رواية أزمة ثقة
الحلـقـه الثانيـه عشــر
بقـلـم
محمـد مالـك
ميـرو الشريـف
.
.
نـزل ديـاب من السيـاره وراء عـزام بـ استـغراب
و انـي نـزلـت وراهـم مش فاهمـه شـي _
عـزام خـش للحـوش و ايصيـح : تقـوئ
عمتـي طلعـت و هـي تمسـح فـي ايديهـا : شـن فـي !
عـزام وهـو،متعفلـق:ظ تقـوئ ويـن
عمتـي : مشـت لحـوش هلـي ! عـلاش
عـزام حـط أيديـه الـزوز علـئ راسـه : استغفرللـه ” و كيـف بيـركب شـه ديـاب من مرفق ايـده ”
ديـاب : خيـر عمـك !
عـزام : نحـي أيـدك مش ناقص كلام _
ديـاب نحـى ايـده وشـبح لـ امـه الـي كـانت تشبحلـي بـ استحـقـار بـدون أي سـبب
انـذ قـدمت عليهـا وسـلمت وهـي أتسلـم فـوق من نفسهـا !
انـي تنهـدت وكيـف بنـركـب : فـي حـاجات فـ السيـاره جيبهـم !
ديـاب : باهـي بـري أنتـي بنهـدرز على بـوي شويـا
هـزيت راسـي و نحيـت وشـاحـي _ركبـت قابلتنـي شقـة اهـل عـزام مفتوحـه “كـان الخـوف متغـلـب عليـآ نوعـا مـا _ بـس تشجعـت فتحـت البـاب و خشـيت و بصـوت واطـي : عـزام !
نبضـات قلبـي بـدو ايزيـدو _ وصـلت لـ داره وكـان ايسبـس و واقـف علـئ الروشـن _
انـي : عـزام !!
عـزام ; خيــرك ! ” و جـي جبـدنـي و صكـر بـاب الـدار بـ المفتـاح ”
شبحتلـه بـخـوف : خيـ خيـرك سكـرت البـاب !
عـزام قـام صبعـه: هــسس ! ” و قـرب منـي ”
عزام: شن في ؟…طفا السبسي ومشى لي باب الدار وسكره بالمفتاح
اني..وبخوف: خيرك سكرته توا يجي دياب !
عزام..حط صبعه ع فمه: اصص ” و قـرب منـي”
انـي بلعـت ريقـي بـ توتـر ; حـول من عليـا
عـزام ايمـس فـ خصـلات شعـري و يشبحلـي : عـلاش جيتـي !
انـي وخـرت وهـو شـدنـي من خصـري : عـزام
عـزان يـقرب منـي اكثـر : كـل مـ بتعطلـي بنـزيـد نقـرب
انـي بديت نتفكـر ” حـق أنـي عـلاش جايـه و خشيتلـه ”
عـزام أبتسـم و بـهمـس فـي وذنـي : قلبـك جـابـك ولا !
انـي قمـت ايـديـا الـزوز و دفيتـه : حـول من عليـا
عـزام رفـع ايديـه : اوكـي هههههه _تعـرفـي ولله مـ يستاهلـك ديـاب
انـي : شكـرا
عـزام رفعلـي حـاجـبه بـ أبتسـامـه : علـئ شنـي !
انـي : على خـاطر أنـس خـويـا
عـزام بـ ثقـه : نكسـب فيـه من تـوا _ على خـاطـر وقـت نخطـبك نلقـاه ” و غـمزلـي ”
انـي بـ صـدمه شبحتلـه ! وزادت صـدمتـي وقـت سمعـنـا صـوت ديـاب اينـادي : عـزاام !
انـي بـ رعشـه : ديـاااب جـي
عـزام حـط صبـعه السبابـه علـئ فـمي : ضمـي فـمك ! “يـ نـاس عنـده بـرود غيـر طبيعـي
عـزام شـبح للـدولاب : خشـي بيـن الحوايـج !
انـي ضحكـت : تتسهـوك أنـت ؟
عـزام : امـالا خلـي نفتـح و بـري للعنايـه
تنهـدت و مشيـت خشيـت وهـو صكـر الـدولاب عليـا
وقف ديـاب و بـدي ايطـق علـى الـدار !
