بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه

البارت السابع والثلاثون
ف ڤيلا براء
قفل براء التليفون وهو هيطير م الفرحة وقال لسمر : حبيبتي عندي ليكي خبر حلو
سمر بحماس : إيه هو قول
براء وهو بيبتسم بخبث : هقول بس بشرط
سمر : آمر م عليه ليك هعمل اللي تطلبه بس قول
براء : ريم خرجت م أوضتها وطلعت م حبيبتها
سمر بفرح : بجد طب يلا نروح لها
براء : حاضر يلا روحي اجهزي بعدين نروح 
ع طول طلعت سمر تجهز وهي مبسوطة 
ف ڤيلا محمد
اتصل محمد ع أحمد وطلب منه يجيبه بعد نص ساعة وفعلا أحمد جاله
دخل محمد أحمد الصالون
أحمد : محمد أنا مش عارف أقول إيه أنا مكسوف والله بس ده مكنش بإيدي أنا كنت مسحور يعني مبعملش حاجة وأنا واعي
محمد : ……
أحمد : والله آسف أنا مش متخيل حياتي م غير ريم أنا بحبها أوي
محمد : ……
أحمد : بالله عليك سامحوني يا محمد وخلي ريم تسامحنس وأنا مستعد أعمل أي حاجة عشان تسامحني
محمد بحزن : أنا مسامحك والله يا أحمد بس إحنا مش مهم المهم ريم هي اللي تسامحك أنا هبقي أروحلها لما انت تمشي وهحاول معاها وربنا يكتب اللي فيه الخير
أحمد وهو بيقوم : تمام انا همشي دلوقتي وجميلك ده مش هنساه
محمد : تسلم
ف ڤيلا أبو محمد
وصلوا سمر وبراء وكلها شوية ووصل محمد وريم ودخلوا وسلموا ع ريم وهما مبسوطين واتحمدوا لها بالسلامة
ريم : حمد لله ع سلامتك يا ريم
ريم بحب : الله يسلمك
سمر : بس دي عملة تعمليها يا ريم تحبسي نفسك
ريم : لأني غبية وأوعدك إني مش هبقي غبية تاني
الكل سكت ومعرفوش يوصلوا لها اللي حصل ازاي
محمد قرر يفاتحها ف الموضوع
محمد وهو بيفرك ايده بتوتر : ملك أنا عاوز أقولك حاجة وأتمني متقاطعنيش بعدين حكالها كل حاجة
ريم ف سرها وبصدمة : مسحور
حاولت تظبط اعصابها وقالت : خلاص انا مسامحاه لانه مكنش ف وعيه بس انا مش هرجعله انا نسيت جرح احمد الاولاني عشان خاطر امي بس هو رجع وجرحني تاني افهموني انا خدت لقب مطلقة مرتين ومش مستعدة آخده للمرة التالتة
كان الكل سامعها واول ما خلصت قام محمد وقال : فكري عدل ف الموضوع يا ريم أحمد شاريكي بعدين انتي مفكرتيش صح اني سامحتي احمد المرة الاولي مع انه حكم عليكي انك خاينة وهو واعي ودلوقتي مش راضية تسامحيه وهو مكنش واعي وكان مسحور
ريم : كلمة واحدة ومش هتنيها انا مش هتجوز احمد يعني مش هتجوز ومحدش يتكلم عشان محدش حاسس بيا وأنا نسيت الماضي وأحمد جزء منه خليه يشوفله واحدة تانية فرجاء منعا للإحراج يا ريت تغيروا الموضوع ومحدش يفتح الموضوع ولا يجيب سيرته تاني
محمد وهو بيلف ع روان : يلا يا روان نمشي وانتي يا ريم فكري عدل وع فكرة جوازك هيبقي ف نفس اليوم المتحدد جهزي نفسك كلها اسبوعين وهترجعيله وهيتكتب كتابكم سواء رضيتي أو لا
مشي محمد هو وروان وساب ريم وهي واقفة مصدومة
ف عربية محمد
كانت روان زعلانة م تصرفه مع أخته ومستغربة ليه عمل كدة
وقفت العربية عند الإشارة وروان مبقيتش قادرة وعاوزة تعرف ليه قسي ع ريم
روان : إنت ليه قسيت عليها كدة
لف محمد عليها وقال : لأني بحبها وعاوز مصلحتها وهي دلوقتي تحت تأثير صدمة وعاوزة تثبت انها قوية بس بعد كدة لما تفوق هتندم وهتتحسر وهتلومنا اننا مأجبرنهاش
روان : بس ممكن دلوقتي تكرهه حقيقي
محمد ابتسم لها وقال : طب ما أنا اتجبرت عليكي وحبيتك وعشقتك
روان بحب : وأنا كمان اتجبرت عليك وبقيت أعشقك
محمد : يعني الكلام الحلو ميطلعش إلا بره البيت يلا نروح بسرعة أحسن أتهور عليكي هنا
احمرت خدود روان وضحكت
ف باريس
ف أحد المطاعم
كانت وفاء مع عمرو
كان عمرو بيتكلم وهي سرحانة ومش معاه خالص
عمرو بضحك : تخيلي الموقف
وفاء : …..
عقد عمرة حواجبه باستغراب وقال : قلبي مالك
وفاء : ….
حط عمرو إيده ع إيدها وقال : وفاء
فاقت وفاء م سرحانها وقالت : ها
ابتسم عمرو وقال : اللي واحد عقلك يتهني به
وفاء : محدش واحد عقلي
عمرو : عليه الكلام ده بردو لا فيه واحد واحد عقلك وكمان اول حرف م اسمه عين وبيشتغل ظابط
وفاء بضحك : لا
عمرو وهو بيحك رأسه بغباء : ماشي
سكتت وفاء تاني وعمرو هو كمان سكت بس عيونهم كانت بتتكلم حس عمرو إنها عاوزة تقول حاجة بس مش عارفة تبدأ إزاي
عمرو : وفاء حبيبتي لو فيه حاجة عاوزة تقوليها قوليها أنا جوزك يعني آمريني ومتتكسفيش مني
وفاء بتردد : أنا الصراحة عاوزة أسألك ع حاجة
عمرو : إسألي 
وفاء بتردد : نبيلة ايه اللي حصلها
ضحك عمرو ع سؤالها بعدين قال : اتسجنت ولسة ع ذمة التحقيق ومحاكمتها بعد شهر
وفاء : …..
فهم عمرو انها عاوزة تعرف أكتر وقال : اعترفت انها كانت بتتعاون مع اشخاص ف تجارة المخدرات واعترفت عليهم كلهم وقبضنا عليهم ما عدا اتنين مش لاقيينهم بعدين سكت كأنه إفتكر حاجة وقال : فاكرة البنت المتقاعدة اللي كانت معاكي
قاطعته وفاء : روان
عمرو : اه أبوها كان واحد منهم وهو اللي كان بيوصل المخدرات لنبيلة واتعرفوا ع بعض ف مقابلة الشغل بتاعهم ومش لاقيينه لأنه بره مصر بس بلغنا السفارة وهما بيدوروا عليه ونبيلة قالت إن هو اللي طلب منها تدخل روان الدار باوراق مزورة
نزلت دموع وفاء وسكتت
باس عمرو ايدها وقال : لا لا بلاش دموع يا قلبي يلا نقوم أنا ممكن أتهور هنا
قامت وفاء وهي مكسوفة وقالت : سخيف
ضحك عمرو
ف ڤيلا أبو محمد
طلعت ريم أوضتها وهي بتعيط وقفلت الباب وقررت توقف المهزلة دي ورنت ع أحمد وحطت التليفون ع ودانها والدموع مغرقة وشها
وصلها صوته
أحمد بحب : أهلا بقلبي وروحي
ريم بعصبية : لا أهلا ولا سهلا وأنا مش حبك ولا حياتك أنا مش عاوزاك أنا بقيت أكرهك إنت معندكش كرامة
زعل أحمد بس عذرها وقال : ريم قلبي قسما بالله أنا
قاطعته ريم بصريخ : أنا بكرهك بكرهك ولو اتجوزتني هطين عيشتك وهكرهك ف حياتك وع طول قفلت ف وشه م غير ما تسمع رده وقعدت تعيط
ف ڤيلا محمد
كان أبو محمد قاعد ع كرسي متحرك
محمد : نورت البيت يا بابا
روان بإبتسامة : البيت نور بوجودك يا عمو
أبو محمد : …..
حس محمد بالحزن ع أبوه هو عمره ما شافه ضعيف كدة طول عمره قوي
حست روان بحزنه وحبت تهون وحطت إيدها ع كتفه بحنان وابتسمت له
ابتسم لها محمد بعدين ساعد ابوه ف النزول ع السرير
محمد : دي ممرضتك يا بابا وأي حاجة هتعوزها هتعملهالك
روان : وأنا موجودة يا عمو وهخدمك بعيوني متترددش ف أي طلب عنيه ليك
هز أبو محمد رأسه بحزن وقال : ربنا يرضي عليكم
باس محمد راس ابوه وقال : تؤمر بحاجة يا بابا
هز أبو محمد رأسه بلا
محمد : طب إحنا هنسيبك ترتاح بقي تصبح ع خير يا غالي
طلعوا وقفلوا الباب
حضنت روان ايد محمد وقالت بابتسامة : حبيبي عاوزة أقولك حاجة
لف لها محمد وابتسم وحط إيده ع وسطها وقال : قولي يا قلبي
عضت روان شفايفها وهي بتبص لعيونه وقالت : بحبك
باس محمد شفايفها وقرب م ودنها وقال : وأنا بموت فيكي
ف ڤيلا براء
بعد ما خلصوا عشا
سمر بتفكير : براء
براء : قلبه
سمر : تفتكر ايه هيحصل مع ريم
براء : هتعاند شوية ف الاول بس ف الآخر هتوافق وهتبقي عادي بنت أختي وعارفها
سمر : بس كسرت قلبي وزعلت عليها ومحمد غلطان انه بيجبرها عصبني
براء : لا بالعكس محمد صح انا متفق معاه هو عاوز مصلحتها رين واخدة الموضوع رد اعتبار ومبتفكرش بس بكرة لما تفوق هتندم
سمر وهي مش مقتنعة : لا مهما كان مينفعش يجبرها كدة هتكرهه
حاوطها براء م وسطها وقال : طب ما إنتي إتجبرتي عليه ودلوقتي بقيتي تعشقيني وتموتي فيا
سمر : واثق م نفسك أوي
براء بغرور : أكيد واثق مفيش حد مبيشوفنيش ومبيحبنيش أساسا
سمر : كبستني ??
ضحك براء
سمر : براء
براء : عيونه
سمر : تسلم عيونك امممم
براء : قولي اللي عاوزة تقوليه يا قلبي
سمر : خايفة تتعصب أو تزعل مني
براء : لا مش هزعل منك متخافيش
سمر : سارة
براء : سارة مالها !!
سمر بتردد : اتجوزت ازاي وانت
براء بحزن : اغتصبتها
سمر : آسفة والله مقصدش حاجة
براء بتفهم : مالوش داعي انتي لازم تفهمي كل حاجة اسمعيني ومتقاطعنيش ماشي
سمر : ماشي
بقلم سماء زرد

error: