بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه

البارت الخامس عشر


سمر بتوتر : حاسة بخوف وتوتر مش طبيعي حتي بطني بتوجعني
روان وهي بتبستم لسمر : متركزيش يا قلبي ومتخافيش إتعوذي من إبليس
ريم : متخافيش خدي بس نفس عميق كدة زي اللي بيولدوا
سمر : سخيفة
بعدين قعدوا يتكلموا ويهزروا ويضحكوا قطع عليهم كلامهم صوت خبط الباب
راحت روان تفتح الباب ولقت رنا وحنان
ريم : يا أهلا يا أهلا نورتوا إيه الحلاوة دي
رنا وحنان : إنتي كمان زي القمر ??
بصت رنا علي روان وغمزتلها وقالت : إيه الجمال ده يا روان شكلك ناوية علي إبن خالتو
إتكسفت روان وقالت : ميرسي يا رنا وإنتي كمان جميلة أوي
سمر بتتصنع الزعل وقالت : قاعدين تقولوا علي بعض حلوين وأنا محدش معبرني
رنا : إزاي بس إيه الحلاوة دي يا مرات خالو
حنان : لا لا خالو مش هيقدر يستحمل الحلاوة دي كلها خاصة بالدريس تحفة بجد
سمر بخجل : أنا بقول وإنتم بعاد عني كان أحسن يلا إطلعوا بره
خرجت ريم هي ورنا وحنان وسحبت روان معاهم
سمر قعدت تفرك في إيدها وهي متوترة وخايفة وقالت : أنا مالي من الصبح متوترة ليه أنا خايفة وهموت من الخوف
ف القاعة
كان صوت الأغاني مالي المكان والبنات بيرقصوا والولاد
أم محمد : بس روان طالعة زي القمر النهاردة
روان : تسلمي يا طنط بقولك سمر قاعدة جوه ف أوضة وحالتها حالة ومتوترة أوي روحي حاولي تهديها
أم محمد إبتسمت وقالت : هروح لها دلوقتي
وقامت أم محمد.وراحت لسمر
في نفس اللحظة دخلت أم محمد وشافت ريم قاعدة مع رنا بيتكلموا راحت سلمت عليهم بعدين راحت ع روان اللي كانت قاعدة علي الترابيزة قريب من الكوشة
أم روان : إزيك يا حبيبتي إيه أخبارك وبعدين إيه القمر ده وغمزتلها
روان : تسلمي يا ماما إنتي اللي طالعة قمر بجد
أم روان يضحك : أبوكي معرفنيش لما شافني ???
ضحكت روان
عند سمر كانت أم محمد بتحاول تهديها وقالت : متخافيش يا حبيبتي إقرأي قرآن في سرك وإهدي
سمر كانت متوترة وحاسة إنها شوية وهتعيط بعدين قالت ف سرها ” أنا كل خوفي م براء الكلب ده بس أنا لا مش هضعف ومش هخليه يلمسني ولا يفرض رأيه عليه ” حست إنها قويت وهديت وخوفها راح بعد الكلام اللي قالته ف سرها ده
محمد كان واقف مع براء وبيبص عليه وهو بيبتسم بعدين قال : ألف مبروك يا عريس زفتك جت
براء : أخيرا
الكل ضحك
عم محمد بضحك : مش هقول غير ربنا يعين بنت أختي
راح براء ودخل الاوضة شاف ملاك قدامه كانت زي القمر
بلع ريقه وبص عليها حتي مخدش باله من وجود أخته
أم محمد وهي بتبتسم : ألف مبروك يا أخويا مبروك عليك سمر
براء ولسة ملاحظ وجود أخته ابتسم ورجع بص على سمر اللي منزلة رأسها وبتفرك فى إيدها وقال : الله يبارك فيكي
بعدين طلعت أم محمد عشان تنادي الفوتوجرافر
قعد براء جنبها وحط إيده على رأسها
سمر كانت هتموت من الكسوف وقلبها كان هيقف بعدين قالت في سرها ” لا مش أنا اللي أضعف أنا طول عمري قوية ولازم مبانش ضعيفة ” رفعت رأسها وجت عنيهم في عين بعض وفي اللحظة دي دخلت الفوتوجرافر
ف القاعة
كانت البنات بترقص وصوت الأغاني عالي
ريم وروان كانوا بيرقصوا وبعدين نادت روان علي ريم وقالت : ريم
ريم : إيه
روان : فيه واحدة بتبص عليكي من ساعة شكلها ناوية تخطبك لإبنها
ريم : أنهي دي
روان وهي بتشاور عليها بطريقة محدش يلاحظها وقالت : اللي لابسة عباية سودة هناك دي
لفت ريم تشوف مين دي واتصدمت
روان استغربت م شكل ريم المصدوم وقالت : مالك
ريم بتوتر : مفيش
حسن ريم بضربة ع ضهرها لفت وإبتسمت وقالت : رنا خوفتيني
رنا وهي بتغمز لها : خفتي مني أنا بردو ولا م أم أحمد
روان بمكر : مين أم أحمد

رنا شاورت ع نفس الست اللي روان شاورت عليها وقالت : دي
هزت روان رأسها وهي بتبتسم وبصت ع ريم اللي ملامح وشها إتغيرت
ف أوضة العروسة
كانت أم محمد فرحانة أوي ومبسوطة خصوصا إن سمر مطيعة ومبتتطولش لسانها ع براء بس مكنتش تعرف إنها مسابتش شتيمة ومشتمتهوش بيها بس بصوت مش مسموع وهو كان بيطنش وبيبص لها بحب
الفوتوجرافر مسابتش حركة مطلبتهاش منهم
سمر كانت عاوزة تقوم تضربها بس محمد كان مبسوط أوي وكان بيتمني ميخلصوش تصوير
ف القاعة
كان محمد واقف وبيفكر ف اللي هيحصل النهاردة ومبسوط ومتحير ف نفس الوقت م اللي هيعمله
محمد ف سره ” يا تري اللي هعمله صح ولا غلط حاسس إن فيه حاجة غلط ف الموضوع بس لا لازم أدمرها قبل ما تدمرني ” رفع التليفون ورن عليها وإبتسم بخبث م اللي هيعمله فيها
حاله صوت رقيق
روان : ألو
محمد وحس بمشاعر لما سمع صوتها وقال : أهلا يا قلبي
روان حست إن قلبها هيقف وابتسمت وقالت بكسوف : أهلا بيك
محمد : بقولك الزفة ناقص عليها كتير ولا إيه
روان : لسة شوية لسة الفوتوجرافر بتصورهم
محمد : بعد الزفة ع طول رني عليه
روان بإستغراب : ليه
محمد : عشان نمشي إنتي وحشاني أوي مش قادر أستحمل أكتر م كدة
روان إتكسفت أوي وقالت بكسوف : ماشي باي وع طول قفلت م غير ما تسمع رده
محمد ضحك ع خجلها الواضح ?
ف أوضة العروسة
طلبت منهم الفوتوجرافر حركات جريئة جدا
سمر كانت زهقانة ومكسوفة وبراء كان مبسوط أوي والفوتوجرافر كانت عجباها رومانسية براء
أم محمد : يلا عشان الزفة
شبك براء بيده ف إيد سمر الباردة وخرجوا
كانت الأنوار مطفية وفيه ضوء أبيض ع الممر اللي هيمشوا فيه العرسان
كانت الزفة فظيعة وصوت الأغاني كان عالي
وبراء شال سمر ولف بيها والبنات والولاد قعدوا يصفروا وكان فرح جميل
عند روان كانت ماسكة التليفون ومتوترة ومكسوفة تبرن عليه وقررت تكتبله مسچ كتبت وبعتتها وجالها انه شاف المسچ ووصلها مسچ منه
كان محتوي المسچ ” يلا إطلعي عشان هنمشي ”
إستأذنت روان وودعت الكل وأم محمد مكنتش موافقة انها تمشي بس رضيت ف الآخر
طلعت روان م القاعة وهي بتدعي ربنا إنه يحنن قلب محمد عليها
محمد قام عشان يمشي بس وقفه صوت بيكرهه
أبو روان : محمد
محمد لف له وحاول يخفي قرفه وقال : نعم
أبو روان استغرب م بروده معاه وقال : كنت عاوزك ف موضوع إيه رأيك نخرج نروح كافيه وتتكلم فيه
محمد بص ع الساعة وقاله : وقت تاني أنا مشغول دلوقتي وقطع كلامه صوت رن تليفونه ومشي وسابه وهو متعصب منه
عند محمد
رد ع المتصل اللي هو كان واحد موكله محمد عشان يعرف مين اللي لعب ف حسابات شركة أبوه وقاله : إيه يا عمر عرفت مين ورا موضوع التلاعب والاختلاس اللي حصل ف شركة بابا
عمر : اه عرفته هو وشريكه واحد إسمه منصور وشريكه الثاني إسمه عبد الله ” أبو روان ”
محمد بصدمة : متأكد إنه إسمه عبد الله
عمر : اه إحنا هنراقب تحركاتهم ونقبض عليهم
محمد : لا راقبوهم بس لحد ما أنا اديكم أمر
عمر : حاضر
قفل محمد التليفون وهو حاسس بالحقد وقال ف سره ” إستني عليه يا عبد الله إما إنتقمت منك وم بنتك وخليتكم تموتوا مذلولين ” وطلع م المكان واول ما شاف روان راحوا ركبوا العربية وراحوا ع الڤيلا
طول الطريق كان الصمت سيد المكان
كل واحد فيهم قلبه مشغول بحاجة
قلب بينبض بالخوف والتوتر م الحياة الزوجية وقلب قاسي بينبض بالكره والانتقام والحقد
وصلوا الڤيلا ودخلوا الصالة
كان محمد بيبص ع روان وهو بيفتكر كالم عمر بعدين إبتسم بخبث وقال : يلا نطلع الأوضة
روان بكسوف : ماشي
طلع محمد وروان ومحمد كان شارك صوابعه ف صوابعها ودخلوا الأوضة
أول ما دخلوا حست روان إن قلبها هيقف ومحمد كان حاسس إنه متردد م اللي هيعمله بس بيحاول يقنع نفسه
قرب محمد م روان وقلعها الدريس اللي كانت لبساه وبعد يبص عليها
نزلت روان رأسها بكسوف مقدرتش تحط عينها ف عينه م الكسوف
رفع محمد وشها بإيده ومسكها م وسطها بإيده التانية وقربها منه وقعد يبص ع وشها البرئ وشفايفها بعدين حسس بإيده ع خدودها وانفاسه كانت بتحرق وشها وباسها م شفايفها ورقبتها وشالها وراحوا ع السرير وبقوا زوجين 
ف الفندق عند براء وسمر
فتح براء الباب وبص لسمر بإبتسامة وقال : إدخلي برجلك اليمين يا عروسة
عاندت سمر وراحت داخلة برجليها الشمال
تنهد براء ودخل وكان لية هيتكلم بس سمر سابته ومشيت وفتحت أوضة ودخلت وقفلت الباب عليها
براء أتعصب منها لأنها طنشته وراح عاوز يفتح الباب بس لقاه مقفول
براء : إفتحي الباب أحسن لك يا سمر وإلا مش هيحصلك طيب ?
سمر ببرود : إمشي من وشي
٠٠٠٠٠

error: