رواية أزمة ثقة
الحلـقـه الثالثـه عشــر
بقـلـم
محمـد مالـك
ميـرو الشريـف
.
.خـش علينــا عــزام شايـل سيريـن فـ غمـره !
و الـي فـ الجنـان كلهـم سمـايل الصـدمه _نزلـت سيريـن من غمـر عـزام وجتنـي رمـت روحهـا عليـا
قمتـها وبستـها
سيريـن بـ عفويـه تضـحك : استـاحشتـك حبيبـة عمـو
ديـاب لف عليهـآ : عمـو منـي حبيبـي !
عـزام فنـص اعيونـه و خـاف لـو اقـول اسمـه !
امـا تقـوئ تستنـئ فـ مصيـرهـا والـي جـايبه عـزام امعـاه !
عمتـي انصـدمت وشـاده قلبهـا من بنتـها وعمتـي فاطمـه تشـبح للبنـت الـي جـايبهـا ولـدهـا
وديـاب يستنـئ فـ سيـرييـن تتكلـم ! و تقـوئ و سنـدس كذلـك !
و انـي و عـزام عيونـه فـ بعـض
سيريـن أبتسـمت و حطـت ايدهـا علئ خـد ديـاب : أنـت يـا عـمو
ديـاب بـاس ايدهـا وشبحلـي : خوديهـا مـخليهـش تشبحنـا
سنـدس جـت وقـامتها : خيـر يا سمحـه _ بنت صاحبـك هذي
عـزام ابتسـم : بـ مثابـه بنتـي واكثـر
عمتـي فاطمـه : هـاذي سيريـن مـالا تعالـي يـا اعميمـه
ديـاب شـبح لـ عـزام : كيـف تسمـح لـ نفسـك أتمـد ايـدك على اختـي و على أسـاس الـي يمـد ايـده على بنـت يبـدا مش راجـل
عـزام ببـرود : بنـت عن بنـت تفـرق مـش كل نجمـه فـ السماء تبـرق !
ديـاب يشبحلـه : شـن قصـدك أنـت !
عـزام حـط تلفـون عـزام قـدام ديـاب : مـقارنـش أختـك بـ مرتـك ! واعـرف شن ربيـت و شن طلعـت يـا ولـد عمـي !
ديـاب شبحلـه بـ عصبيـه و جبـد التلفـون و ايمشـي فيهـم صـوره مع فايـز على البحـر و فالسيـاره و فيديوهـات ودردشـه بينـهم اتحشـم
ديـاب مشـي لـ تقـوي و شدهـا من شعـرهـا : هـذا شنـو !
عمتـي اتعيـط و جـت بتفـك تقـوي من ديـاب
ديـاب بـ صوت عالـي : الـي بيتـدخل بنعفجـا معـاها
مسكهـا من فكهـا ودفهـا علئ السـاس و عيونـا حمـر : من الفـرخ الـي اتصيعيلـي امعـاه تكلمـي ” و ضربهـا كـف ليـن اوذانـه صـفـرو”
تقـوى تبكـي : كذب اني عارفنـي اختـم مديرش الغلط
ديـاب دفهـا على الوطـا ونزل شـدها من شعـرها ثانـي : فوتشـوب يعـني ! بيشوهولـك سمعتـك و خـلاص !
تقـوى تبكــي بيـن ايديـن ديـاب : ناسـس ماضيـك انـت جاي اتحـاسب فيـا نااا
ديـاب حـط يدا على فمهـا : ضمـي فمـك انا راجـل ما يعيبـني شـي الا جيبـي فااهمـه وانـا زي ما رخيتـلك الحبل اليـوم نشدهولـك
صحبتـها الـي كـانت فـ الداخـل طلعـت : ديــاب
ديـاب التفـت بعـد ما سمـع الصـوت ونحنـا لا تلقـائيـا قعـدنل نشبحولهـاآ
صحبتـها تشـبح لـ عمتي فاطمـه : اولـدك برئي يـا عمتـي و تقـوى الي لعبـت عليـكم ملعـوب ان هو يبيهـا
عمتـي شـدت قلبهـا و قعـمزت : ياسـر حرام عليـكم خيركم على ابنيتـي لا من ولد عم لا خو لا صحبـه وووووه عليـا
انـي نشـبح لـ عـزام وهـو شـاد سيريـن فـي غمـره ويبتسملـي ببـرود !
ديـاب : شن الـي صـار ! وشـن الملعـوب
صحبتـها : أنـت مش عـارف أن اختـك الطاهـره الشريفـه ! خشـت علئ ولـد عـمك بـملابـس نتحشـم نوصفهـم واتهماتـخ بـ قضيـة،شـرف ان هو مكلمهـا هـذا كلـه عشان اتجيبـه و يخطبهـا
انـي فتحـت عيونـي بـ صـدمـه كنـت متوقعتـه عـزام خـاطبهـا بـ ارداتـه بـس كـان مجبـور عليهـآ
ديـاب : تقـوى الـي ربيتـها انـا،و بـوي مديرش هكـي ولا
وبـدا يضـرب فيهـا فـ أكفـوف : انكـري لكلام قوليلـي يكـذبو عليـك يا خـــوي
عمتـي تعيـط وديـاب ايزيـد يضـرب و خـلصـا بعـد صحبتـها شغلـت التسجيـل لاخـر مكالمـه كانـت بينهـا وبيـن تقـوى
امـا ديـاب لا تلقـائيـا جبدهـا من ايدهـا وخـششهـا للـدار وهـي أتعيـط
عمتـي خشـت وراهـم تجـري و اتخبـط : الله يفتحهـا عليـك سلن اوليـدي خيتـك هـذي
عمتـي فاطمـه نـاضت وهـي اتزغـرط و كـأنـه فـرح : الله ينصـرك يـ اوليـي عارفه روحـ انـي امربيـه صقـر ولد صقـر الله يلعـن الشيـطان الـي خلاني انجـي ضـدك
سنـدس متعفلقـه : حسبـي الله فيهـا _قتلـك يـ ماما عـزام مستحيـل يتلفـت عليهـا ولـو بـ الغلـط
صحبـت تقـوى وهي اتلـم في حاجتهـا : انـي الظلـم منحبـاش و ربـي يسـامحنا هي بـسلامـه !
عـزام : شنـو حبيبـي نعستـي !
سيريـن : أي
عـزام نـاض و هـي حطـت راسهـا على كثـفه محلاهـم مع بعـض?
عـزام : بنمشـي انرقدهـا نيـن اتـم المهـزله اهيـا وقولـي لبـوي لو شـن ايصيـر متسحـيل ناخـدها وتمسـخ ماضيهـا فيـا ” و ركـب ”
تنهـدت وتفكـرت وقـت ديـاب يضـرب فيـا ولا حـد فكـر ايجينـي عليـش انمشـي و انـدافع عليهـا وهـي ديما مع خوهـا ضـدي لميـت روحـي و ركبـت
الشقـه
دياب طـلع من الـدار بعـد تقـوئ فقـدت الوعـي من الضـرب خـاصـا أن ديـاب ايـده ثقيلـه وقـت ايحطهـا معـاش يشـبح ولا ايحـس بـ شـي
عمتـي تضـرب فيـه : الله لا يسـامحـك كسرتـها،ليـا
ديـاب متعفلـق : أنتـي تحمدي ربـك أنـي مذبحتـهاش وهـي اتنفـس !
عمتـي قعـمزت جنبهـا و اتنـوض فيـك : امشـي امشـي لمراتـك الي ما فكـرت اتحـز حتى بـ الكـذب
ديـاب : وقـت نضربهـا عمرهـا جت تقـوي و قالتلـي حـرام كانا اتحـرض فيـا عليهـا اكثـر واليوم خدا نصيبهـا و مازال كل ما بنشـوفهـل بتـاخد نصيبهـا مره و ثانـي وثالـث ليـن تمشـي على الطريـق المستقـيم
عمتـي : غيـر اعرفهـا انت الطريـق المستقيـمه هذي و تعال احكـي عليهـا _ لعبـك وعيشتـك السـوداء كلهـل جت في اختك
ديـاب وهو طالـع : أختي لو حـافظـت علئ روحهـا مـش هضـا حالهـا
ركـب علئ أول درجتيـم وايصـيح : روانـييي روانـيييي
انـي فتحـت البـاب و طلعـت شبحتلـه : نعـم ؟
ديـاب : اعزقيلـي المفتـاح بنمشـي خلوقـي ضـايقات
فـرحـت ان بيمشـي لان مش طايقتـه جنبـي مشيـت نجـري جبـت المفتـاح و عزقتـه وهـو طـلع بـ السيـاره !