فتـح عـام الـدار بـتعفليقـه : خيـرك اتصيـح _صـدعنـي !
دياب : تكلـم شن فـي ومتتكـدبـش
عـزام : قتلـك مـفيـش شـي متزيـدهاش عليـا ! خلـوفـي في حكـه
ديـاب شبحلـه : أصـلا مش موضوعـي هـذا ” و تنهـد ” : انـس خـو روانـي
انـي وقـت سمعـت أسـم أنـس فنصـت أعيـونـي بـ صدمـه
عـزام : خيـره !
ديـاب : شـاد قلبـي منـه ! المـره الجـايه انحطـله رصـاص بيـن اعيونـه الـزوز تملـي موضوعـه و خوفـه!
عـزام : خـلاص تـم موضوعـه عنـدي _و بنقـولـك المـره الجايـه ايـدك تمـدها علئ مرتـك انـي نوقفـلك مش هـوا
ديـاب كيـف جـي بيتكلـم
طبطـب عـزام علئ كثفـه : خـلاص يـ راجل بـرا بنـرقـد
نـزل ديـاب لـ حوش أهلـه متعفلـق و خـاصـا تـوا فـميقـدرش يرفضلـ طلـب _طالمـا بيتشـغل امعـاه !
عـزام فتلحـي الـدولاب و مدلـي ايـدا : تعالـي
شديـت فـي أيـدا و طلعـت و أدموعي ينـزلو
عـزام شافلـي : خيـرك تبكـي !
انـي : متمسـش أنـس بالله عليـك !
عـزان شافلـي : مـ يهونـش عليـا انمسـه لان من ريحـة الغوالـي
ابتسـمـت من كـلامـه و تفكـرت قـداش وقـف معـاي من غيـر شعـور و تلقـائيـا القيـت روحـي حاضنتـه و شـاده فيـه
عـزام مبتسـم : خـلاص بـري لحـوشـك مـش نـاقـص ديـاب
ضحكـت و مسحـت ادموعـي : خـلاص طالعـه ” فتحـت البـاب و طلعـت ”
عزام تنهـد بـ راحـه و فتـح الـدرج طـلع حديـدة اسمـي و قبـض أيـده عليهـآ : اخخخخ يـ قلبـي ?
قـام المذكـره و فتحهـا و بـدي يكتـب _و الحـديـده شـاده بايدا الثانيـه ” ألا ليتَ النصيب يصيبهُ، فيُصيبني
فتُصيبنا عَدوى النصيب فنَلتقي?”
أنـس خـش للحـوش وينـادي على مـامـا و مشالهـا فـ المطـبخ : روانـي ويـن !
مـامـا : فـ حـوش راجلهـا و يـن بكـون _
انـس بتعفليـق : جـي خـداهـا !
مـامـا : أي البنـت مـا ليهـا الا حـوشهـا
انـس شبـح للماعيـن الـي على ارخـامـه و شاطهـم تيـرو بـ أيـده : تـي انـي مش قلـت متطلعـش من الحـــوش !
مـاما : وووووووه عليـا يرزيـني فيـك زي مـ رزيتنـي فـ الطاقـم !
انـس : هـونـي طالـع و اقعـدي فيهـا
مـاما طلعـت وراه تصيـح : ولله مـاك خـاش للحـوش الا مـ تجيبلـي طـاقم ثانـي تحسـابهـا سايبـه مالا
هـديل طلعـت من دارهـا: خيـركم الطـف
مامـا : هـالولـد ولله مـاهـو طبيعـي نوضـي ضمـي امعـاي المطـبخ !
هديـل : هـي جـايـه
اتصلـت بيـا هـديـل و خـبرتنـي علئ انـس _و كيـف بنتصـل بـ عـزام فتـح ديـاب الشقـه وخـش
كتبتلـه رسالـه و مسحتـهـا _
ديـاب اينحـي في كنـدرتــه : روانـي !
انـي حطيـت التلفـون و نضـت : خيـرك !
ديـاب ابتسـم : استتاحشتـك
انـي : بالله ديـاب مانيـش رايـقه راه
ديـاب : تي باهـي باهـي جيبيلـي حوايجـي بنـدوش _________________
شبـح عـزام الرسالـه و نـاض لبـس الجـاكـه و نـزل كيـف فتـح بـاب الحـوش الخـارجـي قابلـه انـس ضحـك ” عيلـه طايشـه كلهـا ”
أنـس : وينـه ولـد عمـك اهـوا
عـزام شـد أنـس : غيـر ويـن ماشـي و اهـدا _أرخـي روحـك اتعـوم !
انـس : انـت مليـكش علاقـه !
عـزام ; غيـر ضـم فمـك و اسمــع حتـئ انـي معـاك مش ضـدك و لـو بايـدي انطلقهـا اختـك منـه اليـوم قبـل غـدوه !
انـس استـغـرب و شبحلـه : مدخلنيـش بيـك انـي بنخـش توا نجبدهـا من شقتـه !
عـزام نحـى جنـب البـاب : خـش و خلـي انصـلو عليـك !
انـس : انـي بنقتلـه مـش هـوا،
عـزام : غيـر،بـرا معـاي للشـط و نحـكو والـي بديـرا ديـرا بعـدها
انـس : أوكـي اركب هـي !
مشـو للشـط و قعـمزو مقابليـن بعـض
انـس بـقلـة صبـر : احـكي الـي عنـدك !
عـزام : اصبـر وانـت اتجنـح ! “طلـب شاهـي بـ النعنـاع واللـوز?”
جبـد عـزام الدخـان وبـدا ايسبـس كـ العـاده !
انـس : تو جـايبنـي عشـان تتفرج ولا كيـف !
عـزام : شـوف للمـوجـه و ارخيـلي روحـك توا نتكلمـو
انـس : استغفرللـه العظيـم !
“جـابولهـم الشاهـي و عـزام عطـاه لـ حسـاب ”
انـس: تعـرف تتلكـم ولا نقلـب عليـك الطاولـه !
عـزام ابتسـم : توا كبف تاكـدت انـك غبـي ربـي حـاطلـك عقـل بيـن اكتافـك لـو اتخـدمـه بـس !
انـس : بتعطيـنـي محـاضـره انـت !
عـزام حــط ساطـ
عزام: توا اني تاكدت انك غبي
انس: تعرف راه نقلب عليك الطاولة توا
عزام.مبتسم: مش قتلك اني الانسان المستعجل ويهجم بغضب غبي ربي حاط عقل بين كتافك لو تخدمه بس
انس: بتعطيني محاضرة ولا بتحكي توا
عـزام : منـي لـباعثلـك فيـديوهـات ديـاب
انـس : مليـكش علاقـه !
عـزام طفـئ السبسـي : يعـني اختـك مـش حتتطلـق !
أنـس برفعـه حـاجب : صفقـة تبـادل هـيا ولا شنـي !
عـزام : بالضبـط اعطيـني الاسـم و نسـاعـدك فـي طلاق أختـك !
انـس شبـك ايديـه فـ بعـض :علي حـد علـمي انـك ايـد ديـاب اليميـن و ثقـه بينـكم فـوق السحـاب و تـوا بتجـي ضـده !
عـزام يشـرب فـ الشاهـي : أي و باهـي !
أنـس : تتسهـوك عليـا انـت _
عـزام : وقـت منبيـش اختـك تنظـلـم ! لان نيتـها بيضـاء نـبدا نتسـهوك !
انـس : تبـي تقنعنـي ان هـذا السـبب !
عـزام : نحكيلـك و من غيـر اهـانـه _
انـس : هـات الـي عنـدك _
عـزام ; اختـك رايدهـا
انـس : ضـم فمـك ! راه تخـطط تاخـدها بعـد ديـاب بـس
عـزام غمزلـه : منسبقـوش الاحـداث تو بتخلينـا فـ المهـم ولا انـوض انـروح !ط
انـس اتكـئ بـ ظهـره على الكرسـي : كمـل ! بالنسبـه لـشخـص الي يبعثلـي شخـص مجهـول يفتـح فـ الحسـاب و يجـونـي لصـور وبعدهـا يلغـي الحسـاب و هكـذا
عـزام : اعطيهولـي ولـو فيـه صـور وحـاجات خـاصه نحيهـم _
انـس : و عـلاش !
عـزام : اعطيهولـي و يوميـن انجيبلـك الزبـده
انـس : تـي بـرا يـ راجـل وانـت امصـدق روحـك !
عـزام كيـف بينـوض _شـده أنـس بـ عصبيـه : تـي خـوده وريحنـالـو لعبـت معـاي ولله نقتـلك أنـت و ولـد عمـك زوز قبـور جنـب بعـض
عـزام : اوكـي يـ وحـش !
مـر اليـوم بخيـر و اليـوم الثانـي كذلـك و ثالـث يـوم
روح ساعة 2 في الليل خش
ركب داره
ورقد
نضـت من النـوم مشيـت وسـط الحـوش مـ لقيتـش ديـاب _توضيـت وصليـت وفطـرت بـرمت على الحـوش شويـا و دوشـت
لبسـت افـرول امريكـي و لبسـت وشـاحـي و نـزلت : صبـاح الخيـر !
عمتـي شبحـت للساعـه و تنهـدت :صبـاح الظهـر
انـي تجنبتـها : ديـاب أهنـي
عمتـي : لا طـلع من امبـدري فطـر معـاي ومشـي _ وانتـي شنـي مـزال مـفيـش احويجـه !
انـي : حـاجـه شنـي !
عمتـي : لا وغبيـه فوقهـا _مـ فيـش اعـراض !
انـي : لا مفيـش
عمتـي : باهـي مـالا شـدي همتـك بنـزوجـه ولـدي
انـي : يـ ريـت انـي نمشـي نخطبلـه
شبحتلـي بـ تفنيصـه ! طلعـت وخليتـها
تقـوي كيـف خاشـه بـ شنطتـها : رور اهـلا
انـي ابتسـمت : أهليـن شن روحتـي !
تقـوى : أي هـي خشـي
انـي : لا بنـركب شوي و ننـزل !
ركبـت وشبحـت لشقـة اهـل عـزام و ابتسـمت لا تلقائيـا و ركبـت لشقتـي
عـزام نـاض دوش و لبـس سـروال بيـج عليـه سوريـه سوداء قـام شعـره بـخ برفـانـه لبـس ساعتـه و جبـد حوايجـه : أمـي أمـي ! تـي ويـن مشـو هـاذو !
خـش للمطبـخ بيديـر قـهوه لقـاهـا تـامـه : اهـو ننزلـو،نشربوهـا عنـد مرت عـمي
و نـزل
عمتـي فـ المطبـخ : اي وشن دايريـن خوالـك !
تقـوى : باهييـن
عـزام : صـباح الخيـر
تقـوئ شحبتلـه بخـوف : صـباح النـور
عـزام قعـمز وهـو الشيـاطيـن قـدام اعيونـه و ايهـز فـ كراعـه : شن مـرت عـمي مفيـش قـهوه !
عمتـي قعـمزت بحـداه : أهـي اتنـوض تقوئ اديرهـا
نـاضـت تقـوئ اديرلا فيـهـا وهـو متضـايـق من عمتـي كل مـره جايبتلـه سيـره و موضـوع !
تقـوى ; تفضـل ” و مدتلـه المـق ”
عـزام لف عليهـا و شبـح للـمـق و ضـربـه بـ أيـده
تقـوئ نطـت من مكانـها و عمتـي انخلعـت : لاااه عليـك خيـرك يـ عزام
عـزام نـاض و شـد تقـوى من شعـرهـا : وجـك صحيـح لـهدرجـه !
عمتـي اتصيـح و تقـوى تبكـي بيـن أيديـه
عـزام : سيـرتـك فـ الشـارع زي خلقتـك ! و فـ الجامعـه ترا قولـي قـداس مـره جـابدك الامن من السيـارات _
تقـوئ شبحتلـه : بـرااا متتكلمـش عليـا هـكي !
عمتـي نحـت عـزام وشـدت تقـوئ : بـرا شوف اختـك ! الا مـ يجـي ديـاب ايقصهـالك ايـدك هـاذي
عـزام : ايقـص عينـه هـاذيـكـا ! هـذا كـان مدفنـهاش وهـي حيـه ! أنـي ماشـي لكـن راجعلـك المغـرب ” و طـلع”
عمتـي لفـت علئ تقـوى وهـي تـضرب فيهـا : يـ قهرتـي قـدام فاطمـه ! وطيتـي راسـي شبندير،وووه عليـا ادعـي لروحـك ايكـون كلام
تقـوى تشبحلهـا و تبـكـي ! و مشـت اتصلـت بـ صاحبتـها اتجيهـا
عـزام ايسـوق ليـن جـاتـه رسالـه عنـوان صـاحب الايميـل المجهـول بمـا ان اول مـا خـدي التلفـون من انـس ارفعـه لصـاحبـه – ” غيـر طريقـه ”
وقـف علـئ عمـاره نـزل وخـش وهـو،يشـبح لارقـام الشـقق ليـن طـق البـاب
الشـاب فتـح وقـت شـبح عـزام ارتبـك وكيـف بيخـش اجبـدا عـزام ودخـل بيـه الداخـل
عـزام : خيـرك التمسـت !
فـايـز : شن جـاي تبـي اهنـي بـرا خيـر مـ انـادي عليـك الامـن !
عـزام قعـمز و حـط رجـل على رجـل : بـرا نـادي ” و نـاض شـده من ارقبتـه : الـي ايهـددنـي امـه مخلقتـاش ولا حتخلقـه !
فايـز يتنحنـح : نح نحـي يـ راجل
عـزام : شـن تعـرف تقـوئ !
فايـز ضحـك : علاقـه غـراميـه
عـزام ضربـه روسيـه : تتكلـم
فـايـز : نـعرف انـها رايـدتـك و اتحبـك ! بـس انـت رايـد روانـي مـرت ديـاب
عـزام شبحلـه ; ضـم فمـك وتكلـم امليـح ! ” شـبح للسـاعه بمـا ان متـاخـر ”
خـدي تلفـون فايـز وحطـه في جيبـه : صـوركم و الحـاجات قـاعدين ولا
فايـز يشبحلـه وسـاكت
فتـح عـزام بـاب الشقـه ولـف عليـه :أنتـم شغلـي بيـه وانجيبهولـك غـدوه
9:00مسـاء
ديـاب : يحسـابهـا سايبـه يخـش يضربهـا ويطـلع !
انـي نشبحلـه كيـف نتعفلـق و نبعـث لـعـزام برسـائل ان ميجيـش !
عمتـي تشبحلـي :رايقـه المـدام ومـش معـانا لاهيـه فـ هل التلفـون
شبحتلـها وطفيتـه !
تقـوئ : يـ مـاما اكيـد مش قصـده ” و تبـكي ”
عمتـي : أي زيـدي دافعـي عليـه _ ضربـك كف ليـن ودنـك خلاهـالك اتصفـر
سنـدس : عـزام ميتصرفـش الا لو فـي شـي كبيـر !
عمتـي فاطمـه شبحلتـه : ضمـي فمـك ! الحمـدلله علـي وخـالد ما قاعديـن “بـات ديـاب و بـات عـزام ”
ديـاب كيـف بيتكلـم
خـش علينــا عــزام شايـل سيريـن فـ غمـره !
و الـي فـ الجنـان كلهـم سمـايل الصـدمه _نزلـت سيريـن من غمـر عـزام وجتنـي رمـت روحهـا عليـا
قمتـها وبستـها
سيريـن بـ عفويـه تضـحك : استـاحشتـك حبيبـة عمـو
ديـاب لف عليهـآ : عمـو منـي حبيبـي !
عـزام فنـص اعيونـه و خـاف لـو اقـول اسمـه !
امـا تقـوئ تستنـئ فـ مصيـرهـا والـي جـايبه عـزام امعـاه !
عمتـي انصـدمت وشـاده قلبهـا من بنتـها وعمتـي فاطمـه تشـبح للبنـت الـي جـايبهـا ولـدهـا
وديـاب يستنـئ فـ سيـرييـن تتكلـم ! و تقـوئ و سنـدس كذلـك !
و انـي و عـزام عيونـه فـ بعـض
سيريـن : _____
يتــــبع ?