بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه

البارت السابع عشر 17
قعد براء ع الأرض وهو حاسس إن حيله مهدود وقعد يمسك حصي م الأرض ويرميها ف البحر كأن بيحاول يخفف ع نفسه بكدة
براء : خلاص خسرت سمر للأبد ومستحيل تسامحني
قام براء م ع الأرض وقال : لا لا مستحيل أستسلم سمر ليا لوحدي وهقدر أخليها تسامحني
إبتسم ع كلامه وحس بأمل إن سمر هتفضل ليه لوحده
ف بيت أبو روان
كان أبو روان قاعد سرحان ف مخططاته وبيفكر وبيقول ف سره ” مش عارف هفاتحه ف الموضوع إزاي خايف يكشفني وكمان حاسه مش زي أبوه وشكله مفتح مخه بس لا لا مش أنا اللي أضيع الفرصة لازم أستغل الفرصة وأستغل روان وأكسب م وراها فلوس ”
قطع عليه سرحانه صوت أم روان
أم روان وهي بتحط صنية الشاي وقالت : عبد الله
عبد الله ولسة ملاحظ وجودها : خير
أم روان: بقالي ساعة بنادي عليك كنت سرحان ف إيه
أبو روان وهو بيحاول يغير الموضوع : كنتي عاوزاني ف إيه
أم روان : كنت هسألك أصبلك شاي ولا لا
أبو روان : اه صبي
أم روان وهي بتصب الشاي جه ف دماغها روان
أم روان : عاوزة أطلب منك طلب
أبو روان : إطلبي بس إوعي تكون فلوس
أم روان ف سرها ” كل همه الفلوس ” وقالت : لا بس كنت عاوزة أقولك إني بفكر أعزم روان ومحمد ع الغدا أو العشا
أبو روان ف سره ” والله فكرة حتي أعرف أفاتح محمد ف الموضوع ” وقال : اه تمام إعزميهم ينوروا ف أي وقت
أم روان استغربت م رد فعله كانت مفكراه هيرفض وفرحت وقالت : خلاص هقوم أتصل ع روان وأعزمهم الغدا والعشا بكرة
أبو روان : لا لا مش دلوقتي يمكن نايمين
أم روان بإستغراب م تغيره : خلاص هرن عليها المغرب إن شاء الله وقامت
أم أبو روان فقعد يكمل تفكير ويرسم مخططاته بعدين مسك التليفون وكان هيرن ع روان بس خاف يكونوا نايمين ويزعجهم ويدي محمد فكرة وحشة عنه وقرر يبعت مسچ وبعت
ف ڤيلا محمد
خرج محمد م الحمام ملقهاش ف الأوضة
غير لبسه وسرح شعره وحط بيرفيوم وراح ع أوضتها لقاها بتاخد شاور وقرر يستناها ف الصالة
خرجت روان م الحمام وهي مبسوطة وبتغني وراحت ع التسريحة تسرح شعرها سمعت صوت مسچ أول ما مسكت الفون وفتحت المسچ إختفت إبتسامتها وإتحولت لصدمة
كان محتوي المسچ
أهلا يا بنتي إيه أخبارك إنتي ومحمد أنا محبيتش أرن عليكي وأخرب مزاجكم وتقولوا عليه قليل الذوق أنا حابب أقولك إنك تحاولي تجيبيلنا حفيد ولد عشان نفرح إن بقي لينا حفيد وبالمرة يبقي عندك ولد وياخد أملاك أبوه فشدي حيلك وإسمعي كلامي أنا أبوكي وعارف مصلحتك مع السلامة
بعد ما قرأت المسچ حسن إنها مش مستوعبة حاجة م اللي قرأتها مش مستوعبة إن ده تفكير أبوها
إرتبكت روان لما محمد دخل عليها ولا إراديا خبت التليفون ورا ضهرها لاحظ محمد إرتباكها وإستغرب ومحبش يبين عشان يقدر يفهم الموضوع
محمد : إنتي هنا يا قلبي وأنا بدور عليكي
روان : كنت ف الحمام ولسة خارجة
