رواية أزمة ثقة
الحلقـه الرابعـه عشــر
عـزام لـف يمشـي ويضـحك وصلـو لـ مسعـود الـي مقعـمز مع جماعتـه بـ أصواتـهم العاليـه الـي امسببـه ازعـاج لبعـض الجيـران بـس للاسـف ماليهـمش قـوه على مسعـود و جماعتـه
مسعـود شبحهـم ويضحـك : اولاد العــم مع بعـض مرحبتيـن
عـزام ابتسـم : مرحبتيـن يـآ مسعـود شن حالك؟
مسعـود يضحـك : ولله حـالي متعجـب شن لتمكـم على بعـض ؟
عـزام تنهـد ويلعـب بـ الحيطـه برجلـه : تتفكـر اخـره مـره جيتـك بـراد الشاهـي صبيتـه عليـك !
ديـاب يضحـك : بالله عليـك هههههه
عـزام: أي انـي ميمشيـش معـاي اللعب خليـك طول تاخـد قـدرك
مسعـود : جـايين شارعـي و تضحكـو عليـا !نـاوييـن علئ عـزاكم مالا !هي برو هي
عـزام شبـح لـ ديـاب و بـدو يرفعـو في سواريـهم
عـزام : مـا دامنـي خشيـت بـ مـزاجـي نطـلع بـ مزاجـي و خـالق الراس قاطعـه
شـد ديـاب مسعـود من ياقـة سوريتـه و عطـاه روسيـه جـابه طـايح علئ وطـى _جـاء واحـد بيـغدر بـ ديـاب شـده عـزام و بـدا يضـرب فيـه روسيـات ليـن فقـد الوعـي
لـف على ثانييـن والـي ايجـي قـدامـه يمـرجئ و ميـرحمـاش
انفتحـت الخـزنـه و اني وقتـها حسيتت نفسـي درت انجـاز عظيـم _لميـت شعـري الـي ضايقنـي
و كـانـت فيهـا هلبـا فلـوس طلعتـهم غيـر المجـوهـرات و المستنـدات
حطيـت المستنـدات علي الوطـا وكيـف بنفتـحهـم
سيريـن : نبـي عصيـر !
انـي شبحتـلها : دقيقـه و انجيبهولـك بري كملي لعب
فتحـت نـشبح لصـور ديـاب مع بنـات ليـل _ و هـو في وسـطهم وهـم لافـات روحهـم حواليـه ! و الصـور الثانيـه بـ درجـة انـي نفسـي مرتـه نتحشـم انديـر هكـي يـ بال بنـات يدفعولهـم فـ فلـوس ” ويـن هلهـم وين ضـميـرهم”
كنـت انقـلب فـ الصور جـتنـي صورة عـمي محمـود الله يرحمـه وديـاب جنبـه بـديت نبكـي بـ هستريـه ضميـت المستنـدات ورجعتتـهم مكانـهم
فتحـت الثلاجـه و صبيـت لسيريـن عصيـر و قعـمزت بحـداها و راسـي بيتفـجـر من الـي شبحتـه !
و تفكـرت قبل ثلاثة سنيـن عـمي خـالد كـان يتعـاطى فـ المخـدرات درجـه اولـى و متـزوجـش لان مفيـش وحـده حتـرضـى بيـه بـس كـان يحبنـي عكس الكـل الا انـا خـط أحمـر بـ درجـة حـتـي لو بـابـا كشـخ عليـا يديـر يوم اسـود كنـت انحبـه هلبـا و نتعلقـه فيـه و نعتبـر فيـه سنـدي كـان يشكيـلي و نشكيلـه و فـ الفتـره الاخيـره اختفـئ و مـ فقنـش الا بـ بابا خـاش بيـه بـ جنازتـه وكـان املـوح في وادي الربيـع
العـزاء ابتـاعتى كـان خبـر صـادم بـ النسبـه ليـا _ و فـالعـزاء من بيـن الجيـران و النـاس الـي ايعولـو على رجالـه طـاح ديـاب فيـا و طحـت فيـه و بـدت قصتنـا حـب و غـرام
شبحـت لـ سيريـن كـان النـوم مالكهـا جبـت اغطـى غطيتـها
عـزام يضحـك : خـدي طريحـه امليحـه منـي
ديـاب : أي اهـم شـي رزقـي رجعلـي ! مـازال لطفـي يـاخد حقـه وهـكي نرقـد مليـح
عـزام : غيـر خـود حـاجه لـ وجـك المتورم ! مـا تعـرفش ادافـع واتهـاجم وانـت كل عركـه واكلهـا
ديـاب : سيورهـا يوميـن و تختفـي بـس ولله رجعنـا ايـامات زمـان !
عـزام شبحلـه و سكت
ديـاب بـ جديـه : سمعـت انـك مـ عاش رايـد تقـوئ
عـزام : ديـاب لو
ديـاب قاطعـه : حقـك تفسـخ و اديـر الي صـار و حقـك عليـا
عـزام سكـت و بـدا يشـبح للطريـق و ايخـمم !
ديـاب : غيـر فـ شن اتفكـر بـس
عـزام يضحـك : خليك فـ افلوسـك انـت بـس
من كثـر التفكيـر،رجعـت للخـزنـه وشبحـت شهـاده صحيـه مثبتـه من مصحـه بريطانيـه بـ أن ديـاب يعـاني من انفصـام بـ الشخصيـه وعنـذه ثلاث شخصياث و كلام و ادويـه مفهمتـاش
انصـدمت و عقلـي شـوش تذكـرت حـركاتـه العبيطـه مـره يضحك بعـدها ايمـد ايـده و بعـدها،ايولي ايغنـي وكـانا شـي لم يكــن و دقـائق ايقعـمز يبـدا،يشوفلـي ” يعنـي عايشه مع مريـض نفسـي ! ”
خفـت منـه هلبـا وكنـت بـ نمشـي حـوش بـابا بـس ممكن الوضـع يتـأزم اكثـر و بـابا يتبـرى منـي ” يـارب سـاعدنـي،و نورلـي طريقـي ”
نـاضت سيريـن ومشيـت جنبهـا وكـان الخـوف و القلـق واضـح عليـا و كـان اكثـر شي انفكـر فيـه من بيـن كل الرمـوز و الذكريـات،شن معنى تاريـخ عـزام يديره رمز
عـزام وصـل ديـاب للحـوش و مشـي قعـمز على الشـط يستنـى فـي أنـس و يشـرب فـ القهوه
انـس : السلام عليـكم
عـزام جبد تلفـون انـس و مدهولـه : و عليـكم السلام
انـس : انـي التـزمـت بـالاتفـاق وتو الـدور عليـك اطلقهـا من ولـد عمك !
عـزام ايولـع فـ سبسـي : ;أصبـر عليـا مش كل شـي ايجـي بـ الساهـل ! على الاقـل،شهـر
انـس : تمـام هو شهـر يمشـي زي ما،يمشـي بـس كيف بطلقـها والثقـه الي جايبهـا من وين
عـزام ينفـخ وايسبـس : شـوف هـو يـ أنـت متـهور يـ اما غبـي
أنـس يفنـص فيـه : تعـرف نا اول مـا ريتـك شاد روحـي عليـك !
عـزام ضحـك : تحسـاب لسـلاح لـي على خصـرك بـ يخوفنـي مثـلا ! ولا الجمـاعه الي جايبهـم امعـاك ! شـن بيديرولـي
انـس عـلامـات الصدمـه فـي وجـه : تراقب فيـا
عـزام : مـانيـش فاضـي للدرجـه أهيـا الـي يمسـك سـلاح يعـدل مشيتـه مـش يمشـي عـوج انت رجليـك يشيلـوك قـرن مـازال _و انـك تنـزل من سيارتـك و تتلفـت يميـن و يسـار هـا اسمـاه غبـاء بـحد ذاتـه
انـس : دايرلـي فيهـا الزابـط كل شـي وانـت اكيد حـاط جماعه يخـدمولك
عـزام : معنديـش جماعـه ولا عـمري انحـرك نـاس لحسـاب نفسـي اهـوا يشتـغل ” و حـط صبعـه على عقلـه ”
عـزام أبتسـم : باهي من امتـئ بـادي فـ المخـدرات
انـس : لا هكـي هلبــا تي شن هـذا
عـزام : ايـدك اليسـار فاضحتـك مش قـادر تسيطـر علئ روحك و البايـن ليـك فتـره مخـديتـاش فوتـه سلم خـيي مش ليـك هـذا
انـس هـز راسـه : بيينـا لقاء ” و مشـي ”
هز راسـه عـزام حـس روحـه هـو فـعلا داهيـه و يزبـط أي شـي بـس هـذي مش داهيـه ! هـو مجـرد أنسـان يحسـب بـ عقلـه و ايـركز فـ أبسـط التفاصيـل بـ دقـه متناهيـه
سنـدس تلعـب بـ شعـرهـا : يعنـي مش حنشبحـك !
انـس : الله غالـب يـا قلبـي الحكـايه نـايضـه بينـي وبيـن ولـد عمـك الـي ميتسمـاش
سنـدس بـ تآفـف : بـ انت جـاي لاختـك مش لـ ديـاب
انـس : بـس عتبـت حوشـه وهـو فـ النهـايـه راجـل اختـي
سندس : أوكـي انـس نستـاذن بنرقـد
انـس بـ تعجـب ; زعلتي !
سنـدس : لا وللـه غيـر تاعبـه تصبـح على خيـر
انـس ; وأنتـي بخيـر
صكـر عليهـا و تمـدد ليـن خـداه النـوم
نشبـح لـ ديـاب وساكتـه
ديـاب ايقـرمش فـ المكسـرات : شـن مازلتـي مـش ناويـه تحملـي
انـي : هـضا من ربـي العفـو وقـت ايريـد نحمـل
ديـاب : باهـي خيـرك بعيـده عليـا !
انـي تنهـدت : بنمشـي نعطـي لـ سيريـن لعبتـها،شورهـا نستـها
ديـاب : الساعـه11:58 ليـل خـلاص غدوه تعطيهـا
انـي : لالا بننـزل تـوا
شبحلـي وانـي نضـت خـديت اللعبـه شبحـت لـ عـزام راكـب وقفـت قـدامه و إبتسمـت : كـل عـام وأنـت بـالف خيـر عـزوم
عـزام يضحـك و يشبحلـي و انـي فتحـت الكيـس جبـدت طـرف كيكـه و حطيتـله عليهـا شمعـه وشعلتـها : معليـش مـ طلعتـش اليـوم
عـزام نفـخ،الشمعـه وخـدا الكيكـه وكلهـالي : ولا مـره اصـلا احتفلـت بيـه ! و التفكيـر فيـا،بـروحـه هديـه
ابتسـمـت :هديتـك حتوصـلك وهـذا شـي صغيـر وبـس !
انـي ميلـت راسـي : أي قـداش ولى عمـرك تـوا ؟
عـزام قـام الساعـه وكـانت12:03صبـاحا ابتسـم : 5 دقـائـق
تفكـرت الساعـه و ضحكـت حطيـتله الكيـكه في ايـدا و ركبـت و ثوانـي خش عليـا واتـس : صحيتـي?
انـي بعثـلا : سلمــك !!
حيـاتـي مع ديـاب ولـت أخـي عليهـا _الكلمـه الـي ايقولهـالي انديرهـا بـ درجـث شعـوري اتجـاهه بـدا بـارد جـدا اللهفـه و لمعـة العيـون الـي وقـت نشبحـه معـاش انحـس بيهـم امـا هـو كـان يجـري وراء لفلــوس و الـشرب وأن يستمتـع بـ أيـامه بـ الحـرام
و قـداش مـره كـان خـاطـري انحـاسبـه كيف خبى عليـا المـاضي الاسـود ابتـاعى و قتلـه لـ عـمي كنـت بنواجهـه بـس عـزام يمنـع فيـا أيقولـي اصبـري و ربـ حينصـرك كان عـزام معـاي و يسـال عليـا،بـ حدود المعقـول و احيـانا يـرمي كلمـة مغازلـه _و انديـر في روحـي عبيطـه وبـديت فعـلا انتعلـق بيـه اكثـر و صـدق الـي قال ” أنـت تهمـل غيـرك يهتـم ! ”
امـا تقـوى بـعد الـي صـار تغيـرت معـاش صوتـها يعـلي ولا تطـلع زي قبـل و ديـاب حـالف كـان شد عليهـا حـاجه يقتلهـا رغـم ان فـايز جـاء وخطبهـا بـس هـي رفضـت و عـرفـت أن نيـة فـايز منـها الانتقـام مش اكثـر و عمتـي على الماشيـه و الجـايه اتهـزب مش عاجبـها الوضـع _سفـر عمي المستمـر بيـن اليـوم و الثانـي و حملـي الـي محملتـش و ولدهـا المريـض وبنتـها الـي طيحت هيبتـها وقدرهـا قـدام الـي يسـوا والـي ما يسـواش
اما سنـدس فـ علاقـه مع خـوي أنـس رغـم ان انـس شكـاك يشـك حتئ في نفسـه بس الا أن يحبهـا بـجد وميرضـش فيهـا الحـاجه الشينـه و هـ عارفتـه أن يشرب و تدعيلـه بـ الهدايـه لا نيتـها بيضاء امعـاه و متمنيتـه
امـا هديـل فـ لاهيـا بـ قرايتـها وبيـن بابا الي يسـال فيهـا عليـا و عـارفنـي مش مرتـاحاه،بـس عنـدا الكلمـه كلمـه مهـما صـار مـيردش فيهـا
اتخدت قراري
يتبــع ?