بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
…الحلقه التاسعه … 9..
أم رنا : أمال فين مامتك …. ريم وهي بتقوم : هطلع أناديها …. سمر : ما تتصلي بيها …. ريم : عاوزة اعمل رياضة وكمان أنا مش كسولة زيك يا أختي …. بعد دقايق دخلت ريم وأم محمد ….. أم محمد وأم رنا قعدوا يتكلموا علي الحفلة اللي هيعملوها …. أم محمد : أنا خلاص إتفقت مع مصممة الحفلات وهي هتعمل كل حاجة …. رنا : جبتوا دريس الحفلة ولا لسة …. ريم : أنا هصمم إتصلت بالمصممة وهتيجي بكرة مش قادرة أخرج …. سمر : وأنا كمان مش عاوزة أخرج …. ريم : إنتي ع طول مش عاوزة تخرجي عاوزة تقعدي حاطه رجل علي رجل …. أم محمد : بكرة تتجوز ويبقي لها مزاج …. سمر : بس أنا مش هتجوز …. أم محمد : كويس إنك قلتي هتصل علي الناس اللي جايين وأكنسل معاهم بقي مع إن العريس راجل محترم …. سمر : ومين بالك اني رافضة أنا موافقة ومشيت وسابتهم …. ريم : شكل الخطة هتنجح …. أم محمد : أمال إنتي فاكرة إيه …. ريم : أنا خايفة تزعل لما تعرف …. أم محمد : لا هتزعل يومين بعدين هتتعود علي الوضع بعدين متنسيش إنها يتيمة وأمانة في رقبتنا وإحنا عارفين مصلحتها … رنا ومامتها : إيه الموضوع … أم محمد مش عاوزة تعرف حد فقالت : لا ده براء وسمر متعاركين وكانوا إتصالحوا وكدة بس كدة …. أم رنا مقتنعتش بس مديتش الموضوع أكبر من حجمه … ورنا هي كمان طنشت وقعدت تتكلم هي وريم علي الحفلة اللي مش فاضل عليها غير 5 أيام
بعد 3 أيام محمد رجع من فسحته مع صحابه وراحوا كلوا في مطعم وكانوا بيهزروا وفجأة رن تليفونه
محمد : إزيك يا أم الغالي اللي هو أنا …. أم محمد : الحمد لله يا حبيبي أخبارك إيه إنت وروان … محمد : الحمد لله …. أم محمد : بقالك خمس أيام غايب عني شكلك إتجوزت ونسيتني بقولك قول لروان تعزم مامتها علي الحفلة ولا أقولك هات رقم مامتها أعزمها أنا … محمد حس إنه إتدبس ومعرفش يقول إيه بعدين رد وقال : مش معايا رقمها … أم محمد : طب هاته من روان دلوقتي …. محمد : لما أروح أنا مع صحابي باي …. محمد ولسة مفتكر روان دلوقتي
ضرب علي رأسه وقام بسرعة وقالهم أنا همشي …. كلهم إستغربوا وقالوا : ليه … محمد : ورايا شغل وسابهم
محمد وصل الڤيلا وطلع المفاتيح تطلع …. محمد في سره ” يا رب إيه اللي أنا هببته ده يا رب إسترها ومتكونش ماتت ” فتح باب الاوضة وإتصدم لما شافها كانت زي الميتة شعرها منكوش شفايفها باهتة وشها أصفر ماسكة بطنها مكان ما ضربها ومرمية علي الأرض راح عليها وبعد وحسس علي وشها بارد لقاها لسة عايشة بس واضح إن عندها صعوبة ف التنفس شالها وركب عربيته وإنطلق للمستشفي
وصل محمد المستشفي ودخل جري وهو شايلها وبعد يستنجد فيهم … جابوا السرير المتحرك وحطها عليه وخدوها أوضة العمليات لأن كان واضح عليها إن حالتها صعبة …. محمد رايح جاي وخايف …. محمد في نفسه ” لو حصلها حاجة أنا السبب إزاي قلبي طاوعني أسيبها كدة 5 أيام وفوق كدة مكسر جسمها يعني متقدرش تقوم ….. لقي الدكتور جاي عليه … محمد : بشرني يا دكتور … الدكتور : إنت جوزها ؟ …. محمد : اه …. الدكتور : هي عندها حمي جامدة واديناها خافض للحرارة وعندها هبوط وحطنالها مغذي وعندها ضيق ف التنفس وحطنالها أكسجين لو كانت إتأخرت علي كدة كانت ممكن لا قدر الله تروح هي حالتها مستقرة وهي دلوقتي تحت المراقبة لمدة 24 ساعة …. محمد : الحمد لله أقدر أشوفها …. الدكتور كان هيرفض بس توتره خلاه موافق : اه بس هما 5 دقايق بس …. محمد : شكرا …. الدكتور : العفو ده واجبي عن إذنك
محمد دخل عليها لقاها نايمة علي السرير والمغذي في إيدها والاكسجين ع وشها وحاطة إيدها اليمين ع بطنها …. محمد : أتمني إنك تسامحيني مكنتش أقصد والله ….. كلها ثواني وحس بعيونها بتفتح …. ابتسم وبعد خصلة شعر جت علي وشها وخد كرسي وقعد جنبها ومسك بيدها وقال : متخافيش يا روان هتبقي بخير …. روان من التعب مكنتش حاسة بحاجة غمضت عيونها ونامت …. محمد قرر يروح يرتاح ويرجع لها بالليل
براء….كان قاعد فالعربية عند البحر وبيبص علي البحر والجو هادي …. عكر الهدوء ده صوت رن التليفون … مسكه ورد : ألوو السلام عليكم بشريني يا أختي …. أم محمد : وافقت …. براء : الحمد لله هي عرفت ان انا ولا لا … أم محمد : لا هخليها تعرف يوم كتب الكتاب …. براء : تمام سلام
براء وحس إن هم وإنزاح وفرح خلاص هتبقي ليه بس مش هيرتاح غير لما تبقي حلاله ويتكتب الكتاب
محمد كان بيحاول ينام بس مش عارف … عمال يتقلب … عاوز ينام بس مش عارف … إستسلم وقام غير هدومه وراح علي المستشفي
روان فتحت عيونها بتعب وقالت ف نفسها ” أنا فين ” وبدأت تفكتر اللي حصل كأنه إمبارح …. قطع عليها سرحانها فتح الباب …. فتحت عيونها لقته هو داخل وعلي وشه ابتسامة اول مرة تشوفها … أول ما شافته متعرفش ليه حست بالخوف وبلعت ريقها ونزلت وشها …. لما شاف رد فعلها مشيت ابتسامته …. قرب منها وقعد علي كرسي وقال : السلام عليكم …. روان جت ترد بس معرفتش كل الحروف طارت …. روان : …. محمد : أتمني إنك تسامحيني …. روان : …… محمد : ….. روان ساكنة ومستنياه يكمل إستنت كتير بس متكلمش رفعت وشها وإتصدمت
سمر كانت قاعدة ف البارك بتتمرجح وبتفكر في قرارها …. سمر ” إيه اللي أنا عملته ده أتجوز واحد معرفش إسمه ولا شكله …. إن شاء الله يكون وحش المهم أخلص من براء ده ” قطع عليها تفكيرها صوت صرخة …. قامت مفزوعة من مكانها ولفت للصوت لقت ريم بتضحك …. سمر : حيوانة وبعدين طنشتها وقعدت تكمل تفكير …. ريم : بتفكري في ايه وسرحانة كدة … سمر : في قراري …. ريم : قرار إيه … سمر : هيكون إيه قرار جوازي كله من خالك الحمار ده …. ريم وهي حاسة بتأنيب الضمير : نفسي أعرف بتكرهي خالو ليه مع إنه طيب وحنين …. سمر : خلي حنيتة دي لمراته أنا من طريق وهو من طريق … ريم سكتت وهي بتفكر في سمر اللي متعرفش إن عريسها هو خالها نفسه
روان رفعت وشها وإتصدمت لقته منزل رأسه على الكرسي ونايم متعرفش ليه أول ما شافته كدة ضحكت وإبتسمت علي شكله …. قعدت تتامله بشعره البني وعيونه الواسعة اللي لونها أزرق زي البحر ورموشه الطويلة حست إنها أعجبت بيه …. إحمرت خدودها ونزلت وشها وهي بتفكر فاللي حصلها ومستنيها … هي بقت تخاف منه أوي … قطع عليها تفكيرها دخول النيرس وهي بتبستم … ردت لها روان الابتسامة … لفت النيرس لقت محمد نايم جت تصحيه بس روان منعتها وقالت : لا حرام عليكي شكله تعبان وممكن لو صحتيه تخربي عليه نومته وميعرفش ينام تاني
النيرس بابتسامة وغمزتلها : مقدرش أنا علي الحب ده ربنا يخليكم لبعض يا رب … روان معرفتش تقول إيه فاكتفت بابتسامة
يتتتبع…