بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
الحلقه الخامسه 5?
???
روان قامت مفزوعة وخايفة ….. محمد : ???????? ….. روان إتقهرت منه ومرضيتش تتعصب عليه أحسن يعمل حاجة تندم عليها دموعها نزلت علب وشها قامت راحت ع الحمام وهي منزلة رأسها
بعد عشر دقايق طلعت ودخلت الأوضة بتردد وفتحت الباب ولقت النور مطفي وولعت النور وملقيتوش ف الأوضة …. روان : أكيد قاعد ف الصالة … لبست بلوزة حمرا من غير أكمام وهوت شورت .. راحت الصالة ملقيتوش إستغربت …. روان : راح فين ده أكيد خرج تاني يا رب ميرجعش أستغفر الله العظيم لا مش كويس إني أدعي علي حد … وقعدت تتفرج علي التلفزيون … مر خمس أيام والحال علي ما هو عليه كل يوم محمد يخرج من الفجر ويرجع الساعة عشرة بالليل ينام وروان بتقعد تتفرج علي التلفزيون أو تنام موراهاش حاجة تانية تعملها وطبعا طول الفترة دي محصلش موقف او كلام بينهم الاتنين كانوا متجاهلين بعض
اليوم السادس يوم رجوعهم مصر … روان وهي قاعدة علي الشباك بتبص علي شوارع فرنسا اللي متهنتش فيها لقت باب الشقة بيتفتح بس ملفتش توقعته هيدخل ينام زي كل يوم إتفاجأت لما لقته بيناديها لفت وبصت عليه
محمد وهو قاعد علي الكنبة : قومي جهزي شنطتك وشنطتي هنرجع مصر النهاردة … أول ما سمعت هنرجع مصر فرحت وقامت علي طول تجهز الشنط
روان خرجت لقته قاعد زي ما هو علي الكنبة
روان بدلع مختلط بفرحة : جهزت كل حاجة
محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا
وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه
كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي علي روان
روان خرجت ولقته قاعد علي ترابيزة الأكل : نعم
محمد : تعالي إقعدي
روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم
كانت بتبص للاكل وهب مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بصيتله بإستغراب …. محمد وهو بيهز رأسه : لا وبعدين شاور علي طبق ناحيته وقال : ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك ….. بصت له بصدمة من تفكيره المتخلف …. روان حست بالإهانة من كلامه وقالت بكبرياء : هات الطبق أساسا مفيش أحلي من أكل الفقراء …. مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة
بدأت تاكل وقعدت تدعي في سرها ” يا رب يرجع الأكل عشان يعرف مرة تانية إزاي ياكل أكل الأغنياء … إنسان حمار ومتخلف وبخيل مستخسر فيا الأكل
محمد بيكح.: كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب …. محمد : أكيد من عيونك
روان ضحكت غصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها
ع الساعة 4 ونص طلعوا من الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر
وصلوا مصر نزلت وهي فرحانة أخيرا هتشوف أمها ….. شدها محمد من إيدها وبدأ يمشي سريع وهي تمشي بنفس سرعته …. روان وهي بتلهث : بالراحة أنا تعبت ….. محمد بص لها وقالها إسكتي خالص وصلوا للشنط وفضلوا مستنين تلت ساعة عشان كان فيه ضغط ع المطار ….. روان وهي بتشد الشنط قالت بإحراج : محمد
محمد حس بالقرف وكره إسمه لما هي قالته : خير …… روان : عاوزة أروح الحمام
محمد بتهفف : متقدريش تستحملي …. روان وهي تهز رأسها لا …. محمد : خلاص روحي …. جريت روان ع الحمام وخرجت بعد عشر دقايق وراحت لمحمد ….. قام وهي فضلت ماشية وراه وهي حاسة إن فيه حاجة غلط
روان : لا …. محمد : فيه إيه …. روان : الشنط
محمد بص ع إيدها الفاضية : فين الشنط
روان : نسيتهم ….. محمد بعصبية : شاطرة نقعد نستني الشنط تلت ساعة وانتي دلوقتي تنسيهم …. روان : مخدتهمش انت ليه لما انا دخلت الحمام …… محمد إتعصب أكتر وقال : نعم هو أنا شغال عندك وسابها ومشي ناحية الحمام وهي مشيت وراه …. وصلوا الحمام وملقوش الشنط …. محمد بنرفزة : فين الشنط …. روان بخوف من نرفزته : والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم …. قرب منها وحط ايده ع راسها وقال : أنا نفسي أعرف فيه إيه هنا أشك إن عندك مخ أنا شفت ناس أغبية كتير بس زي غبائك مشفتش …. روان مقدرتش تمسك دموعها وقعدت تعيط ….
راح محمد المكتب ولقي الشنط هناك لان فيه واحد من الموظفين لقاهم عند الحمامات وقال أكيد صاحبهم نسيهم
خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد …. كان الصمت هو سيد المكان …. روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله ….. روان : محمد : محمد حس بالقرف وقال : خير …. روان : عاوزة اروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش ….. محمد : خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص …. سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتعصب عليها …. كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا ….
بعد ربع ساعة لقت العربية بتدخل شارعهم عرفت إنه موديها بيت أهلها فرحت أوي …. وقفت العربية عند بيتهم …. روان : مش هتنزل …. محمد : ده اللي ناقص إخلصي …. روان بتردد : هتيجي تاخدني إمتي
محمد : معرفش يمكن بعد شهر أو سنة أو يمكن مجيش خالص …. هزت روان رأسها وهي فرحانة وقالت أحسن وفتحت الباب ونزلت وخدت الشنطة بتاعتها من صندوق العربية
محمد وهو لسة مش مستوعب اللي قالته ….. محمد : والله لأوريكي يا بنت الفقراء …. فتح العربية ونزل ملقهاش حس بالقهر راح بيتها ورن الجرس فتحله أخو روان الصغير زين
زين : نهم ” نعم يعني ” …. محمد إبتسم ونزل لمستواه وقاله : إسمك إيه …. زين : إسمي البتل ” البطل ” …. محمد ضحك : ????? طب يا بطل مين جوه …. زين وهو بيبص ع المصاصة اللي في إيده : ماما ورنون وصلوحة ” ماما وروان وصلاح …. باسه محمد م خده وقاله وهو مبتسم : يا خراشي ?? …. دخل محمد بعد ما عرف إن روان ومامتها بس اللي جوه …. لقي روان بتعيط ف حضن مامتها ومامتها كمان بتعيط …. روان وهي لسة بتعيط : وحشتيني يا ماما وحشتيني أوي متعرفيش أنا كنت بحسب الساعات والدقايق عشان اشوفك مش هسيبك تاني يا ماما …. أم روان : وإنتي كمان يا بنتي وحشتيني أوي متتصوريش فرحتي لما لقيتك جيتي … روان : خلاص يا ماما أنا هبقي معاكي علي طول مقلتليش فين بابا
أم روان : حسبي الله فيه الظالم جوزك واحد أده عشان الفلوس ومن يوم جوازك مجاش اكيد بيلعب بالفلوس اللي ادهاله أبو محمد …. روان : بس أنا متجوزتش أبو محمد …. أم روان : يعني إيه …. روان لسة هتتكلم …. محمد : السلام عليكم لفوا للصوت … روان إستغربت وقالت ” هو بيعمل إيه هنا مش قال هيمشي ربنا يستر أنا مش متطمنة ” ….. أم روان : إنت مين ؟ ….. روان : ده محمد إبن أبو محمد وبحزن جوزي ….. أم روان وهي مش مستوعبة بعدين فرحت إن بنتها متجوزتش واحد عجوز وقالت : أهلا بيك يا إبني نورت …. قرب محمد منها وباسها من رأسها إحتراما ليها ….. محمد يبتسم وقال : منور بأهله يا طنط …. روان إستغربت من تغيرت وتغير مزاجه وقالت ف سرها ” طلعت تعرف الأصول ”
قطع عليها سرحانها صوت أمها …. أم روان : أنا هقوم أعملكم عصير …. روان : عنك يا ماما هقوم أنا …. قعدت أم روان مع محمد …. أم روان : إن شاء الله تكون مرتاح مع روان ومش مزهقك معانا …. محمد بإبتسامة وفي سره ” هي تقدر تزهقني قولي أنا اللي مزهقها وقال : الحمد لله يا طنط أنا مرتاح وهي مريحاني
يتتتبع….