس بتعـمل عكـس مـا بتـقـول
انـا عايـش ” ازمة ثقة ” بـايـدي مـا بـوثـق بقـى
و هـلق كـلمـة مرحـبا اوقـات مـا بـصـدقـا
سنـدس وتقـوئ يشبحولنــا و فاللحظـه اهيـا كـان السكـوت سيـد الموقـف و وصلنـا للـمطعـم
انـس يتصـل بـ ديـاب لانـه طاقتـه شبـه نفـدت ! ايعـاود وايكـرر و ايـرن و ديـاب فـي الاخـر رد
ديـاب بتعفليـق : تي خيــرك نفخـت راسـي بالاتصـالات
انـس عـارفـه مش بوعيـه : نبـي نتلاقـو واليـوم !
ديـاب :بـرا،بـرا منيـش فاضـي للعـب لـ فروخ و منـي أنـت
انـس : اشبـح لتلفونـك بـس
ديـاب شبـح للـتلفـون و انخلع وقت لقـاه انـس _ قعـمز علئ الصالـون : سـامحنـي ولله دايـخ كيـف نـايـض
انـس : نستنـئ فيـك في قهـوة شارعنـا “صكـر عليـه ”
حـط ديـاب التلفـون على الطاولـه بـ تآفـف : روانـي روانـي تي ويــن مشـت هـاذي
نـاض ايـدور عليـل مـ لقانيـش _دوش ولبــس و نـزل لـ حوش اماليـه
ديـاب : امـي روانـي مـ شبحتيهـش
عمتـي : شـن راقـ على اوذانـك انـت !
ديـاب : تكلمـي متعفليقينـش
عمتي : يـ نهـاري الـي أنـدور فيـه _ هـاذي مشـت مع عـزام ولبنـات من غيـر مـا اقولـك
شـاط ديـاب الطاولـه و طلـع و الشياطيـن يتنـاقـزو قـدامـه اتصـل بيـا و تلفونـي كان صـامـت ركـب سيارتـه و هـو ايتـوعد
انـس امولـع الارقيلـه و يستنـئ في ديـاب و بـعد جـي سلمـو علئ بعضهـم
انـس : شن حـالك !
ديـاب مبتسـم : بخيـر وانتـو !
انـس : مـش ابخيــر
ديـاب : خيـر فـي حـاجـه ناقصكم شـي !
انـس : أي ولله نـاقصتنـا نسيـب راجـل
ديـاب : شن تتكلـم انـت !
انـس طلع تلفونـه و حطلـه علئ الفيديوهـات و الصـور : رقيــص مع بنــات و صـور و الحيـاه واضحـه يـ نسيبـي
ديـاب : من ويــن جبتـهم انت هـاذم تكلـم
انـس خـدي التلفـون بـ القـوه منـه : ضــم فمــك يـ ديـاب شـاد روحـي عليـك بـ الغصـب
ديـاب : ازبـط كلامـك
انـس ضحـك : زابـط كلامـي هـلبا اسمعـني جـاي _ يـ تنعـدل وتولـي لطريقـك و تبدى راجـل _ يـ انـي نعدلهـولك
ديـاب سـاكت ويشبحلـه _نـاض انـس وطبطب علي كثـف ديـاب : تـم الكلام
رجعنـا للحـوش و خشـو تقـوئ و سنـدس مع بـعـض
نـزلـت انـي بعـد مـا شكـرت عـزام وكيـف بنركـب وقفتنـي بـ كلمـة
عـزام : مـازال ايمـد في ايـده و لا !
انـي تنهـدت وبـرمت عليـه : لآ وخليـك فـ حياتـك بالله عليـك
عـزام : اثبتيلـي و نقعـد بعدهـا فـ حياتـي _طلعـي منديـل معطـر وامسحـي المكياج
انـي عقـدت حواجبـي : الله الله مـش كـان عطيتـك كلمتيـن اتولـي تبـي القصـه تامـه
عـزا م: لانــك اتهمينـي
شبحتلـه من فـوق للوطـا و ركبـت الشقـه خشيـت غيـرت حوايجـي و لميـت الصالـه ! و خشـلي بعد نـص ساعـه ديـاب مبتسـم وهـو انـي الي كنـت خـايفه
ديـاب : حبيبـي!
شبحتلـه و بيـني بين نفسـي : سبحـان يـا مغيـر الاحـوال
ارتمى ديـاب جنبـي : شـن العشـي امليـح
انـي : أي قصـدك انت مضـايقتـش
ديـاب لف ايديـه الزوز عليـا و تغـمـرن : لا عـلاش بـنضـايق اهـم شي البنـات معـآك
انـي نضـت و هـو شـدني : ويـن ماشيـه
انـي : بنشـرب اميـه
نحيـته من عليـا وخشـيت شربـت اميـه و كنـت تاعبـه تمـددت في فراشـي و علئ طـول مـ رقدت و بـديت نحـلم فـ كابـوس ” ديـاب خـاش بيـا البحـر وانـي نبـكي لان منبيـش وهو يجبـد فيـا الداخـل وكـان لابـس اسـود في اسـود _و كنـت أنـادي علئ عـزام و خـلاص ”
انخلعـت ونضـت من الحلمـه _شبحـت لديـاب الراقـد جنبــي ?
عـزام فـي دارا و مـش قـادر اينحيني من بالـه طـق عليـه الـدار و كـانـت تقـوئ ! !!!!!
شبـح للساـه 2:00صبـاحـا
يتبـــع