رواية ظننته الثانى ، لكنه /للكاتبة منه محمد

الثالث و العشرون
ظننتهالثانىلكنه

عادو الفتيات للمنزل ليجدوا عاصم و أيهم أتو و فى انتظار الزائرين ، اتجهوا ليجهزوا قبل مجئ احد فارتدت ريناد فستان اخضر من الدانتيل و حجاب ذهبى ( فستان ريناد )

و وضعت قليل من مستحضرات التجميل لتبدو جميلة و بسيطة
اما نادين فارتدت

و تزينت بالقليل من منستحضرات التجميل و الكحل الذى اظهر عيونها الخضراء لتبدو رائعة …
انتهو من الزينة تزامناً مع وصول عبدالرحمن و عائلته ثم يصل حمزة و والدته بعدهم بدقائق ، جلسو جميعهم فى غرفة الصالون بعدما رحب بهم عاصم و نورهان و ..
عاصم بود :
_ نورتو واللهى ..
حمزة بإبتسامة بسيطة :
_ البيت منور بصحابه … مبروك للانسة نادين
عاصم مجيباً :
_ الله يبارك فيك ..
نرمين بلهفة :
_ اومال فين البنات انا مش شايفة حد فيهم يعنى …
نورهان بإبتسامة ودودة :
_ دقايق و هيبقو هنا … ثوانى هنديهم ..
و رحلت تخبرهم بمجيئهم ….
===****بقلمى / (مونى) Menna Muhammed ****===
نادين بإرتباك :
_ يعنى حلو يا روان كدا و لا اغير لفة الطرحة …
روان بنفاذ صبر :
_ مقولنا جميلة مزة روعة هنعمل اية تانى …
أيهم بمكر :
_ لا انا شايف انك تغيرى لفة الطرحة …
نادين بحيرة :
_ لا بس هما جم برة و مفيش وقت بعدين لفة الطرحة عجبانى كدا ..و لا انتو رأيكو اية !!…
روان بعصبية :
_ اقوم اقتلها و اريح البشرية منها …
أيهم بضحك :
_ ههههههههه معلش استحمليها ههههه مانتو كلكو كدا اية الجديد هههه…
ريناد بمكر :
_ و انت ايش عرفك ان كلنا كدا !!…
أيهم بسخرية :
_ مش حلوة الحركات دى معايا دا انا اللى معلمك … انصحك تشوفى حد تانى تتسلى عليه بس مش معايا ..ماشى !!..
دلفت نورهان لهم و …
نورهان بحزم لروان :
_ روحى غيرى الارف دا و بعد كدا اخرجى بس خروج بالمنظر دا مش هيحصل و تبقى كلمتى متمشيش و تخرجى كدا ساعتها هتشوفى وش يكرهك فى حياتك ..
روان بتذمر :
_ يا ماما انا …..
قاطعتها نورهان بنبرة غير قابلة للنقاش :
_ انا قولت كلمة البسى حاجة محترمة و اخرجى مش هتخرجى ببواقى قماش على هيئة فستان …
و اكملت بهدوء لنادين و ريناد :
_ و انتو يلا اخرجو و جيبو الصوانى من المطبخ …
و نظرت لروان بتحذير :
_ و انتى حذارك تخرجى بالمنظر دا او بمنظر قريب منه و انا يمشو بس و هعمل جرد لهدومك ما نشوف الارف اللى كل شوية تطلعلنا بيه دا نعمل فى اية ؟…
و خرجت منزعجة من ابنتها الصغرى فـ هى تخطت كل الحدود و اصبح ترويضها من جديد ليس بالامر السهل …
روان بتذمر :
_ ينفع اللى ماما بتعمله معايا دا …
ريناد بحنق :
_ الا انتى فكرانى كنت هسمحلك تخرجى كدا دا بعينك … دلوقتى تغيرى الزفت دا و تيجى ورانا و اشوفك بقا بفستان فوق الركبة ساعتها هقوم قايمة جيباكى من شعرك و حبساكى فـ اوضتك .. انتى فاهمة !!…
أيهم بإستهزاء :
_ بتحطو نفسكو فى مواقف بااايخة ….
خرجت ريناد و معها نادين و ايهم ، اتجهو للمطبخ اولاً و ساعدهم أيهم فى حمل الصحون و من ثم ذهبو لهم …
دخلت نادين اولاً خلفها ريناد و خلفهم أيهم …
نرمين بسعادة :
_ بسم الله ماشاء الله .. تعالى تعالى اقعدى جمبى
وضعت نادين الصحون و اتجهت لتجلس عل الاريكة بمنتصف نادين و ماجد ..
عائشة بود :
_ تعالى يا ريناد جمبى …
وضعت ريناد العصائر و ذهبت لتجلس بجانبها فنهضت نورهان و حملت مقعد من مقاعد مائدة الطعام لتجلس عليه ..
أيهم بغيظ مرح :
_ طب و انا محدش هيقولى اقعد حتى … مكنش العشم يا نور انتى و عاصم …
نورهان بضحك :
_ هههههه هات كرسى من بتوع السفرة جمبى و اقعد …
بالفعل فعل أيهم مثلها و جلس بمرح تحت انظار الجميع المتسائلة …
نرمين بدهشة :
_ اومال فين روان و ريماس !!..
نورهان بحرج :
_ ريماس نزلت تشوف باقى العفش عروسة بقا و كدا و بتخلص الشقة .. معلش مقدرتش تحضر .. و روان بتعمل حاجة و جاية …
أيهم بعفوية :
_ لا هى مش هتيجى لانها بتعند و مش هتسمع الكلام و بالتالى مش هتخرج ..
رؤوف بنظرات متسائلة :
_ مش تعرفونا …
هم عاصم بالايجاب فقاطعه أيهم بمكر :
_ أيهم ابن خالة نادين …
نورهان موضحة :
_ و كمان ا….
قاطعها أيهم بخبث ناغزها فى ذراعها :
_ نور عايزة تقول و صاحبهم المقرب ..
فهمت ريناد ما يريد فعله لتضحك بخفوت بعدما فشلت فى كتم ضحكها ، لاحظ حمزة ذلك فيحمر وجهه من الغيظ و الغضب و هو يتذكر چوريا و علاقاتها الكثيرة و كيف صار حالهم عندما تجاهل الامر من اجل حبه لها ليقسم بداخله انه لن يسمح بالامر يتكرر مجدداً فـ هذا كان درس له و تعلمه جيداً….
انزعج عبدالرحمن من حديث أيهم و لكنه فضل الصمت ، نظر لماجد بغيظ و اشار له ان ينهض لتبديل الاماكن ، لكن ماجد أصر ان يستفزه و نظر فى الجهه الاخرى معلناً على تجاهل أمره …
رؤوف بنبرة هادئة :
_ دلوقتى يا عاصم احنا جايين علشان نتفق على الخطوبة و الحاجات المهمة و طبعاً انت و نادين موافقين فـ لية الخطوبة متكونش يوم الجمعة الجاى …
عاصم بإقتناع :
_ والله انا معنديش مانع و انا واثق فى عبدالرحمن و عارف انى بسلم بنتى لراجل هيحافظ عليها و يصونها ….كفاية انه ابنك يا رؤوف و دا سبب كافى يخلينى اوافق و انا مغمض …
ابتسم رؤوف هاتفاً بـ :
_ ربنا يخليك يا عاصم بجد و نعم الصاحب و النسب ..
اكمل عاصم :
_ و بما ان نادين موافقة فخلاص يبقى الخطوبة مع خطوبة ريناد و دلوقتى القرار يرجعلهم …
حمزة بجدية :
_ و دا السبب اللى انا جاى علشانه … دلوقتى انا عايز كتب كتاب و فرح علطول …
ريناد بذهول :
_ نعم !!… لية !!..
حمزة بهدوء :
_ لازم ارجع اسكندرية الشركة هناك محتاجانى… بعدين مش هتفرق كتير يعنى مش شرط خطوبة و كمان علشان السبب اللى تعرفيه الوقت مش فى صالحنا ..
أيهم بتساؤل :
_ سبب اية اللى بيكلم عليه ؟؟..
نورهان بخفوت :
_ بس يا أيهم هقولك بعدين …
ريناد بعدم اقتناع :
_ لا انا عايز خطوبتى انا و نادين مع بعض و بعد كدا نبقى نشوف الفرح و الكلام دا … انا محتاجة وقت علشان اعرفك …
أيهم باندفاع :
_ تعرفيه اية انتى هتصيعى علينا…قال عايزة وقت قال دا انت لو تطولى هترقصى دلوقتى ….
خجلت ريناد بشدة و رمقت أيهم بغيظ و توعد بينما نادين انفجرت ضاحكة و هى تهتف بـ :
_ هههههههه روان هههههههه النسخة التانية لروان هههههه واخد انت الوردية منها ههههه يخربيتك يا أيهم البت هتفرقع زى توم من الحرج هههههههههههه…
ضحكو جميعاً ما عدا ريناد الذى تريد ان تنهض و تقتله و حمزة الغير مهتم بالامر شاعراً بالانزعاج و الضجر ، حمزة بنبرة صارمة :
_ انا مش مقتنع بالخطوبة و لو يعنى خايفة لتتدبسى فصدقينى انتى اتدبستى من يوم ما وافقتى عليا … دلوقتى حددى عايزة الفرح امتى لانى مش موافق بالخطوبة …
اندفعت نادين هاتفة بإصرار :
_ يبقى خطوبتى مع فرح ريناد دى امنيتى ابقى انا و ريناد فى يوم واحد …
عبدالرحمن بلهفة :
_ يبقى خلاص بلاها خطوبة و نخلى الفرحة فرحتين …
نادين بفزع ملوحة بيدها بنفى :
_ نعم لالالا طبعا … انا مش هعمل غير خطوبة دلوقتى …
عبدالرحمن بدهشة :
_ فى اية يا نادين انا بقترح !!..
نادين بحزم :
_ لو سمحت يا عبدالرحمن انا مش هقبل دلوقتى غير بخطوبة بس ..اما بقا كتب الكتاب و الباقى يجى بعدين …
نظر لها باستنكار و صمت فتهتف هى بنبرة هادئة :
_ عبدالرحمن مش تضايق بس انا عايزة خطوبة بس دلوقتى ..
لم يجيبها عبدالرحمن فموقفها اثار دهشته و قلقه ايضاً ، نورهان بجدية :
_ دلوقتى يا ريناد انا موافقة حمزة مش شرط خطوبة و انتى فاهمة لية …
ريناد بضيق :
_ خلاص يبقى بعد شهر …
عبدالرحمن بانفعال :
_ شهر شهر اية انتى كمان … مش كفاية مش راضية غير بخطوبة كمان عايزانا ناجلها لشهر !!… دا لا يمكن يبقى مش شرط تبقو مع بعض ..
حامد كاتماً ضحكه :
_ اهدى يا عبدالرحمن مش كدا … نادين هتطفش منك كدا
نادين بضيق :
_خطوبتى مش هتتعمل غير مع فرح ريناد يا عبدالرحمن دى امنيتى من زمان ..
عبدالرحمن بانفعال :
_ هى تدلع و انا اللى البس …
و اكمل لريناد بلطف زائف و غيظ :
_ انسة ريناد انا شايف ان ملهوش لازمة التاخير دا حتى استاذ حمزة شكله راجل محترم و كيوت …
حمزة باستنكار :
_ كيوت !!…
تابع عبدالرحمن :
_ استنى انت بس …و كمان باين عليه ان بيحبك و شاريكى فـ لية تخليه يقعد شهر مستنيكى يعنى اسبوع مش هيفرق عن شهر كلهم بيتكونو من ايام …
ماجد بسخرية :
_ ايوة صح و فيهم ساعات و ثوانى زى بعض برضه … لا مقنع كمل يا بطل …
عبدالرحمن :
_ انا رأى انك توافقى انه يبقى يوم الجمعة … و لا اية رأيك يا حمزة ما تتكلم يا جدع …
حمزة بعدم اكتراث :
_ اللى تقرره هى …
عبدالرحمن بعصبية :
_ لا مانت لتقنعها لاما اجوزها انا لماجد يوم الجمعة …
ماجد بذهول :
_ الله و ماجد ماله يا عم بمشاكلكو !!… نيجى علشان نخطبلك ارجع خاطب !!…
ريناد بضحك :
_ ههههههه والله صعبت عليا يا بشمهندس و انا هوافق بس علشانك …
أيهم و نادين فى نفس اللحظة بخبث :
_ علشانه برضه …
ريناد بخجل و غيظ :
_ اها علشانه صعب عليا … و خفى يا خفة منِك له ..
عائشة بسعادة :
_ لولولولولى دا يوم المنى مبروك يا ريناد مبروك يا حمزة لولولولى …
نرمين بسعادة :
_ اية دا انا مش مصدقة نفسى اخيراً عبدالرحمن هيخطب … مبروك يا عبدو مبروك يا نادو …
نادين بخجل :
_ الله يبارك فيكى يا ماما …
نورهان : بس قبل اى حاجة و قبل ما نفرح دلوقتى انا معرفتش بنتى هتعيش فين …
حمزة بجدية :
_ فيلتنا فى الاسكندرية موجودة انتى عارفها طبعاً يا مدام نورهان و لو ريناد حابة تغير الديكور فمعنديش مانع … و دلوقتى نقدر ننزل نجيب الشبكة بالمبلغ اللى هى تحبه و المؤخر اللى هى عايزها..
نورهان بهدوء :
_ انا مش هممنى كل دا انا كنت بسأل علشان مش عايزة ريناد تبعد عننا …
حمزة :
_ للاسف انا كل شغلى فى الاسكندرية و مقدرش افضل هنا اكتر من كدا … بس الشقة موجودة هنا و كل فترة هنيجى اكيد يعنى مش هتبعد عنك متقلقيش
عائشة محاولة اقناعها:
_ متقلقيش يا نورهان ريناد فى عنينا و هتبقى تنزل القاهرة كل فترة و دلوقتى العالم اطور و تقدرو تتوصلو بكذا طريقة و بسهولة …
نورهان بتردد :
_ ماشى يا حمزة مبروك يا ولاد…
بارك الجميع لهم و اطلقت السيدات الـ *زغاريط* بسعادة ……
===****بقلمى / (مونى) Menna Muhammed ****===
ريماس بخفوت :
_ انا جيت …
التفو لها لتصعق من الصدمة و تجحظ عيونها بعدم استيعاب ، تحدث مـ1 بصرامة :
_ اهلا بالاستاذة ريماس عبدالله
و اكمل بعيون ضيقة و نبرة ساخرة :
_ و لا اقول … زوجتى المصونة …
ريماس مرددة بصدمة :
_ علاء !! انت بتعمل اية هنا !!..
علاء بسخرية :
_ نفس اللى بتعمليه هنا … المفروض انك جاى تقبلينى انا و عصبتى .. هههه جاية تقابلى جوزك علشان تساعديه من غير ما تقوليله ههه ..
مـ2 بهدوء :
_ علاء مش وقته دلوقتى لازم نفهمها اية اللى هنعمله …
ريماس بصدمة :
_ مازن !!!…
مـ2 (مازن) بإستهزاء :
_ اها شوفتى لا و اعز صحاب من صغرنا ههه..
مـ 3 بمكر :
_ طب و انا هواء مثلاً ..
ريماس بعدم استيعاب :
_ انت بتعمل اية هنا انت كمان يا خالد !!…
خالد بغرور :
_ ميقدروش يعملو حاجة من غيرى اساساً …
صاحت ريماس بجنون:
_ فهمونى انت متجمعين ازاى و لية متجنونيش انا المفروض جاية لحد مع باقى الادلة على الزفت البوص انتو بقا اية اللى جابكو …
مازن بإستنكار :
_ متوقعتش ان ذكائك بالطريقة دى يا متر …
علاء بنبرة حادة :
_ احنا اللى كلمناكى يا استاذة ريماس ..
ريماس بصدمة :
_ يعنى انتو بـ… لالا انتو فهمين بتعملو اية … انتو اتجمعتو ازاى اساساً
خالد بجدية :
_ اهدى يا استاذة ريماس و احنا هنفهمك كل حاجة …
===****بقلمى / (مونى) Menna Muhammed ****===
_ سيبى طيب التليفون هيقع كدا …
لم تعير لحديثه اهتمام و فجأة سقط هاتفها فى الارض لعدة اجزاء ..
سُمية بصراخ :
_ تليفوووونى …
حازم بتشفى :
_ تستاهلى انا قولتلك و انتى نشفتى دماغك … خلى بقا حماقى ينفعك …
سُمية ببكاء :
_ تليفونى اتكسر … و كل اللى بصوره ضااااع … حفلة حماقى ضاااااااعت …
و مالت تلتقط الاجزاء المتفرقة من هاتفها بقهر ، حازم بضيق :
_ يلا نمشى من هنا انا صدعت …
رحلت معه و هى تبكى ذهبو لمطعم و هى مازالت تبكى ..
حازم بانزعاج :
_ خلاص يا طفلة دا مكنش تليفون .. بعدين انا حذرتك و قولتلك هيقع لو فضلتى بتصورى و انتى بتطنططى …
سُمية بحزن :
_ اهو اتكسر …
زفر حازم بقوة و قلب عيونه بـ ملل ثم تحدث بلطف :
_ سوما حياتى خلاص هجبلك احسن منه … اهدى بقا و بطلى عياط ..
سُمية بـ بكاء :
_ انا مش بعيط على التليفون انا بعيط على حفلة حماقى اللى صورتها و راحت مع الفووون عاااااا …
صاح حازم بنفاذ صبر :
_ صـــبــرنـــى يــــارب
===****بقلمى (مونى) Menna Muhammed ****===
اخذ يشير له بالنهوض و لكن ماجد شرع فى استفزازه لينزعج بشده ….
نورهان بلوم لريناد :
_ هو ينفع يا ريناد تجيبى العصير و مش تدى الضيوف حطنها نتفرج عليها مثلا …
ريناد بحرج :
_ اوووبس اسفة …
و همت بالنهوض و لكن عبدالرحمن سابقها قائلاً بغموض :
_ لا خليكى يا بشمهندسة انا هوزع عليهم …
نورهان باعتراض :
_ لا طبعاً يا بنى مينفعش ..
عبدالرحمن ياصرار :
_ لا ينفع اية اللى مش نفعه … خلاص بقا انا اللى هوزع العصير ارتاحو انتو …
و قبل ان يعترضوا قام و اعطى الجميع العصائر و وصل لماجد و سكب العصير عليه …
انتفض ماجد بصدمة و هو يصيح بعصبية :
_ يا غبى … بقا علشان مش راضى اقوم تبهدلى هدومى بالمنظر دا … اروح ازاى يا عم الحبيب …
نورهان و هى تحاول الا تطلق ضحكتها :
_ ها احم معلش معلش يا ماجد هى جت على كم دراعك تقدر تلحق تنضفه فى الحمام ..
ماجد بحنق :
_ اقعد ياخويا اقعد اهو … لو سمحتو فين الحمام …
نهض أيهم و يقول بمرح :
_ تعالى اوصلك انا للحمام … مش كنت تقوم من الاول عجبك منظرك كدا …
ماجد بحنق :
_ ياعم يلا مكنتش ناقصك انت كمان هى معرفة سودة اساساً مش كفاية استندل و سابنى لنرمين تبهدلنى …
ذهب مع أيهم و نظرت نادين لعبدالرحمن بعدم تصديق :
_ ماشاء الله و انا اللى قولت اية الطيبة و الشهامة دى انك اللى تقدم العصير اتارى علشان تقومه ..
عبدالرحمن بمرح :
_ كويس انى مش دلقته على رأسه و عقلت فى اخر لحظة و خليتها على دراعه بس …
نادين متمتمة بتوجس :
_ ربنا يستر .. بداية مبشرة ..
عبدالرحمن : هيستر ان شاء الله ملكيش انتى دعوة بس …..
===****بقلمى / (مونى) Menna Muhammed ****===
ريماس بعصبية :
_ فهمونى فى اية و ازاى اتجمعتو .. و الاهم اية اللى وقعكم فى طريق البوص دا ..
علاء بحنق :
_ الاول ادينى اللى وصلتيله و ابعدى عن الحكاية دى لان هو سكتلك على غير العادى …
ريماس بعدم استيعاب :
_ اديك اية و ابعد اية !!!… علاء انت محاسب ازاى اصلا وصلت للبوص دا !!.. انت مالك و مال كل دا ؟ … و انت يا خالد لسة بتدرس اية اللى دخلك فى كل المصايب دى و عرفته منين اساسا ؟؟.. بس يا مازن انت رائد يعنى دا مش غريب عليك لكن الغريب معرفتك بعلاء و وجود خالد .. فهمونى بقا ..
مازن بنبرة هادئة و جادة :
_ هنفهمك كل حاجة يا ريماس … بس الاول اهدى و اسمعينا كويس … قبل كل حاجة انتى لازم تبعدى خالص و ملكيش دعوة بالطريق دا لان البوص ناوى يخلص عليكى بس مش دلوقتى …دلوقتى هو بيدور على اى حاجة توصله بينا و عايز يوصلنا باى طريقة اما انتى فهيأديكى بس من غير ما يموتك كـ تهويش علشان تبعدى ..
ريماس بصدمة :
_ يالهوى … و انتو عرفتو دا كله ازاى..
علاء بحزم :
_ هنقولك بس بعد كدا هتبعدى انتى و ملكيش دعوة بكل دا …
ريماس بإنفعال :
_ انتو عاملين تقولو هتقولولى هتقولولى ما تقولو …
طفق علاء يوضح لها ؛ قائلا :
_ فى الاول انا و مازن صحاب لا و صحاب من صغرنا يعنى قبل ما نشوفك انتى و صحبتك بكتير …كنا بندرب آيكيدو مع بعض و بقينا صحاب و من ساعتها و احنا على تواصل علطول و فضلت صداقتنا … دلوقتى من شهرين او شهر و نص تقريبا انتى عارفة انى كنت شغال فى مكان قبل ما اشتغل فى شركة المنشاوى دلوقتى … المكان دا كان المصنع بتاع البوص اللى بدورى وراه …
ريماس بذهول :
_ اية !!!… بس انت مقعدتش هناك يومين .. اقصد فى الشغل يعنى …
تابع علاء :
_ اسكتى و متقطعنيش و هتفهمى كل حاجة … المهم انا روحت اشتغل على اساس محاسب بس لاحظت كمية البودى جارد الغريبة و شكل البوص اللى تشكك الواحد .. و انا طبعا سبق و قولتلك ازاى انا فضول فطبعا مكنتش هسيب الفرصة دى من غير ما اعرف فى اية و استنيت يومها لحد بليل و كان فى شحنةاغذية مغلفة و طريقة تحملهم للبضاعة تخليكى تشكى … يومها انا مسكتش طبعا و قدرت ادخل العربية من غير ما حد يحس … طبعا هتقولى ازاى و كدا بس انا كنت بتدرب مع مازن تدريبات كلية الشرطة و كدا لانى مكنتش هسيب صداقتنا كدا من غير ما استغلها برضه ههههه مازن كان بيعلمنى اللى بيتعلمه فى كلية الشرطة … المهم انا دخلت و استخبيت ورا الصناديق و الحاجة المحملة لحد ما خلصو و قفلو الباب ساعتها انا فتحت كذا صندوق و اتفاجات من كمية المخدرات الموجودة فى داخل العلب بتاعت الاكل و لو مثلا حاجة مجوفة فهما بيفرغوها و يملوها مخدرات … الصراحة انا اتصدمت بدا و اتوقعت ان دا السبب الوحيد اللى مخليهم كدا و استحقرتهم اووى بس عمرى ما كنت اتخيل الصدمة الكبيرة … و انه بيتاجر فى الاعضاء كمان بعد كذا صندوق لقيت زى بطيخ اناناس و فاكهه زى كدا متفرغة من جوا و مرشوش على طبقتها مادة معرفهاش و فيها اعضاء بنى ادمين … اتصدمت بدا و استنيت لما وصلو و نزلت باعجوبة بعد ما كنت هتقفش و عملت نفسى عامل من اللى بينزلو و نزلت و الصدمة التالتة و الكبرى و انا بسمع الراجل اللى مستلم الشحنة بيتكلم فى التليفون و بيقول …
(فلاش باك)
_ حلو اوى الطلببة وصلت …بس بسرعة بقا فى طلبية العيال … المعامل هناك محتاجة فئران تجارب ههههه و كمان المرادى القبطان عايز عيال صغيرة صاحيين و هو هيفرغهم بطريقته شكل فى دماغه حاجة معينة …… لا متقلقش شركة الشحن اللى بنتعامل معها مش هتشك فى حاجة كمان المرادى هيبقى عن طريق البحر مش هنخاطر تانى يا عم …… الفجر كدا هنبدأ نتصرف فى الجزء اللى معانا و الباقى هيوصلو للقبطان عن طريق البحر …… لا النهاردة الرجالة هتسافر متقلقش …
( باك )
علاء مسترسلا :
_ بس و هربت من غير ما حد يحس و ان جيتى للحق انا لحد دلوقتى مش مصدق انى فلت منهم ازاى او عملت كدا ازاى من الاول … اتصلت بعدها بمازن و حكتله كل حاجة و هو قدر يتفق مع واحد يدخل مكتب البوص فى المصنع و يسرق الورق من الخزنة مقابل فلوس و تأمين عيلته كلها بعد ما مازن اتكفل بمصاريف سافرهم … الراجل كان ليه عداوة للبوص خاصة و انه خطف اخوه الصغير و دا كان شئ فى صالحنا … هو الراجل مقالش الصراحة دا و عمل نفسه مش فاهم حاجة خالص بس الرائد بقا استغل علاقته فى معرفة تاريخ حياته … و لعلمك الراجل دا اتقفش من يومين بس مش هيقدر يتكلم هو اصلا مش عايز يتكلم و طالما اطمن على عيلته يبقى مش مهم حياته ….
تابع مازن :
_ و لما بقينا عايزين حد يساعدنا فى التعامل مع الاجهزة و يبقى شاطر فى القرصنة ملقناش غير خالد ثقة و سبق و خلود قالتلى شغفه فى كدا لدرجة انه دخل كلية حاسبات و معلومات و نفسه يكمل برا شغل فى مجال اوسع …
خالد بهدوء :
_ و قدرنا نوصل لحاجات كتير على البوص نقدر نسلمها للشرطة او المخبرات المصرية بس علاء و مازن رافضين دا مستنين انهم يضمنو القضاء عليه خالص و على اللى فوقيه … و بما انك وصلتى لاطراف خيوط كتير احنا نقدر نستغل دا و نوصل للى عايزينه …
ريماس بذهول :
_ انتو بتقولو اية انتو مجانين !!… انتو كدا بترمو نفسكو فى الجحيم ..
علاء بغضب :
_ و انتى سبق و رميتى نفسك فيه على الاقل احنا قدرنا نوصل لحاجات كتير بالعقل من غير ما يوصلو لحاجة تعرفهم طريقنا اما انتى فتعملتى بغباء و اندفاع و خلتيهم عايزين يخلصو عليكى …
ريماس بإنفعال :
_ على الاقل حاولت و وصلت لحاجة …
علاء بحزم :
_ انتى تبعدى عن كل دا … انسى الموضوع دا و ملكيش دعوة باى حاجة …
ريماس بعند :
_ انت لو متعرفش فاحب اعرفك انى احسن واحدة فى العند و طالما بدأت حاجة بنهيها و متقدرش تمنعنى عن حاجة بدأتها …
اقترب منها ليمسك معصمها بقوة و يلوى ذراعها بعنف خلف ظهرها …
علاء بنبرة خفيضة محذرة :
_ انا قولت كلمة انسى كل دا و ملكيش دعوة بحاجة انتى بترمى نفسك للموت بالطريقة دى ..
ريماس بعند و تحدى :
_ بجد … طب حلو يبقى مش هقولكو على اللى انتو عايزينه …
===****بقلمى / (مونى) Menna Muhammed ****===
استطاع ان يمحى أثار العصير خاصة و الـ*تيشيرت* الذى يرتديه لونه اسود فلم يأخذ منه الكثير من الوقت …
أيهم بسخرية :
_ هو مبقاش باين بس ريحتك بقت مانجة … افهم استفدت اية دلوقتى مكنت تقوم من الاول …
ماجد بانزعاج :
_ خلاص خلصت انا مش فاهم الاقيها منين و لا منين …
خرجت روان من الغرفة و هى تزفر بقوة و تقول بضيق :
_ انا هفضل محبوسة جوة كدا كتير …
نظر لها أيهم باستنكار قائلاً :
_ انتى لسة بالفستان كل دا …
روان بتذمر :
_ ما هى مش موافقة على اى حاجة بالمنظر دا و انا كل الفساتين اللى جيبها كدا .. اعمل اية انا ..
أيهم بسخرية :
_ مشاءالله كل الفساتين كدا … دا الرقاصة مش بتلبس كدا …
و اكمل بحدة :
_ روحى البسى اى بنطلون و تشيرت بس متخرجيش بالزفت دا …
ضربت الارض بقدمها بقوة متذمرة و هرولت للغرفة و هى تتمتم بحنق …
ماجد باستهزاء :
_ انا عمرى ما شوفتها غير و معها مصيبة شكل … تفتكر العيب فيا و لا فيها …
أيهم بضيق :
_ لا هى فعلا مصيبة … بس هنقول اية فهى لو مصيبة فانا مصبتين … يلا نروح لهم ..
ذهبوا لهم ليجدوهم اتفقو على الذهاب لشراء المجوهرات اليوم و يهمو بالهبوط ، ذهبت معهم روان بعدما ابدلت ملابسها كما امرها أيهم و ….
أيهم بحنق :
_ يابنتى قولنا بلاش زفت فساتين تقومى تيجى ببنطلون مقطع …
روان بانفعال :
_ لا بقا مش كل ما البس حاجة تطلعولى فيها عيب …
نورهان بتوعد :

_ روان نروح بس و انا هوريكى هعمل اية فى لبسك…

=

عائشة بلهفة :
_ اية رأيك فى دا يا ريناد ..
ريناد بخجل :
_ جميل يا طنط ..
اشارت على طقم اخر متسائلة :
_ طب بصى دا احلى …
ريناد :
_ احم حلو برضه …
عائشة بحنان :
_ طب نقى يا حبيبتى اللى يعجبك مهما كان سعره ملكيش دعوة بحاجة …
و تسألت :
_ اومال فين حمزة ؟؟…
ريناد بنبرة رقيقة :
_ اعتقد راح يتصل بـ طنط زينب علشان يسأل على ملاك و محمد …
عائشة بتفهم :

_ اها طيب ماشى انا برضه كنت قلقانة عليهم … بس اهو بيلعبو مع ولاد اسراء ..

=

عبدالرحمن بضجر :
_ يالهوى يا نادين دا انتى لو بتختارى حياتك مش هترددى بالطريقة دى … اخلصى الناس عايزة تنام …
نادين بتردد :
_ طب اية رأيك فى دا … احلى مش كدا …
عبدالرحمن بضيق :
_ دا الطقم الخامس اللى تقولى فيه الجملة دى … انا مليت علفكرة
نادين بانفعال :
_ الله محدش قالك تنقى معايا روح شوفلك مكان بعيد عنى … و لا اقولك مش عايزة حاجة يلا نروح …
عبدالرحمن بنفاذ صبر :
_ انتى بعد كل دا و تقوليلى مش عايزة حاجة …
اقتربت نرمين بتوجس :
_ فى اية يا انتو الاتنين المكان كله اتفرج علينا ..
نادين بضيق :
_ مفيش يا طنط انا عايزة اروح …
ربتت نرمين على كتفها قائلة بخفوت :
_ خلاص يا نادين معلش … بقولك دا احلى من كل اللى فاتو اية رأيك فيه ….
نادين بضيق :
_ اها حلو ..
نرمين بإبتسامة رقيقة :
_ يبقى خلاص مبروك عليكى …
نادين باندفاع :
_ بس انتى متاكدة ان هو حلو ..
نرمين بتأكيد :
_ اها جميل اووى ..
نادين بتردد :
_ مش عارفة طب نشوف حاجة تانية …
زفر عبدالرحمن بنفاذ صبر و نظر بالجهه الاخرى بعصبية ، نرمين بهدوء :
_ لا دا جميل يا نادين و يلا يا عبدالرحمن اشتريه و انتى تعالى اقعدى شوية …
ذهبت نادين لتجلس بجانب نورهات و اقتربت نرمين من عبدالرحمن هامسة له :
_ نادين مترددة اوى و دى حاجة هتعانى منها خاصة لو صفة التردد عند ست فـ افضل شئ انك مش تحطها وسط اختيارات … قرر انت و حطها قدام الامر الواقع و مش تخليها تردد دا لو مش عايز وجع القلب دا …
===****بقلمى / (مونى) Menna Muhammed ****===
مازن بهدوء :
_ علاء اهدى … اول حاجة ريماس لازم تساعدنا …
خالد مؤايداً :
_ ايوة صح ريماس هى اكتر واحدة هتقدر تساعدنا و تفيدنا … متنساش انها وصلت لحاجات احنا مقدرناش نوصل ليها ..
علاء بعصبية :
_ لا طبعاً انتو بتتكلمو فى اية هى لو خلود مكنتوش هتقولو كدا …
حركت يدها بقوة محاولة الافلات منه ؛ ريماس بتهكم :
_ بمناسبة خلود … فهى بتساعدنى …
مازن بصدمة و انفعال :
_ نعم بتقولى اية !!…
تركها علاء لترتد للخلف بقوة و تبدأ بفرك معصمها بألم ، مازن بانفعال :
_ فهمينى خلود مالها و مال دا كله …
ريماس ببساطة :
_ ابداً خلود كانت بدور معايا على اهالى الاطفال اللى اتخطفت …
علاء بتهكم :
_ ما شاء الله انتو فاكرين نفسكو عصابة … انتو بتورطو نفسكو و خلاص …
تنهدت ريماس ثم اشارت لهم بان يهدأو لتقول بهدوء :
_ بصو اسمعه انا عرفت كذا حاجة و اولها طرق خطفهم للاطفال و بيوزعو و يبيعو المخدارات ازاى وسط الناس و الحكومة عادى … كمان عرفت ان ملهمش رجالة مخصصة بكدا هما كل مصيبة بيخلو شخص عادى يقوم بيها يعنى مش رجالة البوص و لا حاجة و التواصل بيبقى عن طريق ايده اليمين و لحد دلوقتى محدش يعرف البوص كشكل و لا ايده اليمين يعنى حتى البودى جارد بتاعه ميعرفهوش شكل …. محدش يعرفه نهائى لانه مستخبى ورا ماسك بحيث يصعب ان حد يعرفه و الوحيد اللى يعرفه ايده اليمين و دا برضه محدش يعرفه غير توابع البوص بس غير كدا لا … و دى مشكلة بالنسبالنا .. بس انا كنت بفكر فى حاجة …
علاء بغضب :
_ لا انتى تبعدى خالص و قولى بس اللى عرفتيه بالتفاصيل و ملكيش دعوة باى حاجة بعد دا …
ريماس بعصبية :
_ علاء انا قولت مش هتراجع بيك او غيرك هفضل وراه …
علاء بغضب و صوت جهورى :
_ و انا قولت هتبعدى يا ريماس انا مش مستعد اخسرك …
ريماس بغضب مماثل :
_ و لا انا مستعدة اخسرك و كمان اللى عرفته يخلينى متراجعش …
مازن بجدية :
_ علاء احنا محتاجنها اوى معانا هى لازم تساعدنا …
خالد بجدية :
_ كمان طالما البوص قلق منها يبقى هى ماشية صح بس لازم تهدأ شوية و مش تظهر للبوص خطواتها و علشان كدا هى محتاجنا … بعدين هى مُصرة يعنى لتكون معانا او هتعمل برضه اللى عايزاه من غيرنا ..
ريماس : اهو خالد قالك …
علاء بحنق :
_ ماشى يا ريماس بس مفيش بعد كدا نفس تتنفسيه من غير ما يبقى ليا علم بيه ….
ريماس بحماس :
_ كدا اقولكم فكرة خلود .. و لا اقولكو اتصلو بيها و هى هتقولهالكو ..
مازن بغيظ :
_ و خلود مالها بكل دا …
ريماس بهدوء :
_ حكتلها من فترة كل حاجة و ساعدتنى و قالتلى على فكرة تسهل علينا الطريق للبوص ..
مازن بحنق :
_ ريماس بلاش خلود …
علاء بتهكم :
_ دلوقتى بلاش خلود و من شوية لازم ريماس تساعدنا …
ريماس باصرار :
_ دلوقتى بقا شئتم امابيتم فـ خلود هتساعدنا خصوصا ان تفكيرها عالى …. ها بقا مين اللى هيتصل بيها !!…………….
===****بقلمى / (مونى) Menna Muhammed ****===
اشترو الفتيات المجوهرات و شرعو فى تحضير كل شئ للعرس و الخطبة بعدما حاولو كثيراً مهاتفة سُمية و لكن هاتفها مغلق فلم يستطيعو التواصل معها ، مر الايام و خلود انضمت لهم و صدمت من تجمع علاء و مازن و لكن بعد الشرح لها الامر اخبرتهم على فكرة لها تساعدهم كثيراً ، اما ريناد و نادين فانشغلو فى التحضيرات ليوم الجمعة و ساعدهم مى و روان فى ذلك ..
و قبل العرس بيوم تجمعت الفتيات فى بيت نورهان ليحتفلو بـ حنة ريناد و التى اصرت روان على انه يكون يوم مميز فاشترطت على الحاضرين على ان يكونو جميعهم بفساتين حمراء و بدون حجاب لتواجهه نادين مشكله فى ذلك ……………………………………………………..يتبع

error: