رواية ظننته الثانى ، لكنه /للكاتبة منه محمد

الحلقة الثالثة
روان بضيق :
_يا ريناد … “و لم تكمل جملتها و فجاءة “… اية دا يا مصيبتى
ريناد بقلق :
_فى اية ؟؟…الو روان انتى فين؟؟ 
روان بخوف:
_الحقينى يا ريناد انا خبط فى حد
ريناد بخوف :
_خبطى حد ؟؟ خبطى مين
روان بنفى :
-لا انا مش خبط شخص انا خبط فى العربية الى قدامى
ريناد بارتياح :
_طب الحمدلله …. كنتى هتودى نفسك فى داهية لو كنتى خبطى بنى ادم
روان بزعر:
_بس الى انا خبطه نازل و شكله هيضربنى
ريناد :
_اجرى يا روان
روان بحدة :
_انتى بتهزرى! … اية دا ؟
الشخص و هو يدق بعصبية على نافذة سيارتها :
_انزلى ياخويا اية دا ؟؟
روان و هى تغلق مع ريناد:
_طب سلام دلوقتى
ريناد بقلق :
_ابقى اتصلى بيا يا زفتة و اهدى كدا
و اغلقت روان مع ريناد و فتحت باب سيارتها لتترجل ،فترى شاب امامها و يكلمها بعصبية :
_لا و كمان بنت ما السواقة للستات المفروض يمنعوها ….. اعمل انا اية فى العربية الى خبطهالى دلوقتى !!
روان و هى تستجمع قوتها :
_انت الى مبتعرفش تسوق ازاى تقف مرة واحدة كدة
لشاب بغيظ :
_لا و كمان بتجيبى الغلط عليا.. انا ممكن دلوقتى اوديكى فى داهية
روان بخوف محاولة اخفاءه:
_متقدرش تعملى حاجة …. بعدين انت عايز منى اية دلوقتى
الشاب بصوت منخفض:
_انا عايز اخنقك دلوقتى …. اكيد مش هطلب فلوس يعنى من بنت
و قال لها بامر :
_تعتذرى دلوقتى و ابقى فتحى و انتى ماشية
روان و هى تتجه لسيارتها و تفتح الباب و تقول له ببرود اصطنعته :
_انا مش بعتذر لحد بعدين طريقتك مستفزة و ابعد بقى خلينى امشى
كاد الشاب ان يتجه لها و يتعارك معها لكن اوقفه صوت شخص يقف بجانبه:
_يلا يا ماجد نمشى …. محصلش حاجة
ماجد و هو يلتفت لعبدالعزيز :
_دى واحدة مستفزة و غبية
و مرت سيارة روان من جواره بسرعة عالية لينظر لها بضيق :
_دى مبتعرفش تسوق شايف سواقتها لا و كمان بتجيب الغلط عليا
عبدالعزيز بضحك :
_ هههههه سيبك منها و يلا بينا احنا
________________________________________
يجلس ليتناول طعامه مع والدته لتساله والدته السؤال التى اعتاد عليه الفترة الماضية
_برضه مش هتقولى سيبت الشغل لية ؟
علاء بعصبية :
_يعنى هو دا اول شغل اسيبه يا ماما
زينب بنفى :
_لا… بس دا اول شغل متكملش فيه يومين كدا
علاء بجدية :
_اقفلى بقا يا ماما على الموضوع دا و مش كل يوم تسألينى نفس السؤال لانى مش هجاوب و ريحى نفسك بقا
لتصمت زينب و تتابعه بضيق و هى يكمل طعامه و من ثم تقول :
جوز اختك بيقولك فى شركة حلوة محتاجين محاسبين ابقى روح اقدم و …
يقاطعها علاء ببرود :
_ان شاء الله
زينب بنبرة تحذيرية :
_ علاء متعتمدش على فلوس اللى بتجيلك من ايجار ارض ابوك و معاشه .. و المشروع اللى مشترك فيه .. دا حاجات مش هتبنيلك مستقبل اللى بتتمنه
علاء بعدم اهتمام :
_ حاضر يا ماما فهمت
و يكمل و هو ينهض من على الطعام :
_انا نازل ورايا كام حاجة كدا
زينب بفضول :
_وراك اية؟؟
علاء :
_ حاجة كدا ..
يدلف لغرفته ليبدل ملابسه و بعد دقائق يخرج منها و يتجه لباب المنزل قائلاً :
_ سلام دلوقتى يا ماما
و يذهب للخارج مهرولاً بعدما اتاه اتصال ،تتنهد زينب بعدما يغلق الباب خلفة و تقول :
_ربنا يهديك يا علاء
بعدما خرج علاء و هو يهبط الدرج {السلم } اصتدم بفتاة
علاء باعتذار :
_انا اسف … “و بعدما انتبه لها “… اية دا ريماس عاملة اية ؟؟
ريماس بخجل و هى تنظر للاسفل :
_الحمدلله … ازيك انت !
علاء بتنهيدة :
_ اهو عايش …. انتى نازلة و لا طالعة كدة
ريماس بهدوء :
_ لا طالعة … امممم ابقا سلملى على طنط و إسراء و عيالها
علاء بجدية :
_ ان شاء الله يوصل
ريماس و هى تشير له قائلة بأرتباك :
_ طب عدينى و بعد اذنك علشان معطلكش
ليفسح لها الطريق و يقول بإبتسامة :
_ اتفضلى و سلميلى على البيت عندك بقا
اكتفت ريماس بإبتسامة و هى تؤمى راسها و صعدت بسرعة من امامه تابعها علاء بعينه حتى اختفت من امامه و ارتسم على وجهه علامات الحزن و اكمل طريقه للاسفل
(علاء مراد …. شاب وسيم صاحب عينين بنين و شعر بنى غامق قصير و بشرة قمحية … خريج كلية تجارة و لا يظل فى وظيفة واحدة لفترة ..28 سنة و يعيش مع والدته فى منطقة ليست بشعبية )
_____________________________________________________
صعدت ريماس و فتحت باب الشقة و دخلت بهدوء لتنظر لا تجد احد فى الصالة لتذهب غرفة والدتها و تنظر بها بهدوء لتجد والدتها نائمة فتتسلل للخارج و تغلق الباب خلفها و من ثم تذهب لغرفة ريناد و تراها جالسة و على وجهه ملامح القلق
ريماس بتسأول :
_ ماما نايمة دلوقتى لية
لتجيبها ريناد بعدما انتبهت لها و كانت ريماس تجلس بجانبها على الفراش :
_ قالت تعبانة و محتاجة ترتاح
ريماس بقلق :
_ تعبانة مالها
ريناد مجيبة :
_ متقلقيش شوية صداع و خدت برشام و نامت
ريماس بارتياح :
_ اها اوك و انتى بقا قلقانة لية
ريناد بضيق :
_ انسة روان
ريماس بانزعاج :
_ عاملت اية تانى ؟…. مش هنخلص من مشاكلها !
ريناد بجدية :
_خدت عربيتها و خرجت تلف بيها و كلمتها و قولتلها ارجعى نشفت دماغها و انا بكلمها خبطت فى شخص
ريماس بزعر :
_ يا مصيبتى و هو عامل اية دلوقتى طب الناس بلغو عنها و هى فين ؟
ريناد بتوضيح :
لا مش بنى ادم متخافيش انا برضه افتكرت كدا …. بس طلعت خبطت فى عربية .. و كانت بتقولى صاحبها متعصب
ريماس بتسأول :
_طب و هى فين دلوقتى ؟؟
ريناد بعصبية :
_مش عارفة و هى مش بترد على تليفونها
ليقطع حديثهم صوت يأتى من الخارج و احد يقترب من الغرفة و تدلف روان الغرفة و هى تتنفس و من ثم تقذف بنفسها على الفراش ..كل ذلك امام نظراتهم المندهشة
روان و هى تاخذ نفسها :
_دا انا كنت مرعوبة
ريناد و هى تضربها بالوسادة و تقول بحدة :
_كنتى فين و مش بتردى عليا لية؟؟
روان و هى تجلس :
_قولت مردش بدل ما اخبط فى حد تانى
ريماس بتسأول و قلق :
_و عملتى اية مع صاحب العربية الى خبطيها ؟؟
روان بعدم اهتمام :
_و لا حاجة صاحب العربية كان متغاظ و كان بيزعق و عايزنى اعتذارله سبته و مشيت
ريماس بسخرية :
_لا والله و انتى عايزاة ميزعقش دا اقل حاجة انه يدفعك حق الى عملتيه فى العربية
روان بضحك :
_ هههه فعلا دا انا بوظتله العربية من ورا
ريماس بتعجب :
_ انتى بتضحكى !! يا برودك يا شيخة !!
