بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه

البارت الواحد والثلاثون
ف مكان تاني بعيد ع مصر
كان حاسس إن روحه هتطلع م كتر الضرب والتعذيب وهدومه اتقطعت واتملت دم ورمل
عبد الله بصريخ : اه سيبوني يا حمير اه
قعد يحاول يقوم ويهرب منهم عشان ينقذ نفسه ورغم تعبت قدر يجري منهم
كان طول ما هو بيجري بيتلفت يشوفهم وكل ما يشوفهم قربه منه الخوف والاستسلام بيزيدوا
ولما لقي نفسه وصل لحافة المكان اللي هما فيه فكر ف حلين ليرمي نفسه ويموت ليموت ع إيدهم وع طول قرر الأولي ورمي نفسه ومات منتحر وهو ظالم نفسه وظالم اللي حواليه ومفكر انه كدة ترتاح ومفكرش ف عذاب ربنا
ف المزرعة
وصل أبو محمد وهو حاسس بالخوف والتوتر م ردة فعلهم
اتصل بريم يقولها انه هيدخل يسلم عليهم بعدين لف ع اللي قاعدة جنبه وقال : يلا يا صباح
نزل م العربية ونزلت معاه صباح وهي شايلة إبنها بين إيديها
دخل ولقي الكل بيرحب بيه ومبسوطين وسلم ع الكل وسلم ع روان وإتحمد لها بالسلامة
أبو محمد : أنا عاملكم مفاجأة وأتمني تكون خفيفة عليكم وتتقبلوها كلكم وإنتي يا أم محمد إنتي عارفة غلاوتك عندي وأنا عمري ما قصرت معاكي وع طول طلباتك كلها كانت مجابة
الكل استغرب كلامه أما أم محمد فخافت وحست إن فيه مصيبة ورا كلامه ده
راح أبو محمد وفتح الباب ودخل وف إيده صباح
كانت صباح خايفة وماسكة إيده بتحاول تقلل م توترها وخوفها م ردة فعلهم المتوقعة
أبو محمد : أعرفكم مراتي صباح وده ابني أحمد
الكل اتصدم وفتحوا عيونهم وهما مش مستوعبين كلامه
عند الرجالة
سمع محمد صوت صريخ ع طول قام خرج لقي عربية أبوه عرف سبب الصريخ
رجع عند الرجالة وهو مش عارف يقول لخيلانه إيه
خاله عزيز باستغراب : فيه ايه يا محمد ايه الصريخ ده
محمد وهو بيحاول يبسطها : أبويا متجوز ع أمي وجاي هنا ومعاه مراته وإبنه
قام عزيز بعصبية وقال : إيه وع طول خرج وراح ع هناك وهو بيستحلف لأبو محمد
شاف أخته بتعيط وبتقول : إطلع بره وورقة طلاقي توصلي
أبو محمد بعصبية : احترميني شوية أنا معملتش حاجة غلط أنا إتجوزت ع سنة الله ورسوله
أم محمد : أحترمك إنت خليت فيها إحترام انت محترمتش العشرة اللي بينا يلا يطلع بره وكل حاجة عندك ليا أنا وولادي مالكش حاجة منهم ويا خسارة عمري وشبابي اللي ضيعتهم معاك
عزيز حس إن نار أخته هديت وحب يكمل عليه وقال : إنت إنسان مبتتكسفش ومش وش نعمة انت نسيت انت كنت فين وبقيت فين احنا اللي انتشلناك م الفقر اللي كنت فيه بس خلاص هترجع زي ما كنت وم هنا ورايح مش عاوز أشوف وشك لا ف الشركة ولا ف البيت بره
أبو محمد بعصبية : مش ع مزاجكم الشركة شركتي م تعبي وشقايا أنا اللي كبرتها وخليت لها مكانة ف السوق
طلع أبو محمد وهو متعصب ومعاه مراته صباح اللي بتعيط وبتندب حظها عشان هتكمل حياتها مع راجل أد أبوها وندمت إنها خدته عشان فلوسه اللي كانت فاكراها فلوس مش فلوس مراته
ف المستشفي
دخل عليها الأوضة وهو مش عارف يقولها ازاي
قعد ع الكرسي واتنهد وبيحاول يكون الخبر سهل شوية عليها
عمرو بخوف : وفاء إنتي عارفة إن لله ما أعطي ولله ما أخذ وربنا أرحم بينا م أي حد وإن لازم الواحد يؤمن بالقضاء والقدر ولو حصلت له مصيبة يذكر ربنا ويحتسب عند ربنا وإن العياط والصريخ مبيفيدش بحاجة
حست وفاء بالخوف وقالت : إوعي تقول إنها راحت
نزل عمرو رأسه وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون
نزلت دموعها وهي لية بتحاول تستوعب بعدين صرخت وقالت : لا حنين لا
حاول عمرو يهديها وقلبه كان بيتقطع عليها بس معرفش لحد ما الممرضة دخلت وإدتها حقنة مهدئة وع طول نامت
عند براء وسمر
حاول براء إنه يوديها المستشفي بس هي رفضت وعاندت وف الآخر وافق وخدها وروحوا عشان ترتاح
أول ما وصلوا نزلت سمر م العربية وهي بتحاول تمشي بس مش قادرة م التعب وكانت هتقع بس براء مسكها وأنقذها
براء بقلق : بصي حتي مش قادرة تمشي لازم أوديكي المستشفي
سمر : مش عاوزة
قطع كلامها وهو بيدخلها العربية وقال : سوري لو إنتي مش مهتمة أنا مهتم وهوديكي عند الدكتور يعني هوديكي
سكتت سمر ومعاندتش عشان عارفة إنه مش هيسمع كلامها وكمان هي مش قادرة تعاند وحاسة إنها تعبانة جدا
كان براء بيسوق بأقصي سرعة وقلبه كان ناغزه ومش متطمن
أما سمر فكانت مغمضة عيونها م التعب بس مرة واحدة صرخت وفتحت عيونها وقالت : اه
لف براء عليها بخوف وقال : مالك يا سمر
سمر وهي ضامة نفسها وبتعيط وحاطة إيدها ع بطنها : بطني بتوجعني حاسة إنها بتتقطع اه
زاد براء السرعة وع طول وصل المستشفي ونزل وصرخ ع الممرضين
جابوا الممرضين كرسي بسرعة وهو حط سمر عليه ومكنش شايف حاجة ولا واعي لحاجة غير سمر لحد ما خدوها ودخلوا أوضة وقفلوا حس إنه فاق ووعي لكل حاجة بص ع الأوضة لقاها الطوارئ
مشي براء إيده ع شعره ووشه وهو بيحاول يخفف م توتره بس أول ما إيده جت ع عينه إتصدم
بص لقي إيده كلها دم وهدومه كلها متغرقة دم
راح ع طول قعد ع الكرسي والدموع اتجمعت ف عينه وهو خايف ع سمر
شوية ولقي الدكتور خرج م الأوضة
راح له براء وقاله بلهفة : طمني يا دكتور
الدكتور: انت جوزها
براء : اه
الدكتور : المدام اجهضت ومحتاجة عملية ومحتاجين توقيعك
براء بصدمة : أجهضت !!
الدكتور : اه يلا تعالي ورايا عشان توقع
براء ف سره ” يعني سمر كانت حامل ومقالتليش معقولة تكون مش عارفة ” وع طول مشي وراح مع الدكتور
ف المزرعة
كان الكل مصدوم وعمالين يبصوا لبعض ومش مستوعبين اللي حصل وكان الصمت سيد المكان
قامت أم محمد بخنقة وطلعت ع فوق عشان عاوزة تقعد لوحدها
جت ريم تقوم بس مسكها محمد وقال : سيبيها لوحدها هي عاوزة تبقي لوحدها وتفكر ف اللي ابويا عمله
ريم : ربنا يهديه هي دي عملة يعملها
محمد بعصبية : اتكلمي عدل ومتنسيش ان ده ابونا
ريم : ماشي
رجع المكان سكوت وصمت تاني بس قطع الصمت ده صوت تليفون محمد مسك محمد التليفون وبص ع المتصل لقاه ” براء ”
محمد : ألو خير ايه مستشفي ايه انا جاي ع طول باي
أول ما قفل قام ع طول
روان بخوف : فيه ايه يا محمد
محمد محبش يخوفهم وينكد عليهم اكتر
ابتسم لروان وقال : لا ده واحد صاحبي عمل حادثة وهروحله متقلقيش
روان بارتياح : ماشي بس مين هيروحنا
محمد : روحي مع ريم وماما
أم روان : ماشي روح مشوارك يا ابني ومتشيلش همنا
ريم : اه احنا هنروحهم يلا روح
ع طول خرج محمد وركب عربيته وراح ع المستشفي
بقلم سماء زرد
ف المستشفي
كان براء قاعد ع الكرسي ومتوتر وكل شوية يبص ع الساعة ويبص ع الباب يشوف حد خرج ولا لا
فجأة لقي الدكتور خرج ع طول قام وراحله
براء بلهفة : طمني يا دكتور
الدكتور : متقلقش المدام بخير بس ممكن تجي معايا المكتب
هز براء رأسه ومش مع الدكتور
عند محمد وصل المستشفي تطلع تليفونه ورن ع براء
محمد : انا وصلت انت فين
براء : تعالي ع مكتب الدكتور حسن
محمد : ماشي باي
قفل محمد وراح سأل ع مكتب الدكتور ودلوه عليه
ع طول راح وخبط ع الباب ودخل
براء : ده أخوه مراتي
الدكتور: أهلا
محمد : أهلا بيك طمنا يا دكتور سمر مالها
الدكتور : أنا قبل أي حاجة عاوز أسألكم سؤال
براء : إتفضل
الدكتور : انتم عندكم حيوان ف البيت
براء باستغراب : لا معندناش
الدكتور : غريبة أمال المرض حالها ازاي
براء بخوف : مرض ايه
محمد : ممكن تدينا المختصر المفيد يا دكتور
الدكتور: المدام عندها مرض التوكسوبلازما وهو مرض بييجي ع طريق الفم أو الجروح و كويس إنه حالها ف الأسابيع الأولي عشان هو بيسبب إجهاض تلقائي لكن لو بعد كدة مش هتقدر تجهضه والطفل كان هيتولد وهو مصاب بتشوهات ف الجمجمة والنخاع والمخ والعيون الخ
براء بعدم تصديق : طب ازاي حالها احنا معندناش حيوانات ف البيت غير البغبغان وده مظنش انه بيجيب أمراض
الدكتور : هو ممكن يكون جالها ع طريق براز حيوان ف الشارع عادي
محمد وهو بيقوم : شكرا يا دكتور مقصرتش
الدكتور : لا شكر ع واجب
براء بحزن : ممكن أشوفها يا دكتور
الدكتور: ممكن بس يا ريت متتعبوهاش
براء : ماشي ان شاء الله
طلعوا م المكتب
براء بحزن : ازاي هقولها انها اجهضت
حط محمد ايده ع كتف براء وهو بيحاول يهديه : ده قضاء وقدر ولازم ترضوا بيه وكمان انتم لية صغيرين وتقدروا تجيبوا غيره إن شاء الله
براء : ونعم بالله أنا بس خايف م رد فعلها
محمد بإبتسامة : إن شاء الله خير
وصلوا عند باب الأوضة
حط محمد إيده ع براء وقاله : إدخل خليك جنبها هي محتاجاك دلوقتي
ع طول دخل براء وشافها نايمة ع السرير ووشها أصفر وشفايفها بيضة ومتشققة وتحت عيونها هالات سودة
قلبه إتقطع عليها وع طول راح خد كرسي وبعد جنبها
مسك إيدها بحب وحنان وقال : سمر حبيبتي إنتي سامعاني
سمر : …..
محمد : قومي بالسلامة واوعدك هعوضك ع كل حاجة ومش هخليكي تعيطي تاني خالص ولا هزعلك تاني
سمر : …..
تنهد براء بحزن وقام باسها م خدها وخرج م الأوضة وهو حاسس بالذنب
ف اليوم الثاني
الكل عرف اللي حصل لسمر وزعلوا وراحوا زاروها وإتحمدوا لها بالسلامة وسمر مكنتش تعرف حاجة لأن محدش قالها بس براء قرر يقولها
بعد ما الكل مشي والأوضة فضيت دخل براء وهو راسم ع وشه أحلي إبتسامة
ردت له سمر الابتسامة
براء : أخبار قلبي إيه
فرحت سمر م كلمة قلبي والفرح بان ع وشها وقالت : بخير وانت
براء : الحمد لله بخير طول ما إنتي معايا
إبتسمت سمر ونزلت رأسها وإستنته يتكلم
حس براء بتوتر وخاف إنه يقولها خاصة لأنها فرحانة ومبسوطة بس قرر يقولها : براء أنا عاوز أقولك حاجة بس متزعليش
رفعت سمر وشها وقالت بابتسامة : قول
براء : انتي اجهضتي
ع طول اتغيرت ملامح وشها م الفرح إلي الصدمة
سمر وهي بتحط إيدها ع بطنها : أنا كنت حامل
براء : اه
سمر بعياط : و دلوقتي لا
مقدرش براء يستحمل شكلها وع طول قام وبعد جنبها ع السرير وحضنها وهي حضنته وقعدت تعيط
ف بيت أبو ملك
كانت ملك راحة جاية وبتفكر تخليه يجي إزاي
راحت مسكت تليفونها ورنت عليه مرة مرتين تلاتة و مفيش رد زاد حقدها
قررت ترن تاني وهي كلها أمل إنه يرد بس مردش كانت لية هتقفل بس وصلها رده
أحمد : ألو عاوزة إيه أنا مش قلتلك مالكيش علاقة بيا تاني
ملك : كفاية يا احمد تعالي ضروري انا عاوزاك ف موضوع مهم وليك عندي كلام مهم
أحمد : مفيش بيني وبينك كلام باي
ملك : لحظة لحظة تعالي بالله عليك ودي آخر مرة هكلمك والله وأوعدك انك مش هتشوفني تاني خالص
أحمد بتفكير : ماشي بس بشرط
ملك بفرح : ايه هو
احمد : أجيب ريم معايا أنا الصراحة مضمنكيش وعملي ايه ولازم اجيبها معايا
ملك بقهر : ماشي مع انك ظالمني بس ربنا يسامحك
أحمد : ماشي باي وع طول قفل م غير ما يسمع ردها والحاجة دي زادتها قهر وحقد وقعدت تستحلف لأحمد
ف المستشفي
خبط ع الباب ودخل لقاها سرحانة وبتبص ع السقف حزن عليها وقرب منها وقال : وفاء
لفت عليه وفاء وقالت : نعم
ابتسم عمرو وقال : اخبارك ايه دلوقتي
وفاء : الحمد لله هو أنا هطلع م هنا امتي
عمرو : بكرة
وفاء : أنا مش عاوزة أرجع الدار
عمرو : أمال عاوزة تروحي فين
وفاء : معرفش بس بالله عليك مش عاوزة أرجع هناك أنا لو رجعت هناك هموت يعمل أي حاجة هربني أي طريقة أخرج بيها م هناك
عمرو : مقدرش أنا معنديش الصلاحية إني أخرجك م هناك
قعدت وفاء تعيط وتترجي فيه إنه يخرجها م هناك
وفاء بعياط : أنا عارفة إني تقلت عليك وطلباتي كترت بس والله آخر طلب شوفلي أي حل أي طريقة أخرج بيها م هناك
عمرو : هو فيه طريقة ومعتقدش إن فيه غيرها
وفاء بلهفة : إيه هي !
عمرو وهو بيبصلها وبيراقب رد فعلها وقال بتردد : أنا وإنتي نتجوز
اتصدمت وحسن بالخوف وريقها نشف وحست إن قلبها هيقف بس قالت ف سرها ” يا لهووي أتجوزه ده يا دوبك بسمع صوته بخاف لو اتجوزته هعيش معاه ف بيت واحد وهنام معاه ف أوضة واحدة وسرير واحد لا لا مش عاوزة بس أنا مش قدامي غير الحل ده عشان أطلع م الدار خلاص هوافق ”
قطع تفكيرها صوت عمرو
حس عمرو بيها وقال : وفاء
وفاء : ….
عمرو : أنا عارف إنك مترددة وأنا هسيبلك وقت تفكري
وفاء : لا الموضوع مش محتاج تفكير أنا موافقة ولو كان قدامي حل تاني مكنتش هوافق
زعل م كلمتها بس مبينش وقال بابتسامة : يعني أفاتح أهلي ف الموضوع
هزت وفاء رأسها وهي خليفة والدموع ف عيونها
لاحظ عمرو خوفها وع طول قام خرج م الأوضة
ف ڤيلا أبو محمد
كاننت ريم قاعدة ف أوضتها اللي اشترتها لجهازها النهاردة
هي كان بقالها شهر مشترتش حاجة بسبب الظروف اللي حصلت ومبقاش فاضل حاجة فلقت نفسها فاضية فقررت تروح وتاخد أمها وبالمرة تنسي أمها جواز أبوها عليها
سمعت ريم صوت التليفون بيرن
ع طول مسكته وشافت اسم المتصل أحمد
ردت بحب : ألو
أحمد : أحلي ألو أهلا يا قلبي أخبارك إيه
ريم بحب : الحمد لله وانت
أحمد : بخير أدام سمعت صوتك
ريم : …..
أحمد : ريم
ريم : معاك يا أحمد
أحمد : تعرفي مين إتصلت عليه النهاردة
ريم : مين
أحمد م غير نفس : ملك
ريم : نعم ودي كانت عاوزة منك ايه ان شاء الله ورديت ولا لا
حس أحمد بغيرتها وضحك وقال : إنتي بتغيري عليه يا قلبي أنا ع اللي بيغيروا بحبك
ريم بكسوف : أحمد
أحمد : قلب أحمد
ريم وهي بتحاول تغي الموضوع: مقلتليش كانت عاوزة إيه
أحمد : عاوزاني
ريم بعصبية : أنا مش عارفة إيه الإنسانة اللي معندهاش ذرة كرامة دي
أحمد : إهدي يا قلبي هي كانت بتقول إنها عاوزاني ف موضوع مهم
ريم : إيه هو الموضوع ده
أحمد : معرفش هي قالت الكلام مش هينفع ع التليفون لازم فيس تو فيس
ريم : يعني هتروحلها وهتقابلها ??
أحمد : قصدك هنروحلها
ريم بصدمة : إيه
أحمد : أنا شرطت عليها مش هجي غير وإنتي معايا دي خبيثة وأنا مضمنهاش
حست ريم بالراحة وقالت : تمام أنا موافقة هتجي إمتي
أحمد : هعدي عليكي الساعة 7 كدة تكوني جاهزة
ريم : ماشي
أحمد : تمام يا قلبي باي أنا بقي دلوقتي 
قالت ريم وهي بتفكر ف ملك
رين ف سرها ” يا تري إيه هو الموضوع اللي عاوزة تكلم أحمد فيه ”
بقلم سماء زرد

error: