بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
الجزء الرابع عشر
بدل ما أتجوز العريس اتجوزت ابنه
روان قامت وتصنعت الابتسامة وقالت : عاوزة أشوف جبتوا ايه للفرح
قامت ريم وقالت : تعالي
قامت سمر بملل وطلعوا فوق وسابوا محمد وأبو محمد وأم محمد
أبو محمد ف سره ” أكيد إنت اللي طلبت منها تطلع مش عايزني أملي عيني منها والله انت مش حاسس بالنعمة اللي ف إيدك يا محمد ”
كان الصمت سيد المكان قطع الصمت ده صوت أبو محمد وهو بيعدل قعدته وبيقول : تعرف إني خسرت ف الشركة نص مليون جنيه
محمد ببرود : ازاي
اتقهر أبوه م بروده هو زعلان ع الفلوس اللي خسرها وهو ولا كأني حصل حاجة وقال : أنا حاسس إن فيه حد بيلعب ف الحسابات بس مش عارف مين
محمد وهو بيلعب ف التليفون ورد ببرود وقال : أكيد فيه تلاعب ويمكن اختلاس ف الاموال لازم تراجع الحسابات م أول وجديد وتحقق ف الموضوع
ملاحظة ” محمد عنده شركة وباباه عنده شركة تانية ”
عند روان كانت بتتكلم مع سمر وريم ومبسوطة وكانت روان قدام وسمر وراها بعدين ريم وراحوا ع أوضة سمر
سمر بصريخ : فار
نطت روان وهي بتصرخ وخايفة : فين فين
ضحكت سمر وريم
ريم استغربت وف نفس الوقت خايفة رفعت حاجب وقالت : لا يكونوا مبتخافوش م الفار
ريم وهي بتضحك وبصت ع سمر اللي اكتفت بابتسامة بعدين بصت ع روان وقالت : الموضوع مش كدة أصل خالو وسمر النهاردة وحكتلها اللي حصل
روان : يعني فيه فار دلوقتي ف أوضة سمر
سمر : لا لا طلع بيكدب بس هردهاله الحمار
ريم بصدمة : بتقولي ع جوزك حمار
سمر : وأكبر حمار
سحبت ريم روان وقالتلها : تعالي أوضتي أفرجك ع الهدوم والدريسات بتاعت نجوي لأنها فصلت
روان : ليه
سمر بحزن : لأني مجبورة
روان إتصدمت وقالت : ليه ?
ريم : لا مش مجبورة إحنا قلنالها وهي وافقت
سمر بعصبية : مكتتش أعرف إنه مالك الرخم ده
ريم : أنا خالو مش رخم خالو راجل مفيش أحسن منه
روان : صلوا ع النبي يا بنات وإهدوا
هديوا البنات
ريم : تعالي أفرجك ع الهدوم يلا
روان لفت ع سمر وقالت : مش هتيجي معانا
سمر : لا
سحبت ريم روان وهي مقهورة م تصرفات سمر
دخلوا الأوضة وفرجتها ع دريسها
روان : الله حلو أوي إلبسيه عاوزة أشوفه عليكي
ريم : ماشي مع إنه مش عاجبني
ودخلت أوضة الملابس وقالت : سربرايز
روان : الله حلو أوي تحفة عليكي
ريم : ميرسي ❤
ف بيت أبو روان
كان رايح جاي وهو متعصب لأنها إتأخرت أوي
أبو روان بزعيق : إخلصي والله لامشي وأسيبك
أم روان وهي نازلة ع السلم : لا لا خلاص جاية أهو
سابهت وراح ع العربية
نزلت هي وولادها وركبوا معاه العربية
ف ڤيلا محمد
كانوا البنات قاعدين بيتكلموا ويضحكوا وبيقلبوا ف الالبوم
ريم : الله الصورة دي جميلة أوي والحركة واو لازم تعمليها مع خالو يا سمر
سمر وهي شوية وهتتقوم تضربها : سخيفة
روان بإحراج : طب ما تشوفوا باقي الصور
ريم : لا
سمر وهي بتبص ف الصورة أوي : تحفة الصورة دي يا محمد نصيحة كبرها وحطها ف أوضة نومكم
محمد بإبتسامة : أنهي صورة
رفعت سمر الألبوم وقالتله : دي
بص محمد للصورة وابتسم وقال : حلوة بس مراتي أحلي ف الطبيعة
نزلت روان رأسها وهي مكسوفة
لاحظ محمد احمرار خدودها وكسوفها وإبتسم بس اختفت ابتسامته ع طول لما افتكر كلام أبوها وقال ف سره ” عاملة نفسك خجولة ع مين لو كنتي بتتكسفي مكنتيش إتجوزتي واحد أبوكي ”
قطع عليهم كلامهم صوت جرس الباب
قام محمد يشوف مين
فتح الباب لقي أبو روان أول ما عينه جت ف عينه حس بالقرف والإشمئزاز
أبو روان مد إيده وقال : إزيك يا محمد
محمد مد إيده م غير نفس وقال : الحمد لله
أم روان بإبتسامة وطيبة : إزيك يا حبيبي
محمد بإبتسامة لأم روان اللي حبها م أول ما شافها وحس بطيبتها وقال : إزيك يا طنط نورتي
أبو روان إستغرب بس معلقش ومداش الموضوع أكبر م حجمه
لسة أبو روان هيدخل وقفه صوت محمد
محمد بحدة : متدخلش
أبو روان وقف مصدوم وقال : إيه
محمد : إخواتي البنات جوه إستني بقولهم بعدين تدخل
حس إنه هم وإنزاح للحظة فكر إنه إتكشف ومحمد هياخد حقه منه
دخل قال لريم وشمر وإتحجبوا
بص محمد ع روان وهي بتسلم ع مامتها بحرارة
قرب أبوها منها وقال : أهلا يا بنتي وحشاني
روان بارتباك وتوتر لاحظه محمد
أبوها قرب منها أكتر وسلم عليها
روان وهي بتبص ع محمد بارتباك وبلعت ريقها وقالت : أهلا يا بابا
أبو روان : الحمد لله وإنتي أخبارك إيه
روان : الحمد لله
دخلوا الصالة وقعد أبو روان جنب محمد وهو متضايق م وجود اخوات محمد ومحمد نفسه
أم روان كانت فرحانة ببنتها وقعدت تتكلم معاها هي وريم وسمر ويضحكوا
أم محمد كان قاعد يبص ع روان وتوترها الل واضح وف نفس الوقت كان بيلاعب زين
أبو روان ف نفسه ” يا رب يا محمد يجيلك شغل وتخرج وإخواتك يتكسفوا ويمشوا ”
ف ڤيلا براء كان بيبص ع الڤيلا اللي خلاص جهز كل حاجة فيها وبقت تحفة وعاملها مفاجأة لسمر اللي مفكرة انهم هيعيشوا ف بيت باباه
براء : اه يا سمر لو تعرفي أنا بحبك أد إيه أنا عارف إني هعاني معاكي بس هستحمل وقعد يغني ❤❤
ف ڤيلا محمد
أبو روان حس إنه ف المكان الغلط وقرر يأجل كلامه لوقت تاني
أبو روان قام وقال : هستأذن أنا بقي ورايا شغل
محمد إبتسم بسخرية وقال : مع السلامة
إستغرب أبو روان م أسلوبه معاه ومشي وهو متعصب
روان حسن بالراحة لما أبوها مشي خاصة إنه واضح إنه جاي يكلمها ف الموضوع إياه
أم روان : شكلكم تحفة ف الصور
روان : تسلمي يا ماما
روان : أنا هقوم أحضر العشا مع الخدم
أم روان : هجي معاكي
روان : لا لا ارتاحي انتي
أم روان : أنا قلت هجي يعني هجي ❤❤❤
راحت روان ومامتها المطبخ يشرفوا ع الأكل ويجهزوه
وكلها ثواني ولحقهم محمد عشان يقول لروان تسرع ف تجهيز العشا
روان وهي بتدوق الشوربة : الشوربة مرة ومحتاجة شوية ملح
مامتها وهي بتدوق : لا بالعكس حلوة انتي عاوزاها مليانة ملح ولا إيه
روان : لا خالص أنا ماليش كلمة بعد كلمتك
أم روان : لا تكوني حامل
روان بخجل : حامل إزاي يا ماما ربنا يهديكي وأنا عندي البريود
أم روان بزعل ومدت بوزها وقالها : وأنا اللي فكرتك حامل أحبطتيني يا بنتي لازم تحملي
روان بخجل : يعني عاوزاني أعمل إيه يا ماما
أم روان بإبتسامة : لازم تيجي أولاد يشيلوا إسم جوزك وده هيخليه يتعلق بيكي أكتر يا حبيبتي
روان ف سرهان ” أقولك إيه بس يا ماما أحمل إزاي وأنا ينام ف أوضة وهو ف أوضة لازم أغير الموضوع ”
روان : إيه رأيك ف الكيك يا ماما
أم روان بإبتسامة وهي عارفة إن بنتها بتغير الموضوع : حلوة
محمد كام واقف مصدوم ومش مصدق وقال ف سره ” حتي إنتي يا طنط طلعتي زيهم وبتخططي معاهم وأنا اللي إرتحتلك بس أنا غبي ما إنتي أمها لازم تبقي زي جوزك وبنتك ولو مكنتيش زيهم مكنتيش وافقتي ان بنتك تجوز واحد أد أبوها بس أنا هوريكم وهخليكم تندموا ”
مر اليوم ع خير بس محمد كان بيتوعد إنه هينتقم منهم ف بنتهم وهيخليهم يكرهوا الساعة اللي فكروا يجوزوها فيها
بعد أسبوع يوم فرح سمر وبراء
كان الكل محتاس ف التجهيزات ما عدا سمر اللي كانت قاعدة بتتفرج ع روبانزول
خرجت ريم م أوضتها وإتصدمت لما شافت سمر
راحت طفت التلفزيون وقالت بعصبية : سمر
سمر ببرود : خير
ريم : إنتي قاعدة هنا بتتفرجي ع أنيمي ومبتجهزيش عشان فرحك
سمر ببرود : أنا قاعدة مستنية الميكب ارتيست هي اللي مجتش
ريم بعصبية : الميكب أرتيست تحت م ساعتين وأنا اللي فكرتها قاعدة بتعملك ميكب دلوقتي
سمر ببرود : طب متزعجنيش وناديها
دخلت أوضتها وسابت ريم اللي متعصبة م برودها
روان راحت ع ريم وقالت : مالك
ريم وهي بتحاول تهدي نفسها : سمر بقت سخيفة أوي تخيلي المركب أرتيست مستنياها وهي قاعدة بتتفرج ع أنيمي
روان يضحك : ده م التوتر يا قلبي هي بتحاول تخفف م توترها
ريم وهي بتبص ع أوضة سمر : تتوقعي
روان : لا انا متأكدة يلا خلينا ننزل محمد مستنينا تحت عشات نروح البيوتي سنتر
ريم : يلا
وع طول نزلوا لمحمد اللي كان مستنيهم وركبوا روان قدام وريم ورا ووصلوا ع طول
عند البيوتي سنتر
محمد : أنا هبعت لكم السواق ياخدكم لأني هروح الفرح ومش هقدر أجي تاني
ريم وروان : ماشي باي
نزلت ريم وقفلت الباب
جت روان تقفل بس وقفتها إيد محمد
محمد بتردد : النهاردة هيكون يومنا
روان وهي مكسوفة : إن شاء الله ونزلت وهي مبتسمة وبتفتكر اللي حصل بعد ما أهلها وريم وسمر ما مشيوا
فلاش باك
وقف محمد جنبها وقال : روان
روان بخوف : نعم
محمد : مالك خايفة ليه
روان : مين قال كدة
محمد وهو بيمسكها م وسطها : شكلك
إرتبكت روان وقلبها كان بيدق م مسكته ليها وسكتت
محمد : لحد إمتي
روان بكسوف : لحد إمتي إيه
محمد وهو بيهمس ف وادنها : حالنا
روان حست إن قلبها هيقف م الكسوف
محمد : أنا هسيبلك فرصة تفكري لحد فرح براء وسمر ولو رفضتي أنا م طريق وإنتي م طريق ولف عنها يمشي بس وقفها صوته
روان بتردد : محمد
إبتسم بخبث ولف عليها وقال : عيونه
نزلت روان رأسها بكسوف وقالت : أنا موافقة بس مش دلوقتي
محمد : خلاص تمام يوم فرح سمر وبراء هنبتدي حياتنا زي أي زوجين طبيعين
بعد 7 ساعات
كان الكل جهز وسمر جهزت وراحوا ع القاعة
ف القاعة كان براء حاسس إنه هيموت م الفرحة و مبسوط أوي أخيرا هيتجوز سمر وهتبقي ليه
محمد كان مبتسم ع شكل خاله وقال : ده كله عشان فرح
براء : مبسوط أوي يا محمد بعدين متنساش إنت كمان كنت مبسوط ومبتسم يوم فرح
محمد بصدمة : أنا كنت مبتسم زيك
براء : لا بس أكيد كنت مبسوط
محمد وهو بيحاول يغير الموضوع : اه اه مش هقول غير ربنا يعين سمر
براء بصدمة : قول ربنا يعيني أنا عليها ?❤
بدأوا المعازيم يجوا ويباركوا لبراء اللي كان مبتسم ونفسه الوقت يمشي والفرح يخلص
وصلت العربية عند القاعة ونزلت ريم مع سمر وروان ودخلوا القاعة