عمتـي : طيحتـي وجـي مـ خليتيلـي كلام انـدافع عليـك بيـه ! البلا عليـك
تقـوى تبكـي : قلبـي يوجـع فيـا يا ماما
عمتـي : الله يـاخدني ولا يـاخد هـالقلب انتـي اكبـري وبعديـن حبـي ! تمشـي لحـوش عمك وتخشـي لـولد عمك علااش ؟
تقـوى : قتلـك
عمتـي قاطعتـها بـ كف : قلتيـلي قهـرتـك و ايـامك السوداء علئ راسـك اني امك و نزبطـك بيـن عشريـن الف بنت ونعلـم نيتـك عزام و توا متخـافيـش قـال مستحيـل يخطبـك وخليـك عنزي احـداي ربي اصغـار خوك باهي ” و نـاضـت طلعـت ”
تقـوى بـدت تبـكي و تبـكـي ليـن أرقـدت
لطفـي : يعنـي العمليـه الجـاي تحـت عـزام
ديـاب : أي اقـوئ منـي و معنـدش في جو يـاخد ويعطـي ايصفـي طول
لطفـي : بالتريـس انقنـى راجـل
ديـاب بـ كسـرة عيـن : باهي نوض و إقلـب وجـك مـ خلاك راجل الا انـا ”
لطفـي شبحلـه و نـاض طلــع
كنـت أنديـر فـ العشـي شريـن تلفونـي قمتـه و كـان عـزام ?
صكـرت البـاب بـ المفتـلح ورديـت : اهلا
عـزام : أهليـن شن حـالك توا ؟
اني بـ ابتسـامه : ايهـمك حـالي !
عـزام : كـان مهمنيش حـالك انتـي من الـي بيهـمني
انــي تنهـدت لان الكلام المعسـل و الحـلو ليـا قـداش عليــه
صكـرت عليـه بـعد مـا ديـاب خـش أيغنـي وكـلنه عكـس الي امبـدري
حطيتـله العشـي و كيـف جبتهولـه كان راقـد زي كل مـره
لميـت الحوسـه و طفيـت الضوايـا وتمـددت علئ السريـر
نضـت ثانـي يـوم علئ دوشـة ديـاب فـ المطـبخ
ديـاب : كيـف انحــرق تستعبطـو عليـا أنتـو !
لطفـي : مانعلـمش يـ ديـاب المكتـب القينـاه رمـاد
ديـاب بـصوت واطـي : نـص مليــون حاطهـم !اني جـايكم ويوومـكم اغبـر
حـط التـلفون فـي جيبـه وفتـح الخـزنـه قـام منهـا كيـس و طـلع
حـاولـت هلبـا نشـوف للرقـم والرمـز بـس مقـدرتـش و الفضـول كان متغلـب عليـآ _خشيـت توضيـت وصليـت ومشيـت فطـرت بعدين مشيـت انـدوش
اني حاولت نشوف رقم السري للخزنة بس مقدرتش وفضولي بيقتلني عليها
سيريـن راقـده على صـدر عـزام و عـزام يلعبلهـا بـشعـرها : رقدتـي أكويـس !
سيريـن : أي هلبـا ههههه
عـزام : اشيـه اشيـه هلبـا صار من علمهـالك
سيريـن : سندوسـه ?نبي نمشي نلعـب مع حبيبـة عمـو
عـزام ضحـك و باسهـا : روانـي ؟
سيـرين : اي حبيبـة عمو عـزام
عـزام شبحلهـا : عمو ديـاب قتلـك
سيريـن : لا عـزام ?
عـزام : محلاك وانتـي فاهميتـي رغـم انك قليلـة ادب?
سنـدي طقـت وخشـت : صبـاخ الخيـر
عـزام و سيريـن : صبـاح النـور
سنـدس أبتسـمت : الفطـور واتـي
عـزام شـد خشـم سيريـن : بـري فطريهـا وانـي جـاي
سنـدس قامتـها : أوكـي
نـاض غسـل وجـه وتوضـى وصلـى قـام ورقـه كتـب فيهـا رساله وحطهـا في جيبـه
طلع للفطور : صبــاح الخيــر
عمتـي فاطمـه : صبـاح النــور_ قعـمـز !
عـزام جبـد الكرسـي وقعـمز : في اللسانـك موضـوع هاتيـه
عمتـي فاطمـه ضحكـت : معـاش نبيـك تمشـي لـ حوش ديـاب مش ناقصنـا !
عـزام قـام التوسـت وايديـر فيـه بـ الزبـده : اتشوفـي فيـا مهبـول !
عمتـي فـاطمـه : لا اهـو حكيتلـك العيلـه هـاذي ما يجـي منهـم الا الهـم والغـم و يـا نـاري على روانـي بينـهم
سنـدس اتوكـل فـ سيريـن و ضحكـت : الجميـله بيـن الوحـوش
عـزام ابتسـم : مصحـك
عمتـي فاطمـه : ولله وجعتنـي تقـوى احكـي مع ديـاب ايخـف عليهـا !
عـزام : شـن ايخـف عليهـا ؟ اللعـب بـ الشـرف والركوب فـ السيـارات وشـدات الامـن مدخلنيش بيهـآ ! المهم لا خطبـه لا هم
عمتـي فاطمـه : أي مالا تحسـابني مازال ناويتـها لـك _سلم اوليـدي طيارة بوك وعمك توصـل اليـوم امشـي وجيبهـم
عـزام : باهـي باه سنـدس غيـري حوايـج سيريـن ليـن انبـدل
سندس : تمـام
مشـي غسـل ايديـه وعمتـي فاطمـه اتنـاديلـه
عمتي فاطمـه : غيـر تعال كول يـ اوليـدي الطف شن كليت
عـزان وهـو يمسح فـ ايديه : الحمـدلله
خـش للـدار جبـد سـروال امـريكـي وقـام تيشرتـه الاسـود بـارز عضلاتـه وشخصيتـه الجـذابـه مع بـرفـانـه _خـدي جاكتـه الجلـد في ايـدا : هـي سيـرو
قعـمز و لبـس سبيـدرو ابتـاعى وشـبح لـ عمتي فاطمـه : تبـي حـاجه كلمينـي !
عمتي فاطمـه ; إن شاءلله ” و بـدت تدعيلـه _____________________
عنـدي انـي كيـف طلعـت من الـدوش بـ الديشمبـر ابتـاعـي و البـاب أيطـق قلـت اكيـد ديـاب نسئ شـي فتحـت وأنـي نمسـح فـ شعـري انصـدمت بـ عـزام وهو انصـدم بيـا
عـزام وهـو متلبـك : صبـاح الخيـر
انـي نشـبح لسيريـن : صبـاح النـور!
عـزام : سيريـن شادتـها تبيـك من الصـبح
ابتسـمت و شديتـها من ايدهـا وبستـها : حتئ انـي كنت شوي وبنجيها
عـزام شبحلـي : روانـي
انـي قاطعتـه : متخـافش سيريـن فـ اعيونـي
عـزام ابتسـم : يسلمـك ليـا انـي واعويناتـك
انحـرجـت منــه و هـو فهـم و نـزل _صكـرت البـاب و لفيـت علئ سيريـن : عمـو عـزام شرالك ايبـاد ؟
سيريـن وهي متغمـرتنـي : ايي
انـي : يـا عمــري?
لمـيت شعـري و لبسـت سـروال،رصـاصـي و عليـه تيشـرت خفيـف و قعـمزت نلعـب معـاها بنمشـي وقتـي
ديـاب خـش للمكتتب وهـو ايكـح لان شبـه رمـاد _ شبـح للخـزنه المكســوره ” قـام تلفونـه يتـصل بـ عـزام !
ديـاب : وينـك ؟ تعـالى للمكتـب محـروق
عـزام ببـرود : اوكي
ديـاب صكر عليـه وحـط التلفـون فـي جيبـه : بـرود الدنيـا كلـه عنـدا _ لطفـيييييي
لطفـي وهو متلبـك : ايوه
ديـاب : انـي حـاط عنـدي رجالـه ولا افـروخ ! مكتـب متقـدروش اتشـدوه
لطفـي : وصلنـا متـاخـر !
ديـاب : بـرا اقلـب وجـك شاد روحـي عليـك بـ العافيـه
عـزام : دياب
ديـاب لـف عليـه : بـ السرعـه هاذي وصلـت
عـزام يشـبح للمكتـب بـ دقـه : كنـت جـاي اهنـي اصـلا قبل ما اكلمنـي
ديـاب : اشبـح للمكتـب ! قالـو من الـضي الـ_£=£ لعندي هـاذوم
عـزام :غيـر ضملـي فمك اشويـه !
وقـرب من الخـزنـه نحـي الغبـره عليهـآ وابتسـم و مشـي للمـرش يشبحلـه ! وضحـك : المكتـب محـروق
ديـاب : نعـم !
عـزام : لو أتشـغل عقلـك شويـا بـس أمتـئ النـار تكسـر خزنـه ! والمـرش متكسـر تكسيـر بـحجم كبيـر واضحه راه!
ديـاب : انـت داهيـه ! لطفـي سمعت ؟
لطفـي : ولله ما خـش واحـد للمكتب كـان خـش راه شدينـاه
عـزام يشـبح لـ لطفـي : مـش بـ الضـروري ايخـش _يمكت مقيـم اهني
ديـاب : شن قصـدك
عـزام جبـد منهـم اسلاحاتـهم : الـي حـرق المكتـب قـاعد اهني معـانا ولا شـن رايك يـ لطفـي !
لطفـي شبحلـهه : مم
عـزام : متلعبـش عليـا عشـان منلعبـش عليـك شن الـي فيك الزائـد انت حواجيـك انظـاف و الثانييـن لا ! وايـدك المحـروقه حرقهـا الغاز مثلا ؟
ديـاب طـاح فيـه ضـرب و بـعد جهـ جهـيد أعتـرفران مسعـود اجبره ايديـر هكـي تحـت تهديـد
نـاض ديـاب مع عـزام بـعد مـا ديـاب خـلاهـم ايشـدو لطفـي و يتوصـو فيـه بـس ميقتلـوش لان عـزام حلفلـه ! و مشـو لمسعـود و كـالعـاده طول الطريـق و ديـاب ايتحـلف و ايتـوعـد عكـس عـزام الـي امبـرد و ايسبـس !
أنـي واقفـه على الخـزنـه و نجـرب فـ الارقـام و جنبـي سيريـن
سيريـن اتهـز فيـا من رجلـي : عميمه عميمه
انـي : نعـم يـا قلبـي ؟
سيريـن ضحكـت : عيـد ميـلاد عزومـي قريـب
انـي ضربـت في راسـي عـزام : حـي حـق ! امتـئ
سيريـن : اممم بكره اي بكره
انـي : أممم باهـي بري تفرجـي على التـي فـي ! عشـان انجيـك بـ العصيـر ونفكـرو شن ناخـدوله باهي ؟
سيريـن بـ فرحه : باهي ” و مـشت”
جـربـت تاريـخ ميـلاد وكل رقـم انحطــه نـرعـش لان صـح،و انفتـحت الخـزنـه او بـ الاصـح ” تاريـخ عزام
ديـاب وعـزام نزلـو من السيـاره و عـزام يمشـي و ديـاب وراه !
عـزام لف عليـه يضحك وهو زابطـه : خيـرك وراي شن متحـامي بيـا ؟
ديـاب : بـرا بــرا
عـزام لف يمشـي يضحـك و وصـلو لـمسعـود
يتبــع