ريناد بجدية
_احمدى ربنا انه مكنش فى عسكرى مرور كان ادالك مخلفة و عملك محضر
روان باستنكار :
_كل دا علشان خبط عربية
ريناد بسخرية :
_انتى ناسية انك كنتى بتتكلمى فى الموبايل …و كمان رخصتك لسة مطلعتش يعنى بتسوقى من غير رخصة ..و سواقتك طايشة و..
قاطعتها روان :
_خلاااااص الحمدلله عدت على خير
ريناد بجدية و نبرة تحذيرية :
_ يا ريت تخلى بالك المرة الجاية … و متخرجيش تانى من غير ما اعرف
روان بملل :
_ اها ان شاء الله
ريناد بضيق :
_ يلا برة انتى و هى من غير مطرود
تشهق ريماس قائلة بدهشة مصطنعة :
_ها انتى بتطردينا من الاوضة !!
ريناد بعد اهتمام :
_ اها بطردكم و يلا مش عايزة صداعكو دا
روان و هى تغمز لريماس :
_لا مينفعش كدة يا ريم لازم نعلمها تكلمنا ازاى
ريماس بتأكيد مرح :
_طبعا دى لازم تتعاقب
و يهجمون عليها و يبدأو بضربها بالوسادات بضحك و مزاح
_____________________________________________________
* فى فيلا حامد المنشاوى *
حامد بتسأول و هو يحتسى القهوة الذى بيده :
_ و مش ناوى تستقر هنا و تصفى شغلك فى كندا
رؤوف و هو يحتسى قهوته و يقول باعتراض :
_ لا مش هصفيه… انا مسكت مدير اعمالى الشركة هناك و هو هيبقى ينقلى اخبار الشركة و هقعد هنا فى مصر سنة
نرمين بعدم رضا :
_ و واثق فية دا
رؤوف بتاكيد :
_ سليم ؟؟ اها طبعا واثق فية هو شغال معايا 5 سنين و مشوفتش منه حاجة تخلينى اقلق
عبدالرحمن :
_ المهم يا بابا انا بعت ناس تنضف الفيلا و ممكن نروحها النهاردة
نرمين بضيق :
_ من غير متقولى يا عبدالرحمن!!… بعدين مين قال انكم هتعقدو فى فيلتكم انتم هتعقدو هنا
رؤوف معترض :
_ لا شكرا اوى يا نرمين بس كفاية انك كنتو مقعدين عبدالرحمن معاكم و معتبرينه زي ابنكم
حامد بضيق :
_ انت بتقول اية انت اخويا و طبعا عبدالرحمن بعتبره ابنى مش زى ابنى
نرمين بجدية :
_ انتو هتعقدو معانا هنا و مش هتمشو
ماجد بجدية :
_ علفكرة يا عمى دا بيتك برضه
رؤوف بتفكير :
_ بس برضـ ….
حامد بجدية :
_ خلاص انا قولت انك هتقعد هنا و مفيش كلام
عبدالعزيز بهدوء :
_ طب انا هشوف شقتى ووو
قاطعه حامد :
_ انت كمان بتقول اية … انت هتقعد معانا هنا
عبدالعزيز باعتراض :
_ لا طبعا … انا هروح شقتى هى قريبة من هنا
نرمين : نبقى نشوف الموضوع دا بعدين الاهم دلوقتى يلا قومو علشان نتغدا
=
=
=
على مائدة الطعام يلتفون جميعهم عليها
نرمين بتذكر :
_ اها انا عاملة حفلة يوم الجمعة بمناسبة رجوعكم مصر
ماجد بخبث :
_ بمناسبة رجوعهم مصر برضه !!
نرمين مجيبة بانزعاج واضعة الشوكة الذى بيدها :
_ امال اية يعنى ؟؟ لو مش عايز حفلة يا رؤوف انت و عبدالعزيز هلغيها
عبدالعزيز بعدم اهتمام :
_ لا عادى اعملو الى يريحكو
رؤوف و هو ينظر لعبدالرحمن :
_ اممممممم لا لا ياريت تعملى الحفلة
ماجد بضحك :
_ شكل مش نارو بس دا عمى كمان
عبدالرحمن مؤكداً :
_ اها واضح كدة ….. و انت عايز الحفلة يا بابا لية ؟؟
رؤوف مصتنع عدم الاهتمام :
_ لا عادى اهو ادينا بنفرح
ماجد و عبدالرحمن و هم ينظرون لبعض :
_اهاااا بنفرح
___________________________________________________________________________________
يقف فى شرفة غرفته و يضع يديه فى جيب بنطاله و تظهر على وجه علامات الضيق عندما ينظر لبوابة الفيلا و يراها تترجل من هذة السيارة و تودع الذى بداخلها بضحك
جوريا بضحك :
_ خلاص اشوفك بكرة بقا فى النادى برضه
الشاب بتأكيد :
_ حلو اوى خلاص نتقابل بكرة
جوريا بأهتمام :
_ متنساش الـ.. آآآ انت عارف
الشاب بحماس :
_ طبعاً دا اهم حاجة ..
تودع هذا الشخص و من ثم تذهب لداخل الـ *فيلا * ، وبعد دقائق كانت تدلف الى بهو الفيلا و حمزة يهبط الدرج و ينظر لها بغيظ
حمزة محاول تملك اعصابه :
_ امممممم هتفهمينى اية الى شوفته دا و لا …
جوريا مصتنعة عدم الفهم :
_ انا مش فاهمة انت بتتكلم على اية ! وشوفت اية اصلاً ؟؟
يحرك راسه بعصبية و يحاول عدم اظهار عصبيته :
_ يعنى مش فاهمة ؟ علموم انا هقولك انا مش عارف فجاءة كدة لقيت اننا مش كنا عارفين بعض و كنا مخدوعين اووى فى بعض
تمسك راسها و تقول بضيق و ملل :
_ حمزة انا مش فايقة للنكد دا و بعدين انت قولت كنا مخدوعين ببعض …. انا فعلا كنت مخدوعة فيك
تأتى لتصعد الدرج و تمر من جانبه ليمسك يديها و يقول بغيرة :
_ مين دا ؟؟
جوريا و هى تقف امامه و تنظر فى عينيه لتقول بسخرية:
_اية دا انا شايفة صح!! ..دى غيرة دى و لا اية ؟؟…هههههه هو احنا هنضحك على بعض ماحنا عارفين اننا مش بنحب بعض و اننا كنا عايشين فى وهم ……………. بس علشان اريحك دا سالم
حمزة بعصبية و صوت عالى :
_ وهم ! انا بحب جوريا البنت الى حبيتها و قابلتها فى الكلية و كانت بتحبنى ………… بعدين سالم مين عارفته انا كدة !!……. انتى امتى هتتغيرى انتى دلوقتى مش جوريا الى كل يوم بتكلم واحد و تحبه و يتخطبو اسبوعين و يفشكلو انتى المفروض الى انتى ام
جوريا بضيق :
_ انتى بتذلنى علشان كنت مريضة و انت استحملتنى
حمزة بضيق :
_انتى بتخدى الكلام على مزاجك !! انا امتى ذليتك دلوقتى
جوريا و عينيها تدمع :
_ دلوقتى بكلامك انى كنت كل شوية كانت تتفشكل خطوبتى ……… بس على فكرة انا مكنش ليا ذنب فى دا
ليهدأ حمزة و ينظر لها و ياخذها فى حضنه و يقبل شعرها و تنزل دمعة من عين جوريا
حمزة بصيق لكن هذة المرة ليس من جوريا اينما من نفسه :
_ انا اسف …. بس انا مكنش قصدى افكرك انا كنت بتكلم عادى انا عمرى ما هعيرك علشان مرضك
جوريا و هى تبعده عنها و تقول بجدية و هى تمسح دموعها :
_ اللى كان مرضى ……. اها دا تصحيحى لكلامك انا دلوقتى معنديش اى حاجة ………. بعدين انا حرة فى تصرفاتى و ملكش دعوة بيا يا حمزة
يضغط على يده بعصبية ليقول :
_مليش دعوة بيكى ازاى ….. انتى مراتى علفكرة …… انتى فهمة كلامك ؟؟
جوريا و هى تتجه للدرج و تصعده ببطء و تقول بنفاذ صبر :
_ حمزة انا مصدعة و مش رايقة للكلام و الهرى دا
يمتلك حمزة اعصابه و يصمت لانه ايضا ليس له قدرة على مجادلتها الان
…..تتابعهم بعينيها من الاعلى و من بعد صعود والدتها تجرى الى غرفتها و تصعد لفراشها و تبكى بهدوء هى اعتادت على هذا بل هذا ليس بشئ من الذى تراه من والديها
_________________________________________________________________________________
يدلف من باب البيت بتعب لتداعب انفه رائحة اتية من المطبخ
علاء بتحمس :
_ اية الروايح الحلوة دى
زينب بإبتسامة :
_ قولت اعملك الى انت كان نفسك فيه
علاء و هو يقبل يديها :
_ ربنا يخليكى يا ست الكل ……… “و اكمل و هو ياخذ قطعة من الصحن الذى على منضدة المطبخ و يتذوقه “………………. امممممممم لا تحفة تسلم ايدك هو انتى كدة خلاص خلصتى
لتؤامى راسها :
_ اها خلصت …. بس ممكن تاخد الطبق دا تطلعه لام ريناد لانها كانت قايلة علية
علاء بتردد :
_ طب ما تطلعى انتى …. مينفعش انا ….. يعنى ….
لتقاطعه بهدوء :
_ علاء …… اطلع يا حبيبى ….. مش محتاج يعنى انا فاهمة كل حاجة
علاء بعد فهم او هو اصتنعه :
_ آآآ فاهمة اية ؟؟ انا مش فهمك بقا
تدلف خارج المطبخ و تجلس على الاريكة الموضوعة فى الصالة و هو ينظر لها بتردد
زينب بخبث :
_ امم انت مش فاهم يعنى ؟
علاء و هو يتناول الطبق بين يديه و يتجه نحو الباب :
_ ماما هلاقيهم صاحيين دلوقتى
زينب بضحك :
_ اهرب اهرب …….. بس اكيد هتلاقيهم صاحيين الساعة 8 لسة
علاء بجهل :
_ ممكن يكونو نايميين معندهم اشغال
زينب : اطلع انت بس
ليتركها علاء و يصعد
……………………..……………………..……………………..
تجلس فى الصالة على الاريكة * الكنبة * و على قدمها اللاب الخاص بها تتصفحه و بيدها الاخرى تمسك هاتفها
نادين بسخرية :
_ لا والله هى البت دى مش هنخلص من مشاكلها… المرة الجاية اعتقد هتجبوها من السجن
ريناد بجدية من الجه الاخرى على الهاتف :
_ متعرفيش طريقة اخلص منها و من مشاكلها
نادين بمزاح :
_ احبسيها فى اوضة مع كلب ……. هتتعلم الادب …. جربى و هتدعيلى
ريناد بضحك :
_ ههههه مش انا الى هدعيلك لا دى هى الى هتدعيلك لما تعرف هههه
نادين بضحك:
_ هههههه لا مانا عارفة …. بس بجد العربية دى خطر طالما مع روان …… بابا غلط لما جبهالها
ريناد بتنهيدة :
_ طب اعمل اية معها …. دى غلطتى انا كمان لما طلبت منى اعلمها السواقة مكنتش اعرف انها متفقة مع خالو على العربية
نادين مغيرة الوضوع :
_ سيبك من روان دلوقتى ………. ممكن نبقى من ضمن المسؤولين عن الديكور فى الكمبوند … جهزتى افكار او اى حاجة علشـ…
رينا بسرعة :
_ اها طبعا انا جهزت كذا تصميم ..لو اتوفقنا هبقى اعرضهم على مستر حازم
نادين بتفهم :
_ طب كويس كدا افـ……………… لالالالا مستحيل
ريناد بقلق و عدم استيعاب :
_ فى اية ؟؟….. نادين مالك؟؟
نادين ببكاء و صدمة :
_ لــية كدة مـش ممـكن ؟.
error: