رواية أزمة ثقة
الحلقـه الحـاديه عشــر
بقلـم :
محمـد مالـك
ميرو الشريـف
ديـاب يفـرك فـي ايديه : جـي للمـوت برجليـه !
عـزام شبحلـه و سكـت
دخـل أنـس و مـن دون أي كلمـه توجـهه لـ ديـاب عطـي بوكـس بـ ايـده اليميـن : ولله الا نقتـلك اليـوم اهـوا
ديـاب حـط أيـدا علـئ جنـب فمـه الـي لقـاهـا دم و قـام أيـده كيـف بيـضربـا
عـزام شـد أيـد ديـاب : غيــر اهـدو
ديـاب يشبحلـه و هـو يفنـص : نحـي ايــدك
أنـس جـي يعـافر فـ عـزام بـس عـزام حـط ايـده اليسـار على صدر انـس و دفـى من مكانـه : تتحـرك انكسـرك اهفـت حتى أنـت
عـزام شـبح لـ ديـاب : خـش للداخـل
ديـاب : تي نحـي قتـلك مانيـش خـاش _ الـي يمسنـي ميبـداش عايـش !
عـزام بـدي ايـدف فيـه للداخل : تـي خـش راه نعفـنك اهـني
انـس : عـزام مـ
عـزام شبحلـه : بـرا لحوشـكم يـ راجل امرعـش هلـك و جـاي
انـس : انـي ماشـي تـوا لـكن راجـع ” و بـدي ايعلـي فـ صوتـه ” : روانـي معاش تحلـم بيهـا ولله مـ راده امعـاك لـو اتجنـح ” و طـلع”
ديـاب كيـف طلـع من الداخـل – شـدا عـزام ودفـى بالقـوه ليـن ديـاب طـاح
عـزام : أنـت تمـام ! تي بتمـد ايـدك على خـو مرتـك
ديـاب نـاض اينفـض فـ حوايجـه : انـت تسكت و بـرا على حـالك !
عـزام : هـنيلـي روحـك _ تو ترضـاهـا تقـوئ اتجيـك مضروبـه هـكي!
ديـاب شبحلـه و حـس أن موقفـه اخـي هلبـآ فـ اللـي مترضهـش فـي اختـك مترضـاهش في بنـات النـاس يـ بال بنـت شراتـك و ضحـت على خـاطـرك و دسـت علئ عيوبـك وطلعـت ميـزاتـك هـذا كفـاهـا ! تي انـي نحبهـا كـان نكرهـا شـن درت فيهـا
ديـاب : نقتـلك كـان فـي يـوم اتمـس تقـوئ !
عـزام بـ صوت واطـي : هـذا كـان اخديتـها اصـلا
ديـاب : شنــي !
عـزام : سلامتـك غيـر هديلـ روحـك و بنحكـيلك موضـوع
ديـاب : أحـكي هـي
عـزام خـدي سـلاح ديـاب و أيفضـي فـ الرصـاص : بنـرجع للشـغل من جديـد
ديـاب بـ صـدمه : تتسهـوك عليـا انـت تحسـابنـي رايقلـك !
عـزام : معنـديـش فيـه جـو السهوكـه اهـوا مخليـه للمفـرخـه !
ديـاب : باهـي شـن لغيـر رائـك ! أنـت ليـك سنتيـن راخـي الحبـل فـ المواضـيع هـاذم
عـزام : تـوا صـاحب عقلـي قـالي ولـي شـن عنـدك مانـع ؟
ديـاب ضـربـه بـ الخفـيف علئ كثفـه : مـا دابيـا اتولـي _ ويـن ايشوفـوك يمشـو اموري امليـح !
عـزام جبـد مفتـاح سيـارتـه : خـلااص أنـي توا طـالع عنـدي ما انديـر ! وانـت متتصرفـش شـي ليـن انقـولـك
ديـاب : تمـام
طـلع عـزام وهـو ايفـكـر فـي شـي مجهـول ركـب سيارتـه و اكيـد ع الاغنيـه المعتـاده ! اذن عليـه الظهـر وهـو جنـب الجـامع طفى الاغـاني
و تفكـر أمتـئ اخـر مـره شـد صلاتـه ! و قـامهـا دابنـا هـو مسلـم شـن لـبيمنـعـه على أداهـا فـ شنـي النـاس احسـن منـه الـي ايصـلو !
وقـف سيارتـه على جنـب و نـزل ” خـش للحمـام يكـرم القارئ ” شغـل لميـه وبـدي يشـبح لـ روحـه بـدي ايتـوضـى و يتفكـر اخـر صلاه ليـه شـاف لـلمرايـه و لميـه تتقاطـر علئ وجـه _
طـلع وخـش للمسجـد سمـئ بسـم اللـه و، صـف فـي آلبدايـات قـام الصـلاه _ و كـان الغريـب أن وقـت يقـرا صـوتـه يـرعـش بـ فرحـه ! و ادموعـه فـ اعيـونه حـاس بـ شعـور منقـدرش نوصفـه مفيـش احسـن من آن يولـي بيـن ايديـن الـي خالقـه ! و يسجدلـه و فـي كل سجـده يـدعـي و اينـوض _ تـم صلاتـه وسـلم من الجيهتيـن _ مسـح علئ وجـه : الحمـدلله يـ ربـي❤
” بـدي المسجـد يفـضـئ _ فـ استـغل الفرصـه و نـاض قفـل تلفونـه و شـد المصحـف الـي ليـه مـ يقـارب الـثمانيـه سنـوات مـ شـداش و ايديـه يرعشـو وهـو بيـن ايديـه قعـمز فـي زاويـا سمـئ باللـه و بـدا يقـرا بـ راحـه تامـه ”
تقـوى اديـر فـ السلاطـه و سنـدس واقفـه بـ جنبـها
تقـوى حطـت لخيـاره فـي فمهـا : خيـرك قالبـه عليـا الايـام هـاذي
سنـدس شبحتلـها بـ كسـره عيـن : تبـي تقنعيـني ان عـزام خـوي قالـك تعالـي لـ داري
تقـوئ : العفـو شنـو بنكـذب عليـكم شبحتـي حتـى الرسائل
سنـدس بـ ثقـه : مـا دامـك بنـت عـمي خـلي انقـولـك ان عـزام وللـه ما ايحبـك ولا حيـجي يـوم و ايحبـك ! و كـانـك لاعبـه عليـه فـ متنسيـش عـزام مـ حد يتشـطر عليـه ! ولا نسيتـي من طـلع خـوك من المصـائب من بـعد ربـي الا عـزام
تقـوئ بـتآفـف : الشـاطر شـاطر على روحـه ! هـو قالـي تعالـي و انـي مشيـت !
سنـدس ضحكـت : و كـان ايقـولـك ارمـي روحـك فـ النـار ترمـي _ حبيبتـي منضحكـوش علئ بعـض كـانـك شريفـه راك سترتـي روحـك قبـل م تمشـي بـس انتـي وخـوك ناكـرين الجميـل ! ” و طلعـت”
تقـوى قلبـت عيونـها : بـدت تعطـي في محـاضرات على اسـاس ناقصتها اني
مـامـا : اتصلـي بخـوك ولا راجلـك راجـل الهـدا !
انـي : هم الـزوز مقفـل !
شريـن تلفونـي نضتت وقمتـه !
هـديـل بـ خـوف : منـي _
انـي : سنـدس اخـت عـزام ” و رديـت ”
سنـدس : اهليـن رورو ويـنك ! جيـت بنوسـع خـاطـري مـ لقيتـكش
انـي : اهليـن سنـدوسـه انـي عند اماليـه من امـس _ شـن حـالك
مـاما تشبحلـي : اساليهـا بالـك تعلـم حـاجه خفـي روحـك !
انـي : أي سنـدوسـه بـ “و سمعـت تقربيـعة بـاب عـرفتـه انـس ”
انـي : شويـا بـس ونعـاودلك
سنـدس : أوكـي نستنـئ فيـك ! ” صكـرت عليها ”
طلعـنا من الـدار على خشـة انـس و وراء بـابا
بـابا : انكلـم فيـك أنـي !
