بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه

…. الحلقه السادسه ?
???

أم روان: الحمد لله … متاخدش علي كلامها أوي دي لسة صغيرة …. إنت أكيد إستفسرت عن الجروح اللي في بطنها ؟ ….. محمد إستغرب بس محبش يبين لها …. محمد : اه صحيح ايه الجروح دي …. أم روان : أبوها ربنا ميوفقوش هو السبب ف معاناة روان لدرجة إنها كانت بقت مريضة نفسيا وكانت بتعور نفسها في بطنها عشان محدش ياخد باله وأنا لما اكتشفت وديتها الدكتور نفسي طبعا خالها اللي وداها مش أبوها لأنه مبيصرفش عليها أي فلوس
قطع عليهم كلامهم دخول روان بالعصير …. روان قالت لمحمد : إتفضل …. محمد خد العصير وهو ساكت
بدأت روان ومامتها يتكلموا وفضلوا يتكلموا كتير ومحمد ملتزم الصمت …. محمد : يلا بقي إحنا هنمشي …. روان في سرها ” إحنا شكله مبيعرفش يفرق بين المفرد والجمع ”
أم روان : خلي روان تبات معايا النهاردة …. محمد كان هيوافق بس إفتكر كلمة روان ” أحسن ” ….. محمد وهو بيشدها لحضنه : لا لا مقدرش ع بعدها …. أم روان بضحك وفرح : ربنا يخليكم لبعض …. روان حست بالإحراج من حركته وف نفس الوقت حيرتها
خرجوا وركبوا العربية .. محمد : متفكريش إني ميت عليكي أنا عملت كدة بس وأحاسبك ع اللي قلتيه … محمد وهو يقلدها ” أحسن ” ….. روان مش مستوعبة وفهمت دلوقتي
محمد حرك العربية وراحوا علي الڤيلا بتاعته …. وصلوا ودخل محمد بالعربية الڤيلا ….. روان نزلت وهي مبهورة من جمال المكان …. محمد بسخرية : كل الإنبهار ده ولسة مشفتيش غير البارك أمال لما تدخلي هتعملي ايه صحيح بنت فقراء ….. روان مديتوش اهتمام ودخلت وراه …. نادي محمد علي الخدم وطلب منهم يطلعوا الشنط وروان كانت بتبص علي الديكور والأثاث وهي مبهورة بكل حاجة …. طلع محمد وروان الدور التاني من الڤيلا …. محمد وهو بيقف علي أوضة دي أوضتي وشاور علي أوضة وقال : واللي هناك دي أوضتك …. روان جت تمشي لقته مسكها من إيدها … محمد : لما أقولك تمشي تبقي تمشي أنا لسة مخلصتش كلامي يا بنت الفقراء
روان تنهدت وخلاص مبقتش قادرة تستحمل كلامه إتجمعت الدموع ف عيونها ونزلت رأسها
محمد إتعصب من حركتها دي وقدم منها ورفع رأسها وقالها بعصبية : مش كل ما أقولك حاجة تعيطي لو مريضة نفسيا متطلعيش مرضك عليه
روان حست بالقرف منه ومن كلامه ومن غير ما تحس رفعت بيدها وشالت إيده وجريت علي أوضتها وهي بتعيط … دخل محمد أوضته ونام ع السرير وغمض عيونه بعدين قال : إيه اللي أنا قلته ده مهما حصل مكنش ينفع أقولها كدة …. وبعد صمت قال : لا دي تستاهل أكتر من كدة والله لأوريكي وأخليكي تكرهي نفسك ومش تجرحي جسمك بس لا هخليكي تدبحي نفسك من اللي هتشوفيه وبعدها نام ….. كانت الأوضة ضلمة والجو هادي وقطع الهدوء ده صوت رن تليفون محمد …. محمد وهو بيفتح عيونه بتكاسل ومسك التليفون من غير ما يشوف مين ورد : ألو مين …. الطرف التاني : إنت لسة نايم إصحي كدة وفوق …. محمد : خير يا بابا …. أبو محمد : إنت إيه اللي جابك من فرنسا علي طول كدة مش أنا قلت إقعد أسبوعين قعدت أسبوع واحد ليه
محمد: طلع عندي شعل بعدين مينفعش روان وفرنسا مع بعض إن شاء الله لما أطلقها هبقي اروح أتفسح …. أبو محمد : نعم مفيش طلاق … محمد بعصبية : إنت عاوزها تفضل علي ذمتي لحد ما أكبر وأموت …. أبو محمد : إهدي وإسمعني هنا كلهم فاكرين إنك بتحبها … محمد : أنا أحب دي لا طبعا … أبو محمد : إسكت ومتعلقش إلا أما أخلص كلامي
