بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
الفصل الرابع
محمد سابها ودخل الأوضة وهو متعصب ونام ع السرير …. محمد : علي آخر الزمن بنت فقيرة تقول عليه أنا حمار … قال ملاك قال ملاك ايه يا بابا ربنا يهديك ده شكل بس لكن شكلها من تحت لتحت خبيثة وإلا مكنتش إتجوزت واحد قد أبوها عشان الفلوس … قام وهو حاسس إنه جعان ورفع سماعة التليفون وطلب عشاء ودخل الحمام ياخد شاور وطلع من الحمام وهو لابس بيچانة كاروهات وسمع صوت خبط علي الباب عرف إنهم جابوا العشا خرج من الأوضة وبص عليها لقاها قاعدة بتعيط علي الكنبة مديهاش أي إهتمام وفتح وخد العشا …. روان كانت قاعدة بتعيط ودموعها نازلة حست بيه وهو خارج من الاوضة إتقهرت أوي لما لقيته خد العشا وبياكل ولا كأنه عمل حاجة حتي إستخسر يقولها إتفضلي وهي اللي بقالها يومين علي لحم بطنها
كانت حاسة بجوع مش طبيعي وهي بتشم ريحة الا كل لدرجة إن بطنها بدأت تطلع أصوات قامت من مكانها ع طول ودخلت الحمام وهي حاسة بالإحراج مش عاوزاه يشمت فيها ويذلها وهي عندها تموت من الجوع ومتاكلش من حاجة هو كل منها بتقرف منه جدا من أي حاجة شافها أو لمسها لدرجة إنها قرفانة من نفسها عشان مسكها
روان قعدت تغسل إيدها ووشها بعدين طلعت من الحمام لقته قاعد حاطط رجل علي رجل وبيقلب ف التلفزيون إتقهرت منه أكتر مش كفاية إتعشي من غير ما يديها أي إهتمام لا وكمان مشغل التلفزيون هتنام إزاي هي دلوقتي ربنا ينتقم منك علي ظلمك بس أنا دلوقتي أعمل إيه جعانة وفي نفس الوقت عاوزة أنام يا رب صبرني
بعد تفكير قررت إنها تنام طبعا بعد ما غيرت لبسها ولبست بيچامة بينك وعليها دبدوب وكانت مطلعاها كيوت أوي خاصة لأنها شكلها طفلة رمت روان نفسها علي الكنبة
محمد بسخرية : بالراحة كسرتي الكنبة أعووذ بالله مش بنت صحيح ما إنتي بنت فقر ومتعودة بقي …. روان إتقهرت من كلامه وحاولت متبينش له حاجة وعلي طول غمضت عيونها عشان تنام
محمد إتقهر لأنها طنشته وعلي طول عالي الصوت علي آخر حاجة …. روان فتحت عيونها بتعب وبصت عليه لقته مندمج تنهدت ونامت من غير ما تحس بحاجة ولا كأني فيه صوت من كتير التعب…. محمد كان متوقع إنها تقوله يوطي الصوت وقعد مستني بس هي متكلمتش بص عليها لقاها ف سابع نومة
محمد قام وقعد يتأمل فيها بص علي شعرها الأسود سواد الليل وحواجبها وعيونها اللي باين عليها إنها واسعة ورموشها التقيلة ومناخيرها الصغيرة وشفايفها المتوسطة وخدودها الحمرا المليانة كانت ملاك
محمد بصوت واطي : مستحيل تقدري تخدعيني لأن كل أوراقك مكشوفة
نور الصبح بدأ يدخل الصالة و اول ما جه علي عيون روان قامت من النوم قامت عدلت هدومها وشعرها ودخلت الحمام خرجت رمت نفسها علي الكنبة وهي حاسة بتعب وضعف بقالها يومين مكلتش كانت نايمة وبتتأمل الصالة وفجأة سمعت خبط علي الباب قامت علي طول وكانت راحة تفتح له … إتصدمت لما لقت محمد طالع من الأوضة وشكله صاحي من بدري وهي اللي مفكراه نايم بصلها قصة رعبتها وقلها: إدخلي جوه
دخلت روان وغيرت هدومها ولبست فستان أسود قصير ورقيق أوي وكان جميل ع بشىرتها البيضة وسيبت شعرها وحطت كحل وروچ وأيلاينر والبيرفيوم المفضل بتاعها …. قامت وطلعت من الأوضة لقته قاعد بيفطر ولا علي باله راحت قعدت جنبه وسحبت الأكل م قدامه وقعدت تاكل
محمد : بإذن مين بتاكلي أكلي
روان : والله دي مشكلتك كنت طلبتلي أكل معاك وإنت عارف إني بقالي يومين مكلتش
محمد سحب الأكل من إيدها : حتي ولو كان لازم تستأذنيني …. سحبت روان الأكل من إيده تاني وقعدت تأكل …. محمد مقدرش يكتم ضحكته وقالها : بالراحة شوية شوية أحسن تاكلي إيدك وضحك ???
روان كانت بتاكل ولا علي بالها بعدين قام محمد ودخل الحمام غسل ايده …. خلصت روان ولمت الأطباق ودخلتها بعدين دخلت الحمام تغسل ايدها سمعت صوت الباب بيتقفل
روان : مين اللي خرج أكيد هو … لا ذكية أمال مين غيره ما هو بس اللي موجود
قعدت علي الكنبة وقعدت تتفرج علي التلفزيون بملل ومر ساعة ساعتين خمسة وهي محستش بنفسها إلا وهي نايمة …. محمد كان بيتمشي ف شوارع فرنسا وهو بيحاول ينسي همه واللي حصله بيحاول ينسي القهر اللي في قلبه بس مش قادر من وهو صغير متعود إنه محدش يجبره علي حاجة و دلوقتي لما كبر وبقي عنده 28 سنة يتجبر ع جواز وكمان من بنت صغيرة عمرها مزادش عن 19 سنة كانت صدمة له ولحد دلوقتي مش مستوعب
محمد وهو بيمرر بيده علي شعره البني الناعم : ااااه ده آخرتي إما وريتك يا روان وخليتك تكرهي اليوم اللي وافقتي فيه علي أبويا والله لأدفعك الزمن غالي يا بنت الفقراء
رفع بيده يبص علي الساعة لقاها خمسة
محمد : الوقت مشي من غير ما أحس خالص وعلي طول وقف تاكسي وراح علي الفندق فتح الباب لقي التلفزيون شغال ومفيش حد
محمد : هي راحت فين دي مشي لناحية التلفزيون لقاها نايمة ومبتسمة
محمد : أكيد بتحلم حلم حلو حب يخرب عليها حلمها … هو مقهور وهي نايمة مرتاحة راح فتح التلاجة وجاب مية باردة وراح لها ورمي المية كلها ع وشها…