انـس يشبحلـي و امرفـع صبـعه فـ وجـي : امشـي البسـي بلا و تعالـي !
مـاما : ويـن بتشيـل اختـك ! هنينـا مش ناقصـه رعايـش بالله
انـس : امـلا بتخـلوهـا ترجعـله ! يـ بوي شوف ايديهـا بنتـك راهـي
بـابـا : بنتـي مغصبتـهاش عليــه ! هـي رايدتـه شـن بـعد تبـدى الحـاجه مش حلوه انلوحوها
انـس: انلـوحوهـا اي انلوحـوهـا هـذا زواج،وبـعدين في،صـغار ! كـانـا انتـم تتخلـو عليـها فـ اني لا “و طلع ”
بـابا يشبحلـي و خـش لـدارا
و انـي من الصـدمـه بـديت نبـكي بـدون صوت
ماما تشـبح لـ هديـل : استغفرللـه يـ ربي من ويـن المصـايب ايجـوني انـي _خـودي اختـك وخشـي داخل
طلـع عـزام من المسجـد شـبح لـ جيبـه وقـام فلـوس وحطهـم فـي صنـدوق _ شغـل تلفونـه و ركـب سيارتـه ! و اتصـل بـ عـم سلمـان و بعـد السـؤال عـلى الحـال و الاحـوال !
سـلمـان : يـ عـزام القيتلك الحـوش الـي حكينـه عليـه
عـزام : بالله ! أهـم شـي ايكـون فـ الخـلا الخـالي !
سـلمان : اعـز طلـب
عـزام : بـاهي انـي يوميـن هـاذم انحولـك المبلـغ وتملـي فيـه _و نبـيك فـ موضـوع و ان شاءلله مـ اتردنـي !
سـلمـان : غالـي و الطـلب رخيـص _
عـزام
ديـاب خـش للمقـر ابتـاعـه ايغنـي و جـوه امليـح هلبـا ! و جماعتـه كلهـم يشبحـولـه بـ أستـغـراب تـام
ديـاب طـلع فلـوس ويعـد فيهـم : امشـي يـ لطفـي زرد بـ الشبـاب عـلى حسابـي
لطفـي بـ ابتسـامه قـام لـ فلـوس : الله ايبـارك فـرحنـا امعـاك
ديـاب بـ ابتسـام وهـو ايتمـدد علئ الكنبـه : عـزام راد للشغـل من أول وجديـد واي شخـص طـلع صوتـه علينـا يقصـهولـه !
لطفـي : اي الحمـدلله عقـل تبـي شـي !
ديـاب : بنـرقـد مـ نيـش راقـد هلبـا امـس
لطفـي : تمـام “و طلـع وقـف بـ الجنـب قـام من لفلـوس حطهـم فـي جيبـه و البـاقـي زرد بيـهم مع الشبـاب
وقـف سيارتـه عـزام قـدام الحـوش و شبـح الجيـران يتهـامسـو عليـه ! دارلهـم الحولـه ليـن جـاه واحـد منـهم
ماجـد : سلام عليكـم !
عـزام مـدله ايـده : اهليـن أمجـوده شن حـالك و حـال الاهـل
ماجـد : الحمـدلله باهييـن ! وانتـم شن حالـكم
عزام: بخيـر _ فـي شـي
مـاجـد : وللـه نبيـك فـ مـوضـوع ! بـ صـراحـه منـرضالـكمش الشينـه ! أنتـم جيـرانـه و تنحطـو على الجـرح يبـرا
عـزام : صحيـت تفضـل احـكي
ماجـد : خليهـا فـي القهـوه بـعد المغـرب _ شنـي منـي !عـزام : بـاذن الله هـي تفضـل !
مـاجد : زاد فضـلك مره ثانيـه إن شاءلله
خـش لـ عـزام وهـو مستـغـرب من حـال جـاره !
شـبح تقـوئ فـ الجنـان مشـي جبدهـا من ايدهـا و دخلهـا لـ مخـزن
تقـوئ بخـوف : آيي ايـدي عـزومـه
عـزام : لا اعـزومـه لا هـم ! أنتـي بتـعدلي روحـك ولا انعدلـك
تقـوى تنهـدت : انـي امم معدلـه هلبـل امعـاك ” و أبتسـمت ” : لـو كنـت نعلـم أنـك مستـاحشـني هـكي راه جيتـك زي أول مـره ههههه
عزام ابتـسـم : زي مـ ركبتـي سيـارة فايـز البرانـي _تدخلـي داري يـ بنت عـمي !
تقـوى ملامـح وجهـا تغيـرو
عـزام أبتسـم : مـ نيـش امعطـل هـم زوز ايـامـات مـ تنهيـش المهزلـه اهيـا ننهيـها بـ شرفــك ! أوكـي يـ خطيبتـي السابقـه
تقـوى تشبحلـه ليـن طـلع حـطت ايديهـا الـزوز علئ راسهـا : كـلام سنـدس صـح _هـذا مـ يقـدر عليـه حـد غيـر الـي خالقـه ! كيـف بنفـسخ و أنـي رايدتـه !
مـامـا خشـت عليـا : راجـلك جـي
رعشـت مع بعـضي و شبحتلـهـا
هديـل : و كـان جـي ! كيـف مـا جاء ايـروح
مـامـا بـ حـزم : لمـي حوايجـك و اطلعـي يستنئ فيـك مع بـوك ” و طلعـت”
نضـت من السريـر وانـي مرهقـه وبـديت انلـم فيهـم
هديـل نـاضـت : هبلتـي ! مامنـه و مستـامنـه على روحـك امعـاه !
انـي : تبـيني انـعارض كلام بابـا! عارضتـه مـره وسكـت و كـان مروحتـش مع ديـاي ايطلعـني من من شعـري !
هديـل قـامت تلفونـها : خلـي نتصـل بـ إنـس
انـي شديتـها : لا باللـه عليـك منبيـش حـد يتدخـل فـي المـوضـوع اكثـر
قمـت عبايتـي ولبستـها ودرت لمسـات خفيفـه و طلعـت شبحات لـ بـابا بـ خيبـه ! و سـلمت على ماما وطلـعت ركبـت
ديـاب شـد أيـدي : استـاحشتـك مرتـي !
انـي شبحتلـه و حطيـت ايـدي على مكـان ضربـة انـس : شـن صايرلـك
ديـاي يضـحك و ايسـوق : خـو مرتـي ايدافـع على اختـه
شبحتلـه بـ استحقـار وجبـدت أيـدي منـه _
__________________________
عـزام : أي شاهـي وطلبنـا احـكي هـي !
مـاجـد : تقـوئ أخـت ديـاب بنـت عـمك !
عـزام رفعلـه حـاجبـه : من ويــن تعـرفهـا !
مـاجـد بـ آسـف ; ومنـي ميـعرفهـاش اسمعنـي بـس
عـزام : أيـدي بـدت اتحـك فيـا لكـن أحـكي !
مـاجـد ; بصـراحـه وقـت علـمت انـك خاطبهــا انصـدمت أي نعـم بنت عـمك ! بـس لاهـي تصلـح لا خـوهـا شـادينـها الامـن قـداش مـره مع فـايز _ و مواعيـد غراميـه فـي الشـارع و احنـي كـ شبـاب شـارع منـرضـوش بـ الحـاجات هـاذي
عـزام شبحلـه و نـاض ايعفـج فيـه و مخـلـش عظمـه فيـه وافيـه من العصبيـه و التعفليـق خـلئ سيارتـه وبـدي يجـري لـ حوشهـم
احنـي كيف وصلنـا و بننـزلـو شبحنـاه خـاش للـ حـوش
ديـاب نحـئ حـزام الامـن و نـزل بـ سرعـه : يـ ساتـر استـر !
يتبـــع?