محمد : تعرفي إن الدقايق دي عدت عليه كأنها سنين ووحشتيني أوي
احمرت خدود روان ونزلت رأسها
ضمها محمد لصدره عشان يعرف هي مخبية إيه ورا ضهرها
شاف التليفون ف إيدها وإستغرب
بعد عنها شوية وقال : يلا يا قلبي ننزل نفطر وتعمد إنه يمسك بيدها ومثل الإستغراب لما شاف التليفون ف إيدها وقال : ماسكة التليفون ف إيدك كدة ليه
روان بإرتباك : لا لا ماسكاه عادي
لاحظ محمد إرتباكها والشيطان لعب ف رأسه وقال : كنتي بتتصلي ع حد ؟
روان حاولت تبين نفسها طبيعية و مفيش حاجة وحطت التليفون ع الترابيزة وإبتسمت وقالت : لا لا ده بابا كان بيتصل وبيسلم عليك بعدين قالت بدلع : مش هتيجي نفطر بقي
محمد شكه زاد خاصة لما قالت له إنه أبوها اللي بيتصل محبش يبين ليها وقال بإبتسامة : يلا
ونزلوا ع السلم وف آخر سلمة لف محمد روان اللي كانت ماسكة إيده لناحيته وحسس ع خدودها وقرب منها وباسها وقال : قلبي
روان حست قلبها هيقف م لمسته وبوسته وقالت بكسوف : عيونها
محمد وهو بيمثل الحب : لسة فاكر دلوقتي إن ماما قالت لي أتصل بيها أول ما أصحي بتقول عاوزاني ف موضوع مهم معرفش إيه هو
روان بصفاء نية : اه تمام رن عليها
محمد : اه ما أنا هرن بس تليفوني فوق هطلع أتصل وأشوفها عاوزة إيه وأنزلك إسبقيني إنتي بقي وأنا هجي ع طول ماشي يا عيوني
روان حست نفسها زي الفراشة وكانت مبسوطة أوي م كلامه وقالت بإبتسامة : ماشي
وراحت روان ع أوضة الأكل وهي فرحانة عشان حياتها مع محمد إتحسنت
طلع محمد وراح ع أوضتها ع أوضتها ومسك تليفونها وفتح المكالمات وإستغرب لما ملقاش مكالمة م أبوها ولا حاجة وآخر مكالمة منه هو
محمد ف سره ” أمال قالت لي أن أبوها إتصل بيها ليه يمكن مسحت الإتصال أما بروح أتأكد ”
فتح محمد السجل وشاف إن آخر حاجة وصلت لها مسچ فتح المسچات وقرأ المسچ واترسم ع وشه كل الحقد والكره ورمي التليفون ع الترابيزة بعصبية وقال : هو ده اللي أبوكي بيتصل عشان يسلم ماشي يا روان يا بنت الفقر إما وريتك إنتي وأبوكي هتغدي بيكم قبل ما تتعشوا بيت يا فقراء
ف الفندق دخل براء الجناح وهو تعبان وع طول دخل ع أوضة النوم ملقهاش بس سمع صوت الماية عرف إنها بتاخد شاور
راح ع الصالة وقعد يقلب ف التلفزيون وهو باله مشغول
طلعت سمر م الحمام وهي عيونها منفوخة م العياط
لبست هوت شورت وبلوزة حمالات لونها بينك وعملت شعرها دونت وحطت بيرفيوم وميكب سيمبل وكحل عشان تخبي انتفاخ عيونها وبصت ع نفسها ف المراية وقالت : مش لازم أبين له ضعفي ولازم أعرفه إن اللي حصل ده لا يمكن يأثر عليه أنا قوية وهفضل قوية لو إيه اللي حصل وهنتقم منك يا براء وهحرق قلبك
طلعت م الأوضة وهي حاسة إن الكلمات اللي قالتها شجعتها وقوتها
طلعت م الأوضة وبصت عليه لقته بيتفرج ع التلفزيون ومندمج راحت قعدت ع الكنبة اللي جنبه