أبو محمد : بعد الفرح كله إستغرب إزاي إنت اللي اتجوزت مش أنا وأمك وخالك أتعصبوا عليه وأمك طلبت الطلاق فانا قلتلهم يجمعوا العيلة كلها وأنا هفهمهم الموضوع …. وإتجمعت العيلة وقلتلهم ” أنا هوضح لكم كل حاجة محمد بيحب روان وبيعشقها وجه قالي إنه عاوز يخطبها فأنا قلت له يصبر ويفكر وإن أمه مش هتوافق عشان هي فقيرة وكمان عاوزة تجوزه واحدة من العيلة وعملت كل الحفلة والفرح ده عشان محمد ولما حصلت مشكلة بيني وبين أم محمد قلتلها إني هتجوز عليها عشان أستغل كدة وأجوز محمد لروان وفي نفس الوقت أم محمد تبطل خناق …بعدين أنا هجي علي آخر الزمن أتجوز واحدة أصغر مني بأربعين سنة لا أكتر بعدين مقدرش أتجوز علي أم محمد … ولو مش مصدقين إتصلوا علي محمد بس هو دلوقتي ف شهر العسل …. أم محمد إبتسمت بإرتياح وسكتت
أبو محمد : بس يا إبني ده كل حاجة …. محمد : يعني إنت طلعت نفسك ودبستني أنا وكمان مع واحدة فقيرة …. أبو محمد بعصبية: بص يا محمد أنا عمري ما رفضتلك طلب وأي حاجة كنت بتعوزها كنت بجيبهالك وكنت بحترم قراراتك وبنت دلوقتي جاي عاوز تكسر كلمتي وتتعبني وانا في السن ده ولو طلقت روان لا إنت إبني ولا اعرفك وقفل التليفون في وش محمد … إتصدم محمد وبص التليفون بعصبية وبعد يضغط عليه ربع ساعة بعدين بعت مسچ لأبوه وقام دخل الحمام وخد شاور وخرج ولبس تيشرت أبيض وبنطلون جينز وكوتشي والساعة بتاعته وسرح شعره وحط بيرفيوم وراح علي أوضة روان من غير ما يخبط …. بص عليها لقاها نايمة ولقي أثر دموع علي وشها …. محمد وهو يبتسم وقال : إنتي لسة شفتي حاجة بعدين خبطها عشان تصحي … محمد : قووومي
روان : هممم …. محمد : إخلصي إصحي مفيش وقت … روان وهي نايمة ومش مركزة هي بتقول إيه : إطلع وإقفل الباب وراك
محمد كان لية هيصرخ فيها بس إفتكر إنها نايمة ومش حاسة بحاجة … قرب منها وبهدء : روان رنون إصحي …. قامت روان وهي بتعدل شعرها وقالت : خير … محمد : هو انا من يوم ما شفتك شفت خير يلا قومي إجهزي وإلبسي لبس عدل متكسفنيش … روان : ليه ؟ … محمد : من غير ليه يلا سريع …. وسابها وخرج من الأوضة … روان أول ما خرج قالت : حقير أكيد واخدني لبيت أهله لازم أتشيك عشان ميقولش واخد بنت فقراء وبعدين إفتكرت موقف أمه معاها ف الفرح وبلعت ريقها وقالت ربنا يستر وقامت تجهز ….. لبست فستان ضيق لونه فوشيا ولبست هيلز وحطت ميكب سيمبل ولبست أكسيسورز وسرحت شعرها وبصت ع نفسها بإبتسامة وقالت : قمر … وجت تطلع بس إفتكرت إنه قالها تلبس الطرحة وراحت لبستها وكانت في قمة الجمال ….
خرجت وركبوا العربية وراحوا علي الڤيلا بتاعت أهله
من ساعة ونص أبو محمد كان قاعد ف مكتبه بيفكر في كلام محمد وإزاي هيواجه مراته واخوها وإنه هيبقي علي الحديدة قطع تفكيره صوت وصول مسچ … مسك الفون وبص علي المسچ اللي كان محتواها ” بص يا بابا أنا موافق أخليها علي ذمتي بس هي سنة وهتكون ف بيت أهلها ودي آخر مرة أوافق لك علي طلب وأساعدك في حركاتك المراهقة دي بعد كدة هقف ضدك ” …. أبو محمد حس بإرتياح بس غاظته كلمة ” حركات مراهقة ” وقال : قال مراهقة قال
وصل محمد وروان الڤيلا ونزلوا …. كانت روان بتبص علي الڤيلا اللي هي بالنسبة ليها جنة من جمالها …. محمد بص عليها بسخرية وقال : بنت فقراء … روان مديتوش إهتمام ودخلوا الڤيلا …. روان لقت ناس كتير جوه ستات ورجالة قالت ” أكيد دول عيلته ”
أم محمد وهي بتبتسم وراحت ع إبنها: أهلا بالعريس نورت
ولفت علي روان وهي مبتسمة تطمنها وقالت : أهلا بعروسة إبني تعالي حضني … إستغربت روان بعدين إرتاحت م رد فعلها وحضنتها … أم محمد بصوت محدش يسمعه غير روان : متزعليش مني يا بنتي مكنتش أعرف الحقيقية … روان إستغربت أكتر حقيقية إيه …. روان : لا مفيش حاجة يا طنط …. أم محمد إبتسمت أكتر …. ريم بفرح : أهلا بالعروسة ألف مبروووك …. روان بإبتسامة : الله يبارك فيكي
سمر وهي بتسحب ريم م قدام روان وبتسلم ع روان وبفرح : ألف مبروك يا عروسة

error: