رواية أزمة ثقة
الحلقـه السابعـه عشـر
بقلـم
محمد مالك
ميرو الشريـف
ديـاب شبـج لـ علـم تركيـا يرفـرف فـ الهواء أبتسـم و ركـب التاكسـي !
عمتـي أتخبـط على رجليهـا : يـا مصيبتـي كـان يرتكـب خـوك جريمـه فـ مرتـه و ولـد عمـه !
تقـوى فاتحـه تلفونـهـا : قلتلـكم من الاول البنـت مـش مناسبـه لينـا لكن ولـدك مـاعاش شاف خاطيهـا
عمتـي : واكككك عليـا يـ حشمتـي كنتـي هاربـه مع ولد سلفتـي !
تقـوئ تعفلقـت و رمـت تلفونـها : وقـت قتلـك في بينـهم نظـرات خليتيـني نسكـت اهـو توا شـدو مـا جاكم !
عمتي شبحتلـها وجـت جيهتـه : متشمتـه انتـي !يا فرحتـي بيـك اقولـي فيهـا بـ الصوت العالي بـري عيطـي بيهـا فـ الشارع شن ترجـي
تقـوئ رمـت تلفونهـا وصبـت و هـي اتصيـح : اي انعيـط عـزام قالب روانـي على ديـاب لان رايدهـا وهي رايدتـا
عمتـي اتعيـط عليهـا و اتخـشش فيهـا و على أسـاس داخـت و تقـوئ سكتت و قعـمزتـهـا ومشـت جابلتـها طاسـة أميـه و بينـها وبين نفسهـا ” مـش أنـي لـ يرخـي بيـا عـ خـاطـر وحـده متـزوجـه ! ”
عـزام أيسبـس و يشـرب فـ القهـوه
أنـس ; صبـاح الخيـر
عـزام شبحلـه : صبــاح النـور
انـس قـعمـز و جبـد أيسبـس حتـئ هـوا !
عـزام : نعكرلـك مزاجـك ولا انخليـك رايـق
انـس اتكـئ بـ ظهـره على الكرسـي ; شن فـي ؟
عـزام : ديـاب اهنـي !
انـس رمى السبسي و نـاض يتلفـت : وينــه ! تكلـم
عـزام ضحـك على جنـب : نقصـد أن جـي لـ تركيـا و أهنـي مستيحـل يعـرف حتى طريقنـا و هـدد حتئ عم سلمان
انـس : كيـف جـي ! و الجـواز امعـاك !
عـزام رمـى السبسـي و طفـاه برجلـه : ديـاب مـ يصعبـش عليـه شـي و المستحيـل عنـدا ينـفعل !
انس : ايده طويلــه يعني
عـزام نـاض و جـاء ايطبطـب على كثـف انـس : خليـك بعيـد علئ أختـي راه حتئ انـي ايـدي طويلـه “و غمزلـه و خـش الداخل ”
انـس انصـدم كيـف عـزام يعلـم بـ علاقتـه هـو واختـه و سـاكـت ! شن العيلـه الغريبـه هـذي ولله مـ فيهـم واحـد عاقـل الا الفرخـه لـ حبيتـها ” و حـط ايـدا علئ رقبتـه و ابتسـم ” : محلاهــا ازح !❤
انـي و سنـدس فـ المطبـخ _” و انـي واقفـه انديـر في التوسـت التفتـت علئ سنـدس : نزيـد انسخنهـا ولا باهيـه هـكي !
سنـدس اتقـص فـ الخيـار : زيديهـا عـزان يحبهـا محـروقـه شويـا
انـي صكـرت أله التوسـت و اتكيـت على لـ رخـامه : ذوقـه غريـب بكـل !
سنـدس ضحكـت : مـازلتـي بتشوفـي العجـب أمعـاه !
عـزام خـش : صبـاح الخيـر
احنـي : صبــاح النــور _
سنـدس :كيـف كنـا نتلكمــو عليـك
عـزام جـي و خـدي خيـاره و يـاكل فيـها و شبحلنـا : إن شاءلله خيـر _ شن تكلمتـو ؟
سنـدس :ط علئ ذوقـك روانـي قالـت ذوقـم غريـب بكـل
عـزام شافلـي : ذوقـي غريـب لكـن من النـادر شـي يجذبنـي ” و غـمزلـي ”
ارتبكـت و شـبحـت لـ سنـدس الـي كـانت مش منتبـهه و فنصـت فيـه وهـو ابتسـم و فتـح الثلاجـع خـدا اميـه و طـلع
ديـاب : على كم هـذا !
التـاجـر : 3200 ليـره
ديـاب جبـ لفلـوس و اخـدي المسـدس حطـه على خصـره _ بـدي يبـرم على رجليـه و بـعدهـا اجـر سيـاره و اتصـل بـ صـديـق ليـه
ديـاب : الو غالـي عليـا
حسـين : ديـابنـا عاش من سمع صوتـك
ديـاب : عاشـت أيامـك _ وين مازال اعمالـك شاغله
حشسـن ضحـك : تي عايـش عليهـم اني
ديـاب : باهـي ديرلـي جوك نبـو عمليـة خطفه من تركيـا لـ ليبيا _تقدرهـا ؟
حسيـن : عيبـه انـي لـ نـقدر بـس اكلفـك راه
ديـاب : اطلـب و تاخـد تم !
حسين : تم دورنـي بعدين
صكـر ديـاب الخـط و شـبح لـ البحـر : لمـا نقتلـك يـ عـزام و انخليـك عبـره لـ يسـواس و الـي م يسـواس _طعنتنـي فـ ظهـري وفـ اختـي و فـ مرتـي _لكـن هذيكـا الا مـا نقتلـها بـ التعذيـب انخليهـا تتمنـى المـوت و متلقـاش !
و كمـل طريقــه على أمـل ان يلقانـا
عندنـا أحنـي فطـرنـا و كـل حـد مشـي بيـغيـر حوايجـه
خشيـت لـ الـدار و لبسـت سـروال سمـاوي و عليـه سوريـه بيضـاء و وشـاح سماوي بخيـت برفـاني
سنـدس تشبحلـي : خيـرك مـ حطيتـي شـي علئ وجهك
انـي : مخاطريـش هـي نوضـي حتى هكي شكلي باهي
سنـدس جتـها رسالـه وبـدت تضحـك بـ صوت العالـي
عـزام من الـدار الثانيـه : أنتـي يا فرخـه فكينـي من ضحـك المصريـات ولله انخـش انكسـرك
شبحـنتكا لـ بعـض أني و سنـدس و ضحكنـا مع بعـض
عـزام يشـبح لـ مرايـا و هـو لابـس سـروال اسـود و تيشـرت أبيـض _بخ برفانـه
فتـح الشنطـه ابتـاعى بيبجـبد منهـا الـساعه شـبح لـ حديدتـي حطهـا في جيبـه و لبـس ساعتـه و نـزل
ركبنـا لـ سيـاره عـزام ماجـرهـا _و شغـل أغنيـه غيـر العـاده
“تبونــي اشلــون ما احبــه و هو مـافي مثل قلبـه _علئ دربــه و أبـي قربـه و غيـره لا لا ولا همنـي _يســوي فـيا ما ودا احس قلبـه مثل ورده غمـازه على خـده و جمالـه من الله ذابحنـي ❤”
“انـي قمت عيونـي فـ عيونـه ”
خـداني كلــي أحســه ظلــي _ وهـو بـ الملـي مثل ما انا تمنيتـه ملالـي كونـي نعـم مجنونـي فـ وسـط اعيونـي عن الحسـاد غطيتـه ❤”
“احبــه احبــه من هينـا لابعـد مدى عمـري ويـاه ابتـدئ و احسـه احسـع لم ايـدي تلمسـه _حتى هي تتنفســه ?”
سنـدس قـامت راسهـا تشبحلنـا و احنـي نشبحـو لـ بعـض و الحـب كـان امسيطـر على أعيونــه !
انـس ضـرب عـزام على كثفـه : اعزومـه را حتئ اني ايدي طويـله
عـزام شبحلـه و ضحــك بـ صـوت عالـي ” و خـدانـي معـاه بـ الضحكـه ❤حتى ضحكتـه مختلــفه ”
و عــم السكــوت فـ السيـاره بـ نظـرات منـي اني و عـزام _و مسيـجات بيـن سنـدس و انـس
وقــف عـزام علئ محـل
انـس قـام راسـه : شنــي وصلنـا !
عـزام : أي المحكمـه في محـل الجيـلاطـي ! خش هـي
سنـدس ضحكـت و عـزام لـف عليهـا بـ تفنيصـه و هـي حطـت أيدهـا علئ فمـها _ امـا انـس فـ أستفزه رد عـزام عليـه !
عـزام مدلـه فلـوس : انـزل جيـب جيـلاطـي !
انـس : باهـي ” و نـزل”
سنـدس : عــزام فـي نوعيـه جيـلاطي خاطري فيـها عادي ننـزل
عـزام شبحلـي و لقـاني سارحـه : باهـي بري
سنـدس ابتسـمت و نـزلت
عـزام بـرم عليـا : روانـي !
انـي شبحتلـه : شنــي ؟
عـزام : مديلـي ايـدك
مديتـله ايـدي شدهـا و حسيـت بـ شعـور الامـان الـي فقدتـه حسيـت بـ الحـب الـي بنعيشـه _جبـد الحديـده و لبسهـالي
عـزام : قـداش ليـا بنعطيهـالك !
اني ابتسـمت : كنـا نعلـم بيهـا عنـدك ع خـاطر هكـي مدورتـهاش
عـزام ابتسـم
و جـت سنـدس و بعدهـا انـس على اسـاس ما كـانوش مع بعـض و كـان جيـلاطـي بـالبخـار يـطلع منـه ويمكـن احسـن شـي كليتـه طعمتـه حلوه هلبـا
وصلنـا لـ محكمـه و الاوراق فـي ايـدي
انـي بـ خـوف : اليـوم بـ نتطـلق منـه ولا كيـف !
عـزام : بنفتـحو قضيـه وبيحـددة الموعـد قبـل
انـي : أي ليـن يوصـل فينـا ديـاب يحددوه الموعـد
عـزام : مـ نبـداش عـزام كـان ما ريحتـك منـه و خليتـك حـره !
ابتسـمت و نـزلـت انـي و عـزام و انـس امـا سنـدس فـ قعدت في السيـاره
خشينـل لـ محكمـه و كـانت زحمـه هلبـا و كـانا مـ فيـش حد مرتـاح فـ حياتـه _عطـيتـهم الادلـه الكاملـه على عـزام بعـد ما درت منـهم نسخـه و الادله الحقيقيـه عنـدي و مشينـا لـ مكـتب محـاميـه على خااطر عـزام ميبينيـش نتكلـم مع محـامـي و تحـدد الموعـد بعـد اسبوع _
طلعنـا و انـي حـاسه روحـي من اللحظه أهيـا حـره معـاش فـي ديـاب فـ حيـاتـي
تغذينـا فـ مطعـم على الجبـل مكـان هـادي و بـ طاسـة شاهـي بـ اللـوز و النعنـاع مع الحـان اغنيـه أزمــة ثقـه طلبهـا عـزام وهـو أيغنـي وانـي نغنـي معاه مـره مره
عـزام : ما في حدا قادر يقشع المشاعر قبل ما يامن و يحب _حتى الوفا رح يطلع بالاخر خاين لان عميا عيون القلب
انــي خديـت نفـس عميـق : ما تدور ترضي الناس تذكر انت الاساس _في ناس بتعطيها عمرك وما بتستاهل ثانية
انـي و عـزام مع بعـض : انا عايش ازمة ثقة بايدي ما بوثق بقى _ و هلا كلمة مرحبا اوقات ما بصدقا
انـي نمسـح فـ ادموعـي الي نزلـو : عادي قلي بحبك بس ما تقلي راح حبك علطول _خليك قد حكيك الناس بتعمل عكس ما بتقول
عـزام تنهـد وهـو يشبحلـي : انا عايش ازمة ثقة بايدي ما بوثق بقى و هلق كلمة مرحبا اوقات ما بصدقا
__________________________
7:00مسـاء
ديـاب نـزل من السيـاره و هـو يشـبح للـ حـوش الـي قدامـه و السيـاره جبـد اسلاحـه من خصـره اسحبـه ! و قـعد يمشـي ليـن اوقـف قـدام البـاب و بـدا ايــطق
سنـدس حطـت ايدهـا على قلبهـا و شبحتلنـا
انـي بديـت نبـكي : البـاب ايطـق اكيـد ديـاب هـذا
عـزام نــاض من مكانــه و البـاب ايطــق اكثـر
يتبـــع ❤