براء كان مشغول وبيفكر إزاي يخليها تسامحه هو عارف إنه صعب ويكاد يكون مستحيل بس اللي مستحيل عنده إنه يبعد ع سمر وتبقي لحد غيره
حس بخطواتها قلبه دق ولأول مرة يحس بخوف م المواجهة
بص عليها لقاها قاعدة وفيه ابتسامة ساخرة ع وشها قام وراح قعد جنبها
أول ما سمر شافته بيقعد جت تقوم بس هو مسك إيدها وبص ف عيونها يترجاها
حبت سمر تذله قالت له بقرف : سيب إيدي يا حيوان
زعل براء م كلمتها بس حاول يهدي وقال : سمر حبيبتي
سمر بقرف : متكملش أنا مش حبيبتك ولا يمكن أكون حبيبتك لأن عمر الإنسانة ما تبقي مرات وحبيبة حيوان زيك
حس براء إن كرامته إتجرحت وقال ف سره ” لا يا سمر إلا كرامتي مستحيل أسمح لحد يهينها ”
براء تصنع البرود وقال : إلزومي حدودك وإعرفي إنتي بتكلمي مين
سمر : بكام واحد حقير
حط إيده ع شفايفها وقال : قلت إلزمي حدودك وإلا هتندمي يا سمر وسابها ومش هيحصلك طيب وراح قعد ع الكنبة ببرود
إتقهرت سمر م بروده
براء وهو بيبصلها بغضب وقال : روحي لمي شنطتك وشطنتي هنروح بيتنا
قامت سمر وبصتله م فوق لتحت بإحتقار ومشيت
ف ڤيلا أبو محمد كانت ريم قاعدة ف البارك بتتمشي وبتفتكر الماضي واللي حصل مع أحمد كأنه لسة حاصل إمبارح
فلاش باك
كانت ريم طالعة هي وصاحبتها يارا م المحاضرة وبيضحكوا وبيتكلموا
يارا : ريم هو إنتي فاضية النهاردة
ريم بتفكير وقالت : اه فاضية بس بتسألي ليه
يارا بغرور : لأني عازمة نفسي النهاردة عندكم عندك مانع
ريم بضحك : لا يا أختي تنوري البيت بيتك بس بقولك متاخديش مقلب ف نفسك أوي
يارا سابتها ومشيت بغرور وراحوا دخلوا الكانتين
يارا بفرح : هو أنا مقولتلكيش مش أحمد أخويا هيرجع بكرة م السفر
ريم : كويس مبروك صحيح هو خلص دراسته ولا لسة
يارا بحزن : لا لسة ناقصله سنة هيقعد معانا شهرين تلاتة كدة ويرجع يسافر تاني عشان يكمل دراسته
ريم وهي بتلعب ف التليفون : خلاص هانت مشي الكتير وما فاضل إلا القليل
يارا : صادقة بقولك أجيلك النهاردة ع الساعة كام بقي
ريم : ف أي وقت الوقت اللي يناسبك
يارا : تمام هكون عندك الساعة 4
ريم وهي بتلم كتبها : تمام ماشي باي
يارا : باي
بعد أسبوعين
يارا وهي بتكلم ريم ف التليفون وبتقول : ريم حلفتك بالله متكسفنيش وترفضي
ريم : ع حسب طلبك
يارا بدلع وزعل : كدة يا ريم
ريم بضحك : خلاص ماشي قولي عاوزة إيه
يارا : بابا وماما عاملين بارتي كبيرة بمناسبة رجوع أحمد أخويا وعازمين كل العيلة وانا عاوزاكي تجي
ريم : وأنا أجي بمناسبة إيه إيه اللي يخصني ف البارتي دي يعني
يارا : خلاص يا ريم شكرا سلام
ريم : إستني
يارا بزعل : نعم
ريم : إفرشي الارض ورد أحمر وظبطي الدنيا وخليها بارتي تحفة
يارا بإستغراب : ليه
ريم : عشان أنا جاية
يارا بفرح : قلبي ?? ده أنا هفرشلك ورد أحمر وموڤ وبينك وأي حاجة انني عاوزاها عيوني ليكي
ريم بضحك : بس بقي عشان هتغر
يارا : حقك يلا بقي باي هروح أبشر بنات خالتو
ريم بحب : باي 

error: