بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
البارت 16
براء أول ما سمع كلمتها إتعصب وقال ف سره ” ماشي يا سمر إنتي اللي جنيتي ع نفسك ” ومشي خرج ورزع الباب وراه
سمر أول ما سمعت صوت قفل الباب قالت ف سرها ” أكيد خرج اما بروح أجيب الشنطة بتاعتي عشان أغير الفستان بقي”
فتحت الباب بالراحة وبصت شافت الشنط محطوطة ع الكتب ومفيش حد خرجت بتردد وراحت حاولت تشيل الشنطة بس كانت تقيلة
قررت سمر انها تاخد لبس م الشنطة وتسيبها
فتحت سمر الشنطة وإتصدمت لقت كل اللبس قمصان نوم ولانچيرهات وكلها قصيرة جدا
سمر ف سرها ” يا لهووي إيه اللبس ده أنا قلتلهم يجيبوا لي ع زوقهم اه بس مش عريان للدرجة دي يا ريتني سمعت كلامهم وإتفرجت ع اللبس لما قالولي وبعدين قالت آخد أي حاجة يلبسها بقي والحمد لله إن براء الحمار ده مش هنا ”
طلعت سمر قميص نوم رقيق وقصير وشفاف لونه أسود وقفلت الشنطة وهنا كانت الصدمة لقت براء واقف قدامعا ومكتف إيده
جت تجري بس براء كان أسرع منها ومسك إيدها وف لحظة نسي كل حاجة وبعد يتأمل ف وشها وعيونها صحاه م سرحانه صوت سمر : سيب إيدي يا حمار
براء وهو بيضغط ع إيدها : شكلك مش ناوية تعدلي ألفاظك وانا سبق وحذرتك وإلا
سمر : إوعي تفكر تقرب مني وتلمسني سامع لاني بقرف منك
براء حس بخناجر ف قلبه وحس بالألم بس تصنع البرود وقال : أنا كمان بقرف منك بس بما إنك مبتحسنيش ألفاظك معايا هعمل كدة غصب عنك وهستحمل قربك وده مش حبا فيكي لا ده عشان يكسر رأسك وزي ما انتي عارفة كل حاجة ف وقتها حلوة وغمزلها وقال : وأظن ده الوقت المناسب سامعة
سمر خافت والدموع بدأت تتجمع ف عيونها وقالت : سامعة وعارفة ما إنت إنسان ندل وحقير مش إنت اللي خربت سمعة بنت صغيرة ووعدتها وخلفت بوعدك
محستش إلا بقلم جامد ع وشها
براء بصدمة : إنتي إزاي تتجرأي وتقولي اللي قلتيه ده
سمر وهي حاطة إيدها ع خدها : عشان دي الحقيقة متنكرش ع بالك إني معرفش البنت اللي انت حرمتها م عذريتها وم الجواز وضحكت عليها تبقي صاحبتي
براء بصدمة ومش مستوعب وف سره ” إزاي م إمتي وهي عارفة الحاجات دي ”
بيت سمر ع ملامح الصدمة اللي اعتلت وشه وقالت بشماتة : أكيد مصدوم إني أعرف حقيقتك وكاشفاك عرفت ليه بكرهك الكل كان بيلومني ع كرهي ليك وأنا كنت هفضحك وهقولهم بس أنا عارفة إنك زبالة وممكن تتهمني ف شرفي ما إنت حقير وزبالة ومش راجل
صرخ براء وقال : كفاية
سمر بشماتة : لسة مصر إنك راجل
براء أتعصب جدا ومبقاش شايف قدامه والشياطين ركبته راح سحبها م بيدها ودخلها الاوضة ورماها ع السرير وقلع بدلته وفك ازرار قميصه وهو بيبتسم بخبث وكأنه عاوز يرجع كرامته بالله هيعمله
براء : و دلوقتي هثبتلك رجولتي
حاولت سمر تفلت منه وم لمساته وقبلاته اللي بتقرفها وتصرخ بس لا حياة لمن تنادي
اليوم التاني
ف ڤيلا محمد فتحت روان عيونها بكسل وشافت محمد نايم جنبها وبيبصلها
احمرت خدودها ولفت وادته ضهرها
حب محمد يحرجها أكتر مسكها م وسطها وقربها لحضنه وباسها م رقبتها بعدين همس ف ودانها وقال : صباحية مباركة يا عروسة
روان وهي بتحاول تظبط نفسها م الإحراج وبصوت يا دوب يتسمع وقالت : محمد
محمد وهو بيلفها ناحيته وقال : عيونه
نزلت روان عيونها بكسوف ?
محمد : يا روحي ع اللي بيتكسفوا يا ناس
روان بإحراج وحاولت تغير الموضوع وقالت : مبقاش ع آذان العصر حاجة
محمد بضحك : لية فاضل 3 ساعات
محمد حس إنه زودها وقام
بصت روان عليه وشافته بياخد فوطة ودخل الحمام ياخد شاور
قامت ع طول وهي مكسوفة ولبست الروب بتاعها قبل ما محمد يخرج وراحت أوضتها تاخد شاور
روان كانت هتموت م الفرحة وبقت حاسة إنها بتحب محمد خاصة بعد اللي حصل بينهم إمبارح
روان ف سرها ” أنا شكلي حبيته ولا إيه هو طيب وحنين أوي شكلي فعلا حبيته ربنا يخليهولي ويحنن قلبه عليه ”
كات ريم نازلة ع السلم وبتغني
سمعت صوت أمها بتتكلم ف التليفون وكلام أمها صدمها وخلاها تقف ف مكانها
ام محمد : إن شاء الله يا أم أحمد يحصل كل خير إبشري وسيبي كل حاجة ع ربنا بعدين عليه مع السلامة
قفلت أم محمد التليفون وتنهدت ورفعت رأسها شافت ريم بتبصلها بصدمة
أم محمد : يا أهلا بالعروسة
ريم بعصبية : إنتي كنتي بتكلمي أم احمد صح
أم محمد : اه
نزلت ريم م العسلم وهي حاسة انها شوية وهتعيط وقالت : ليه مقولتليش إنها رجعت م السفر وليه مقولتليش إنك عازماها ع الفرح إمبارح كنت هكلمك بس إنتي مدتنيش فرصة ومش متحركة م مكاني غير لما أفهم إنتي ناوية ع إيه ?
أم محمد : إسمعيني كويس يا بنتي انا عارفة إن اللي حصلك مكنتش حاجة بسيطة بس مش معني كدة إنها توقفك ع مواصلة حياتك الطبيعية
ريم والدموع إتجمعت ف عيونها وقالت : متوقفنيش ماما إنتي عارفة إنتي بتقولي إيه متحاوليش يا ماما أنا مستحيل أكرر التجربة دي تاني
أم محمد وهي بتحاول تهدي بنتها اللي قطعت قلبها وقالت : يا بنتي هو غلط وجاي طالب السماح
ريم وقفت وقالت : بليز يا ماما أنا اللي باعني بعته وهو باعمي ورخصني وهاني وجرحني وأنا مستحيل أنسي ويا ريت تردي عليهم وتقوليلهم إني جواز مش هتجوز لا م أحمد ولا م غيره
طلعت ريم أوضتها وهي حاسة الدنيا بتضيق بيها برائتها حبها سعادتها كل حاجة راحت بسببه بسبب الإنسان الوحيد اللي حبته قعدت ع السرير وطلعت كشكول يومياتها وقعدت تكتب ع جرحها جرحها اللي بينزف ومحدش حاسس بيها
ف الفندق
سمر كانت لامة نفسها وبتعيط بحرقة وحقد وكره
سمر بحقد : والله لأدفعك التمن غالي يا براء يا كلب
عند البحر
كان براء طلع م الفندق ووقف عن البحر وهو حاسس نفسه مخنوق
براء بعصبية : أنا غبي ايه اللي عملته ده إزاي أعمل فيها كدة مستحيل تسامحني دلوقتي وده كله عشان اللي قالته أنا غبي وبعدين ما هي كل اللي قالته صح أنا فعلا ندل وحقير وأثبتلها كدة إمبارح وخدت حقي منها بكل قسوة مرحمتهاش ولا راعيت أنوثتها ورقتها وبدل ما تفرح ف يوم فرحها كسرتها وحطمتها ليه ليه
صرخ بأعلي صوته وقال : لأني حقير وعديم الإحساس